النظافة لجمالك...للحصول على جسم ناعم و صحي اليك المراحل....
01-12-2008, 01:13 PM
امرأة جميلة هي امرأة نظيفة قبل كل شيء. هل تعلمين أن الماء والصابون هما المادتان الأساسيتان لحياتك اليومية والأكثر أهمية لصحتك وجمالك؟ متواجدان بكثرة، بأثمنة في المتناول، وفوائدهما أكبر مما تتصورين؟ هل أنت متعودة على الاستحمام كل يوم؟ إن كان الجواب بنعم، فهنيئا لك، أما إذا كان الجواب بلا، فقد حان الوقت لبدء برنامج النظافة اليومية، لأنها الدليل القاطع على أنك فعلا تحرصين على جمالك وصحتك
النظافة من التربية
</strong>التعود على النظافة يبدأ منذ نعومة الأظافر، من أبجديات التربية التي تلقن للصغار، ودورك في هذا المجال أساسي، أطفالك في حاجة إلى الاستحمام اليومي لأنه يساعدهم على النمو والتفتح والإحساس بالنشاط والانتعاش، وإذا تعود طفلك على النظافة والروائح الطيبة كل يوم، فيمشي بقية حياته على قاعدة يومية معينة، فيكتسب الثقة بالنفس، والتنظيم والانضباط، بالإضافة إلى التعرف على الجسم واكتشافه والتربية على حسن معاملته
الماء والاستحمام
</strong>الاستعمال اليومي للماء له فوائد كثيرة، أولها النظافة وإزالة الأوساخ المتراكمة على الجلد، والقضاء على الروائح غير المستحبة، وله دور أساسي في التأثير على نظام الدورة الدموية بحيث ينشطها، ويجعل الدماء تتدفق باعتدال في جميع أعضاء الجسم مما يمدها بالغذاء والحيوية. زد على أن النظافة هي وقاية إيجابية وفعالة للجسم من الكثير من الأمراض.
كم وكيف؟</strong>
الاستحمام يجب أن يكون يوميا، والكثير من الخبراء، ينصحون به مرتين في اليوم، خصوصا في أيام الحر، وبالنسبة للذين يعانون من السمنة وزيادة الإفرازات الجلدية. يمكن مناوبة الحمام والدوش وحمام البخار من حين لآخر، علما أن للدوش دورا منشطا، وأن الحمام يساعد على تقشيره
وأخيرا مراقبة درجة حرارة الماء مهمة، لأن مفعول الماء البارد يختلف عن مفعول الماء الساخن، فالأول منشط والثاني، إذا كان فاترا، ساعد على الراحة والاسترخاء وإذا كان ساخنا، ربما ساعد على مقاومة البرد وقد يكون له مفعولا مهيجا
الوجه والبشرة
</strong>بشرة الوجه والعنق مختلفة عن باقي الجسم، فهي أقل سمكا وأكثر حساسية، بالإضافة إلى كونها دائمة التعرض للعوامل الخارجية من حرارة وبرد ورياح وتلوث وضوء وغيرها من العوامل التي تضعفها يوما بعد يوم، لذلك، فالخطوة الأولى للمحافظة عليها والاهتمام بها هي تنظيفها من الماكياج وباقي المواد التي تلتصق بها وتؤذيها وتعرقل عمل الأنسجة والمسام والخلايا الجلدية. إذن، فالتنظيف اليومي، صباح مساء، بحليب التنظيف أو ببعض المستحضرات المنظفة كالجال أو الصابون الطبي في بعض الحالات، هي الخطوة الأولى والأساسية من جهة، لإزالة الأوساخ الخارجية وبقايا الماكياج، ومن جهة أخرى، لإزالة الدهن الذي تفرزه مسام البشرة
وهناك عمليات مطهرة أخرى تقوم بعملية التنظيف كتقشير البشرة وهو ما يسمى بالكوماج، وهناك الأقنعة المنقية من مختلف التركيبات، والمهم بعد هذا أن كل هذه المستحضرات يجب إزالتها في النهاية بالماء الفاتر أو ببعض اللوسيونات، أو المياه المعدنية أو بعض المواد الطبيعية كماء الورد
وهذه العملية التطهيرية لها مزايا متعددة، فعلاوة على التنظيف، تحرر المسام وتسهل لها عملية التنفس وتنشط خلايا البشرة وتبعث الحيوية في دورتها الدموية وتحث الأنسجة على التجدد، خصوصا إذا تمت بطريقة جيدة وصحية أي بالتدليك اللطيف الدائري الذي يراعي تكوينها ورقة نسيجها
لابتسامة دائمة</strong>
ما أجمل الابتسامة على شفاه متوردة، بأسنان بيضاء متناسقة، خصوصا إذا كانت الأنفاس معطرة. وهذا يمكن بلوغه عن طريق النظافة.
فالفم والأسنان في مقدمة الأعضاء التي يجب الاهتمام بها، نظرا لمكانتهما المحورية في الوجه والجسم ككل، فعن طريق الفم، تمر أغذيتنا عدة مرات في اليوم، وبواسطة الأسنان، تمضغ لتلتحق بالجهاز الهضمي ثم إلى الدم، وهذا يكفي لاتخاذ كل إجراءات الوقائية للحفاظ على صحتنا وسلامتنا من البكتيريا التي تسبب العديد من الأمراض المتفاوتة الخطورة. ثم لا ننسى أن جمال الأسنان، وبياضها وسلامتها من التسوس،هو حلم كل امرأة ورجل، فقد نصرف الكثير من الأموال لاسترجاعها من دون جدوى، في حين أن بالقليل من العناية والوقاية، يمكن تفادي الوقوع في المرض.

لنظافة الفم، لابد من المداومة على غسل الأسنان ثلاث مرات في اليوم، أو بعد كل وجبة.

و كهذا ستصبحين امرأة نظيفة ذات بشرة ناعمة و صحية</strong>
أتمنى ان ينال الموضوع اعجابكم