رداً على أحداث صافر التحالف يطلق عملية "ثأر مأرب" لاستهداف 500 هدف
13-09-2015, 06:20 AM

24 - أبوظبي
كشف مصدر في القوات المشتركة في اليمن، المكونة من قوات التحالف وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أن قوات التحالف استحدثت عملية عسكرية جديدة، أطلقت عليها اسم (ثأر مأرب)، وذلك في إشارة إلى الرد على القصف الذي تعرض له أحد مخازن السلاح في صافر على يد قوات صالح والحوثيين في الرابع من الشهر الحالي، وراح ضحية الانفجار، الذي أحدثه القصف، العشرات من قوات التحالف.

بنك الأهداف يتوقع أنه سيطال قيادات في حزب المؤتمر والحوثيين في مختلف المحافظات وفي المقدمة صنعاء وصعدة عملية ثأر مأرب" تهدف لتقطيع أوصال الميليشيات واستكمال عملية تكسير عظمي الحوثي وصالح لإجبارهما على الاستسلام وذكرت المعلومات أن قوات التحالف رصدت "ما يربو على 500 هدف عسكري مباشر لقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح المخلوع صالح) وقيادات حوثية"، وأن تلك الأهداف هي عبارة عن "منازل ومكاتب شركات وأحزاب وبعض الفنادق والشقق للشخصيات الموالية للمخلوع صالح والحوثي، يعتقد أنها وغرف عمليات تحتضن اجتماعات وتؤوي مطلوبين وتخزن فيها أسلحة وأموال لتمويل حرب استنزاف طويلة الأمد، يخطط لها كل من المخلوع صالح والحوثي، ويحاول التحالف تدميرها وإرباك المتعاونين مع الانقلاب للهروب إلى قارب الشرعية".

وقال المصدر في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط نشرتها اليوم الأحد إن "بنك الأهداف يتوقع أنه سيطال قيادات في حزب المؤتمر والحوثيين في مختلف المحافظات وفي المقدمة صنعاء وصعدة".

وأضاف أن "تحذيرات التحالف التي وجهها للمواطنين في صنعاء وغيرها جدية، وهي عبارة عن إخلاء مسؤولية تستدعي من الأبرياء مغادرة المدن فوراً، خاصة صنعاء وصعدة وتعز ومأرب وإب والحديدة"، وأكد المصدر أن "عملية ثأر مأرب" تهدف لتقطيع أوصال الميليشيات واستكمال عملية تكسير عظمي الحوثي وصالح لإجبارهما على الاستسلام.

وقال المصدر إن "المسار السياسي لم ولن يغير في واقع العمليات العسكرية شيئا، حتى اللحظة على الأقل"، وذلك في إشارة إلى محادثات مسقط المتوقعة الأسبوع المقبل بين الحكومة اليمنية من جهة، والمتمردين الحوثيين وممثلين عن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى.

وأوضح المصدر أن "هناك رفعاً غير مسبوق لعمليات القصف الجوي، من أجل إنهاك صنعاء وصعدة تحديداً، وإسناد جبهات مأرب وتعز، واستهداف التحركات الحوثية في الجوف لضرب أكبر قدر ممكن من الإمكانيات العسكرية للميليشيات وكتائب صالح بشرياً وتسليحاً".