كيف أحبب ابني المراهق في الدراسة وأجعله يهتم بمستقبله؟
04-02-2016, 01:36 PM
كيف أحبب ابني المراهق في الدراسة وأجعله يهتم بمستقبله؟
هذه المشكلة نتلقاها كثيرا فى التعليقات على ما ننشره على غراس من موضوعات متنوعة وتمثل معاناه حقيقية لكثير من الأمهات ان الابن فى مرحلة من 14 - 16 عام لا يرغب فى المذاكرة او الدراسة ولا يهتم بهذا بالأمر ولا يجدى معهم اسلوب التهديد او الضرب والعقاب ولا يبالون بذلك. ونظرا لتكرار المشكلة بشكل كبير نعرض لحضراتكم بعض الوسائل العملية المفيدة فى التغلب على هذه المشكلة.
اولا قبل ان نبداى فى الوسائل والمقترحات للعلاج يجب التنبيه الى أن العناد والثورة على التعليمات من سمات مرحلة المراهقة فليس من المستغرب أن تصدر بعض هذه التصرفات من مراهق في مثل هذا السن. قد يكون من الضروري أن التنبه لهذه المرحلة مبكرا، والاستعداد لها لتخفيف حدة المعاناة التي تمرون بها الآن. ولكن لأن المشكلة اصبحت موجودة، فينبغي ألا نيأس من الإصلاح، ولا نتعامل مع المشكلة على أنه حالة ميئوس منها. فكثير مما نعانى منه طبيعي ويتكرر في معظم البيوت بدرجة أو بأخرى.
هناك بعض الوسائل الفعاله فى علاج هذه الحالة نذكر منها:
1- التي نبدأ بها هى رفع ثقته بنفسه، فالمراهق يهتم كثيرا بنظرة الناس إليه نبدأ بشكل تدريجي بالثناء على الأمور الإيجابية التي يتمتع بها، حتى يجد كلاما يسره، ويجعله يحرص على الحصول على مزيد من الثناء قيبدأ بالمذاكرة والاهتمام بالدراسة.
2- لا تقارنوه بغيره! فمثلا، لا تقولوا "انظر إلى مستوى أختك" ولكن قولوا له "تستطيع الحصول على امتياز لو أردت ذلك وبذلت جهدك الذي اعتدناه منك". ومثل ذلك أن تقولوا له "دخولك القسم العلمي يدل على تميزك في المواد العلمية" بدلا من أن تقولوا له "لماذا تدخل القسم العلمي وأنت لا تذاكر".
3- عندما تشاهدينه لا يذاكر، لا تتوجهي له بالنقد أو باللوم أو التأنيب، خاصة مع ارتفاع الصوت! حاولي بدلا من ذلك أن تسأليه ماذا يود منك أن تعملي له حتى تهيئين له جوا مريحا للدراسة. اعرضي عليه خيارات بدلا من الأوامر، فمثلا يمكنك أن تقولي له "هل تفضل الدراسة الآن أم تريد أن تنام وأوقظك باكرا لتكون أنشط".
4- عندما توقظينه للمذاكرة امسحي على رأسه، وأسمعيه عبارات تشعره بحبك واهتمامك، مثل قولك "هل نمت جيدا يا حبيبي". فهو وإن كان في هذا العمر، إلا أنه يحتاج إلى حب أمه وحنانها. ثم اسأليه ماذا يفضل أن يأكل أو يشرب لتجهزيه له. هذه الأمور تساعده على الاستجابة لك وبنفس راضية.
5- لا تشعريه على الإطلاق بأنه سبب معاناة أبيه، أو أن أباه لا يطيق متابعته وتعب من سلوكه. حاولي أن تحولي التوجيه إلى طريق إيجابي بمحاولة دفعه إلى راحة أبيه، مثل أن تقولي أن أباه اليوم مسرور منه عندما رآه يذاكر دروسه، وهكذا. فإشعار المراهق بالذنب يجعله أقل رغبة في التعاون.
6- لا تحاولي ثنيه عن السلوكيات الخاطئة ببيان عواقبها السلبية، بل شجعيه على السلوكيات الصحيحة ببيان أثرها الإيجابي عندما يقوم بها، حتى لو كانت صغيرة في البدايات.
7- حاولي منحه وقتا كافيا ليعبر عما في نفسه عندما يأتي إليك مشتكيا من حال ما أو من شخص ما. دعيه يقول ما في نفسه دون مقاطعة أو لوم أو تصحيح. فإخراج ما في النفس من ضيق أمام شخص يسمع وينصت دون مقاطعة أو معاتبة يجعل المراهق يشعر بالارتياح ويقترب من هذا الشخص أكثر ويصبح أكثر ثقة فيه.
8- يجب مساعدته فى ترتيب وقته وتوفير دروس تقويه فى حالة ضعف بعض المواد عنده
9- منحه بعض الاوقات للترفيه عن نفسه وعدم الضغط الشديد عليه ووضعه تحت ضغط المعدل والنتيجه باستمرار ولكن تشجيعه على بذل الاسباب وعدم التطلع او الاتفات الى النتائج
10- توفير جو عائلى هادئ وعدم عرض المشكلات الاسريه اماه او اقحامه فيها باى شكل.
11- تهيئة الاجواء المناسبة للمذاكرة فى المنزل وتقليل وسائل التشتيت من جوالات وتلفاز وغيرها حتى نساعده على التركيز.
12- لا تنسوا دعاء الله تعالى في كل وقت، لاسيما في أوقات الإجابة، بأن يصلح ويهديه، ويجعله قرة عين لك ولأبيه. أسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد، وأن يفرحك بذريتك، وأن يجعلهم لك عونا وسندا في مستقبل أيامك.
منقول
هذه المشكلة نتلقاها كثيرا فى التعليقات على ما ننشره على غراس من موضوعات متنوعة وتمثل معاناه حقيقية لكثير من الأمهات ان الابن فى مرحلة من 14 - 16 عام لا يرغب فى المذاكرة او الدراسة ولا يهتم بهذا بالأمر ولا يجدى معهم اسلوب التهديد او الضرب والعقاب ولا يبالون بذلك. ونظرا لتكرار المشكلة بشكل كبير نعرض لحضراتكم بعض الوسائل العملية المفيدة فى التغلب على هذه المشكلة.
اولا قبل ان نبداى فى الوسائل والمقترحات للعلاج يجب التنبيه الى أن العناد والثورة على التعليمات من سمات مرحلة المراهقة فليس من المستغرب أن تصدر بعض هذه التصرفات من مراهق في مثل هذا السن. قد يكون من الضروري أن التنبه لهذه المرحلة مبكرا، والاستعداد لها لتخفيف حدة المعاناة التي تمرون بها الآن. ولكن لأن المشكلة اصبحت موجودة، فينبغي ألا نيأس من الإصلاح، ولا نتعامل مع المشكلة على أنه حالة ميئوس منها. فكثير مما نعانى منه طبيعي ويتكرر في معظم البيوت بدرجة أو بأخرى.
هناك بعض الوسائل الفعاله فى علاج هذه الحالة نذكر منها:
1- التي نبدأ بها هى رفع ثقته بنفسه، فالمراهق يهتم كثيرا بنظرة الناس إليه نبدأ بشكل تدريجي بالثناء على الأمور الإيجابية التي يتمتع بها، حتى يجد كلاما يسره، ويجعله يحرص على الحصول على مزيد من الثناء قيبدأ بالمذاكرة والاهتمام بالدراسة.
2- لا تقارنوه بغيره! فمثلا، لا تقولوا "انظر إلى مستوى أختك" ولكن قولوا له "تستطيع الحصول على امتياز لو أردت ذلك وبذلت جهدك الذي اعتدناه منك". ومثل ذلك أن تقولوا له "دخولك القسم العلمي يدل على تميزك في المواد العلمية" بدلا من أن تقولوا له "لماذا تدخل القسم العلمي وأنت لا تذاكر".
3- عندما تشاهدينه لا يذاكر، لا تتوجهي له بالنقد أو باللوم أو التأنيب، خاصة مع ارتفاع الصوت! حاولي بدلا من ذلك أن تسأليه ماذا يود منك أن تعملي له حتى تهيئين له جوا مريحا للدراسة. اعرضي عليه خيارات بدلا من الأوامر، فمثلا يمكنك أن تقولي له "هل تفضل الدراسة الآن أم تريد أن تنام وأوقظك باكرا لتكون أنشط".
4- عندما توقظينه للمذاكرة امسحي على رأسه، وأسمعيه عبارات تشعره بحبك واهتمامك، مثل قولك "هل نمت جيدا يا حبيبي". فهو وإن كان في هذا العمر، إلا أنه يحتاج إلى حب أمه وحنانها. ثم اسأليه ماذا يفضل أن يأكل أو يشرب لتجهزيه له. هذه الأمور تساعده على الاستجابة لك وبنفس راضية.
5- لا تشعريه على الإطلاق بأنه سبب معاناة أبيه، أو أن أباه لا يطيق متابعته وتعب من سلوكه. حاولي أن تحولي التوجيه إلى طريق إيجابي بمحاولة دفعه إلى راحة أبيه، مثل أن تقولي أن أباه اليوم مسرور منه عندما رآه يذاكر دروسه، وهكذا. فإشعار المراهق بالذنب يجعله أقل رغبة في التعاون.
6- لا تحاولي ثنيه عن السلوكيات الخاطئة ببيان عواقبها السلبية، بل شجعيه على السلوكيات الصحيحة ببيان أثرها الإيجابي عندما يقوم بها، حتى لو كانت صغيرة في البدايات.
7- حاولي منحه وقتا كافيا ليعبر عما في نفسه عندما يأتي إليك مشتكيا من حال ما أو من شخص ما. دعيه يقول ما في نفسه دون مقاطعة أو لوم أو تصحيح. فإخراج ما في النفس من ضيق أمام شخص يسمع وينصت دون مقاطعة أو معاتبة يجعل المراهق يشعر بالارتياح ويقترب من هذا الشخص أكثر ويصبح أكثر ثقة فيه.
8- يجب مساعدته فى ترتيب وقته وتوفير دروس تقويه فى حالة ضعف بعض المواد عنده
9- منحه بعض الاوقات للترفيه عن نفسه وعدم الضغط الشديد عليه ووضعه تحت ضغط المعدل والنتيجه باستمرار ولكن تشجيعه على بذل الاسباب وعدم التطلع او الاتفات الى النتائج
10- توفير جو عائلى هادئ وعدم عرض المشكلات الاسريه اماه او اقحامه فيها باى شكل.
11- تهيئة الاجواء المناسبة للمذاكرة فى المنزل وتقليل وسائل التشتيت من جوالات وتلفاز وغيرها حتى نساعده على التركيز.
12- لا تنسوا دعاء الله تعالى في كل وقت، لاسيما في أوقات الإجابة، بأن يصلح ويهديه، ويجعله قرة عين لك ولأبيه. أسأل الله تعالى لكم التوفيق والسداد، وأن يفرحك بذريتك، وأن يجعلهم لك عونا وسندا في مستقبل أيامك.
منقول
