تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى التاريخ > منتدى السير والتراجم

> السلطان العثماني أحمد الأول .. رجل الجهاد والعمارة

  • ملف العضو
  • معلومات
سلاف ايلاف
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 11-12-2013
  • المشاركات : 2,409
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • سلاف ايلاف is on a distinguished road
سلاف ايلاف
شروقي
السلطان العثماني أحمد الأول .. رجل الجهاد والعمارة
28-07-2016, 12:38 PM





امتد حكم الدولة العثمانية إلى ما ينوف الستمائة عام، ووقعت إدارة الدولة العثمانية خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة من الحكم تحت إدارة 36 سلطان. وتباين سلاطين الدولة العثمانية من حيث أهدافهم وأسلوب حكمهم ومواهبهم وهواياتهم، وقد تميز السلطان العثماني أحمد الأول (1012 - 1026هـ/1603 - 1617م) عن السلاطين العثمانيين الآخرين بعشقه لتشييد الهياكل المعمارية الأنيقة.

نشأة السلطان أحمد الأول:
هو السلطان العثماني أحمد الأول بن السلطان محمد خان الثالث بن السلطان مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل.

وهو السلطان الرابع عشر لسلاطين الدولة العثمانية، ولد في الثامن عشر من أبريل 999هـ / 1590م، في مدينة مانيسا الواقعة غربي تركيا، وهو الابن الأكبر للسلطان محمد الثالث (1003 – 1012هـ / 1595 - 1603م). وأمه السلطانة هاندان (خاندان سُلطان - السلطانة خاندان).

ويختلف السلطان أحمد الأول عن السلاطين العثمانيين الآخرين في تلقيه علومه الدينية والسياسية والإدارية وهو على عرش الحكم وليس قبل توليه للحكم.

تقليده الخلافة العثمانية:
تولى السلطان أحمد الأول الحكم بعد وفاة والده وعمره 14 سنة، و ذلك سنة 1012هـ / 1603م، ولم يجلس أحد قبله من سلاطين العثمانيين في هذه السن على العرش، حيث تم تقليده الحكم من قبل شيخ الإسلام والمسؤولين الإداريين رفيعي المستوى في الدولة العثمانية.

لم يقتل السلطان أحمد الأول أخاه مصطفى، للتخلص من منافسته, ولكنه اكتفى بحبسه مع الجواري والخدم في السرايا العتيقة، حيث أقام ليخلفه في الحكم من بعده. ولصغر سن السلطان أحمد عند اعتلائه عرش السلطنة فقد اعتمد على أمّه ثم على كبير طواشية القصر درويش محمد آغا.

أحوال الدولة العثمانية في عهده:
كانت أحوال الدولة العثمانية عند اعتلاه العرش مرتبكة جدًا لانشغالها بحروب النمسا في أوروبا، وحرب إيران، والثورات الداخلية في آسيا. فأتم مابدأ به أبوه من تجهيزات حربية.

أولا:الحرب مع النمسا والدول الأوروبية:
عين السلطان أحمد الأول لالا محمد باشا صدرًا أعظم خليفة للصدر الأعظم يمشجي حسن باشا، حيث كان سردارًا عامًا للجيوش التي جاهدت في النمسا وهو من خيرة قواد الجيوش، فاهتم بتقوية الجيوش العثمانية وحاصر قلعة استراغون وفتحها. كما حارب إمارات الأفلاق والبغدان والأردل وعقد صلحًا معهم. ولما مات لالا باشا خلفه قبوجي مراد باشا صدرًا أعظم وكان قائدًا لإحدى فرق الجيش.

وقد نجحت الجيوش العثمانية في هزيمة النمسا، واسترداد القلاع الحصينة من مدن يانق واستراغون وبلغراد وغيرها، كما نجحت الجيوش العثمانية في جهادها بالمجر وهزمت النمسا هناك. ونجم عن ذلك، قبول النمسا بطلب الصلح ودفع جزية للدولة العثمانية مقدارها مائتا ألف دوكة من الذهب، وبقيت بلاد المجر بموجب هذه المعاهدة تابعة للدولة العثمانية. وعرفت هذه المعاهدة باسم معاهدة "زيتفاتورك" أو سيتغاتوروك (وهي المكان الذي يصب عنده نهر سيتغا في الدانوب) وذلك في 11 تشرين الثاني عام 1606م. وتُؤكد الوثائق التاريخية أن الدولة العثمانية أيضًا كانت بحاجة مُلّحة إلى هذه الاتفاقية، لما كانت تعانيه من حالة اضطراب اقتصادي وسياسي شديد، فلم ترَ بدًا من عقد الخناصر والجنوح للسلم مع النمسا لإخماد لهيب الحرب وإطلاق حمامة السلام، لتساهم في إعادة تفعيل النشاط الاقتصادي والتجاري الذي أُصيب بحالة ركود شديدة في كلا الطرفين نتيجة للحروب.

كما جرت حروب بحرية بين السفن العثمانية وسفن إسبانيا، ورهبان القديس يوحنا في مالطة، والإمارات الإيطالية، وتراوح النصر بين الجانبين.

ثانيًا: تجديد الامتيازات

وجددت الدولة العثمانية امتيازات فرنسا، وانجلترا، على مثلها، كما جددت الاتفاقية مع بولونيا بحيث تمنع الدولة تتار القرم من التعدي على بولونيا، وتمنع بولونيا القازاق، من التعدي على الدولة العثمانية.

وتحصلت هولندا على امتيازات، واستغلت ذلك في نشر الدخان داخل ديار الإسلام وبدأ تعاطيه من قبل الجنود، فأصدر المفتي فتوى بمنعه فهاج الجند، وأيدهم الموظفون، فاضطر العلماء إلى السكوت عنه. وهكذا أصبح الجند ينقادون خلف شهواتهم ويعترضون على العلماء. وهذا يؤكد أنن القوى الأجنبية الكافرة تهتم بنشر كل محرم في أوساط المسلمين. ومع أن علماء الدولة العثمانية ذكروا الأدلة على تحريم التبغ والدخان، إلا أنه لضعف الوازع التربوي، وضعف سلطان الدولة التي تشرف على تنفيذ الأحكام حدث التمرد من قبل الجنود والأفراد.

ثالثًا: الحرب مع الشيعة الصفوية (الفرس)

وتقلد السلطان أحمد الأول حكم الدولة العثمانية وهي في حالة حرب مع الدولة الصفوية في إيران، ولم يوقف السلطان أحمد الأول الحرب مع الدول الصفوية، بل عمل على إدامتها، بغية في إنهاك الدولة الصفوية، لإجبارها على إبرام معاهدة سلام تصب في صالح الدولة العثمانية، على غرار المعاهدة العثمانية النمساوية.

استمرت الحرب بين الدولتين العثمانية والصفوية إلى عام 1021هـ / 1612م، ولكن لم تسِر نتائجها كما كان يرغب السلطان أحمد الأول، إذ أن سوقه للجيش العثماني الذي كان يقاتل في النمسا إلى تبريز، لمساندة الوحدات المقاتلة ضد الجيش الصفوي بقيادة الشاه "عباس"، لم يكن موفقًا ولم يُقدم له النتائج التي يرنو إليها، حيث أن أفراد الجيش العثماني كانوا يعانون من حالة إرهاق شديدة نتيجة خوضها للعديد من الحروب منذ فترة زمنية طويلة.

فقد جابه السلطان أحمد الأول قوات الشاه الصفوي عباس الأول (1587 - 1629م) الذي احتل أريوان وقارص وهزم الجيش العثمانيَّ بقيادة جغال زاده سنان باشا (1605م) واحتل غنجة وشروان. كما انتهز الشاه عباس الصفوي فرصة اضطراب الدولة العثمانية وباشر في تخليص عراق العجم واحتل تبريز ووان وغيرهما. وكان هذا الانتصار الصفوي مقدمة لاحتلال قوات الشاه عباس بغداد (2 صفر 1033هـ/25 نوفمبر 1623م) والأماكن المقدسة الشيعية في النجف وكربلاء والكوفة، وقد زارها وسط مظاهر الإجلال والتقديس، وقد أورد بعض المؤرخين أنه قضى عشرة أيام في زيارته للنجف حيث قام بنفسه بخدمة الحجاج في ذلك المكان كما يذكرون أيضًا أنه إمعانًا في إعلان تمسكه بالمذهب الشيعي وولائه للرفض، وعلى الرغم من تعصبه الشديد للمذهب الشيعي إلا أنه رفع أيدي رجال الدين عن التدخل في شئون الحكم والسياسة ومارس نوعًا من السلطة المطلقة في حكم البلاد.

وقد سهل احتلاله بغداد ثورة بكر اللوباشي فيها على الحكم العثماني واستنجاده بالصفويين, واستمر هؤلاء في حكم بغداد, ودحر القوات العثمانية التي حاولت استرجاعها حتى تمكن السلطان العثماني مراد الرابع (1032 - 1049هـ/1622 - 1639م) من دحر الصفويين واستعادة بغداد (18 شعبان 1048هـ/25 ديسمبر 1638م) وعرف بفاتح بغداد. ويذكر أن الصفويين لم يتمكنوا, طوال حكمهم بغداد من احتلال البصرة على الرغم من محاولاتهم ذلك, ولكنهم سيطروا على كركوك والموصل.

وقد أنزل الشاه عباس الصفوي أقسى أنواع العقاب بأعداء الدولة من السنة فإما أن يقتلوا أو تسمل عيونهم، ولم يكن يتسامح مع أي منهم إلا إذا تخلى عن مذهبه السني وأعلن ولائه للمذهب الشيعي.

وفي ضوء السير السلبي للمعارك العثمانية الصفوية، اقترح الصدر الأعظم "نصوح باشا" على السلطان أحمد الأول، قبول دعوة الشاه عباس لتوقيع معاهدة سلام، ووقعت الاتفاقية بين الطرفين عام 1021هـ / 1612م، تحت اسم "اتفاقية نصوح باشا"، واضطرت الدولة العثمانية أن تترك للدولة الصفوية الرافضية الشيعية جميع الأقاليم والبلدان والقلاع والحصون التي فتحها العثمانيون في عهد السلطان الغازي سليمان الأول بما فيها مدينة بغداد. وفُتحت أبواب التجارة المتبادلة والعلاقات الدبلوماسية الجيدة، ولكن لم تستمر الاتفاقية سوى عامين. وهذه أول معاهدة تركت فيها الدولة بعض فتوحاتها وكانت فاتحة الانحطاط والضعف وأول المعاهدات التي دلت على ضعف الدولة العثمانية.

انتصارات بحرية في عهد أحمد الأول:
واستطاع العثمانيون تحقيق جملة انتصارات بحرية بقيادة أمير البحر العثماني خليل باشا, فقد انتصر الأسطول العثماني على أسطول فلورنسة ومالطة في مياه قبرص 1018هـ / 1609م, ولكن الأسطول العثماني هُزم في ليبانتو 1019هـ / 1610م. وكانت الحرب البحرية سجالًا.

كما دحر الجيش العثماني قوات القوزاق التي هاجمت سينوب, كما أوقفت هجومهم على مولدافية, وتم الصلح بين الطرفين في عام 1026هـ / 1617م.

الثورات في عهد السلطان أحمد الأول:

التمرد الجلالي:
واجهت السلطنة في عهد السلطان أحمد الأول اشتداد ثورات الأمراء المتمردين في الأناضول الجلالية, وكانت ثوراتهم قد بدأت في العقد الأخير من القرن السادس عشر, واشتدت في العقد الأول من القرن السابع عشر. وكان من أشهر هؤلاء الثائرين حسين باشا وعبد الحليم اليازجي المعروف بالمصادر التركية بلقب قره يازجي (الأسود), وقد ثار الأول في ولاية كرمان, واستولى الثاني على سيواس وذي القدر. واعتمد الثائرون على قوات من المرتزقة المعروفين بالسكبان, وكانت أسباب هذه الثورات اقتصادية واجتماعية بالدرجة الأولى بسبب الجفاف الذي أصاب الأناضول آنذاك, ونقص الموارد الطبيعية, وازدياد السكان وانتشار البطالة بينهم, يضاف إِلى ذلك أسباب سياسية, فقد قاد هذه الثورات أمراء متنافسون من التركمان والأكراد المتمردين في مناطق الثغور الأولى, حيث التفّ حولهم الفلاحون الفقراء, واتخذت الثورات طابع تمرّد الأطراف على السلطة المركزية.

الثورات في بلاد الشام:
وانتشرت هذه الثورات في بلاد الشام, إِذ ثار علي باشا جانبلاط (دمج لكلمتي جان وبولاد وتعنيان بالتركية: النفس الفولاذية), الكردي الأصل, في حلب احتجاجًا على قتل العثمانيين عمَّه حسين باشا والي كلَّس ثم حلب, لعدم مساعدتهم في حرب الصفويين. ودامت ثورة علي باشا في حلب بين عامي 1605و1607م, وقد تحالف مع ثائر آخر هو فخر الدين المعني الثاني, أمير الشوف وجبل لبنان (1590 – 1635م) وحاصرت قواتهما, ومعظمها من المرتزقة السكبان من الأناضول, دمشق إِثر الانتصار الذي حققته هذه القوات على العساكر الشامية في موقعة العرّاد (من ضواحي دمشق) في 27 جمادى الأولى 1015هـ /30 سبتمبر 1606م, ولكن الثائرين فكّا الحصار عن دمشق بعد أن دُفع لهما مبلغ من المال, ثم دبّ الخلاف بين الرجلين, فتمكنت السلطنة من هزيمة علي باشا في منطقة مرعش في 27 جمادى الآخرة 1016هـ /19 أكتوبر 1607م, ثم قتلته بعد نحو أربع سنوات, ولجأ من نجا من الأسرة الجانبلاطية إِلى منطقة الشوف حيث أقاموا. ثم تمكنت القوات العثمانية في عهد السلطان مراد الرابع من هزيمة فخر الدين بعد عدة ثورات قام بها, وقتلته عام 1045هـ / 1635م.

الثورات في مصر:
وشهدت مصر ثورات قام بها العساكر على الحكم العثماني في المدة بين 1589و 1609م, وكانت أسبابها اقتصادية بالدرجة الأولى لانهيار قيمة النقد, فتضرر العساكر من أصحاب المرتبات الدنيا في الريف وقاموا بفرض ضرائب إِضافية, عرفت بالطلبة, على أصحاب الأراضي, وحين حاولت الدولة منعهم ثاروا. ومما أعطى ثوراتهم عنفها وشدتها وشعاراتها السياسية, استغلال المماليك الناقمين على العثمانيين لهذه الثورات. وتمكنت السلطنة في عهد السلطان أحمد الأول من القضاء عليها في عام 1018هـ / 1609م.

مناقب السلطان أحمد الأول:
كان السلطان أحمد الأول رحمه الله في غاية التقوى، وكان رجلًا مثابرًا في الطاعات، ويباشر أمور الدولة بنفسه، وكان متواضعًا في ملابسه، وكان كثير الاستشارة لأهل العلم والمعرفة، والقيادة.

وكان شديد الحب للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان يخرج في ليلًا خفية إلى جناح الأمانات المقدسة بقصر طوب قابي، يمسك نعل الرسول صلى الله عليه وسلم ويضمه إلى صدره ثم يقول بحرقة قلب:

ليتني أحمل نعلك الشريف دائمًا على رأسي كالتاج

يا صاحب النعل الكريم، يا وردة حديقة الأنبياء

ليتني أمسح وجهي دائمًا على أثر قدمك يا وردة الورود

وكان يحمل صورة لأثر القدم النبوي الشريف داخل قفطانه، وكان يعمل هذه الأبيات الشعرية واضعًا إياها تحت عمامته:

أرغب دومًا في حمل صورة انطباع أقدام النبي عالي المقام

من هو سيد الأنبياء فوردة الحديقة الأنبياء ملكة هذه الأقدام الشريفة

فيا أحمدي لاتتردد ولو للحظة ومرغ وجهك بأقدام الوردة الرفيعية الشريفة

وفي عهد السلطان أحمد الأول بدأ إرسال ستائر الكعبة الشريفة من إسطنبول، وقبل ذلك كانت ترسل من مصر، كما اعتنى بالحجرة النبوية بالمدينة وأضرحة البقيع.

كان السلطان أحمد الأول ميالًا إِلى العدل راغبًا في التنظيم, وقد رتب القوانين الإِدارية والتجارية في مجموعة عرفت بـ "قانوننامه". إلا أنه كان ضعيف الإِرادة مترددًا في أحكامه وقراراته ورغباته.

مآثر السلطان أحمد الأول:

على الصعيد الإداري:
وضع السلطان أحمد الأول معيار "الأكبر والأرشد"، كمعيار لنظام الوراثة الملكية في الدولة العثمانية، كبديل لنظام "قتل الأخ" الذي وُضع كأساس لاعتلاء العرش، حيث صار السلاطين العثمانيون يقتلون أبناءهم أو إخوانهم من أجل التفرد بالعرش، وبالتالي منع أي حالة عدم استقرار ممكنة داخل حدود الدولة العثمانية، بسبب اقتتال الأخوة أو الآباء والأبناء على العرش.

على الصعيد المعماري:
اشتهر السلطان أحمد بعشقه للآثار المعمارية، فعمل على إنشاء عدد من تلك الآثار التي ما زالت راسخة إلى يومنا هذا، تُذهل الناظر إليها من الإبداع المعماري الذي تتمتع به، وهي جملة من المآثر مما يدخل في باب التقوى, منها بناء المساجد ومنشآت البرّ والإِحسان.

ومن هذه الآثار:
ولعل أجمل آثاره على الإِطلاق الجامع الذي ابتناه في "آت ميداني" في إسطنبول سنة 1610م, ونسب إِليه فسمي "جامع السلطان أحمد" أو "جامع الأحمدية"، وعرف كذلك باسم "الجامع الأزرق" لغلبة لون القاشاني الأزرق عليه. وهو يتمتع برونق معماري فريد ومُرصع بنقوش زخرفية ساحرة.

- كلية مراد باشا التعليمية.

- مسجد المسيح باشا في إسطنبول.

- مسجد عمر باشا في إسطنبول.

وفاة السلطان أحمد الأول:
توفي السلطان أحمد الأول رحمه الله في 1026هـ / 1617م ودفن عند جامع السلطان أحمد. وتولى من بعده أخيه مصطفى الأول الذي خرج من حبسه مع الجواري والخدم لا يعرف شيئًا عن الحكم، ولم تزد فترة حكمه عن ثلاثة أشهر، ثم تم عزله وتولى ابن أخيه عثمان الثاني الخلافة عام 1026هـ / 1617م.

المراجع:
- علي الصلابي: الدولة العثمانية، الناشر: دار التوزيع والنشر الإسلامية، مصر، الطبعة: الأولى، 1421هـ / 2001م.
- موقع ترك برس.
- الموسوعة العربية العالمية.


قصة الإسلام

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية غايتي رضا الرحمن
غايتي رضا الرحمن
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 02-01-2013
  • الدولة : فوق التُراب مؤقتا
  • المشاركات : 4,983

  • ملكة التطبيقات وسام فلسطين وسام احسن طبق لعيد لأضحى المبارك 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • غايتي رضا الرحمن will become famous soon enoughغايتي رضا الرحمن will become famous soon enough
الصورة الرمزية غايتي رضا الرحمن
غايتي رضا الرحمن
مشرفة سابقة
رد: السلطان العثماني أحمد الأول .. رجل الجهاد والعمارة
28-07-2016, 04:50 PM
السلامُ عليكم

جزاكِ الله خيرا يا طيبة

تم نقل الموضوع للمكان المناسب
اللهم ارزقنا حُلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق
وراحة البال ،ولباس العافية وحُسن الخاتمة

اللهم آمين



مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 04:16 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى