قتله النظام السعودي:حملة ضغط لتدويل قضية اللاعب التونسي محمد علي عقيد بعد قتل خاشقجي في القنصلية
25-10-2018, 05:44 AM





بدأت منذ مدّة تحركات جدية وحملة على نطاق واسع تقودها جماهير النادي الرياضي الصفاقسي والجماهير الرياضية التونسية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي في اطار مسعى للكشف عن الحقيقة الكاملة لوفاة اللاعب الدولي السابق محمد علي عقيد بعد نحو 40 سنة من رحيله الغامض دون كشف التفاصيل الدقيقة والحقيقة الكاملة التي تنهي الغموض.
وصوبت الجماهير سهام النقد أمام المسؤولين السامين في الدولة الذين تعاقبوا على مناصب هامة دون بحث دقيق في المسألة رغم ان اعادة تشريح جثة الفقيد بعد الثورة كشف ان الوفاة لم تكن بمفعول الصاعقة كما تردد في البداية.
وأكد أكثر من مصدر ان سيناريو اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي يعيد الشكوك في ملف عقيد نحو نقطة البداية ولا بد من تدويل القضية لحسم الجدل.
تفاصيل القضية
حالت قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي على أيدي النظام السعودي عديد رواد وسائل التواصل الإجتماعي على اغتيالات أخرى لتونسيين قتلوا وامتدت أيادي الاتهام للسعوديين فاللاعب محمد علي عقيد الذي قتل في الرياض سنة 1979 في 11 افريل حين انتقل الى السعودية للاحتراف هناك لكن عاد جثة هامدة و لا زالت ظروف موته غامضة لحد الان بعد 39 سنة و لم تصدق عائلته الرواية بموته بصاعقة مثلما تم الترويج لها .
من خلال برنامج لم يقل على قناة الحوار التونسي السنة الماضية تم فتح الملف حيث فندت عائلة المرحوم عقيد شهادة الشاهد عمر النحالي و بينت العائلة انها منعت أنذاك من فتح تحقيق و من تشريح الجثة.
وحسب ابناء المرحوم فقد قامت العائلة بعد الثورة باستخارج الجثة و اعادت تشريحها و كذلك حسب المحامي شاهين الخليفي انه بعد اعادة تشريح الجثة تبين ان المرحوم عقيد قتل بفعل فاعل و انه تعرض لطلقتين أو ثلاثة من الرصاص كما تعرض جسمه لكسور . و ترجح عائلة محمد علي عقيد اسباب اغتيال المرحوم إلى سيدة القصر من العائلة المالكة من الرياض
ذكرى محمد
ونجد أيضا ملف مقتل الفنانة ذكرى محمد التي غنت أغنية كلماتها من شاعر ليبي والحانها ملحن ليبي وتم تسجيلها في ليبيا ايام خلاف القذافي مع حكومة أل سعود !

وفعلا تم قتل الفنانة التونسية( ذكرى محمد ) التي غنت بكلمات انتقدت فيها سياسة المملكة السعودية ، وقتلت في مصر وحتى هذه اللحظة القضية سجلت ضد مجهول ، فلا بد من سؤال قنصلية المملكة السعودية في مصر عن مصير الفنانة الراحلة وعديد الأشخاص الآخرين من بينهم أيضا الشيخ أحمد الأزرق…
لكن للأسف تتستر الحكومات التونسية المتعاقبة على هذه الملفات وتتجاهل دماء عديد التونسيين الذين غدرت بهم السعودية.