تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى المرأة المسلمة

> الاختلاط بين الرجال والنساء على وجه يثير الفتنة أمر محرم بالكتاب والسنة والإجماع

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
salaf
زائر
  • المشاركات : n/a
salaf
زائر
الاختلاط بين الرجال والنساء على وجه يثير الفتنة أمر محرم بالكتاب والسنة والإجماع
04-11-2015, 07:50 AM
الخلوة بالأجنبيّة، والنّظر أليها ، ولمسها ، وشمّ ريحها ، وخضوعها بالقول ، وخروجها متعطّرة متطيّبة ، وغيره
قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله –: " الاختلاط بين الرجال والنساء على وجه يثير الفتنة أمر محرم بالكتاب والسنة والإجماع "


1- قوله تعالى " وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ " ( الأحزاب 53) ، قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله " الأمر بكون سؤالهن من وراء حجاب دليل واضح على لزوم الحواجز وعدم الاختلاط "

2- قوله تعالى " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ" (النور 30-31) ،قال سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله تعالى " فإذا نهى الشارع عن النظر إليهن؛ لما يؤدي إليه من المفسدة، وهو حاصل في الاختلاط، فكذلك الاختلاط ينهى عنه؛ لأنه وسيلة إلى ما لا تحمد عقباه من التمتع بالنظر، والسعي إلى ما هو أسوأ منه " ولا شكّ أنّ حفظ البصر مع الاختلاط من أعسر الأمور وأبعدها عن الامكان ، والوسيلة الى الحرام محرمة ، كما أن الاختلاط سبب لإضاعة الأمر بحفظ الفروج غالبا ، وما لا يتمّ الواجب الاّ به فهو واجب وشرح هذا في الدّليل الثالث .

3- قوله تعالى " وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً " ( الإسراء 32) ، فلم يكتف الله عزّ وجلّ في هذه الآية بتحريم الزّنا ، وجاوزه إلى تحريم القرب منه ، وذلك بفعل أسبابه ، والحوم حول حماه ، قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله " ولهذا حرِّمت الأسباب الموصلة إليه من: السفور ووسائله، والتبرج ووسائله، والاختلاط ووسائله، وتشبه المرأة بالرجل، وتشبهها بالكافرات .. وهذا من أسباب الرِّيبة، والفتنة، والفساد "

4- قوله تعالى " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ " (الأحزاب 59) ، وقد نصّت هذه الآية على أنّ الغاية من الجلباب ، عدم معرفة الرّجال للنّساء فيؤذين بذلك ، فكيف بالاختلاط الذي لا يتوقف عند حدّ المعرفة ، بل يتجاوزه إلى الألفة وزوال الكلفة والحرج والحياء ....؟

5- قوله تعالى " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَه " (الأحزاب 33) ، قال القرطبي رحمه الله " معنى هذه الآية الأمر بلزوم البيت ، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى . هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء ، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة ، على ما تقدم في غير موضع . فأمر الله تعالى نساء النبي صلى الله عليه وسلم بملازمة بيوتهن ، وخاطبهن بذلك تشريفا لهن ، ونهاهن عن التبرج ، وأعلم أنه فعل الجاهلية الأولى " فكيف يسوّغ مسلم بعد هذا لزوم المرأة مكانا غير بيتها بين الرّجال فالله المستعان .

6- قوله تعالى " وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ " (يوسف 23 ) ، قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ – رحمه الله – " وجه الدلالة أنه لما حصل اختلاط بين امرأة عزيز مصر وبين يوسف - عليه السلام - ظهر منها ما كان كامناً، فطلبت منه أن يوافقها، ولكن أدركه اللَّه برحمته، فعصمه منها، وذلك في قوله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (يوسف 34 )، وكذلك إذا حصل اختلاط بالنساء، اختار كل من النوعين من يهواه من النوع الآخر، وبذل بعد ذلك الوسائل للحصول عليه")
7- قوله تعالى " يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ " ( غافر 19) ، قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ – رحمه الله – " وجه الدلالة أن اللَّه تعالى وصف العين التي تسارق النظر إلى ما لا يحل النظر إليه من النساء بأنها خائنة، فكيف بالاختلاط ")
8- قوله تعالى " وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِير " ( القصص 23 ) ، ففي الآية أنهما لا تسقيان حتى يذهب الرّعاء كي لا تختلطا بهم - والله أعلم - ، وقد ذكرت هذا في القرآن على سبيل المدح ، وهو ظاهر من سياق الآية .
9- قوله تعالى " فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَالله أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ " (آل عمران 36 ) ، روى ابن جرير بسنده عن عكرمة أنّه قال " يعني : في المحيض ، ولا ينبغي لامرأة أن تكون مع الرجال . أمها تقول ذلك "

10- قوله تعالى " فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ " (طه 117) ، فخصّ آدم بالشّقاء في الدّنيا دون زوجه لأنّه المعني بالسّعي في طلب الرّزق دون زوجه ، ولو كانا في ذلك سواء ، لقال فتشقيا – بالتثنية - قال الشنقيطي رحمه الله " فتشقى أي : فتتعب في طلب المعيشة بالكد ، والاكتساب ، لأنه لا يحصل لقمة العيش في الدنيا بعد الخروج من الجنة حتى يحرث الأرض ، ثم يزرعها ، ثم يقوم على الزرع حتى يدرك ، ثمّ يدرسه ، ثم ينقيه ، ثم يطحنه ، ثم يعجنه ، ثم يخبزه . فهذا شقاؤه المذكور .. "( 16)
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: الاختلاط بين الرجال والنساء على وجه يثير الفتنة أمر محرم بالكتاب والسنة والإجماع
06-11-2015, 09:11 PM
الكتاب هو هذا والحكمة ماهي؟بين مصادر الشريعة ومقاصدها مسافة بين الكتاب والحكمة
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:28 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى