قطر 2022 في مهب الريح .. كبار أوروبا يحتجّون رسميا على إقامة المونديال في الشتاء
12-08-2013, 10:34 AM






قالت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إن 5 دوريات أوروبية كبرى اعترضت رسميا على اتجاه الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعديل موعد نهائيات كأس العالم 2022 في قطر لتقام في فصل الشتاء.


وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الاثنين إلى أن الدوريات الخمسة، وهي الإنجليزي والفرنسي والإسباني والألماني والإيطالي، أرسلت خطابا إلى رئيس الاتحاد الدولي سيب بلاتر تعترض خلاله على تعديل موعد البطولة.

وقالت الصحيفة إن الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا تضامنت بذلك مع رابطة الدوريات الأوروبية للمحترفين، حيث وقّع رئيسها فردريك تيريز الخطاب الموجّه لبلاتر.

وأكدت الديلي ميل أن اجتماعا للجنة التنفيذية للفيفا من المقرر له أكتوبر المقبل في زيوريخ من المتوقع أن يمنح الضوء الأخضر أمام تعديل موعد البطولة لتقام في فصل الشتاء، وذلك لتجنّب حرارة الصيف المرتفعة في قطر، حيث أعرب كثيرون عن قلقهم إزاء إقامة البطولة صيفا.

وتعهدت قطر بإنشاء ملاعب مكيفة لحل مشكلة ارتفاع درجة الحرارة، إلا أن مسئولين كبار ومن بينهم بلاتر أكدوا مرارا أن تكييف الملاعب سيكون حلا بالنسبة للاعبين، ولكنه لن يحل الأزمة بالنسبة للجماهير في تلك الاحتفالية العالمية، لأنه من المستحيل تكييف الشوارع.

ويتناقض موقف رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، البريمييرليج، الرافض لتعديل موعد البطولة، مع تصريحات رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم جريج ديك هذا الأسبوع، والتي قال خلالها إنه من المستحيل إقامة كأس العالم في قطر صيفا.

وقال ديك في تصريحات صحفية: يمكن أن تذهب إلى هناك وتسير في الشارع في حرارة الصيف، ووقتها ستعلم أنه لا يمكن إقامة البطولة في هذا الطقس على الإطلاق.

وأضاف بقوله "لا أعلم كم من الأشخاص زاروا قطر في يونيو. الشيء الوحيد الذي أستطيع أن أقوله إنه من المستحيل أن تلعب دورة كرة قدم في الصيف هناك. حتى إذا تم تكييف جميع الملاعب، وهو أمر غريب في ظل سياسة الحفاظ على البيئة، فإن الأمر سيكون مستحيلا على الجماهير. اذهب إلى الخارج وتجول وسط هذه الحرارة. موقف الاتحاد الإنجليزي سيظل أنه لا يمكن إقامة تلك البطولة في قطر صيفا".

وإذا ما قرر الفيفا تعديل موعد البطولة لتقام في الشتاء فإن هذا سيفتح الباب أمام اعتراض الدول التي نافست قطر على استضافة البطولة وعلى رأسها استراليا واليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمري
كية.