تسجيل الدخول

بدأت إسرائيل في التحرك بخطوات ثابتة نحو تشكيل أول منتخب يرعى الشواذ جنسيا في العالم, وتردد أن مباراة إشبيلية التطبيعية ستكون نقطة الانطلاق نحو تشكيل هذا المنتخب وجعله يبصر النور خاصة وأن فريق ما يدعى السلام المشارك في المباراة والذي يضم لاعبين فلسطينيين وإسرائيليين سيحتوي على بعض الشواذ جنسيا من إسرائيل , وتبدو رغبة الشواذ عارمة في الظهور علانية أمام الأضواء والإعلان عن أنفسهم والتأكيد على أن فكرة منتخب الشواذ ستظهر للجميع.




بداية الظهور العلني

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية قد ذكرت في أحد تقاريرها أن عددا من لاعبي المنتخب العبري من الشواذ جنسيا وقد تم الكشف عن ممارسة عدد من اللاعبين لعلاقات جنسية قبل المباريات وبعدها , وقد طالب هؤلاء اللاعبين بحقوقهم المشروعة حسب قولهم والظهور علانية دون ملاحقة من القضاء وغيره, حتى أنهم دافعوا عن أنفسهم مؤكدين أنهم " متزوجون" أمام محاكم شرعية وهذا ما دفع مركز بيريس للسلام الذي يترأسه رئيس الوزراء السابق شمعون بيريس والذي يؤيد فكرة الزواج المثلي المتمثل في الشذوذ الجنسي بدعوة بعض من هؤلاء اللاعبين لحضور مباراة إشبيلية التطبيعية والمشاركة في فريق السلام كممثلين عن دولة الكيان العبري.



حينما يقابل الجنس التطبيع

ومما لا شك فيه أن يوم السابع والعشرين من الشهر الجاري وهو موعد مباراة إشبيلية التطبيعية سيشهد مصافحة من فضل اللعب على أشلاء الشهداء لمجموعة من الشواذ قد تعجبهم أشكالهم مما يضيف للمباراة مزيدا من الحرارة والحماسة بين اللاعبين وسيكسبها بعضا من الألفة والثقة المتبادلة في فريق " السلام " المزعوم



مصافحات من تحت الحزام

لكن قد يفقد هؤلاء الشواذ أعصابهم ويصبح من المستحيل السيطرة على رغباتهم الجنسية في حال أعجبهم أحد المطبعين وقد يترك المباراة ليلحق به وتصبح المصافحة من نوع خاص " من تحت الحزام " في حال أحرز فريق السلام هدفا في مرمى بطل كأس الإتحاد الأوروبي.

وقد تنقل لنا الكاميرات بعض اللمسات الغير قانونية بين اللاعبين في حال قدر لهم الفوز.