تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى المنوعات والترفيه > منتدى الأنشاد والطرب

> █العندليب الأسمرعبدالحليم حافظ رحمه الله في ذكراه ال32 █◄

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
DJ_HOUSSEM
زائر
  • المشاركات : n/a
DJ_HOUSSEM
زائر
█العندليب الأسمرعبدالحليم حافظ رحمه الله في ذكراه ال32 █◄
30-03-2009, 09:58 PM
العندليب الأسمر

عبدالحليم حافظ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

للذكريات مذاق جميل ممتع ذلك لانها تعود بك الى الوراء وتستوقفك في محطات لك فيها مواقف وحكايات واصدقاء تأثرت بأخلاقهم وأفعالهم او في مواهبهم وأنت لم ترهم.

وغالبا ما تستنهض الذكرى كل المشاعر الجميلة وهي تصارع النسيان وتكون الغلبة لها دائما، وقلائل هم الذين ثبتوا وحفروا اسماءهم وأعمالهم في حشاشة الانسان وانتقلوا مع الناس ماداموا يتنفسون الهواء كذلك فان قليلا هم الذين عرفوا من قبل الناس جميعا او عرفتهم اغلب الناس في دائرتهم الواسعة التي عاشوا فيها وخلفوا اعمالا عظيمة كتبت لهم الخلود ومن هؤلاء العظماء الفنان الذي لم يغب في يوم من الايام عن محبيه كان عبدالحليم حافظ من القلائل الذين يشدون لسانك بخيط وجداني ويجعلونك تنطق باللارادية معبرا عن فرحك وبهجتك حينما تسمع أغانيه.




عبدالحليم

حافظ
(21 يونيو 1929 - 30 مارس 1977) مطرب مصري، اسمه الحقيقي عبدالحليمعلى شبانة. ولد في مدينة الحلاوات-محافظة الشرقية ويوجد بها السراياالخاصة به ويوجد بها الآن بعض المتعلقات الخاصة به .
لميكن عبد الحليم حافظ مطربا كباقي المطربين بل كان ظاهرة ادائية كبيرةومعجزة غنائية واضحة وعقلية فنية متفردة، و يعتبرالفنان عبدالحليم حافظأحد عمالقة الغناء العربي وكان من أهم المطربين الرومانسيين العاطفيين فيفترة ظهوره من ناحية، وكان الممثل لمباديء الثورة وللحلم المصري من ناحيةأخرى في أغانيه الوطنية حتى أنه قيل أن أغاني عبدالحليم حافظ هي ثورة 23يوليو على شكل أغانٍ وألحان أو ماشابه هذا القول. وكان أيضا يسمى بمطربالثورة وله أغان وطنية متعددة
بطاقة تعريف

الاسم عند الولادة --عبد الحليم على شبانة
تاريخ الولادة --21 يونيو 1929 الحلاوات,الشرقية ، مصر
الأصل --مصر

حياته
ولد الفنان عبد الحليم حافظ ذو الموهبة فى عام 1929 وهو الثمرة الرابعة والاخيرة للشيخ علي اسماعيل شبانة وزوجتة اللذين تزوجا عام 1915 بعد قصة حب عفيفة عرفها الكبير والصغير فى (الحلوات) احدى قرى الزقازيق.

ولد عبد الحليم فى الوقت الذى كانت فية والدتة تتأهب لمغادرة الحياة متأثرة بحالة النزف الشديد التي رافقت عملية الولادة في زمن كانت فية الخدمات الصحية متخلفة جدا وفى مكان يبعد بعض الشيء عن مراكز الاسعافات اللازمة. 21/7 ولد الذي عرف بعد ذلك باسم عبد الحليم حافظ أشهر المطربين العرب، ولقب بالعندليب الأسمر، ومات عام 1977 بعد معاناة طويلة من مرض البلهارسيا.

ولد عبد الحليم يتيم الام فسجل على نفسة أولى علامات البؤس والحرمان. بعد وفاة أمه نصح الجميع الشيخ على ان يتزوج اذ كان لابد بعد رحيل (أم اسماعيل) ان تقوم امرأة ما برعاية أولادة الصغار: اسماعيل علية، محمد وعبد الحليم وهكذا كان. زوجة ابية ظلت ترضعة الى ان توفى والده وللانصاف نقول ان زوجة ابية هذة كانت شديدة وبعد وقت ليس بالطويل، رحلت زوجة الاب الى أهلها وتركت الطفل بدون رعاية أو رضاعة.
موهبة عبد الحليم
كان يداوم الدراسة فى قسم الالات ليصبح مطربا

خلال دراستة الابتدائية لفت عبد الحليم نظر مدرس الموسيقى فى مدرستة الاستاذ المرحوم (محمود حنفى) ومن شدة أعجابة به كان يصاحبة دوما الى ملجأ الايتام فى الزقازيق ليشهد عن كثب الحصص التى كان يعطيها هناك، و كان الاستاذ (حنفى) قد تنبأ لعبد الحليم بأن يكون شيئا كبيرا فى عالم الموسيقى، وبالفعل فقد أخذ عبد الحليم بعد اجتيازة المرحلة الابتدائية يلح على اخية كي يلحقة بمعهد الموسيقى العربية فحملا معا على أقناع خالهما الذي يربيهما من أجل ذلك.

وفى خريف عام 1940 جمع عبد الحليم أوراقة وأستقل القطار مع اخية لآول مرة الى القاهرة حيث المعهد المنشود. الا انة اصطدم هناك بلوائح المعهد التى تنص على وجوب اكمال التقدم الثانية عشرة من العمر وكان علية ان ينتظر عاما كاملا، وما أصعب على الانسان أن يلغى من عمرة عاما كاملا.

فى عام 1941 بعد ان حقق عبد الحليم حلمه وأصبح طالبا فى السنة الاولى فى معهد الموسيقى العربية واستمر يقفز بنجاح من صف الى أخر حتى حصل وبتفوق على الدبلوم فى عام 1946 الا أنة لم يكتف بذلك.

كان عبد الحليم يداوم الدراسة فى قسم الالات ليصبح مطربا الا أن المرحوم (الشجاعى) أشار علية أن يدرس فى قسم الالات ألة الابوا بشكل خاص معللا ذلك ان الابوا هى ألة نفخ أوركسترالية تعمل على تقوية الاوتار الصوتية وتنمي عضلات الحنجرة فتوضح مخارج الصوت وتساعد المطرب على التمكن من الاداء وهكذا كان.

فى ذلك المعهد تعرف عبد الحليم على كمال الطويل ونشأت بينهما صداقة متينة استمرت وتنامت فاسفرت بعد ذلك عن أعظم تعاون فني بين صوت عبد الحليم وألحان كمال الطويل.

بعد تخرجة من المعهد عينتة الحكومة مدرسا للموسيقى فى مدرسة (طنطا) للبنات وبعد سنة نقل الزقازيق فالقاهرة، ورويدا أخذ عبد الحليم يشعر أنة لم يخلق لهذة الوظيفة مع احترامة العميق لمهنة التدريس الجليلة، فتعمد الانقطاع عن التدريس فترة طويلة كان خلالها يمارس الغناء، ذلك الفن الذى ملك عليه حواسة، حتى استدعاه وزير التربية والتعليم فى ذلك الوقت عام 1951 ليبلغة قرار فصلة، عندما كانت الدنيا لا تسعه من الفرحة وشعر أن حملا ثقيلا قد انزاح عن كاهلة.

بدايتة الفنية
حاول ان يكون مطربا تعترف بة الاذاعة

الفترة بين تخرج عبد الحليم من معهد الموسيقى العالي قسم الالات وبين عام 1952 هى مرحلة الانطلاقة الاولى التى حددت المسار الصحيح لرحلتة مع الغناء، فبعد تحرره من قيد الوظيفة وانتظامة كعازف على ألة الابوا فى فرقة الاذاعة الموسيقية فى القاهرة، تيسرت لة سبل الالتقاء بأهم الرموز الفاعلة التى كانت تتحكم فى هذا المجال.

كمال الطويل عين بعد تخرجة مشرفا على البرامج الموسيقية فى الاذاعة، كما كان حافظ عبد الوهاب الذى كان مديرا للبرامج الاذاعية أول من اقتنع بصوته وقدمه الى محمد الموجى، وهو الذى أعطاة اسمة "حافظ" بدلا من "شبانة" للتفريق بينة وبين اخية (اسماعيل شبانة) الذى كان وقتها قد اصبح مطربا معترفا بة من قبل الاذاعة، وهناك ايضا التقاه الموسيقار محمد عبد الوهاب فقامت بينهما أطول شركة فنية وتعاون فنى استمر حتى وفاة العندليب.

لقد حاول عبد الحليم وخلال النصف الاول من عام 1952 ان يكون مطربا تعترف بة الاذاعة الا ان اللجنة القائمة على فحص الاصوات فى الاذاعة كانت تقف حائلا دون هذة الرغبة فكان عبد الحليم يغنى فى مسرح حديقة الاندلس المفتوحة فى القاهرة جنبا الى جنب مع تلك الفتاة اللبنانية القادمة من بيروت (نجاح سلام) حتى التقى معة متعهد الحفلات المخضرم فى ذلك الوقت (صديق أحمد) وعرض علية الغناء فى الحفلات التى يقيمها صيفا فى الاسكندرية فوافق فورا دون الالتفات الى الاجر الزهيد الذى وضعة له ذلك المتعهد.
وفاته

على فراش الموت

غنى العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ الى ان توفته المنية عام 1977 فى الربيع وكان اليوم بؤس على الوطن العربى ومصر بالتحديد وكانت جنازتة أكبر ثانى جنازة فى الوطن العربى بعد جنازة الرئيس العظيم الذى لا يمكن تكرارة جمال عبد الناصر وكان الوحيد الذى انتحر من أجلة النساء والسيدات والرجال فى الوطن العربى هذة الاسطورة لم تتكرر ابدا فى يوم من الايام لقد قدم للفن 16 فيلما مع اشهر ممثلات السينما العربية وأجملهن وقدم 246 أغنية ما بين عاطفية ووطنية دينية ووصفية.

وتعامل مع 41 مؤلف غنائي ووضع له الالحان 23 ملحنا وكان اغزرهم تأليفا الشعراء مرسى جميل عزيز 35 أغنية وحسين السيد 25 أغنية ومحمد حمزة 25 أغنية ومأمون الشناوى 22 أغنية وكان أول من تعامل من العرب مع الشاعر الكبير نزار قبانى فى (قارئة الفنجان ورسالة من تحت الماء) اما الملحنون فهم كمال الطويل 56 أغنية ومحمد الموجى صاحب الروائع ومكتشف نجاة وعفاف راضى وهانى شاكر 54 أغنية ومحمد عبد الوهاب موسيقار الاجيال 29 أغنية وبليغ حمدى الذى أطلق علية عبد الحليم "أمل مصر" فى الموسيقى 28 أغنية.

غاب قبل 32عاما ومزال حاظرا
عبد الحليم حافظ نجم كل العصور
كأنه لم يغب 32 عاماً، فهو فنان مازال يرافق الأجيال كلها وينافس نجوم كل عصر على استقطاب المستمعين والمشاهدين. انه فارس الرومانسية عبدالحليم حافظ الذي تعود ذكرى رحيله في 30 مارس/آذار وكأنها مناسبة سنوية لتجديد العهد بيننا وبينه بما يؤكد أن النجم الحقيقي لا يبهت ولا يموت بمجرد فناء الجسد.

عبدالحليم حافظ ذلك الشاب البسيط الآتي من قرية الحلوات في محافظة الشرقية، لم يعرف أن الفن سيخلده وينقله إلى قلوب الملايين في العالم العربي. فحين سعى إلى إبراز موهبته الفنية، ورغم ولعه بالغناء وإصراره على الوصول والنجاح مهما كانت الصعاب، إلا أنه لم يصل بأحلامه إلى ما أوصله إليه الواقع والمكانة التي احتلها بين العلامات الفارقة في تاريخ الفن العربي والعمالقة أمثال محمد عبد الوهاب الذي تبناه، وأم كلثوم التي استخفت به ووصل الأمر بينهما إلى التحدي، ومحمد فوزي وليلى مراد وغيرهم الكثير.. ولعله تخطاهم بتحوله إلى ظاهرة تشبه ظاهرة الفيس بريسلي ملك الروك في العالم الغربي، بتسجيله أرقاما عالية في مبيع الأسطوانات ومنافسة الأجيال الفنية المتتالية على استقطاب الجمهور وخصوصا الفئة الشابة التي لم تعايشه، ومع ذلك تشتري أسطواناته وتردد أغنياته وتعتبره رمزا للرومانسية. حتى الفنانون الجدد يتحدثون عنه باعتباره الحلم والمثال الذي يتمنى أي منهم الوصول إليه أو التشبه به، إذ غالبا ما يأتون على ذكره في حواراتهم. وإذا كان أسلوب عبدالحليم حافظ ولونه الغنائي قد تحول إلى مدرسة تقرب منها البعض في حياته وبعد رحيله أمثال الفنان الراحل عماد عبدالحليم وهاني شاكر وأحمد دوغان الذي لقب في لبنان ب”العندليب الأشقر”، فان صورة العندليب وصلت إلى جيل عمرو دياب ومن بعده تامر حسني. وكلنا نذكر الحالة التي أحدثها برنامج “العندليب من يكون” الذي عرضته قناة “ام بي سي” قبل سنوات لاختيار شبيه لعبدالحليم يؤدي دوره في مسلسل حمل اسمه وعرض في رمضان، والإقبال الكبير من قبل شباب نستغرب أنهم يعشقون فنانا غاب قبل 32 عاما ويحفظون أغنياته كما يحفظون الأغاني المعاصرة، وهي حالة لا تنطبق على كل فناني ذلك الزمن الجميل مثل فريد الأطرش وعبد الوهاب ونجاة.

* لماذا يسكننا العندليب طوال هذه السنوات وهو من بدأ حياته الفنية بالفشل وتوجه إلى العزف قبل أن يأخذه العناد إلى تحدي الجمهور وأهل الفن ليثبت ملكته في الغناء؟

رافقته الأحزان منذ ولادته في 21 يونيو/حزيران 1929 وشاءت الأقدار أن تتوفى أمه أثناء ولادته، واعتبره البعض نذير شؤم، وقبل أن يتم عامه الأول توفي والده لينتقل عبدالحليم شبانة مع اخوته للعيش في بيت خالهم الحاج متولي عماشة. وهو الابن الرابع وفي أسرة ضمت 3 أولاد وفتاة، وكان اكبر اخوته إسماعيل شبانة مطرباً ومدرساً للموسيقا في وزارة التربية وراوده هو أيضا حلم الوصول الى الشهرة لكن الحظ ابتسم لشقيقه الأصغر ليقفز الى النجومية بعد معاناة مع مرض البلهاريسيا الذي أصيب به عبدالحليم وهو ما زال طفلا، ومعاناته من أجل الوصول الى منفذ يطل منه على عالم الغناء.

التحق عبدالحليم بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ احمد، ومنذ دخوله المدرسة تجلى حبه العظيم للموسيقا حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته.

التحق بمعهد الموسيقا العربية قسم التلحين عام 1943 حين التقى بالفنان كمال الطويل حيث كان عبدالحليم طالبا في قسم التلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1949 ورشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقا بطنطا ثم بالزقازيق وأخيرا بالقاهرة، ثم قدم استقالته من التدريس لبعده عن موهبته وميوله، ليلتحق بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950 وهي آلة شقيقة للكلارينيت. وتشاء الظروف أن تنعقد في الإذاعة لجنة لسماع أصوات جديدة لاعتمادها لدى الإذاعة المصرية فتقدم لها عبدالحليم فنال إعجاب أحد أعضاء هذه اللجنة وهو الأستاذ حافظ عبد الوهاب، فشجعه ودعمه وكان لدعمه أكبر الأثر في نجاح عبدالحليم وقد سمح له باستخدام اسمه “حافظ” بدلا من شبانة.

بعد عام واحد أي في 1951 التقى من أصبح فيما بعد صديق ورفيق العمر مجدي العمروسي في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر. واستمرت العلاقة الوثيقة بين العندليب والعمروسي إلى ما بعد وفاة الفنان، حيث بقي الصديق حارساً أميناً على ابداعات عبدالحليم، ويقال إنه هو من ساهم في الترويج للأغاني ونشر أخبار العندليب وأسراره والشائعات التي طالته، وافتعل المناسبات ليبقي حليم تحت الأضواء وكأنه ما زال حياً.

رغم طموحه الكبير إلا أن بدايته في الغناء لم تكن موفقة، حيث غنى أمام الجمهور في احدى الحفلات فرشقه الحضور بالطماطم، ولعل هذه الحادثة تعتبر نقطة تميز في حياة العندليب، اذ كان من المفترض أن تترك في نفسه أثرا سلبيا وتزيل من رأسه فكرة الغناء أمام الجمهور، لكنه أصر على الاستمرار في طريقه غير عابئ بالمعوقات. كما يبرز عناد العندليب أيضا في حادثة تقترب زمنيا من حادثة “الطماطم”، حيث اعتلى المسرح ليغني أغنية خاصة به، فطالبه الجمهور بالتوقف وأداء إحدى الأغنيات المعروفة لمطربين مشهورين، إلا أنه واصل الغناء وكأن شيئا لم يكن وبداخله قناعة أن الأغنية الحديثة لا بد أن تصل إلى الناس مهما كان الثمن ولا بد أن يتعودوا عليها ليثبت من خلالها مكانته في الوسط الغنائي، علما أن من أولى الأغنيات التي أداها عبدالحليم أمام الجمهور أغنية “صافيني مرة” التي لحنها محمد الموجي، وكذلك قصيدة “لقاء” كلمات صلاح عبدالصبور وألحان كمال الطويل، ونتيجة لأسلوبها المختلف رفضها الجمهور لأول وهلة حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقي هذا النوع من الغناء الجديد. ولعل هذه المواقف تطرح تساؤلا حول ما اذا كانت ثقة العندليب بموهبته هي التي زرعت في داخله هذا الالتزام والإصرار على الوصول إلى الناس مهما كلف الثمن، أم أنه ذكاء العارف بقدراته وبتمتعه بخامة صوت جديدة لم يعهدها الجمهور من قبل وبالتالي التزم الصبر ومنح الناس الوقت ليألفوا هذا النوع من الغناء الرومانسي السهل والمميز في آن؟

نجح حليم في التحدي وأدخل إلى الأغنية بعض التحديث ونقلها الى الناس بسلاسة وبساطة خصوصا أنه تمتع بكاريزما استطاعت أن تحبب الناس فيه وتجعله نجما ليس في الغناء فقط، بل في السينما أيضا حيث أغرمت به الممثلات وأصبح فارس أحلام كل فتاة، رغم قلة وسامته ونحالة جسده، وهي مواصفات لم تكن لتتطابق مع المواصفات المطلوب توافرها في بطل ذلك الوقت! ولا ننسى أن خلف تلك الموهبة والكاريزما وقف نجوم في التأليف والتلحين والإخراج آمنوا بصوته وعملوا معا على تقديم أفضل ما لديهم، خصوصا أن بعضهم سبق له أن تعاون مع كوكب الشرق أم كلثوم والتي كانت قد وصلت إلى القمة في ذلك الوقت، وهي حاولت التأثير سلباً في المغني الذي ما زال يرسم خطواته الأولى نحو النجومية، سواء في الحفلات المباشرة التي حضرها الرئيس جمال عبدالناصر وقادة الثورة أو في مناسبات أخرى.

تعاون عبدالحليم مع الملحن العبقري محمد الموجي وكمال الطويل ثم بليغ حمدي، ولاحقا مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الذي غنى له مجموعة أغان منها “أهواك، نبتدي منين الحكاية، فاتت جنبنا”. كما شكل حليم مع بليغ حمدي ثنائيا ناجحا بالاشتراك مع الشاعر محمد حمزة وقدموا أغاني مازالت خالدة منها “زي الهوا، سواح، حاول تفتكرني، أي دمعة حزن لا، موعود” وغيرها من أفضل الأغاني العربية والتي يرددها مغنو اليوم من كبيرهم إلى صغيرهم، وخصوصا المغنيات ومنهن ماجدة الرومي ومن بعدها نوال الزغبي ونانسي عجرم.

بعد النكسة غنى عبدالحليم أجمل الأغاني الوطنية والرومانسية في حفلته التاريخية أمام 8 آلاف شخص في قاعة ألبرت هول في لندن لصالح المجهود الحربى لإزالة آثار العدوان، ليؤكد أنه فنان بحق، يعرف كيف يسخر موهبته في سبيل خدمة وطنه وكيف تتحول الأغنية من رسالة حب وعشق ورومانسية راقية، إلى رسالة وطنية حقيقية غير تجارية تحمل كل معاني الالتزام وبث روح الحماس في نفوس الشعوب والجنود على السواء، من أجل الدفاع عن الوطن، وكلنا نردد حتى اليوم أغنية “حكاية شعب” مثلا.

صحيح أن جيل اليوم من الفنانين يردد أغاني عبدالحليم حافظ ويحلم بالوصول إلى نجوميته، لكن شتان ما بين ترداد الكلام بشفاه باردة، وبين الروح التي بثها العندليب في أغنياته، فانطبعت فيها وكأنهما ممزوجان داخل الأسطوانات والأشرطة ولا مجال للتفريق بينهما، لتنتقل إلى كل من يسمعها دون أن تعريها السنوات من مشاعرها الصادقة.
اعماله
افلامه




في عام 1955 شهد عرض أربعة أفلام كاملة للعندليب، فيما وصف بأنه عامه الذهبى سينمائياً. قدم في السينما ستة عشر فيلما سينمائيا هي:
1955 لحن الوفاء وشاركه البطولة: شادية، حسين رياض.
1955
أيامنا الحلوة وشاركه البطولة: فاتن حمامة، عمر الشريف، أحمد رمزي.
1955
ليالي الحب وشاركه في البطولة: آمال فريد، عبد السلام النابلسي.
1955
أيام و ليالي وشاركه البطولة: إيمان، أحمد رمزي، محمود المليجي.
1956
موعد غرام وشاركه البطولة: فاتن حمامة، عماد حمدي، زهرة العلا، رشدي أباظة.
1956
دليلة وشاركه البطولة: شادية، فردوس محمد.أول فيلم مصرى ملون بطريقة السكوب
1957
بنات اليوم وشاركه البطولة: ماجدة، آمال فريد، أحمد رمزي.
1957
الوسادة الخالية وشاركه البطولة: أحمد رمزي، زهرة العلا، لبنى عبد العزيز،عمر الحريري (منقول عن رواية للأديب المصري إحسان عبد القدوس).
1957
فتى أحلامي وشاركه البطولة: آمال فريد، عبد السلام النابلسي.
1958
شارع الحب وشاركه البطولة: صباح، عبد السلام النابلسي، حسين رياض.
1959
حكاية حب وشاركه البطولة: مريم فخر الدين، عبد السلام النابلسي، محمود المليجي.
1960
البنات و الصيف وشاركه البطولة: سعاد حسني.
1961
يوم من عمري وشاركه البطولة: زبيدة ثروت، عبد السلام النابلسي، محمود المليجي، سهير البابلي.
1962
الخطايا وشاركه البطولة: عماد حمدي، حسن يوسف، نادية لطفي، مديحة يسري.
1967
معبودة الجماهير وشاركه البطولة: شادية، فؤاد المهندس، يوسف شعبان.
1969
أبي فوق الشجرة وشاركه البطولة: عماد حمدي، ميرفت أمين، نادية لطفي (آخر أفلامه).

مسلسل اذاعي
قام عبد الحليم ببطولة المسلسل الإذاعي "أرجوك لا تفهمني بسرعة"سنة 1973، و هوالمسلسل الوحيد الذى شارك فيه عبد الحليم كبطل للحلقات، و ذلك برفقة نجلاءفتحى و عادل إمام و إخراج محمود علوان.


القصائد
لقاء" كلمات صلاح عبد الصبور والحان كمال الطويل وهي اول اغنية خاصة يسجلها عبدالحليم حافظ للاذاعة.
"
حبيبها". كلمات كامل الشناوي، لحن محمد الموجي
"
لا تكذبى". كلمات كامل الشناوي والحان محمد عبد الوهاب"
"
لست ادرى" للشاعر / ايليا أبو ماضى، والحان محمد عبد الوهاب
"
رسالة من تحت الماء" كلمات نزار قبانى، والحان محمد الموجي
"
قارئة الفنجان":1976 آخر ما غنى . من كلمات نزار قبانى و ألحان محمد الموجي.


اغانيه العاطفية
لقد غنى العندليب الاسمر اكثر من 170 اغنية.. منها ما سجل ومنها ما لم يسجل ليكون خسارة كبيرة للفن العربي. ومن اشهر اغانيه:

أنا لك على طول، أسمر يا أسمراني، ناصر يا حريه، ودارت الأيام، الماء والخضرا ء، تعالي أقولك، سمراء، خليك معايا، توبة، سواح، جبار، كامل الأوصاف، وحياة قلبي، ضحك ولعب، بتلوموني ليه، بحلم بيك، أهواك، حبك نار ،على قد الشوق، أول مرة ، قارئة الفنجان، حاول تفتكرني، فاتت جنبنا، حبيبها، الفتى العربي، يا سيدي أمرك، ضي القناديل، مشغول، أي دمعة حزن، على حسب وداد، في يوم، خايف أقول، يا قلبي يا خالي، يا أهلا بالمعارك، يا حلو يا أسمر، حاول تفتكرني، اسبقني يا قلبي، بلدي، صدفة، بلاش عتاب، بيني وبينك ايه، حلو وكذاب، ظلموة، يابلدنا لاتنام، يا خلي القلب، هي دي هي، زي الهوى، إحنا الشعب، الله يا بلدنا، رسالة من تحت الماء، موعود، جانا الهوى، التوبة، في يوم في شهر، الوطن الأكبر، أبو عيون جريئة، تخونوه، الهوى هوايا، قاضي البلاج، حاجة غريبة، حبيبتي من تكون، عقبالك يوم ميلادك..

معبودة الجماهير، دليلة، أبي فوق الشجرة، لحن الوفاء، شارع الحب، بنات اليوم، أيام وليالي ،الوسادة الخالية، الخطايا، أيامنا الحلوة ، البنات والصيف، حكاية حب، فتى أحلامي، يوم من عمري ، ليالي الحب ،
موعد غرام.

بعض صورالمطرب عبد الحليم حافظ


التعديل الأخير تم بواسطة DJ_HOUSSEM ; 30-03-2009 الساعة 10:10 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
kwayoo
عضو مبتدئ
  • تاريخ التسجيل : 05-05-2009
  • المشاركات : 24
  • معدل تقييم المستوى :

    0

  • kwayoo is on a distinguished road
kwayoo
عضو مبتدئ
رد: █العندليب الأسمرعبدالحليم حافظ رحمه الله في ذكراه ال32 █◄
07-05-2009, 02:25 AM
tres fort ,mais sa ce vois mon frere que les ALGERIENS ne partage pas la meme idee avec toi ,mais merci j aime bien arabe classic .c tre fort ..lyoom rahhomm ghir AYA WEHADI
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 10:50 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى