لمَاذا سُمِّيت زَكَاة الفِطرِ بِهَذَا الإسمِ؟ وَمَا الحِكمَةُ مِنْ فَرضها؟
08-07-2016, 01:43 PM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَــنِ الرَّحِيمِ


قـالَ الشَّيْخ مُحَمَّد بنُ هَادِي المَدْخَلِي -حَـفِظَهُ الله- :

《 وتسمى زكاة الفطر، وتسمى صدقة الفطر. والنبي -صلّى عليه وسلم- أضافها إلى الفطر, يعني: إلى زمانه -إلى زمن الفطر-؛ لأن زمن الفطر سببٌ في وجوبها؛ فالإضافة لها إنما هي إلى زمان الفطر على الصحيح لا إلى سببه، فتجب الزكاة بدخول ليلة الفطر. 》



وقَـالَ -حَـفِظَهُ الله- فِي الحِكْمَةِ مِنْ فَرْضِهَا :

《 ما جاء في الحــديث الصحــيح حديث ابن عباس -رضي الله تعالى عنهما- في أبي داوود وابن ماجه والدراقطني والحاكم وقال الحاكم على شرط البخاري ووافقه الذهبي قال ((فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم-َ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةَ الصِّيَامِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ)) فهذه هي الحِكمة في فرضها :

(1) فهي شكر لله تعالى على إتمام الصيام، وإعانة الله جل وعلا لنا على إكمال الشهر.

(2) وطهرًا للصيام من اللغو والرفث الذي حصل فيه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

(3) ومواساة للفقراء طعمة للمساكين ؛يعني: مواساة للفقراء في يوم العيد. 》


اللهم ارزقنا حُلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق
وراحة البال ،ولباس العافية وحُسن الخاتمة

اللهم آمين