مهندس الآلات الطبية الجزائري شفيق شكران في المؤتمر ما وصفه بأول اختراع يجمع بين
16-04-2007, 04:58 PM
أطباء ورجال دين مسلمون يعلنون الحرب على المشعوذين
دعوات لممارسي العلاج بالقران الى العمل سويا مع الاطباء بأسلوب علمي بعيدا عن تشويه الدين الحنيف.
ابوظبي - من حبيب طرابلسي

اعلن عشرات من رجال الدين والاطباء والمعالجين بالقرآن المسلمين الحرب على المشعوذين، الذين يسيئون الى الدين الحنيف ويشوهون صورته، داعين ممارسي العلاج بالقرآن الى العمل سويا مع الاطباء بأسلوب علمي.


وشارك جمع من رجال الطب والدين خصوصا من السعودية ومصر والجزائر هذا الاسبوع في مؤتمر غير مسبوق عقد في ابوظبي تحت عنوان "العلاج بالقرآن بين الدين والطب" دعا اليه كل من مجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة العالم الاسلامي.

وقال رئيس مجلس امناء مؤسسة التنمية الاسرية في ابو ظبي علي صادق الكعبي الثلاثاء في افتتاح المؤتمر الذي نظمته المؤسسة ان المؤتمر يهدف الى تأكيد ان الاسلام "لا يتنافى مع اعمال العقل واحترام العلم وتطوراته التكنولوجية الحديثة".

واضاف ان المؤتمر يهدف "الى كشف الافكار الخاطئة وتصحيح المفاهيم وتبصير الناس في مواجهة اعمال السحر والشعوذة والدجل والخرافات والخزعبلات التي يلجأ اليها البعض ويستغلون حاجة البسطاء والسذج".

وخلال السنوات الماضية نشرت وسائل الاعلام البلجيكية وقائع عدة حالات شعوذة تمت في اوساط الجالية الاسلامية انتهت بمآس. وفي احدى هذه الحالات، توفيت فتاة مغربية اثر تناولها بضعة ليترات من ماء ممزوج بزيت الكمون الاسود، التي قال لها المشعوذون ان تناوله يطرد الارواح الشريرة.

ومن ابرز التوصيات التي رفعها المؤتمر في جلسته الختامية الخميس "انشاء معاهد متخصصة لتخريج المعالجين بالقرآن للعمل ضمن اعضاء الفريق الطبي في المستشفيات الحكومية" و"تدريس الرقية الشرعية وضوابطها وفق المنهج العلمي".

ويستغل الكثير من الدجالين المعالجة بالقرآن حيث حولوها الى مصدر للربح الوفير عبر استغلالهم الاوضاع النفسية الصعبة للمرضى ولا سيما في الدول الخليجية الغنية.

واذا كان المشاركون والاحصاءات والتجارب والرسوم البيانية قد اجمعوا على تبيان الفوائد العلاجية للكتاب العزيز فهم بالمقابل اختلفوا على ميادين التطبيق لهذه الفوائد.

ويعتبر البعض ان العلاج بالقرآن يمكن ان يشفي في آن معا المرضى عقليا وروحيا وجسديا وصولا الى حد تأكيدهم ان القرآن قد يشفي حتى من الامراض السرطانية ومرض نقص المناعة المكتسبة "الايدز".

وأكد الشيخ جلول حجيمي امام وأستاذ وخطيب وزارة الشؤون الدينية والأوقاف في الجزائر انه عالج "اوروبيين يعانون من امراض نفسية او جنسية فشل في علاجهم اطباء الاعصاب والنفس".

قال مواطنه وزميله الشيخ ابو مسلم بال حمر ان "اكثر من 400 شخص اعتنقوا الاسلام بعد معالجتهم بالقرآن".

ويعتبر آخرون ان القرآن يعالج امراض الروح وان تلاوته تشكل سدا منيعا في وجه الشيطان وتحمي ايضا من الاصابة بالعين.

ومن الوسائل العلاجية التي اعلن بعض المعالجين بالقرآن اعتمادها، غمس أوراق كتبت عليها آيات قرآنية في ماء يعطى للمريض ليشربه.

وقدم مهندس الآلات الطبية الجزائري شفيق شكران في المؤتمر ما وصفه بأول اختراع يجمع بين التكنولوجيا والقرآن ويقوم على تحويل صوت الآيات القرآنية الى ذبذبات كهرومغناطيسية يجري تمريرها في الماء الذي يعطى للمريض ليشربه.

ولم يشكك اي من الاطباء في الفوائد العلاجية للآيات القرآنية، معتبرين ان العلاج الروحي لا يشكل بديلا عن العلاج الطبي النفسي والعصبي.

وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الاختصاصي في الطب النفسي السعودي طارق بن علي الحبيب ان القرآن يحث على استشارة "اولي العلم".

نفس الموضوع تطرقت اليه الشروق
http://echoroukonline.com/modules.ph...ticle&sid=7148
www.elkawader-dz.com