عش قليلاً مع النكات السودانية !!
31-01-2019, 03:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم











عش قليلاً مع النكات السودانية !!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

في الصحراء عندما اقتربت حافلة الركاب هربت الإبل وركضت مبتعدة .. وكان من بين الإبل جمل كبير في السن .. ركض قليلاً ثم وقع .. ثم قام وركض قليلاً ثم وقع .. وعند ذلك صاح أحد الركاب المشهورين بالنكات قائلاً : ( خيبك الله يا هذا !! ،، المفروض بموجب عمرك وخبرتك الطويلة في الحياة أن تكون سائقاً لطائــرات الفانتوم !!! ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

حاصرت فيضانات النيل قرية من قرى الجزر النيلية .. وكادت أن تنهار بيوت القرية .. وعند ذلك قرر سكان القرية إخلاء منازل القرية والانتقال إلى بر الأمان والسلامة .. فـاجتهد كل صاحب يبت في إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الأغراض الضرورية للغاية وترك ما دون ذلك .. يقول أحد أصحاب البيوت في تلك القرية استأجرت مركباً لأحد الأشخاص المشهورين بالنكات .. توقف بمركبه عند أعتاب الباب الخارجي .. وكنت أدخل لبيتي وأحضر له الأغراض الضرورية المتاحة ليتناولها مني ويضعها في المركب بطريقة المرتبة التي يراها .. وفي جولة من الجولات دخلت في بيتي ورجعت أحمل بين يدي حبوبتي ( جدتي ) ا لتي تبلغ من العمر تسعون عاماً .. وعندما اقتربت من صاحب المركب سألني متعمداً وساخراً : ( ما هذا الشيء الذي تحمله ؟؟ ) .. فقلت له تلك هي ( جدتي ) .. فقال : ( أما كان الأجدى أن تحضر بدلاً من ذلك خزانة ملابس تنفعك في مستقبل الأيام ؟! ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

الرجل صاحب الحمار تعود أن يذهب يومياً بحماره ليسكر في خانة بلدية للخمور .. وفي العودة كان يفقد الوقار والاتزان .. وعند ذلك كان يقع في أيدي الشرطة الذين كانوا يعتقلونه ويقدمونه للمحاكمة الفورية .. وفي كل مرة كان القاضي يحكم عليه بالجلد 40 جلدة .. وفي آخر مرة حذره القاضي قائلاً بأنه سوف يجلده مائة جلدة في المرة القادمة إذا تكرر منه الحدث ،، وعند ذلك توقف الرجل عن السكر وعن تناول الخمر لسنة كاملة .. ولكنه في ذات يوم شحيح الهجير ،، خفيف الغيوم ،، عليل النسائم قصير العمر تذكر أيام الخمور والسكر ،، فركب حماره كالعادة ثم ذهب لخانة الخمور .. وعند العودة لمنزله أجتهد كثيراً حتى يتجنب مناطق الشرطة والمحاكم .. ولكن مع الأسف الشديد فإن الحمار بحكم العادة والتكرار والسوابق أبى إلا أن يكرر الخطوات .. فذهب به مباشرة ووقف به أمام القاضي .. فضحك القاضي وقال : ( لقد جئتنا مخمورا لتشهد على نفسك بالجريرة ) .. ثم حكم عليه بالجلد مائة جلدة .. فخرج الرجل من عند القاضي غاضباً ساخطاً يكتم غيظه .. وبعد أن ابتعد قليلاً من قاعة المحكمة نظر إلى حماره باحتقار وقال : ( يا خائن يا حقيــــر ،، مبروك عليك الأوسمة والأشرطة والترقية يا حضرة العــــريف !! ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

جلس مسطولان في غرفة يتناولان المخدر .. وبعد فترة قام أحدهما من مكانه واحضر لوحة فيها صورة وأراد أن يعلقها في الحائط .. فأحضر مسماراً ومطرقة .. ولكنه بتأثير المخدر أمسك المسمار بالمعكوس وبدأ يطرق .. وبالطبع لم ينجح في تثبيت المسمار .. فنظر إلى صاحبه محتجاً وقائلاً : ( هذا الزمن هو زمن الغش والخداع .. وهذا المسمار فيه عيب في التصنيع حيث مصنوع بالمعكوس ) .. فنظر صاحبه وتمعن في المسمار ثم قال : ( يبدو أنك تحت تأثير المخدر ،، فإن ذلك المسمار ليس فيه أي عيـب ولكنه مصنوع للحائط المقابل !!! ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

الناس كانوا يقفون في صف طويل .. وهنالك رجل أمن ينظم الصفوف .. فجاء رجل ثم حاول الوقوف في مقدمة الصف .. وعند ذلك طلب منه رجل الأمن أن يخرج من الصف ويذهب ويقف في نهاية الصف .. فخرج الرجل بمنتهى الأدب والذوق .. ثم ذهب ليقف في نهاية الصف .. ولكنه عاد بعد فترة قصيرة ثم حاول الوقوف مرة أخرى في مقدمة الصف .. فزجره رجل الأمن وقال له : ألم أطلب منك أن تذهب وتقف في نهاية الصف ؟؟ .. فأجاب الرجل بمنتهى البراءة : ( فعلاً أنا ذهبت إلى هنالك ولكن مع الأسف الشديد وجدت أحدهم يقف في نهاية الصف !!! ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

كان البرد قارصاً وشديداً في قرية تجاور نهرا .. وكان سكان القرية يدفنون موتاهم في الضفة المقابلة من القرية .. كان عبور النهر يتم عن طريق المخاض عبر المواقع الضحلة من النهر .. فكر أحد سكان القرية أن يصل للبر الثاني دون أن يخوض في الماء البارد .. فاتفق مع زوجته بأن يدعي أنه ميت .. فرقد في سريرة جامداً لا يتحرك بعد أن غطى وجهه بشمله .. فناحت زوجته وثكلت .. فتجمع سكان القرية .. ثم حملوا النعش وتحركوا به نحو النهر .. وبدئوا يبحثون عن المواضع الضحلة لزوم العبور .. ولكنهم كل مرة كانوا يتراجعون بحجة أن المكان غريق وليس ضحلاً .. ثم يعاودون الكرة مراراً وتكراراً .. عند ذلك يئس الرجل المتحايل .. فقام وجلس فوق نعشه وصاح فيهم : ( يا ناس أليس فيكم رجل رشيد ؟؟ .. فنحن عندما كنا أحياء كنا نخوض عادة عند تلك الشجرة !! ) .. وعند ذلك فزع الناس ورموا نعشه في النهر !!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

مجموعة من الشباب عندما سمعوا بوفاة صديق لهم ذهبوا للمقابر للترحم عليه .. وكان بينهم أحد الظرفاء الذين يحبون المزح كثيرا .. ولما وصلوا للمقابر لم يتمكنوا من معرفة مكان قبر المرحوم صديقهم .. فأخذوا يجتهدون ويبحثون هنا وهناك .. وبرغم كل المحاولات لم ينجحوا .. وطالت المدة .. وطالت المحاولات .. وهنا زهج ذلك الرجل المازح وقال لهم : ( هل أنتم جئتم لتترحموا عليه أم جئتم لتدفعوا له المصاريف ؟؟؟ ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

حدث الأمر في بريطانيا ،، حين ركب أحد السكارى في حافلة عامة .. وهو يحمل في يده زجاجة خمر .. ولم يجد في الحافلة مقعدا خالياً ليجلس عليه .. فوقف وهو يمسك بيد مقبضاً بسقف الحافلة ويمسك باليد الأخرى زجاجة الخمر .. فجاءه الكمساري ( المحصل ) وطلب منه أن يدفع أجرة الحافلة .. ولكن السكران رد عليه محتجاً وقائلاً : ( ألا تلاحظ ظروفي وأنا مشغول اليدين ؟؟ .. فكيف أدفع لك الأجرة واليدان مشغولتان .. إحداها تمسك بالحافلة والثانية تمسك بالزجاجة !! ؟؟ ) .. فرد عليه الكمساري قائلاً : ( الحل سهل جداً دعني أمسك عنك الزجاجة حتى تخرج الأجرة من الجيب ) .. فقال له السكران : ( أشمعنى الزجاجة ؟؟؟ !!.. ولماذا لا تمسك عني الحافلة !!!! ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المدرب العسكري الحازم أوقف جنوده من المستجدين في صفوف طويلة .. وبدأ في إلغاء التدريبات العسكرية المعروفة .. فأمرهم برفع الأرجل اليمني والوقوف ثابتاً .. ولكن أحد المستجدين لم يستطع أن يميز بين اليمين واليسار فرفع رجله اليسرى بدلاً من اليمنى مما أربك نظام الصف .. وهنا صاح المدرب محتجاً وقائلاً : ( ما هــــذا ؟ لقد أمرتكم برفع الأرجل اليمنى فقط .. فمن هو ذلك الغبي الذي يرفع الرجلين معـــــاً في الهواء ؟؟! ) .



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد احمد