أساتذة دون ترسيم.. بسبب تهاون المفتشين
14-10-2015, 07:45 AM

نشيدة قوادري
صحافية بالقسم الوطني في جريدة الشروق، مهتمة بالشؤون التربوية

أمرت، وزارة التربية مفتشيها للمواد، بإطلاق "امتحان التثبيت" لفائدة الأساتذة الذين أنهوا فترة التكوين، قصد ترسيمهم، وذلك عقب الشكاوى التي رفعها أساتذة بسبب تضررهم جراء عدم حصولهم على "قرارات الترسيم"، من طرف المفتشين الذين تماطلوا في العملية.
وجه، الأمين العام لوزارة التربية، عبد الحكيم بلعابد، تعليمة تحمل طابع الاستعجال، إلى مفتشي التربية للمواد للأطوار التعليمية الثلاثة، يأمرهم بالإسراع لتنظيم "امتحان التثبيت" لفائدة الأساتذة الذين أنهوا فترة التربص، بعد الشكاوى المرفوعة من قبل المعنيين عبر مختلف ولايات الوطن، أين طلب من المفتشين أهمية الحرص على تثبيت الذين استوفوا مدة التربص القانونية وتثبيتهم بغض النظر للشهادة المتحصل عليها إن كانت مطابقة، في الوقت الذي شدد أن مهمة مفتش التربية للمادة ولجنة التثبيت إنجاح المعني في شهادة "الكفاءة الأستاذية"، أو تأجيله أو إرسابه، وليس لديهم أي علاقة أو سلطة في اتخاذ القرار فيما يتعلق بمطابقة الشهادة العلمية مع مادة التدريس.

وكشفت، مصادر مطلعة لـ"الشروق" بأن عديد الأساتذة عبر مختلف المؤسسات التربوية، لم يتم ترسيمهم، رغم إنهائهم "فترة التربص" منذ أكثر من سنة، بسبب تماطل مفتشي المواد في إجراء "امتحان التثبيت" لفائدتهم، رغم أن تأخر العملية ينجر عنه حسب الأمرية 06/03 وبناء على القانون الأساسي لمستخدمي التربية الوطنية 315/08 المعدل والمتمم بالقانون 240 / 12، تأخر في "الترقية" و"التأهيل" وعدم مراجعة الأجور، وفي منحة المردودية، نظرا لأن أن هذه الأخيرة تخضع للدرجات، وبالتالي فالأستاذ الذي لا يثبت ومن ثمة فإنه لا يستلم "قرار الترسيم"، وبالتالي سيبقى في الدرجة صفر، على اعتبار أنه كل سنتين ونصف أو كل 3 سنوات يستفيد الأستاذ من التدرج، بناء على الوتيرة المحددة في القانون الأساسي.