تجربة في الميزان ( أرجو التفاعل)
20-06-2013, 06:51 PM
السلام عليكم
إنه وبالرغم من عدم إدراكي حقيقة (أولياء الله الصالحين) المتمثلين في كثير من الزوايا والقباب
المنتشرة عبر ربوع قريتي. لم أكن أصدق معظم ما كان يشاع عن كراماتهم وخوارقهم، بل وغالبا ما كنت أسخر من ( تسليمات وتكتيفات ) جدتي - رحمها الله- كلما جاء ذكر أحدهم.
ومن أهم الخوارق المتواترة والشبه مؤكدة عبر الأجيال.
ظاهرة زيارة (أولياء الله) بعضهم بعضا في شكل شعلة من نور تسمى ( الفتيلة).
هذه الظاهرة التي وقفت على حقيقتها بأم العين وكامل اليقين عبر ثلاثة مراحل من حياتي.
الأولى: كانت في قريتي ومن خلال سطح بيتنا حيث كنا ننام صيفا، شاهدت الفتيلة وهي تنطلق من زاوية ( سيدي أبو الطيب) بسرعة بطيئة في مسار مستقيم وبعلو ( 4 إلى 6 أمتار) وقبيل اختفائها عبر غابة النخيل أخبرت جدتي فنهرتني وأمرتني بالصمت. وعلى تسليماتها وتكتيفاتها نمت على بعض الرهبة والخوف.
الثانية: كانت في قريتي أيضا، لكنها بعد 7 سنوات من الأولى وفي غير المكان.
حيث كنت في جلسة سمر مع أحد أقراني وإذا بفتيلة بنفس مواصفات الأولى قادمة من جهة الولي ( سيدي أحمد ممو) أندثرت بمجرد ملامستها جدار الولى ( سيدي عامر) وأذكر حينها رغبتي في إبلاغ صاحبي والذهاب لاستطلاع المكان لكن بقايا تحذيرات جدتي - التي كانت قد توفيت حينها- جعلتني أتراجع والتزم الصمت.
الثالثة: كانت في العام 1991 أي بعد 11 سنة من الثانية وبالضبط ضواحي ( برج لطفي ) ولاية بشار، إذ تفجأت ذات ليلة مقمرة بفتيلة بحجم أكبر بكثير من سابقتيها وغاية في القرب والوضوح لكنها بذات السرعة والمسار والعلو، فناديت على من كان حولى من أفراد ثكنتي : أن هلموا إلى المشاهدة.فكنا حوالي ال20 شخصا ممن تابعوا سيرها ، إلى أن تفتتت وتلاشت فوق القبر الوحيد المتواجد في المنطقة والذي كانت أثار زيارته والتبرك به بادية من خلال النقود وبقايا الشمع والبخور.لكن وعند معاينة المكان في حينها لم نعثر على أدني أثر لشظايا تلك الفتيلة.
إخواني اخواتي، هذه تجربتي مع الفتيلة أضعها (لأول مرة ) بين يديكم كما عشتها وأشهد الله على صدق تفاصيلها..... ولكم التعليق
تحياتي
إنه وبالرغم من عدم إدراكي حقيقة (أولياء الله الصالحين) المتمثلين في كثير من الزوايا والقباب
المنتشرة عبر ربوع قريتي. لم أكن أصدق معظم ما كان يشاع عن كراماتهم وخوارقهم، بل وغالبا ما كنت أسخر من ( تسليمات وتكتيفات ) جدتي - رحمها الله- كلما جاء ذكر أحدهم.
ومن أهم الخوارق المتواترة والشبه مؤكدة عبر الأجيال.
ظاهرة زيارة (أولياء الله) بعضهم بعضا في شكل شعلة من نور تسمى ( الفتيلة).
هذه الظاهرة التي وقفت على حقيقتها بأم العين وكامل اليقين عبر ثلاثة مراحل من حياتي.
الأولى: كانت في قريتي ومن خلال سطح بيتنا حيث كنا ننام صيفا، شاهدت الفتيلة وهي تنطلق من زاوية ( سيدي أبو الطيب) بسرعة بطيئة في مسار مستقيم وبعلو ( 4 إلى 6 أمتار) وقبيل اختفائها عبر غابة النخيل أخبرت جدتي فنهرتني وأمرتني بالصمت. وعلى تسليماتها وتكتيفاتها نمت على بعض الرهبة والخوف.
الثانية: كانت في قريتي أيضا، لكنها بعد 7 سنوات من الأولى وفي غير المكان.
حيث كنت في جلسة سمر مع أحد أقراني وإذا بفتيلة بنفس مواصفات الأولى قادمة من جهة الولي ( سيدي أحمد ممو) أندثرت بمجرد ملامستها جدار الولى ( سيدي عامر) وأذكر حينها رغبتي في إبلاغ صاحبي والذهاب لاستطلاع المكان لكن بقايا تحذيرات جدتي - التي كانت قد توفيت حينها- جعلتني أتراجع والتزم الصمت.
الثالثة: كانت في العام 1991 أي بعد 11 سنة من الثانية وبالضبط ضواحي ( برج لطفي ) ولاية بشار، إذ تفجأت ذات ليلة مقمرة بفتيلة بحجم أكبر بكثير من سابقتيها وغاية في القرب والوضوح لكنها بذات السرعة والمسار والعلو، فناديت على من كان حولى من أفراد ثكنتي : أن هلموا إلى المشاهدة.فكنا حوالي ال20 شخصا ممن تابعوا سيرها ، إلى أن تفتتت وتلاشت فوق القبر الوحيد المتواجد في المنطقة والذي كانت أثار زيارته والتبرك به بادية من خلال النقود وبقايا الشمع والبخور.لكن وعند معاينة المكان في حينها لم نعثر على أدني أثر لشظايا تلك الفتيلة.
إخواني اخواتي، هذه تجربتي مع الفتيلة أضعها (لأول مرة ) بين يديكم كما عشتها وأشهد الله على صدق تفاصيلها..... ولكم التعليق
تحياتي