أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق الحلقة السابعة:( 79- 97)
26-06-2013, 04:41 PM
أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق
الحلقة السابعة:( 79- 97)

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أما بعد:
فهذه هي الحلقة السادسة من سلسلة:" أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق"، تتضمن:(19 إلزاما) من:(الإلزام: 79) إلى(الإلزام:97)، نسأل الله تعالى أن ينفع بها كما نفع بأصلها.

79 )- لقد جمع الشيعة لأئمتهم بين العصمة والتقية، وهما ضدان لا يجتمعان!!؟: لأنه ما الفائدة من عصمة أئمتكم إذا كنتم لا تدرون صحة ما يقولونه ويعملونه، طالما أن تسعة أعشار دينكم التقية!!!؟؟؟.
وبما أنكم تجعلون التقية ثوابها ومرتبتها بمرتبة الصلاة، بحيث أن:" تارك التقية كتارك الصلاة".(انظر: «بحار الأنوار» (75/421)، «مستدرك الوسائل» (12/254)، وأن:" تسعة أعشار الدين هو التقية".(انظر: «أصول الكافي» (2/217)، «بحار الأنوار» (75/423)، فلا شك أن أئمتكم قد عملوا بكل الأعشار التسعة!!؟، وهذا يضاد عصمتهم المزعومة!!!؟؟؟.

80 )- يتناقض الشيعة عندما يستدلون على إمامة أئمتهم بحديث الثقلين:( وهو قوله :" إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي". أخرجه الترمذي (5/328 ـ 329).
ثم نجدهم يكفرون من طعن في الثقل الأصغر؛ وهم أهل البيت، بخلاف من طعن في الثقل الأكبر وهو القرآن، بل يقولون إنه مجتهد مخطئ فقط، ولا يكفرونه!!!؟؟؟؟.

81 )- يزعم الشيعة أن الصحابة ارتدوا كلهم إلا عددا قليلاً، لا يتجاوز سبعة:"على أكثر تقدير!!؟".
والسؤال:" أين بقية أهل البيت؛ كأولاد جعفر وأولاد علي وغيرهم، هل ارتدوا مع من ارتد!!!؟؟؟".

82 )- جاء في حديث المهدي:" لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم: لطوَّل الله ذلك اليوم، حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي".( أخرجه أبوداود (4/106)، وصححه الألباني في :"صحيح الجامع":(5180). والشيعة يحتجون به ،ولكن تورطوا في الاسم كما يأتي !!؟.
والرسول صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم اسمه:" محمد بن عبد الله": صلى الله علية وسلم، والمهدي عند الشيعة اسمه: "محمد بن الحسن!!!؟؟؟"،وهذه إشكالية عظيمة!!!!؟؟؟؟؟.
ولهذا حل أحد شيوخ الشيعة هذه الإشكالية بجواب طريف!!؟ حيث قال:" كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سبطان: أبو محمد الحسن، وأبو عبد الله الحسين، ولما كان الحجة ـ أي المنتظرـ من ولد الحسين أبي عبد الله، وكانت كنية الحسين أبا عبد الله، فأطلق النبي صلى الله عليه وسلم على الكنية لفظ الاسم، لأجل المقابلة بالاسم في حق أبيه، وأطلق على الجد لفظة الأب!". (انظر:" كشف الغمة في معرفة الأئمة" للأربلي،(3/228) ، "أمالي الطوسي ":( ص 362 )،" إثبات الهداة ":( 3/594،598).

83 )- تناقضات في حياة مهدي الشيعة المنتظر :
1- من هي أم المهدي!!؟
هل هي جارية اسمها نرجس، أم جارية اسمها صقيل، أم جارية اسمها مليكة، أم جارية اسمها خمط، أم جارية اسمها حكيمة، أم جارية اسمها ريحانة، أم سوسن، أم هي حرة اسمها مريم!!؟.
2- ومتى ولد ؟
هل ولد بعد وفاة أبيه بثمانية أشهر، أم ولد قبل وفاة أبيه سنة 252، أم ولد سنة255،أم ولد سنة 256، أم ولد سنة 257، أم ولد سنة 258، أم ولد في 8 من ذي القعدة، أم ولد في 8 من شعبان، أم ولد في 15 من شعبان، أم ولد في 15 من رمضان!!؟
3- كيف حملت به أمه!!؟
هل حملت به في بطنها كما يحمل سائر النساء؟، أم حملته في جنبها ليس كسائر النساء!!؟.
4- كيف ولدته أمه؟
هل ولدته من فرجها كسائر النساء؟، أم من فخذها على غير عادة النساء!!؟.
5- كيف نشأ؟
رووا عن أبي الحسن :" إنا معاشر الأوصياء: ننشأ في اليوم مثلما ينشأ غيرنا في الجمعة"!!؟.
وعن أبي الحسن قال:" إن الصبي منا إذا أتى عليه شهر كان كمن أتى عليه سنة"!!؟.
وعن أبي الحسن أنه قال:" إنا معاشر الأئمة ننشأ في اليوم كما ينشأ غيرنا في السنة".( انظر:«الغيبة»، للطوسي، (ص159 ـ 160).
6- أين يقيم؟
قالوا: في طيبة، ثم قالوا: بل في جبل رضوى بالروحاء، ثم قالوا: بل في مكة بذي طوى، ثم قالوا: بل هو في سامراء!!؟
حتى قال بعضهم :" ليت شعري أين استقرت بك النوى ... بل أي أرض تقلك أو ثرى، أبرضوى أم بغيرها أم بذي طوى ... أم في اليمن بوادي شمروخ أم في الجزيرة الخضراء ) («بحار الأنوار» :(102/108).
7- هل يعود شاباً أو يعود شيخاً كبيراً؟
عن المفضل قال سألت الصادق:" يا سيدي يعود شابا أو يظهر في شيبه؟". قال :" سبحان الله، وهل يعرف ذلك، يظهر كيف شاء وبأي صورة شاء".( بحار الأنوار: (53/7).
و في رواية أخرى:" يظهر في صورة شاب موفق ابن اثنين وثلاثين سنة".( كتاب تاريخ ما بعد الظهور: (ص 360).
و في وراية أخرى:" يخرج وهو ابن إحدى وخمسين سنة".( كتاب تاريخ ما بعد الظهور: (ص 361).
و في رواية أخرى:" يظهر في صورة شاب موفق ابن ثلاثين سنة)( كتاب الغيبة للطوسي: (ص 420).
8- كم مدة ملكه؟
قال محمد الصدر:" وهي أخبار كثيرة، ولكنها متضاربة في المضمون إلى حد كبير، حتى أوقع كثيراً من المؤلفين في الحيرة والذهول !!؟".( تاريخ ما بعد الظهور: (ص 433).
وقيل:" ملك القائم منا 19سنة"، وفي رواية:" سبع سنين، يطول الله له في الأيام والليالي، حتى تكون السنة من سنيه مكان عشر سنين، فيكون سني ملكه 70 سنة من سنيكم".( تاريخ ما بعد الظهور (ص 436).
وفي رواية أخرى:" أن القائم يملك 309 سنة، كما لبث أهل الكهف في كهفهم".
9- كم مدة غيبته؟
رووا عن على بن أبي طالب أنه قال:" تكون له ـ أي للمهدي ـ غيبة وحيرة، يضل فيها أقوام ويهتدي آخرون، فلما سئل: كم تكون الحيرة؟. قال:" ستة أيام أو ستة أشهر أو ست سنين". (الكافي: (1/338).
وعن أبي عبد الله أنه قال:" ليس بين خروج القائم وقتل النفس الزكية إلا خمس عشرة ليلة": يعني 140 للهجرة!!!؟؟؟.
قال محمد الصدر عن هذا الخبر :" خبر موثوق قابل للإثبات التاريخي ـ بحسب منهج هذا الكتاب ـ فقد رواه المفيد في: "الإرشاد": عن ثعلبة بن ميمون عن شعيب الحداد عن صالح بن ميتم الجمال، وكل هؤلاء الرجال موثقون أجلاء. (تاريخ ما بعد الظهور: (ص 185).
فلما لم يظهر كما حددت الرواية السابقة!!!؟؟؟؟. جاءت رواية أخرى عنه أنه قال:" يا ثابت إن الله كان وقت هذا الأمر في السبعين، فلما أن قتل الحسين اشتد غضب الله على أهل الأرض فأخره إلى أربعين ومائة: فحدثناكم أنه سيخرج سنة 140، فأذعتم الحديث وكشفتم قناع الستر، فلم يجعل الله له بعد ذلك عندنا وقتا"!!؟. («أصول الكافي»: (1/368)، «الغيبة» للنعماني: (ص197)، «الغيبة» للطوسي: (ص263)، «بحار الأنوار»: (52/117).
ثم جاءت رواية تكذب كل ما سبق عن أبي عبد الله جعفر الصادق أنه قال:" كذب الوقاتون إنا أهل البيت لا نوقّت".(«أصول الكافي»: (1/368)، «الغيبة» للنعماني: (ص198).
و(ما وقتنا فيما مضى، ولا نوقت فيما يُستقبل)( «الغيبة» للطوسي: (ص262)، «بحار الأنوار»: (52/103).

84 )- يروي الشيعة عن علي رضي الله عنه أنه لما خرج على أصحابه محزونا يتنفس، قال:" كيف أنتم وزمان قد أظلكم:تعطل فيه الحدود، ويتخذ المال فيه دولا، ويعادى فيه أولياء اللّه، ويوالى فيه أعداء اللّه". قالوا: يا أمير المؤمنين فإن أدركنا ذلك الزمان فكيف نصنع؟. قال:" كونوا كأصحاب عيسى (ع ): نشروا بالمناشير، وصلبوا على الخشب، موت في طاعة اللّه عز وجل خير من حياة في معصية اللّه". (انظر: نهج السعادة، (2/639).
فأين هذا من تقية الشيعة!!!؟؟؟.

85 )- ما الذي أجبر أبا بكر رضي الله عنه على مرافقة النبي عليه الصلاة والسلام في هجرته!!؟.
فلو كان منافقًا ـ كما يقول الشيعة ـ فلماذا يهرب من قومه الكفار وهم المسيطرون ولهم العزة في مكة!!؟، وإن كان نفاقه لمصلحة دنيوية، فأي مصلحة كان يرجوها مع النبي تلك الساعة، والنبي صلى الله عليه وسلم وحيد طريد!!؟، مع أنه قد يتعرض للقتل من الكفار الذين لن يصدقوه!!؟.

86 )- لقد أثنى الله عزو جل على الصحابة في أكثر من موضع في كتابه الكريم، فقال تعالى:[ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ].(الأعراف:156-157).
وقال تعالى:[ الَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِلّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُواْ مِنْهُمْ وَاتَّقَواْ أَجْرٌ عَظِيمٌ(172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ].(آل عمران: 172، 173).
وقال تعالى:[ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ(62) وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ]ـ (الأنفال:62، 63).
وقال تعالى:[ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ]. (الأنفال:64).
قال تعالى:[ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ].(آل عمران:110).
وآيات أخرى كثيرة جدًا.
والشيعة يقرُّون بإيمان الصحابة في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنهم يزعمون أنهم ارتدُّوا بعد ذلك!!؟، فيا لله العجب: كيف اتفق أن يُجمعَ كل صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم على الارتداد بعد موته!!؟، ولماذا!!؟.
كيف ينصرون النبي صلى الله عليه وسلم وقت الشدَّة واللأواء، ويفدونه بالنفس والنفيس، ثمَّ يرتدون بعد موته دون سبب!!؟
إلاَّ أن تقولوا إنَّ ارتدادهم كان بتوليتهم أبي بكر رضي الله عنه عليهم، فيقال لكم :
لماذا يُجمِعُ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على بيعة أبي بكر، وماذا كانوا يخشون من أبي بكر!!؟، وهل كان أبو بكر رضي الله عنه ذا سطوة وسلطان عليهم فيجبرهم على مبايعته قسراً!!؟ ثمَّ إنَّ أبا بكر رضي الله عنه من بني تيم من قريش، وقد كانوا من أقل قريش عددا، وإنما كان الشأن والعدد في قريش لبني هاشم وبني عبد الدار وبني مخزوم.
فإذا لم يكن قادراً على قسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على مبايعته، فلماذا يضحي الصحابة رضوان الله عليهم بجهادهم وإيمانهم ونصرتهم وسابقتهم ودنياهم وأُخراهم لحظِّ غيرهم، وهو أبو بكر رضي الله عنه!!؟.

87 )- إذا كان الصحابة ارتدوا بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ـ كما تزعمون ـ فكيف قاتلوا المرتدين من أصحاب مسيلمة وأصحاب طليحة بن خويلد، وأصحاب الأسود العنسي، وأصحاب سجاح وغيرهم، وأرجعوهم إلى الإسلام!!؟، فهلا كانوا مناصرين لهم،أو تاركين، ماداموا مثلهم مرتدين ـ كما تدعون ـ!!؟.

88 )- السنن الكونية والشرعيَّة تشهد بأن:" أصحاب الأنبياء هم أفضل أهل دينهم"، فإنَّه لو سئل أهل كل دين عن خير أهل ملتهم لقالوا:" أصحاب الرسل".
فلو سئل أهل التوراة عن خير أهل ملتهم لقالوا:" أصحاب موسى" ـ عليه السلام ـ ، ولو سئل أهل الإنجيل عن خير أهل ملتهم لقالوا:" أصحاب عيسى" ـ عليه السلام ـ ، وكذلك أصحاب سائر الأنبياء، لأنَّ عهد أصحاب الرسل بالوحي أقرب وأعمق، ومعرفتهم بالنبوة والأنبياء عليهم السلام أقوى وأوثق.
فإذن: ما بالُ نبينا محمد عليه الصلاة والسلام الذي اختصَّه الله بالرسالة الخالدة الشاملة، والشريعة السمحة الكاملة، والذي وطَّأ لظهوره الرسل والأنبياء من قبله، وبشَّرت به الكتب السماويَّة السابقة، يَكفُرُ به ـ في زعمكم ـ أصحابُه الذين آمنوا به ونصروه، وعزروه ووقروه!!؟، فأيُّ معنىً أبقيتم لهذه الرسالة المحمديَّة، وأيُّ وزنٍ أقمتم لهذه الشريعة الربانية، بعد أن تخلَّى عنها في زعمكم خواصُّ أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وارتدُّوا على أعقابهم!!؟، فمن جاء بعدهم أولى بالكفر والارتداد والخسران، ممَّن فارقوا لنصرة الرسول الأهل والأوطان، وقاتلوا دونه الآباء والإخوان، وافتتحوا من بعد وفاته الأقطار والبلدان، بالعلم والقرآن والتبيان، ثمَّ بالسيف والسنان.

89 )- لقد وجدنا النبي صلى الله عليه وسلم لم يعمل بالتقية في مواقف عصيبة، والشيعة تدعي ـ كما سبق ـ أن هذه التقية تسعة أعشار الدين!!؟، وأن أئمتهم استعملوها كثيرًا!!؟، فما بالهم لم يكونوا كجدهم صلى الله عليه وسلم!!؟.

90 )- لقد وجدنا عليًا رضي الله عنه لم يكفر خصومه، حتى الخوارج الذين حاربوه وآذوه وكفروه!!؟، فما بال الشيعة لا يقتدون به!!؟، وهم الذين يكفرون خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، بل وزوجاته أمهات المؤمنين!!؟.

91 )- الإجماع عند الشيعة ليس بحجة بذاته، بل بسبب وجود المعصوم ـ كما يقولون ـ (انظر:"تهذيب الوصول" لابن المطهر الحلي:(ص 70)، و:"المرجعية الدينية العليا" لحسين معتوق: (ص 16). وهذا فضول من القول؛ لأنه لا داعي للإجماع إذن!!؟.

92 )- لقد وجدنا الشيعة يكفرون الزيدية، مع أن الزيدية موالون لآل البيت، فعلمنا أن العمدة عندهم هي:" بغض الصحابة والسلف الصالح، لا محبة آل البيت كما يدعون!!؟".( انظر للفائدة: رسالة «تكفير الشيعة لعموم المسلمين» للشيخ علي العماري، فقد ذكر كثراً من النصوص الصريحة لهم في تكفير غيرهم؛ ومنهم الزيدية!!؟.

93 )- يزعم الشيعة أن عليًا يستحق الخلافة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم لحديث:" أنت مني بمنزلة هارون من موسى".( أخرجه البخاري ومسلم.). ثم نجد أن هارون لم يخلف موسى ـ عليهما السلام ـ!!؟، بل خلفه يوشع بن نون!!؟

94 )- لقد جرأ الشيعة أتباعهم على ارتكاب الآثام والموبقات بدعواهم أن:" حب علي حسنة لا تضر معها معصية"!!؟، وهذه دعوى يكذبها القرآن الذي يحذر في معظم آياته من المخالفات والنواهي تحت أي دعوى، ويقرر أنه:[ لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً].(النساء: 123).

95 )- يعتقد الشيعة عقيدة:" البداء "، ثم يدعون أن أئمتهم يعلمون الغيب!!؟، فهل الأئمة أعظم من الله!!؟،ومهما حاولوا أن يتأولوا هذه العقيدة التي تنسب الجهل إلى الله - تعالى - ؛ فإن أخبارهم الكثيرة تخالف تأويلاتهم. (انظرها في «أصول مذهب الشيعة الإمامية» للشيخ القفاري: (2/1131-1151).

96 )- يحدثنا التاريخ أن الشيعة كانوا مناصرين لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى والمشركين في حوادث كثيرة؛ من أبرزها: سقوط بغداد بيد المغول، وسقوط القدس بيد النصارى!!؟، فهل يفعل المسلم الصادق ما فعلوه، ويخالف الآيات الناهية عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء!!؟، وهل فعل علي أو أحد من أبنائه وأحفاده رضي الله عنهم فعلهم!!؟.

97 )- لقد وجدنا كثيرًا من الشيعة يقعون في:" الحسن بن علي" رضي الله عنهما ويذمونه وذريته، رغم أنه أحد أئمتهم، ومن أهل البيت(انظر: «أعيان الشيعة»: (1/26)، وكتاب «سليم بن قيس»: (ص288)، و«بحار الأنوار»: (27/212).