تسجيل الدخول

لم يكن حديث جيرمان ديفوه مهاجم توتنهام هوتسبير الإنجليزي حول مدى أهمية التمسك بالعقيدة الدينية ودورها في مساعدة لاعب كرة القدم في التغلب على إحباطاته شيئاً عادياً، في زخم الحياة المرفهة التي يعيشها لاعبو الساحرة المستديرة والملايين التي يتقاضونها لقاء ممارستهم للعبة فقط.

اللاعب الذي مر بإحباطات عديدة في العامين الماضيين أبرزها استبعاده من قائمة المنتخب الإنجليزي الذي شارك بنهائيات كأس العالم التي استضافتها ألمانيا الصيف الماضي، بعدما كان على قائمة الانتظار، أولى أهمية كبرى للتمسك بالعقيدة، والصلاة لدورهما الكبير في مساعدة لاعبي كرة القدم للتغلب على الكبوات والأمور السلبية في حياتهم العملية والشخصية، وقال في تصريحات للبرنامج الرياضي في قناة "بي بي سي" البريطانية :"إنني أصلي كل يوم، في الصباح وقبل الذهاب للنوم..أعتقد انه من المهم أن نصلي، ليس فقط عند العثرات والظروف السيئة."

وأضاف :" من السهل أن تصلي وان تدعو الله أن يساعدك عندما تسوء الأمور، ولكن من المهم أيضا أن تصلي عندما تكون الأمور جيدة وتكون شاكراً له على ما أعطاك، اللاعب الذي أحرز لتوتنهام 10 أهداف هذا الموسم، عانى بشدة في الموسم الماضي، وظل تحت ضغط دائم بعد تألق منافسيه في الفريق الايرلندي روبي كين (16 هدف في الدوري)، والمصري أحمد حسام "ميدو" (11 هدف)، ولكنه يبدو انه في طريقه للتغلب على ذلك بعدما قاد فريقه لنصف نهائي كأس الأندية الإنجليزية المحترفة بتسجيله هدف الفوز في مرمى ساوثايند في الدقيقة 115 من اللقاء الذي شهد شوطين إضافيين.

وقال :" لقد كنت دائماً شخص متدين .. أنني أعتقد دائماً بان أي إخفاق هو عبارة عن شيء جيد في الأصل، لذلك أبقى دائماً متفائل، واصلي حتى تتحسن الأحوال."

تصريحات ديفوه التي أكدت على أن الدين له صلة وثيقة بالرياضة، وأكدت بما لا يدعو مجالاً للشك أن هناك من لاعبي كرة القدم من هو مازال متمسكاً بمعتقداته الدينية وعاداته وتقاليده بالرغم من تأثير الأضواء والشهرة عليه.