تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2012
  • المشاركات : 1,495
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • new-tech will become famous soon enough
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
رد: زوجك جنتك فكوني له خير متاع
10-08-2014, 09:11 AM


اقتباس:
العتاب هنا للزوجات الجميلات التى تكون جميلة ورشيقة قبل الزواج ولكنها تهمل نفسها بعد الزواج والحمل والرضاعة ويبدء وزنها فى زيادة وشكلها يتغير
.
.
.
يتبع...


نصائح في القمة بارك الله فيك

ان شاء الله زوجتي المستقبلية تقرأ كلام كهذا

إنتهى.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية على خطاه حتى نلقاه
على خطاه حتى نلقاه
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 10-12-2012
  • الدولة : العاصمة
  • المشاركات : 4,605
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • على خطاه حتى نلقاه will become famous soon enoughعلى خطاه حتى نلقاه will become famous soon enough
الصورة الرمزية على خطاه حتى نلقاه
على خطاه حتى نلقاه
شروقي
رد: زوجك جنتك فكوني له خير متاع
10-08-2014, 05:47 PM
بارك الله فيك على المرور

قال الفضيل بن عياض - رحمه الله -:
علامة الزهد في الدنيا وفي الناس ، أن لا تحب ثناء الناس عليك ، ولا تبالي بمذمتهم ، وإن قدرت ألا تعرف فافعل ، ولا عليك ألا تعرف ، وما عليك ألا يثنى عليك ، وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إن كنت محموداً عند الله

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية نورسين
نورسين
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 29-08-2012
  • الدولة : الجزائر العاصمة
  • المشاركات : 6,278

  • اجمل صورة 

  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • نورسين will become famous soon enough
الصورة الرمزية نورسين
نورسين
شروقي
رد: زوجك جنتك فكوني له خير متاع
20-10-2015, 01:43 PM
لي عودة للموضوع بوركتي حبيبتي مايا

ربي يرزقنا الزوج الصالح
اليوم أنا بينكم وغدا قد أرحل عنكم
فإن بقيت فلا تهجروني
وإن رحلت فلا تنسوني فأنا بينكم وإن غبت ( إذا ذكرتموني ) فأدعو لي
فقد أكون فى أمس الحاجة لدعواتكم
وإن أخطأت فى حقكم فسامحوني
فإنى أحبكم فى الله
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: زوجك جنتك فكوني له خير متاع
23-10-2015, 08:20 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على خطاه حتى نلقاه مشاهدة المشاركة

زوجك جنتك فكوني له خير متاع

أولا :

تعريف المتاع في القاموس :


المَتَاعُ :
هو الطَّعام ، و أَثاث البيت ، والسِّلعة ، والأداة ، و المال...

هذه هي صورة المرأة في تراثنا الاسلامي...

انها ليست انسان كامل الانسانية ، و انما هي مجرد "متاع"...

بمعنى أنها مجرد قطعة أثاث...

شيء من الأشياء...

أداة من الأدوات المستعملة لخدمة الرجل...

فقط لا غير...

ثانيا :

جنتك لا تكون بالاحسان
الى شخص واحد فقط...

و انما تكون بالاحسان الى
جميع الناس ، لأن البشرية ليست مختزلة في الزوج...

وباعتبار أن الحياة الزوجية مبنية على الذكر و الأنثى...

فليس من العدل وعض الزوجة دونا عن الزوج...



التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 31-10-2015 الساعة 09:24 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: زوجك جنتك فكوني له خير متاع
23-10-2015, 09:19 AM
النصائح قيمة ليست للمرأة خاصة بل للرجل كذلك ولافرق بين الرجل والمرأة في تلك القيم الأخلاقية السامية،
أما المتاع :إن كان الزوج متاع المرأة والزوجة متاع الرجل ،قد نأخذ معنى متاع بمدلول خاص،لكن حسب ما سبق من تحليل وسرد على حلقات يحمل صبغة ذكورية رجالية بحثة ،والمرأة هنا مجرد أثاث ضمن غيرها ،وهذا يتناقض مع (بعضكم أولياء بعض)ومع (وجعل بينهما مودة ورحمة)و(ليسكن اليها)وليس مجرد متاع من متاع الدنيا ،كأن الرجل هو الإنسان والمرأة مثل ممتلكاته الأخرى ....
اذا لم نعد النظر في تفكيرنا وطريقة فهمنا وبالتالي أحكامنا نكون مجرد آلات مبرمجة على السرد ما هو جاهز لاعقول مفكرة
صبرينا تساؤلاتك مشروعة حتى قبل طرحها
  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: زوجك جنتك فكوني له خير متاع
23-10-2015, 09:33 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تأمل عقل مشاهدة المشاركة
النصائح قيمة ليست للمرأة خاصة بل للرجل كذلك ولافرق بين الرجل والمرأة في تلك القيم الأخلاقية السامية،
أما المتاع :إن كان الزوج متاع المرأة والزوجة متاع الرجل ،قد نأخذ معنى متاع بمدلول خاص،لكن حسب ما سبق من تحليل وسرد على حلقات يحمل صبغة ذكورية رجالية بحثة ،والمرأة هنا مجرد أثاث ضمن غيرها ،وهذا يتناقض مع (بعضكم أولياء بعض)ومع (وجعل بينهما مودة ورحمة)و(ليسكن اليها)وليس مجرد متاع من متاع الدنيا ،كأن الرجل هو الإنسان والمرأة مثل ممتلكاته الأخرى ....
اذا لم نعد النظر في تفكيرنا وطريقة فهمنا وبالتالي أحكامنا نكون مجرد آلات مبرمجة على السرد ما هو جاهز لاعقول مفكرة
صبرينا تساؤلاتك مشروعة حتى قبل طرحها

شكرا على التعقيب القيم أستاذ تأمل عقل...

أثمن كل ما جاء في مشاركتك القيمة...

و أقدر مواقفك العقلانية الحكيمة...

تقديري

  • ملف العضو
  • معلومات
bkl
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2015
  • المشاركات : 1,169
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • bkl is on a distinguished road
bkl
عضو متميز
رد: زوجك جنتك فكوني له خير متاع
23-10-2015, 02:55 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
أولا :

تعريف المتاع في القاموس :


المَتَاعُ :
هو الطَّعام ، و أَثاث البيت ، والسِّلعة ، والأداة ، و المال...

هذه هي صورة المرأة في تراثنا الاسلامي...

انها ليست انسان كامل الانسانية...

و انما هي مجرد "متاع"...

بمعنى أنها مجرد قطعة أثاث...

و شيء من الأشياء...

و أداة من الأدواة المستعملة من طرف الرجل...

فقط لا غير...

ثانيا :

جنتك لا تكون بالاحسان
الى شخص واحد فقط...

و انما تكون بالاحسان الى
جميع الناس...

البشرية ليست مختزلة في الزوج الذكر...

وباعتبار أن الحياة الزوجية مبنية على الذكر و الأنثى...

فليس من العدل وعض الزوجة دونا عن الزوج...



و كيف كانت المراة قبل ظهور التراث الاسلامي ?
الاسلام فضل المراة على الرجل في العديد من الاشياء ... فالذهب و الحرير افضل الزينة و اثمنها حلال على المراة و حرام على الرجل
الجنة تحت اقدام الامهات
الام مقدمة على الاب بثلاث درجات
البنات سبب لدخول الاب الى الجنة من دون الاولاد
و غير ذلك كثير



  • ملف العضو
  • معلومات
sabrina88
زائر
  • المشاركات : n/a
sabrina88
زائر
رد: زوجك جنتك فكوني له خير متاع
24-10-2015, 11:14 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bkl مشاهدة المشاركة
الاسلام فضل المراة على الرجل في العديد من الاشياء ...
القول بتفضيل جنس على اخر ينم عن عنصرية بغيضة...

و يوحي بأن الله ميزوجيني يحابي الذكور على حساب الاناث...

مما يتنافى كليا مع قيم العدل و المساواة...

و مع معيار الأفضلية التي حددها الله في هذه الاية :

"ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم "

اعتماد الجسد كمعيار للأفضلية هو أمر خاطئ و مجحف...

لأن البشر كلهم متساوون في الجوهر الانساني...

أما الفروق الجسدية الظاهرة فهي لا يعتد بها لأنها هي ما يمنح للأفراد خصوصياتهم...

فمثلا هناك رجل قوي مفتول العظلات... و اخر ضعيف و هزيل... و اخر أسود...و اخر أشقر...

هناك أقوام شقر طوال القامة..و أقوام زنجية تتميز بقصر القامة...

اذن هذه كلها فروق فردية لا يعتد بها و لا يجوز أن تتخذ كمعايير تحدد على أساسها الأفضلية :


لو حكمنا بالأفضلية بناء على المعيار الجسدي لكانت الفيلة و الأسود و الديناصورات و التماسيح أفضل من البشر...

في الأخير دعني أسألك هذا السؤال :

على أي أساس يعد الرجل أفضل من المرأة ؟؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة sabrina88 ; 05-11-2015 الساعة 11:18 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: زوجك جنتك فكوني له خير متاع
26-10-2015, 05:30 AM
ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم "

اعتماد الجسد كمعيار للأفضلية هو أمر خاطئ و جائر...

لأن البشر كلهم متساوون في الجوهر الانساني...

أما الفروق الجسدية الظاهرة فهي لا يعتد بها لأنها هي ما يمنح للأفراد خصوصياتهم.
..
شكرا لك على تكيرنا ب\ىية هي مركز كل تقييم .كلامك مؤسس قرءانيا ومطابق للقيم العليا ومنطقي عقليا.
وقد سبق ل:شيشرون أحد حكماء ومشرعي المجتمع الروماني أن قال((ليس هناك أشبه شيء بشيء من الإنسان بالإنسان جميعنا لنا عقل وحواس وإن اختلفنا في المعرفة فنحن متساوون في القدرة على التعلم))وديكارت((العقل أعدل قسمة توريعا بين الناس))فالقرءان الله يذكرنا بالقيم السامية التي تجعل كل الناس قيمتهم خارج الأجساذ والوجود المادي المظهري
جزيل الشكر
  • ملف العضو
  • معلومات
bkl
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 16-07-2015
  • المشاركات : 1,169
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • bkl is on a distinguished road
bkl
عضو متميز
رد: زوجك جنتك فكوني له خير متاع
26-10-2015, 10:47 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 مشاهدة المشاركة
القول بتفضيل جنس على جنس ينم عن عنصرية بغيضة و محاباة جنس على جنس...

أنت تتهم الله بالميزوجينية و محاباة الذكور على الاناث...

و هو ما يتنافى كليا مع قيم العدل و المساواة...

و مع معيار الأفضلية التي حددها الله في هذه الاية :

"ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم "

اعتماد الجسد كمعيار للأفضلية هو أمر خاطئ و جائر...

لأن البشر كلهم متساوون في الجوهر الانساني...

أما الفروق الجسدية الظاهرة فهي لا يعتد بها لأنها هي ما يمنح للأفراد خصوصياتهم...

فمثلا هناك رجل قوي مفتول العظلات... و اخر ضعيف و هزيل... و اخر أسود...و اخر أشقر...

هناك أقوام شقر طوال القامة..و أقوام زنجية تتميز بقصر القامة...

اذن هذه كلها فروق فردية لا يعتد بها و لا يجوز أن تتخذ كمعايير تحدد على أساسها الأفضلية :


لو اعتمدنا "الأفضلية " بناء على المعيار الجسدي لكانت الفيلة و الأسود و الديناصورات و التماسيح لها الأفضلية على البشر...

في الأخير دعني أسألك هذا السؤال :

على أي أساس يعد الرجل أفضل من المرأة ؟؟؟؟

** وَلاَ تَتَمَنّوْاْ مَا فَضّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَىَ بَعْضٍ لّلرّجَالِ نَصِيبٌ مّمّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنّسَآءِ نَصِيبٌ مّمّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنّ اللّهَ كَانَ بِكُلّ شَيْءٍ عَلِيماً ** سورة النساء
قال الإمام أحمد: حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قال: قالت أم سلمة: يارسول الله, يغزو الرجال ولا نغزو, ولنا نصف الميراث, فأنزل الله {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض}. ورواه الترمذي عن ابن أبي عمر, عن سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, عن أم سلمة أنها قالت: قلت: يارسول الله, فذكره, وقال: غريب. ورواه بعضهم عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد أن أم سلمة قالت: يا رسول الله, فذكره. ورواه ابن أبي حاتم وابن جرير, وابن مردويه والحاكم في مستدركه من حديث الثوري عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد قال: قالت أم سلمة: يا رسول الله, لا نقاتل فنستشهد, ولا نقطع الميراث, فنزلت الاَية, ثم أنزل الله {أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى} الاَية, ثم قال ابن أبي حاتم: وكذا روى سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح بهذا اللفظ, وروى يحيى القطان ووكيع بن الجراح عن الثوري, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, عن أم سلمة قالت: قلت: يا رسول الله, وروي عن مقاتل بن حيان وخصيف نحو ذلك, وروى ابن جرير من حديث ابن جريج عن عكرمة ومجاهد أنهما قالا: أنزلت في أم سلمة. وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن شيخ من أهل مكة, قال: نزلت هذه الاَية في قول النساء: ليتنا الرجال, فنجاهد كما يجاهدون, ونغزو في سبيل الله عز وجل. وقال ابن أبي حاتم أيضاً: حدثنا أحمد بن القاسم بن عطية, حدثني أحمد بن عبد الرحمن, حدثني أبي حدثني أبي, حدثنا الأشعث بن إسحاق عن جعفر يعني ابن أبي المغيرة, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس في الاَية, قال: أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله, للذكر مثل حظ الأنثيين, وشهادة امرأتين برجل, فنحن في العمل هكذا, إن عملت امرأة حسنة كتبت لها نصف حسنة, فأنزل الله هذه الاَية {ولا تتمنوا} الاَية, فإنه عدل مني وأنا صنعته. وقال السدي في الاَية: فإن الرجال قالوا: نريد أن يكون لنا من الأجر الضعف على أجر النساء, كما لنا في السهام سهمان, وقالت النساء: نريد أن يكون لنا أجر مثل أجر الشهداء, فإنا لا نستطيع أن نقاتل, ولو كتب علينا القتال لقاتلنا, فأبى الله ذلك ولكن قال لهم. سلوني من فضلي, قال: ليس بعرض الدنيا, وقد روي عن قتادة نحو ذلك. وقال علي بن أبي طلحة, عن ابن عباس في الاَية, قال: ولا يتمنى الرجل فيقول: ليت لو أن لي مال فلان وأهله, فنهى الله عن ذلك, ولكن ليسأل الله من فضله وقال الحسن ومحمد بن سيرين وعطاء والضحاك, نحو هذا¹ وهو الظاهر من الاَية ولا يرد على هذا ما ثبت في الصحيح «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق فيقول رجل: لو أن لي مثل ما لفلان لعملت مثله فهما في الأجر سواء», فإن هذا شيء غير ما نهت عنه الاَية, وذلك أن الحديث حض على تمني مثل نعمة هذا, والاَية نهت عن تمني عين نعمة هذا, فقال {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} أي في الأمور الدنيوية, وكذا الدينية أيضاً, لحديث أم سلمة وابن عباس. وهكذا قال عطاء بن أبي رباح: نزلت في النهي عن تمني ما لفلان, وفي تمني النساء أن يكن رجالاً فيغزون, رواه ابن جرير, ثم قال {للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن} أي كل له جزاء على عمله بحسبه إن خيراً فخير, وإن شراً فشر, هذا قول ابن جرير, وقيل: المراد بذلك في الميراث, أي كل يرث بحسبه, رواه الترمذي عن ابن عباس, ثم أرشدهم إلى ما يصلحهم, فقال {واسئلوا الله من فضله} لا تتمنوا ما فضلنا به بعضكم على بعض, فإن هذا أمر محتوم, والتمني لا يجدي شيئاً, ولكن سلوني من فضلي أعطكم, فإني كريم وهاب, وقد روى الترمذي وابن مردويه من حديث حماد بن واقد, سمعت إسرائيل عن أبي إسحاق, عن أبي الأحوص, عن عبد الله بن مسعود, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «سلوا الله من فضله, فإن الله يحب أن يسأل, وإن أفضل العبادة انتظار الفرج» ثم قال الترمذي: كذا رواه حماد بن واقد, وليس بالحافظ, ورواه أبو نعيم عن إسرائيل, عن حكيم بن جبير, عن رجل, عن النبي صلى الله عليه وسلم, وحديث أبي نعيم أشبه أن يكون أصح, وكذا رواه ابن مردويه من حديث وكيع عن إسرائيل, ثم رواه من حديث قيس بن الربيع عن حكيم بن جبير, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «سلوا الله من فضله, فإن الله يحب أن يسأل, وإن أحب عباده إليه الذي يحب الفرج», ثم قال {إن الله كان بكل شيء عليماً} أي هو عليم بمن يستحق الدنيا فيعطيه منها, وبمن يستحق الفقر فيفقره, وعليم بمن يستحق الاَخرة فيقيضه لأعمالها, وبمن يستحق الخذلان فيخذله عن تعاطي الخير وأسبابه, لهذا قال {إن الله كان بكل شيء عليماً}.
تفسير ابن كثير



مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:08 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى