تسجيل الدخول

الجاحظ: صاحب البلاغة والفصاحة واللسان...
اسمه أبوعثمان عمرو بن بحر بن محبوب، اشتهر بلقب الجاحظ لنتوء حدقتيه وبروزهما( جحوظهما).
عاش الجاحظ في القرن الثالث الهجري ولقد اختلف المؤرخون في تاريخ مولده...
ولد الجاحظ في البصرة في بيئة ثقافية مليئة بالصراعات والاختلاف؛ فلقد كان الصراع على أشده بين العرب و العجم لاختلاف العقائد و المشارب والاجناس...
كانت نشأة الجاحظ في هذا الجوي مبعثا له على حب القراءة والاطلاع، فلقد كان كثير الارتياد إلى بعض الكتاتيب التي كانوا يتعلمون فيها القراءة والنحو والفقه والحساب ويحفظون الاشعار والقرآن الكريم في صباه.
كما كان كثير الارتياد إلى دروس العلماء ومحاضراتهم في المساجد...
ولعل أشهر من تلقى على يدهم العلم: "الاخفش أبي الحسن"؛ والذي اخذ عنه النحو، كما أخذ علم الكلام عن "النظام"، والفصاحة شفاها عن "المبرد".
لقد كان الجاحظ شغوفا بالقراءة ومدارسة الكتب، حتى وصل به الأمر إلى اكتراء دكاكين الوراقين والمبيت فيها؛ للقراءة ومراجعة الكتب ونسخها.
فاق الجاحظ أهل عصره علما بالكلام، وضبطا لحدوده، مع تأثره بمذهب الإعتزال، تأثرا بآراء أستاذه النظام الاعتزالية...
لم يمنع الجاحظ تبحره في شتى العلوم والمعارف الدينية والدنياوية على أن يكون صاحب نكتة، وحليف بسمة، خفيف الظل، سريع بديهة...
أشهر كتبه:
لقد ألف الجاحظ في شتى العلوم والمعارف لذلك يستحق أن يلقب بالعالم الموسوعي الجدير بالاحترام.
ذكر الياقوت الحموي فهرستا لكتبه أعياني ذكرها كثرة، فلقد أحصو له ثلاثة وستون كتابا لعل أشهرها البخلاء، البيان والتبيين، رسائل الجاحظ...وغيرها كثير.
يقولون كتب الجاحظ تعلم العقل أولا والأدب ثانيا
منقول بتصرف

جميل هذا التلخيص بورك فيك

شكراااااااااااااااااااا لك

معلومات قيمة