تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال قد يفرضه الواقع المعاش وقد يكون قريب جدا من الحقيقة أو يكون الحقيقة بعينها
نريد معرفة أراء نساءنا المسلمات فيه على ضوء القرأن الكريم والسنة الصحيحة

نعلم يقينا أن كل إمرأة حلمها الوحيد أو الأول الظفر بزوج صالح يحبها وتحبه فلا داعي للتنصل من هذه الفطرة والمراوغة والكذب... وتفسير الماء بالماء!.

أولا نحن نؤمن بالقضاء والقدر ولا أحد باستطاعته معرفة ما تخفيه أقدار الله اللطيف الخبير فلم يبقى لنا إلا أن نتسلح بالإيمان والصبر والرضى
فإذا قلنا لأخت مسلمة لم تتزوج أن هذا قد يكون قدرك فاصبري على طاعة الله ولكِ في الجنة ما تشائين وستفرحين حينئذ فقد يُصيبها الإحباط وتنهمر دموعها ويحزن قلبها وقد تتصرف تصرفات من وحي شياطين الجنّ والإنس والدنيا زائلة لا محالة

فلم يبقى لنا إلا طرح مثل هذا السؤال:

إذا كان سبب العنوسة قلة الرجال فما هو الحلّ لتوفير فرصة للزواج لبناتنا ونساءنا أيتها النساء المسلمات ؟

توضيح: قد يكون عدد الذكور كثير ولكن أرى أن المرأة العاقلة لا ترضى إلا برجل يتحمل المسؤلية على كل المستويات والرجل سيد الأسرة وقيمٌ عليها.
وقد فصل بعض علماء الصحة النفسية أصناف الأزواج إلى الزوج الأب والزوج الطفل والزوج البالغ
وقد سمعنا من تقول أن سبب العنوسة هو كثرة الرجال الشواذ في هذا الزمان والله المستعان !!!؟ فلا نريد مثل هذه السفاهات بارك الله فيكنّ.

أفيدونا بارك الله في الجميع وفتح الله عليكنّ

والله الموفق

أمر غريب والله! أكثر من مائة (100) زيارة للموضوع ولا مشاركة لا من الرجال ولا من الإناث

في مسألة تعدد الزوجات نسمع دائما أو في الغالب الأعم رأي المرأة المتزوجة التي يقبل زوجها على التعدد
ولكن لا يُفسح المجال ولا يُراد أن يُسمع صوت المرأة التي تطلب للزواج من رجل متزوج !؟

والله الموفق

أخ إبن دزاير تقدر تقول إني عانس أو بائرة و ليقل ذلك كل للبشر فهذا لا يهمني و كلي ثقة أنه لن يوجعني الصبر و الرضاء أكثر من البحث عن حل عشوائي هش قد يكون صادم بنسبة لي و دون مستوى طموحي إن كان الديني أو العاطفي
و الحمد لله حمدا كثيرا فليس لي من دعوة في صلاواتي و في قرارة نفسي غير اللهم إجعل تمام رزقي في ديني و إغنني بفضلك عن من سواك
و شبح العنوسة لم يعد مخيفا بالنسبة لي ربما التأمل في طبيعة المجتمع اليوم و حياة أكثرية المتزوجين هو من بدد كل مخاوفي و جعلني شخصيا أواجه هذا الأمر بصبر و إحتساب و أستمتع بحياتي دون رجل فيها
أما بخصوص الحل أو الحلول كما جاء في نصك فالمجتمع غير مهيئ لها و هي أصعب على نفسية المرأة تحديدا لتتقلبها ناهيك عن أن تقترحها

أختي الكريمة، الرضى بما قدره الله سلعة غالية وأسئل الله لك الثبات وحسن الختام.
ولكن من يصدق إمرأة تقول "..أستمتع بحياتي دون رجل فيها" ؟ وأصدقك القول أنا أفهم هذا الكلام على أنه صرخة "أريد رجل في حياتي" لأنها فطرة الإنسان وسنة الله في خلقه فكثير من النساء يعبرنّ على رغباتهنّ ومشاعرهنّ وآمالهنّ بالعكس... فكم سمعنا عبارة "علبالي بلي ما نتزوجش بالبكاء والدموع" وهذا يأس من رحمة الله الواسعة وتهويل واستنفار..!؟
ومن جهة أخرى ،لما التعميم !؟ والاقتداء بالفاشلين ؟
فلو أردتي القيام بمشروع ما وسمعتي أن الكثير فشلوا فيه فهل هذا سيثنيك على المُضي فيه؟ إذا قلت نعم فأين شخصيتك ؟ ففشل الآخرين مدعاة لنبوغ الآخرين والفشل مرحلة تسبق النجاحَ. أليس كذلك ؟
أنت تقرين أنك مسلمة ثائقة بنفسك تقودك شريعة الله في خلقه فما هو طموحك إذا ؟
وهل حاولت أن تفهمي لماذا أباح الله عز وجل تعدد الزوجات؟...

وجزاك الله خيرا على مشاركتكِ.

إنت حر تفهم كلامي بشكل عكسي و لكن ما أشعر به أنا هو المهم و أنا مستعدة نفوت على أدق أجهزة فحص الكذب ههههههه لأني صادقة جدا في قولي ووجود بابا في حياتي و أخي الصغير خاصة أكثر من كافي بالنسبة ليا
و أنا غير يائسة من رحمة ربي ثم أنا لا أفهم أين تحسست ريحة اليأس في قولي و لو كنت غير ذلك ما كنت لأقول اللهم إجعل رزقي في ديني و إغنني بفضلك عن من سواك
أخي أنا الزواج بالنسبة ليا مسؤولية و إنتماء و محبة و مودة و ليس لعب أهواء
أما عن طموحي في الحياة فهو أن أحيا حياة هنية أكون فيها راضية عن نفسي بزوج أو بدونه لأنو بصراحة ما بقالي في عمري ما نخسر في المشاكل و الضياع
ثم حسب وجهة نظري التي لا ألزم بها أحد الله عز وجل أباح التعدد في زمن كان فيه الرجال نعم الرجال و كذلك النساء نعم النساء و هذا لا يعني أن هذا التشريع الرباني غير صالح في هذا الوقت أو الزمن و لكن للأسف يجب أن نقر أن الغالبية العظمى من رجال اليوم يخصهم الكثير من فيتامينات المروءة و الرجولة الحقة التي كان عليها رسول الله و صحبه و كذلك نحن معشر النسوة و لا أبرء نفسي يخصنا الكثير من الحديد هههه و الأملاح المعدنية و بعض الفيتامينات منها فيتامين d لنكون في مستوى خديجة و عائشة و حفصى و غيرهم من أمهات المؤمنين و من شاكلهم خلقا و تنشأة و الله يكون في عون الجميع

يا صبرينة هذه الدراسة ليست دقيقة و ربما هي شخصت حالة مجتمعية في مجتمع ما و ليست عالمية في مضمونها
و المرأة أيضا بحاجة لرجل سواءا كان أب أو أخ أو زوج سند أما بخصوص إهمال الرجل لنفسه عند تخلي زوجته عنه هذا أيضا غير دقيق و يؤكد محدودية هذه الدراسة هناك رجال كارهين من نساهم ثاني يوم السعد عندوا نهار يديها لدار والديها وينساها ثمة و هوما نسبة لا بأس بها في العالم العربي و قد تكون تشاركه فراش واحد و لكنها بعيدة و غريبة عن مشاعره و مفصوم عنها تماما

والزواج ليس بالنظريات و التفلسف لأن النظري شيئ والتطبيق أو معايشة الوضع شيئ أخر , الرجال خلقن للنساء والنساء خلقن للرجال ولايستغني جنس عن أخر

اخرج ليها وقول نريد تعدد على جثثي ويعدد كتشيعة

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

جواب سؤالك واضح و هو التعدد....
و ما حكم التعدد يا ترى؟؟؟
هو طبعا مستحب و ليس بواجب...و كما جعل الله من التعدد حِكمة كان في حكم استحبابه ايضا حكمة....
في وقتنا الراهن سبب العنوسة ليس قلة الرجال و انما هو اعراض عن الزواج من الطرفين...
لهذا برايي نحن بحاجة لنتحدث عن الزواج و طرق تسهيله و تنبيه شبابنا الى سوء الافكار التي سكنت عقولهم اتجاه الطرف الآخر و ايضا اتجاه الزواج كمنظومة متكاملة....