براءة عائشة أم المؤمنين من تهمة الشيعة المفترين
16-06-2013, 04:36 PM
براءة عائشة أم المؤمنين من تهمة الشيعة المفترين
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
بعد تزايد وارتفاع وتيرة حملة الشيعة الروافض الطاعنين في عرض الصحابة رضوان الله عليهم على الفضائيات والمنتديات الإلكترونية،كان واجبا على كل مؤمن موحد مخلص دينه لرب العالمين،ومحب لأشرف المرسلين:" أن يدافع عن الصحابة الميامين،وعلى زوجاته الشريفات – خاصة - العفيفة الطاهرة المبرأة من فوق سبع سموات بقرآن يتلى إلى يوم القيامة:
" أمنا عائشة رضي الله عنها".
وصار هذا المطلب أكثر إلحاحا مع ما استجد على الساحة الدعوية العقدية في الآونة الأخيرة من:" نبش الشيعة الروافض في شخص الكويتي:"ياسر الحبيب" بل:"الخاسر الخبيث"،لجرح غائر في تاريخ الأمة،هذا الجرح الرافضي الحديث هو: ميراث من الشيعة لتركة مورثيهم:" المنافقين!!؟"،و" لكل قوم وارث!!؟".
إن طعن المنافقين سابقا – والشيعة تبع لهم لاحقا – في عرض عائشة رضي الله عنها:إنما يطعنون بذلك في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو المعصوم – لأنه اختارها زوجة له، بل إنه طعن في الله عز وجل، لأن لازم افترائهم:" أن الله تعالى ارتضى لنبيه عليه الصلاة والسلام:" زوجة مطعونا في عرضها !!؟"، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا:{كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا}.
وصدق من قال:"إنه لمما عاقب الله به الرافضة على هذه الفرية: " أن أباح لهم:" كبراؤهم وآياتهم!!؟":" الزنا " باسم:" نكاح المتعة!!؟ "، والذي نسخ حكمه في شريعة الإسلام، فأبوا إلا مخالفة التشريع الإلهي الأخير المحرم للإباحة الأولى، وبسبب تحليلهم ما حرمه الله انتهاء: اختلطت أكثر أنساب الروافض، وكثرت فيهم الفواحش،وتزايد عدد اللقطاء: حتى وصل الأمر بالدولة الصفوية المسماة زورا وبهتانا:" الجمهورية الإسلامية الإيرانية":" أن يوجد بها أكثر من مليون لقيط!!؟"، وهذه إحصائيات منظماتهم المدنية، والعدد في منحى تصاعدي مستمر:{ولا يظلم ربك أحدا}.
والغريب أن:" السادة الآيات المعممين: لا يجيزون المتعة في زوجاتهم وبناتهم، بينما يجعلونها قربة لله تعالى بحق بنات الأتباع السذج المغفلين، وهذا باعتراف الشيعة أنفسهم!!؟".
إن طعن الشيعة في عرض أمنا:" عائشة"رضي الله عنها هو:" دين تدين به الرافضة": خفي على عموم أهل السنة حتى جاء الرافضي الكويتي "خاسر الخبيث": الذي كان:" شجاعا!!؟" لأنه:" جهر بما تقوله رافضة هذا الزمان في مجالسها ومعابدها، المسماة:"الحسينيات":" أماكن شق الجيوب ولطم الخدود، والنياحة على مفقود!!؟"- اقتداء منهم بفعل الجاهلية الأولى!!!؟، و:" لكل قوم وارث!!؟": مرة أخرى.
و لأن كثيرا من المخدوعين بالشيعة قد يجهل عنهم هذا الأمر،
والبعض الآخر قد يحاول طمس هذه الحقيقة كما فعله أحد الكتاب المشهورين في الجزائر،وهو المدعو:" الصادق سلايمية": الذي أنكر صراحة طعن الرافضة في "عائشة رضي الله عنها!!؟"، وذلك في جوابه على ردي عليه دفاعه عن الشيعة، وتبرئته لهم من هذه الفرية الصلعاء، والكذبة القرناء!!؟، ويحسن بي في هذا المقام أن أنقل هنا قوله حرفيا كما جاء في رده الأول علي المؤرخ ب:(9/11/2010)، و ليتدبر معي كل منصف وعاقل ما قاله "سلايمية"،ثم ليحكم على ما خطته يمينه حين كتب ما يأتي:
" ...لأن الشيعة من باب الاعتقاد عندهم أن النبي معصوم في أقواله وأفعاله وعرضه:"والله يعصمك من الناس"، ومن قال بغير ذلك فهو كافر،وخلافهم مع أم المؤمنين عائشة خلاف سياسي حول حرب الجمل التي قادت فيها عائشة جيشا فيه طلحة والزبير، وقاتلت الإمام علي، وأجمع علماء الأمة حتى الوهابية أنها مخطئة في ذلك،وصرحت هي بذلك، وقد حذرها الرسول في قصة كلاب الحوأب من هذا الفعل المروي بالتواتر في السنن، وأتحداك أن تأتيني بنص واحد لمرجع شيعي معروف يطعن في عرض أمهات المؤمنين."!!!؟؟؟؟.انتهى كلام سلايمية.
وللقارئ المنصف:" أن يتعجب أو يضحك من: سخافة عقول الرافضة، وجرأتهم على الكذب والافتراء، والتلبيس والتدليس!!؟. قلت هذا الكلام: لأنني متعجب غاية التعجب متسائلا:" كيف يقع من سمي كذبا وزورا ب:" الكاتب الإسلامي الكبير!!؟": في خطأ أسقطه على أم رأسه، حين تحداني قائلا:" وأتحداك أن تأتيني بنص واحد لمرجع شيعي معروف: يطعن في عرض أمهات المؤمنين".!!!؟؟؟.
فأقول معقبا على تحدي"سلايمية" وكل من لا يزال يدافع عن الشيعة ما يلي:" لقد ظهر يقينا بنسبة لا يخالطها شك أنكم أحد شخصين:" إما أنكم تعرفون الحق،ولكنكم كذابون مدلسون – كما هي سيرة الرافضة – وإما أنكم جاهلون ملبسون: "تهرفون بما لا تعرفون"،فاختاروا أي الاحتمالين أنسب لحالكم!!؟، وإن كنت أرى بأن أحلى الاحتمالين مر!!؟، وذلك مصير كل مستكبر معاند للحق، خاصة الطاعن في الصحب الكرام.
وقبل الشروع في توثيق نصوص الرافضة الطاعنة في أمنا عائشة رضي الله عنها، نلزم من شابه:" سلايمية" بما يأتي:
"إذا أثبتنا لكم بالدليل القاطع، والبرهان الساطع:" طعون الرافضة": التي أنكرتموها،وجب عليكم تكفير علمائهم، وذلك لقول:" سلايمية":" ومن قال بغير ذلك فهو كافر"،وهو ما يوافق الأدلة الشرعية،لأنه طعن في عرض الرسول المعصوم عليه الصلاة والسلام،كما أنه طعن في تقدير الله تعالى باختياره عائشة رضي الله عنها:" زوجة للرسول صلى الله عليه وسلم"!!؟. ومن ثم يتعين على كل شيعي،وكل مخدوع بهم،ممن لا تزال فيه بقية إنصاف،ومسكة من عقل:أن يعلن توبته من مذهب الرفض، وتبرؤه منه،وذلك: لثبوت ضلاله وبطلانه وزيغه وانحرافه،وإياكم أن يستهويكم الشيطان، فيزين لكم ما أنتم عليه من ضلال:" عزة بالإثم!!؟،وفرحا بما عندكم من العلم!!؟": فيمنعكم ذلك من الإذعان للحق!!؟، فأنتم تعلمون بأن:" الرجوع إلى الحق منبع كل فضيلة، كما أن التمادي في الغي والباطل مصدر كل رذيلة!!؟"، وليحمد كل واحد منكم الله تعالى أن فسح له في عمره: ليراجع نفسه، ويصحح خطأه، فيعتق بذلك من النار رقبته، والله يوفق كل صادق مخلص في توبته.
وليعلم الجميع - ودفعا - لأي اعتراض أو إنكار لما سأذكره: أنني سأورد طعون الرافضة معزوة إلى قائليها المتقدمين والمعاصرين وسأذكر رقم المجلد والصفحة،ودار النشر ورقم الطبعة – إن توفرا – وبذلك أكون قد أقمت الحجة على كل شيعي، وكل مخدوع بهم،ومن ثم: نسقط ادعاء المبطلين، وندحض افتراء الجاهلين، فلا سبيل لخلاص هؤلاء جميعا إلا:" إشهار توبتهم، بإعلانهم لأوبتهم لكتاب ربهم وسنة نبيهم،ومدح كل الصحب الأطهار، الأبرار الأخيار، المقتفين لسنة النبي المختار".
فإلى نصوص الرافضة الطاعنة في عرض أمنا:" عائشة رضي الله عنها وأرضاها":
عقد الرافضي:"علي العاملي البياضي": فصلا كاملا عن عائشة رضي الله عنها، سماها فيه:"أم الشرور" في كتابه:" الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم":(3/161)، نشر:"المكتبة المرتضوية لإحياء الأثار الجعفرية"،مكتبة الحيدري.
وفي:(3/165) قال قبحه الله تعالى:" قالوا – يقصد أهل السنة -:"برأها الله في قوله:" أولئك مبرؤون مما يقولون". قلنا – أي الرافضة -:" ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا لا لها، كما أجمع عليه المفسرون". هكذا قال أحد مراجعكم يا شيعة!!؟،ويؤيد ما قاله"العاملي": أخوه من رضاع ثدي الرفض،بل هو أشنع!!؟: لأن فيه زيادة علم، وتفصيل لمجمل عند ورثة أهل النفاق!!؟: وهو ما قاله:"رجب البرسي" في كتاب:"مشارق أنوار اليقين": (ص 586)،ط:مؤسسة الأعلمي، بيروت، حيث قال:" فأخرجت – أي عائشة – جردا أخضر فيه ما جمعته من خيانة، حتى أخذت منه أربعين دينارا عددا."!!!؟؟؟؟.
ما رأيكم فيما سقته لكم يا:"شيعة"!!؟، أليس طعنا صريحا في عرض رسول الله عليه الصلاة والسلام!!؟، ألا يكون كافرا من قال بهذا القول!!؟،وهو حكم:" سلايمية": الذي قال فيه:{ لأن الشيعة من باب الاعتقاد عندهم أن النبي معصوم في أقواله وأفعاله وعرضه!!!؟؟؟"،والله يعصمك من الناس"، ومن قال بغير ذلك فهو كافر}. كان ذلك حكمه، وهو الناشر لمذهب الرفض في الجزائر، فماذا أنتم فاعلون مع تشيعكم وشيعتكم!!!!!!؟؟؟؟؟؟.
وجاء في كتاب:"علل الشرائع":للصدوق:(ص203):منشورات :مؤسسة الأعلمي،بيروت،ط: 1(سنة 1408 هجرية)، وفيه:" قال أبو جعفر عليه السلام:" أما لو قام قائمنا، لقد ردت إليه الحميراء – أي عائشة – حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها ".!!!؟؟؟.
والعجيب الغريب: زعم الرافضة:"أن الآيات الواردة في تبرئة أمنا عائشة رضي الله عنها من حادثة الإفك: إنما نزلت في:"مارية" لتبرئتها مما طعنتها به عائشة حسب زعمهم،حيث يقول صاحب كتاب:" بحارالأنوار":(22/245) ما يأتي:" قد مر بعض أحوال عائشة في باب تزويج خديجة،وفي باب أحوال أولاده صلى الله عليه وسلم في قصص "مارية"، وأنها قذفتها فنزلت فيها آيات الإفك - انظر كيف يقلبون الحقائق!!؟ - ،وسيأتي أكثر أحوالها في قصة الجمل".!!!؟؟؟. فانظر لجرأة ووقاحة هذا الرافضي الطاعن في أمنا:"عائشة رضي الله عنها."!!؟.
وقد تفطن لهذه الخطيئة الشيعية البشعة أحدهم،وهو:" ابن أبي الحديد"،فقال عن أهل مذهبه في"شرح نهج البلاغة":(3/442) ما يلي:" وجحدهم لإنزال ذلك – أي آيات سورة النور- في عائشة: جحد لما يعلم ضرورة من الأخبار المتواترة".!!؟
أما الرافضي الخبيث المعاصر!!!؟؟؟:"عالم سبيط النيلي"،واسمه المستعار:"الشيخ أبو علي السودائي"، فيقول في كتابه:"الشهاب الثاقب المحتج بكتاب الله على الناصب":(ص 213) عن عائشة رضي الله عنها:" فلا تستهن بقدراتها الفائقة، ومكرها وحيلها الغريبة، فهي أبرع امرأة في التحريف والتزوير والتبرج، ولا غرابة: ما دام محمد أعظم الخلق، فالضد إنما يظهر فضله الضد".!!!؟؟؟؟، وقال قبل هذا عنها رضي الله عنها في:(ص 208):" حصل عندها ما يسمى اليوم بازدواج الشخصية، وأصيبت بمرض نفسي،وهذا المرض واضح جدا في كل سلوكها اللاحق،وخاصة فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية،ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطأها قط،فهي رجس،وكان شرطه للوطء هو: أن تؤمن بالله ورسوله،وتكفر بأبيها وتؤمن بوليها،وكان صلى الله عليه وسلم ينصحها ويرشدها،لكن الكفر المتأصل فيها أبى عليها الإيمان."!!!؟؟؟،هكذا قال صاحبكم المعاصر يا:"شيعة!!؟" فبماذا تحكمون عليه وعلى من سبقه من شيعتكم!!!؟؟؟.
وزعم مفسركم:" محمد العياشي" في تفسيره:(3/22)،طبعة مؤسسة البعثة،قم. ط1(1421):" أن عائشة وحفصة قتلتا النبي صلى الله عليه وسلم بالسم،حيث قال:" فسم قبل الموت- إنهما سقتاه – فقلنا:"إنهما وأبواهما في النار."!!؟.
ونقل ذلك"المجلسي"في كتابه:"حياة القلوب":(2/700) قائلا:"إن العياشي روى بسند معتبر!!!!!!!؟؟؟؟ عن الصادق(ع) أن عائشة وحفصة – لعنة الله عليهما وعلى أبويهما – قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه."!!؟.
فقد أضاف المجلسي للقصة لعنهما!!؟، وهو دين الشيعة مع الصحب الكرام كما هو معروف.
وقلنا إن لعن الصحابة دين الشيعة،لأنهم يدخلونه في أدعيتهم المشهورة،ومن ذلك ما ذكره الملقب عند الرافضة ب:"عمدة العلماء المحققين"،وهو "محمد نبي التورسيركاني " في كتاب:"لألئ الأخبار":(4/92)،طبعة قم إيران،حيث قال:
"تنبيه:اعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم – عليهم اللعنة- إذا كنت في المبال،فقل عند كل واحد من التخلية والاستبراء والتطهير مرارا بفراغ من البال:" اللهم العن عمر ثم أبا بكر وعمر ثم عثمان وعمر ثم معاوية وعمر ثم يزيد وعمر ثم ابن زياد وعمر ثم ابن سعد وعمر ثم شمرا وعمر ثم عسكرهم وعمر،اللهم العن عائشة وحفصة وهند وأم الحكم،والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة."!!!!؟؟؟؟.
لقد تحداني"سلايمية": بأن آتيه بمرجع شيعي واحد يطعن في عرض أمهات المؤمنين!!!؟؟؟، فقبلت تحديه وجئته بمن يلعنهن--- وهو عمدة المحققين عندهم!!؟،وقبله بمن طعن في عرض عائشة رضي الله عنها،فبماذا أنتم مجيبون أيها الشيعة!!!؟؟؟. والسؤال ذاته مطروح على المغرورين بهم، والمدافعين عنهم،
والمهونين لحجم الخلاف بينهم وبيننا أهل السنة، والقائلين بأن هذا الخلاف محصور في بطون الكتب!!؟،وقد أجابهم عن هذه الشبهة:" ياسر الحبيب" و:" عالم سبيط النيلي" المعاصران.
وليلاحظ القارئ المنصف:" تكرار لعن عمر رضي الله عنه" في دعاء عمدة محققي الرافضة ليتبين له بجلاء:" أن ادعاء حب آل البيت"،وما ألحق به من عقائد الشيعة الباطلة، ما هو إلا مطية فارسية صفوية هدفها: " الانتقام من دين الإسلام الذي أطفأ نار المجوس،وحطم دولة كسرى على يد الخليفة الراشد:" عمر بن الخطاب رضي الله عنه"، فانتقموا منه سابقا بقتله رضي الله عنه،على يد المجوسي:"أبي لؤلؤة"،وهم ينتقمون منه اليوم بتشييد مزار له في:"إيران الإسلامية!!؟"، و قد سموا أخاهم المجرم:" أبا شجاع!!؟"، ولا يزالون ينتقمون من الصحب الكرام بسبهم ولعنهم على منابرهم، وفي كتبهم ومقالاتهم وقنواتهم الفضائية، والمنتديات الإلكترونية!!؟.
ويؤكد ما قلته ويؤيده،ما جاء في كتاب:"المصباح" لمؤلفه المسمى:" الكفعمي":(552-557)،نشر دار الكتب العلمية، النجف الأشرف!!؟:الطبعة الثانية، (1349هجري)، وفيه دعاؤهم المقدس المشهور، إذ يقولون فيه:"...اللهم صل على محمد وآل محمد،والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما."
والمقصود بمن ذكر:"أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة".رضي الله عنهم أجمعين.
أما"محمد باقر المجلسي" – وهو أحد كبراء الشيعة – فيقول كما في كتاب"حق اليقين":(ص519):"وعقيدتنا في التبرؤ:أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة:" أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية"،والنساء الأربعة:"عائشة وحفصة وهند وأم الحكم" أتباعهم،وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض،وأنه لا يتم الإيمان إلا بعد التبرؤ من أعدائهم".!!!؟؟؟.
ولعلي أختم هذه الطعون الرافضية الآثمة بما قاله:"محمد حسين الشيرازي النجفي القمي " في كتاب:" الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين":(ص615-627): حيث قال:" إن عائشة كافرة مستحقة للنار،وكل من قال بإمامة الإثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب"!!؟.وهذه شهادة هامة جدا من هذا المعمم الرافضي تقول بأن:" وكل من قال بإمامة الإثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب"!!؟،وفي ذلك رد على المغرورين المخدوعين بمذهبهم.
وهذا الأمر غير مستغرب من الشيعة الروافض، فهم يكفرون جمهور الصحابة إلا قليلا منهم.
ودليل ذلك ما جاء في كتاب:"الروضة من الكافي"(8/245) للكليني،[نشر دار الكتب الإسلامية،ط5]،وللإشارة:فهذا الكتاب أحد أكبر مراجع الشيعة المعتمدة عندهم، وقد جاء فيه:
"345): حنان عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال:" كان الناس أهل ردة بعد -النبي صلى الله عليه وسلم – إلا ثلاثة منهم، فقلت:ومن الثلاثة؟ قال:المقداد ابن الأسود،وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي رحمه الله وبركاته عليهم".!!؟.
أمام كل تلك النصوص الشيعية التي فاضت حقدا وغلا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحق لنا أن نتساءل:
ألم تحن بعد توبة المخدوعين لرب العالمين، قبل أن يأتيهم اليقين، حتى لا يكونوا من النادمين الخاسرين:[يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم].
لقد صدق الإمام:" أبو زرعة الرازي" – رحمه الله – حين وضح سبب لعن الشيعة للصحابة وتكفيرهم لهم!!؟، حيث قال:" إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاعلم أنَّه:" زنديق"،وذلك: أنَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندنا حق، والقرآن حق، وإنَّما أدى إلينا هذا القرآن والسنَّة: أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنَّما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنَّة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة". انظر: "الكفاية"للخطيب البغدادي:(ص:97)، و"تاريخ"ابن عساكر:(38/32). و "الإصابة": لابن حجر:( 1/11).
لقد أحسنت الرافضة للصحب الكرام!!!؟،وأساءت لإيمانها وآخرتها، من حيث ظنت أنها قد أحسنت عملا بسب الصحب الكرام،كما تنص عليه عقيدتها،ووجه إحسان الرافضة للصحب الكرام بسبهم،ذكرته أمنا عائشة رضي الله عنها،فقد ذكر ابن الأثير في جامع الأصول:(9/408-409) عن رزين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:قيل لعائشة:" إن ناسا يتناولون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أبا بكر وعمر"،فقالت:" و ما تعجبون من هذا!!؟، انقطع عنهم العمل، فأحب الله أن لا ينقطع عنهم الأجر".
فليهنأ الرافضة بخطيئتهم التي عادت عليهم بنقيض قصدهم،فخاب سعيهم،وضل عملهم.
ونهدي في الختام حديثا شريفا صحيحا لكل:" من يسب الصحابة رضوان الله عليهم،ويطعن في أعراضهم،ويشكك في إيمانهم" : لعله يكون واعظا لقلوبهم، مذكرا لعقولهم: بوجوب الكف عن أي أذية لهم رضي الله عنهم أجمعين"،إذ يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه عنه ابن عباس رضي الله عنهما،عند الطبراني:(3/174) وأبو نعيم:(7/103)،وهو مخرج في السلسلة الصحيحة:(2340):" من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".
فاللهم إنا نشهدك بحب أصحاب نبيك عليه الصلاة والسلام،ونبرأ إليك من كل طاعن فيهم، وآخر دعائنا أن الحمد لله رب العالمين.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
بعد تزايد وارتفاع وتيرة حملة الشيعة الروافض الطاعنين في عرض الصحابة رضوان الله عليهم على الفضائيات والمنتديات الإلكترونية،كان واجبا على كل مؤمن موحد مخلص دينه لرب العالمين،ومحب لأشرف المرسلين:" أن يدافع عن الصحابة الميامين،وعلى زوجاته الشريفات – خاصة - العفيفة الطاهرة المبرأة من فوق سبع سموات بقرآن يتلى إلى يوم القيامة:
" أمنا عائشة رضي الله عنها".
وصار هذا المطلب أكثر إلحاحا مع ما استجد على الساحة الدعوية العقدية في الآونة الأخيرة من:" نبش الشيعة الروافض في شخص الكويتي:"ياسر الحبيب" بل:"الخاسر الخبيث"،لجرح غائر في تاريخ الأمة،هذا الجرح الرافضي الحديث هو: ميراث من الشيعة لتركة مورثيهم:" المنافقين!!؟"،و" لكل قوم وارث!!؟".
إن طعن المنافقين سابقا – والشيعة تبع لهم لاحقا – في عرض عائشة رضي الله عنها:إنما يطعنون بذلك في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم – وهو المعصوم – لأنه اختارها زوجة له، بل إنه طعن في الله عز وجل، لأن لازم افترائهم:" أن الله تعالى ارتضى لنبيه عليه الصلاة والسلام:" زوجة مطعونا في عرضها !!؟"، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا:{كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا}.
وصدق من قال:"إنه لمما عاقب الله به الرافضة على هذه الفرية: " أن أباح لهم:" كبراؤهم وآياتهم!!؟":" الزنا " باسم:" نكاح المتعة!!؟ "، والذي نسخ حكمه في شريعة الإسلام، فأبوا إلا مخالفة التشريع الإلهي الأخير المحرم للإباحة الأولى، وبسبب تحليلهم ما حرمه الله انتهاء: اختلطت أكثر أنساب الروافض، وكثرت فيهم الفواحش،وتزايد عدد اللقطاء: حتى وصل الأمر بالدولة الصفوية المسماة زورا وبهتانا:" الجمهورية الإسلامية الإيرانية":" أن يوجد بها أكثر من مليون لقيط!!؟"، وهذه إحصائيات منظماتهم المدنية، والعدد في منحى تصاعدي مستمر:{ولا يظلم ربك أحدا}.
والغريب أن:" السادة الآيات المعممين: لا يجيزون المتعة في زوجاتهم وبناتهم، بينما يجعلونها قربة لله تعالى بحق بنات الأتباع السذج المغفلين، وهذا باعتراف الشيعة أنفسهم!!؟".
إن طعن الشيعة في عرض أمنا:" عائشة"رضي الله عنها هو:" دين تدين به الرافضة": خفي على عموم أهل السنة حتى جاء الرافضي الكويتي "خاسر الخبيث": الذي كان:" شجاعا!!؟" لأنه:" جهر بما تقوله رافضة هذا الزمان في مجالسها ومعابدها، المسماة:"الحسينيات":" أماكن شق الجيوب ولطم الخدود، والنياحة على مفقود!!؟"- اقتداء منهم بفعل الجاهلية الأولى!!!؟، و:" لكل قوم وارث!!؟": مرة أخرى.
و لأن كثيرا من المخدوعين بالشيعة قد يجهل عنهم هذا الأمر،
والبعض الآخر قد يحاول طمس هذه الحقيقة كما فعله أحد الكتاب المشهورين في الجزائر،وهو المدعو:" الصادق سلايمية": الذي أنكر صراحة طعن الرافضة في "عائشة رضي الله عنها!!؟"، وذلك في جوابه على ردي عليه دفاعه عن الشيعة، وتبرئته لهم من هذه الفرية الصلعاء، والكذبة القرناء!!؟، ويحسن بي في هذا المقام أن أنقل هنا قوله حرفيا كما جاء في رده الأول علي المؤرخ ب:(9/11/2010)، و ليتدبر معي كل منصف وعاقل ما قاله "سلايمية"،ثم ليحكم على ما خطته يمينه حين كتب ما يأتي:
" ...لأن الشيعة من باب الاعتقاد عندهم أن النبي معصوم في أقواله وأفعاله وعرضه:"والله يعصمك من الناس"، ومن قال بغير ذلك فهو كافر،وخلافهم مع أم المؤمنين عائشة خلاف سياسي حول حرب الجمل التي قادت فيها عائشة جيشا فيه طلحة والزبير، وقاتلت الإمام علي، وأجمع علماء الأمة حتى الوهابية أنها مخطئة في ذلك،وصرحت هي بذلك، وقد حذرها الرسول في قصة كلاب الحوأب من هذا الفعل المروي بالتواتر في السنن، وأتحداك أن تأتيني بنص واحد لمرجع شيعي معروف يطعن في عرض أمهات المؤمنين."!!!؟؟؟؟.انتهى كلام سلايمية.
وللقارئ المنصف:" أن يتعجب أو يضحك من: سخافة عقول الرافضة، وجرأتهم على الكذب والافتراء، والتلبيس والتدليس!!؟. قلت هذا الكلام: لأنني متعجب غاية التعجب متسائلا:" كيف يقع من سمي كذبا وزورا ب:" الكاتب الإسلامي الكبير!!؟": في خطأ أسقطه على أم رأسه، حين تحداني قائلا:" وأتحداك أن تأتيني بنص واحد لمرجع شيعي معروف: يطعن في عرض أمهات المؤمنين".!!!؟؟؟.
فأقول معقبا على تحدي"سلايمية" وكل من لا يزال يدافع عن الشيعة ما يلي:" لقد ظهر يقينا بنسبة لا يخالطها شك أنكم أحد شخصين:" إما أنكم تعرفون الحق،ولكنكم كذابون مدلسون – كما هي سيرة الرافضة – وإما أنكم جاهلون ملبسون: "تهرفون بما لا تعرفون"،فاختاروا أي الاحتمالين أنسب لحالكم!!؟، وإن كنت أرى بأن أحلى الاحتمالين مر!!؟، وذلك مصير كل مستكبر معاند للحق، خاصة الطاعن في الصحب الكرام.
وقبل الشروع في توثيق نصوص الرافضة الطاعنة في أمنا عائشة رضي الله عنها، نلزم من شابه:" سلايمية" بما يأتي:
"إذا أثبتنا لكم بالدليل القاطع، والبرهان الساطع:" طعون الرافضة": التي أنكرتموها،وجب عليكم تكفير علمائهم، وذلك لقول:" سلايمية":" ومن قال بغير ذلك فهو كافر"،وهو ما يوافق الأدلة الشرعية،لأنه طعن في عرض الرسول المعصوم عليه الصلاة والسلام،كما أنه طعن في تقدير الله تعالى باختياره عائشة رضي الله عنها:" زوجة للرسول صلى الله عليه وسلم"!!؟. ومن ثم يتعين على كل شيعي،وكل مخدوع بهم،ممن لا تزال فيه بقية إنصاف،ومسكة من عقل:أن يعلن توبته من مذهب الرفض، وتبرؤه منه،وذلك: لثبوت ضلاله وبطلانه وزيغه وانحرافه،وإياكم أن يستهويكم الشيطان، فيزين لكم ما أنتم عليه من ضلال:" عزة بالإثم!!؟،وفرحا بما عندكم من العلم!!؟": فيمنعكم ذلك من الإذعان للحق!!؟، فأنتم تعلمون بأن:" الرجوع إلى الحق منبع كل فضيلة، كما أن التمادي في الغي والباطل مصدر كل رذيلة!!؟"، وليحمد كل واحد منكم الله تعالى أن فسح له في عمره: ليراجع نفسه، ويصحح خطأه، فيعتق بذلك من النار رقبته، والله يوفق كل صادق مخلص في توبته.
وليعلم الجميع - ودفعا - لأي اعتراض أو إنكار لما سأذكره: أنني سأورد طعون الرافضة معزوة إلى قائليها المتقدمين والمعاصرين وسأذكر رقم المجلد والصفحة،ودار النشر ورقم الطبعة – إن توفرا – وبذلك أكون قد أقمت الحجة على كل شيعي، وكل مخدوع بهم،ومن ثم: نسقط ادعاء المبطلين، وندحض افتراء الجاهلين، فلا سبيل لخلاص هؤلاء جميعا إلا:" إشهار توبتهم، بإعلانهم لأوبتهم لكتاب ربهم وسنة نبيهم،ومدح كل الصحب الأطهار، الأبرار الأخيار، المقتفين لسنة النبي المختار".
فإلى نصوص الرافضة الطاعنة في عرض أمنا:" عائشة رضي الله عنها وأرضاها":
عقد الرافضي:"علي العاملي البياضي": فصلا كاملا عن عائشة رضي الله عنها، سماها فيه:"أم الشرور" في كتابه:" الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم":(3/161)، نشر:"المكتبة المرتضوية لإحياء الأثار الجعفرية"،مكتبة الحيدري.
وفي:(3/165) قال قبحه الله تعالى:" قالوا – يقصد أهل السنة -:"برأها الله في قوله:" أولئك مبرؤون مما يقولون". قلنا – أي الرافضة -:" ذلك تنزيه لنبيه عن الزنا لا لها، كما أجمع عليه المفسرون". هكذا قال أحد مراجعكم يا شيعة!!؟،ويؤيد ما قاله"العاملي": أخوه من رضاع ثدي الرفض،بل هو أشنع!!؟: لأن فيه زيادة علم، وتفصيل لمجمل عند ورثة أهل النفاق!!؟: وهو ما قاله:"رجب البرسي" في كتاب:"مشارق أنوار اليقين": (ص 586)،ط:مؤسسة الأعلمي، بيروت، حيث قال:" فأخرجت – أي عائشة – جردا أخضر فيه ما جمعته من خيانة، حتى أخذت منه أربعين دينارا عددا."!!!؟؟؟؟.
ما رأيكم فيما سقته لكم يا:"شيعة"!!؟، أليس طعنا صريحا في عرض رسول الله عليه الصلاة والسلام!!؟، ألا يكون كافرا من قال بهذا القول!!؟،وهو حكم:" سلايمية": الذي قال فيه:{ لأن الشيعة من باب الاعتقاد عندهم أن النبي معصوم في أقواله وأفعاله وعرضه!!!؟؟؟"،والله يعصمك من الناس"، ومن قال بغير ذلك فهو كافر}. كان ذلك حكمه، وهو الناشر لمذهب الرفض في الجزائر، فماذا أنتم فاعلون مع تشيعكم وشيعتكم!!!!!!؟؟؟؟؟؟.
وجاء في كتاب:"علل الشرائع":للصدوق:(ص203):منشورات :مؤسسة الأعلمي،بيروت،ط: 1(سنة 1408 هجرية)، وفيه:" قال أبو جعفر عليه السلام:" أما لو قام قائمنا، لقد ردت إليه الحميراء – أي عائشة – حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها ".!!!؟؟؟.
والعجيب الغريب: زعم الرافضة:"أن الآيات الواردة في تبرئة أمنا عائشة رضي الله عنها من حادثة الإفك: إنما نزلت في:"مارية" لتبرئتها مما طعنتها به عائشة حسب زعمهم،حيث يقول صاحب كتاب:" بحارالأنوار":(22/245) ما يأتي:" قد مر بعض أحوال عائشة في باب تزويج خديجة،وفي باب أحوال أولاده صلى الله عليه وسلم في قصص "مارية"، وأنها قذفتها فنزلت فيها آيات الإفك - انظر كيف يقلبون الحقائق!!؟ - ،وسيأتي أكثر أحوالها في قصة الجمل".!!!؟؟؟. فانظر لجرأة ووقاحة هذا الرافضي الطاعن في أمنا:"عائشة رضي الله عنها."!!؟.
وقد تفطن لهذه الخطيئة الشيعية البشعة أحدهم،وهو:" ابن أبي الحديد"،فقال عن أهل مذهبه في"شرح نهج البلاغة":(3/442) ما يلي:" وجحدهم لإنزال ذلك – أي آيات سورة النور- في عائشة: جحد لما يعلم ضرورة من الأخبار المتواترة".!!؟
أما الرافضي الخبيث المعاصر!!!؟؟؟:"عالم سبيط النيلي"،واسمه المستعار:"الشيخ أبو علي السودائي"، فيقول في كتابه:"الشهاب الثاقب المحتج بكتاب الله على الناصب":(ص 213) عن عائشة رضي الله عنها:" فلا تستهن بقدراتها الفائقة، ومكرها وحيلها الغريبة، فهي أبرع امرأة في التحريف والتزوير والتبرج، ولا غرابة: ما دام محمد أعظم الخلق، فالضد إنما يظهر فضله الضد".!!!؟؟؟؟، وقال قبل هذا عنها رضي الله عنها في:(ص 208):" حصل عندها ما يسمى اليوم بازدواج الشخصية، وأصيبت بمرض نفسي،وهذا المرض واضح جدا في كل سلوكها اللاحق،وخاصة فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية،ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يطأها قط،فهي رجس،وكان شرطه للوطء هو: أن تؤمن بالله ورسوله،وتكفر بأبيها وتؤمن بوليها،وكان صلى الله عليه وسلم ينصحها ويرشدها،لكن الكفر المتأصل فيها أبى عليها الإيمان."!!!؟؟؟،هكذا قال صاحبكم المعاصر يا:"شيعة!!؟" فبماذا تحكمون عليه وعلى من سبقه من شيعتكم!!!؟؟؟.
وزعم مفسركم:" محمد العياشي" في تفسيره:(3/22)،طبعة مؤسسة البعثة،قم. ط1(1421):" أن عائشة وحفصة قتلتا النبي صلى الله عليه وسلم بالسم،حيث قال:" فسم قبل الموت- إنهما سقتاه – فقلنا:"إنهما وأبواهما في النار."!!؟.
ونقل ذلك"المجلسي"في كتابه:"حياة القلوب":(2/700) قائلا:"إن العياشي روى بسند معتبر!!!!!!!؟؟؟؟ عن الصادق(ع) أن عائشة وحفصة – لعنة الله عليهما وعلى أبويهما – قتلتا رسول الله بالسم دبرتاه."!!؟.
فقد أضاف المجلسي للقصة لعنهما!!؟، وهو دين الشيعة مع الصحب الكرام كما هو معروف.
وقلنا إن لعن الصحابة دين الشيعة،لأنهم يدخلونه في أدعيتهم المشهورة،ومن ذلك ما ذكره الملقب عند الرافضة ب:"عمدة العلماء المحققين"،وهو "محمد نبي التورسيركاني " في كتاب:"لألئ الأخبار":(4/92)،طبعة قم إيران،حيث قال:
"تنبيه:اعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم – عليهم اللعنة- إذا كنت في المبال،فقل عند كل واحد من التخلية والاستبراء والتطهير مرارا بفراغ من البال:" اللهم العن عمر ثم أبا بكر وعمر ثم عثمان وعمر ثم معاوية وعمر ثم يزيد وعمر ثم ابن زياد وعمر ثم ابن سعد وعمر ثم شمرا وعمر ثم عسكرهم وعمر،اللهم العن عائشة وحفصة وهند وأم الحكم،والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة."!!!!؟؟؟؟.
لقد تحداني"سلايمية": بأن آتيه بمرجع شيعي واحد يطعن في عرض أمهات المؤمنين!!!؟؟؟، فقبلت تحديه وجئته بمن يلعنهن--- وهو عمدة المحققين عندهم!!؟،وقبله بمن طعن في عرض عائشة رضي الله عنها،فبماذا أنتم مجيبون أيها الشيعة!!!؟؟؟. والسؤال ذاته مطروح على المغرورين بهم، والمدافعين عنهم،
والمهونين لحجم الخلاف بينهم وبيننا أهل السنة، والقائلين بأن هذا الخلاف محصور في بطون الكتب!!؟،وقد أجابهم عن هذه الشبهة:" ياسر الحبيب" و:" عالم سبيط النيلي" المعاصران.
وليلاحظ القارئ المنصف:" تكرار لعن عمر رضي الله عنه" في دعاء عمدة محققي الرافضة ليتبين له بجلاء:" أن ادعاء حب آل البيت"،وما ألحق به من عقائد الشيعة الباطلة، ما هو إلا مطية فارسية صفوية هدفها: " الانتقام من دين الإسلام الذي أطفأ نار المجوس،وحطم دولة كسرى على يد الخليفة الراشد:" عمر بن الخطاب رضي الله عنه"، فانتقموا منه سابقا بقتله رضي الله عنه،على يد المجوسي:"أبي لؤلؤة"،وهم ينتقمون منه اليوم بتشييد مزار له في:"إيران الإسلامية!!؟"، و قد سموا أخاهم المجرم:" أبا شجاع!!؟"، ولا يزالون ينتقمون من الصحب الكرام بسبهم ولعنهم على منابرهم، وفي كتبهم ومقالاتهم وقنواتهم الفضائية، والمنتديات الإلكترونية!!؟.
ويؤكد ما قلته ويؤيده،ما جاء في كتاب:"المصباح" لمؤلفه المسمى:" الكفعمي":(552-557)،نشر دار الكتب العلمية، النجف الأشرف!!؟:الطبعة الثانية، (1349هجري)، وفيه دعاؤهم المقدس المشهور، إذ يقولون فيه:"...اللهم صل على محمد وآل محمد،والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما."
والمقصود بمن ذكر:"أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة".رضي الله عنهم أجمعين.
أما"محمد باقر المجلسي" – وهو أحد كبراء الشيعة – فيقول كما في كتاب"حق اليقين":(ص519):"وعقيدتنا في التبرؤ:أننا نتبرأ من الأصنام الأربعة:" أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية"،والنساء الأربعة:"عائشة وحفصة وهند وأم الحكم" أتباعهم،وأنهم شر خلق الله على وجه الأرض،وأنه لا يتم الإيمان إلا بعد التبرؤ من أعدائهم".!!!؟؟؟.
ولعلي أختم هذه الطعون الرافضية الآثمة بما قاله:"محمد حسين الشيرازي النجفي القمي " في كتاب:" الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين":(ص615-627): حيث قال:" إن عائشة كافرة مستحقة للنار،وكل من قال بإمامة الإثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب"!!؟.وهذه شهادة هامة جدا من هذا المعمم الرافضي تقول بأن:" وكل من قال بإمامة الإثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب"!!؟،وفي ذلك رد على المغرورين المخدوعين بمذهبهم.
وهذا الأمر غير مستغرب من الشيعة الروافض، فهم يكفرون جمهور الصحابة إلا قليلا منهم.
ودليل ذلك ما جاء في كتاب:"الروضة من الكافي"(8/245) للكليني،[نشر دار الكتب الإسلامية،ط5]،وللإشارة:فهذا الكتاب أحد أكبر مراجع الشيعة المعتمدة عندهم، وقد جاء فيه:
"345): حنان عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال:" كان الناس أهل ردة بعد -النبي صلى الله عليه وسلم – إلا ثلاثة منهم، فقلت:ومن الثلاثة؟ قال:المقداد ابن الأسود،وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي رحمه الله وبركاته عليهم".!!؟.
أمام كل تلك النصوص الشيعية التي فاضت حقدا وغلا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحق لنا أن نتساءل:
ألم تحن بعد توبة المخدوعين لرب العالمين، قبل أن يأتيهم اليقين، حتى لا يكونوا من النادمين الخاسرين:[يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم].
لقد صدق الإمام:" أبو زرعة الرازي" – رحمه الله – حين وضح سبب لعن الشيعة للصحابة وتكفيرهم لهم!!؟، حيث قال:" إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاعلم أنَّه:" زنديق"،وذلك: أنَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندنا حق، والقرآن حق، وإنَّما أدى إلينا هذا القرآن والسنَّة: أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنَّما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنَّة، والجرح بهم أولى وهم زنادقة". انظر: "الكفاية"للخطيب البغدادي:(ص:97)، و"تاريخ"ابن عساكر:(38/32). و "الإصابة": لابن حجر:( 1/11).
لقد أحسنت الرافضة للصحب الكرام!!!؟،وأساءت لإيمانها وآخرتها، من حيث ظنت أنها قد أحسنت عملا بسب الصحب الكرام،كما تنص عليه عقيدتها،ووجه إحسان الرافضة للصحب الكرام بسبهم،ذكرته أمنا عائشة رضي الله عنها،فقد ذكر ابن الأثير في جامع الأصول:(9/408-409) عن رزين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:قيل لعائشة:" إن ناسا يتناولون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أبا بكر وعمر"،فقالت:" و ما تعجبون من هذا!!؟، انقطع عنهم العمل، فأحب الله أن لا ينقطع عنهم الأجر".
فليهنأ الرافضة بخطيئتهم التي عادت عليهم بنقيض قصدهم،فخاب سعيهم،وضل عملهم.
ونهدي في الختام حديثا شريفا صحيحا لكل:" من يسب الصحابة رضوان الله عليهم،ويطعن في أعراضهم،ويشكك في إيمانهم" : لعله يكون واعظا لقلوبهم، مذكرا لعقولهم: بوجوب الكف عن أي أذية لهم رضي الله عنهم أجمعين"،إذ يقول عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه عنه ابن عباس رضي الله عنهما،عند الطبراني:(3/174) وأبو نعيم:(7/103)،وهو مخرج في السلسلة الصحيحة:(2340):" من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين".
فاللهم إنا نشهدك بحب أصحاب نبيك عليه الصلاة والسلام،ونبرأ إليك من كل طاعن فيهم، وآخر دعائنا أن الحمد لله رب العالمين.
