ثمن الحب في الله
28-12-2015, 04:07 PM
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة.... فالمتحابون في الله لايقطع محبتهم عرض من امور الدنيا الزائلة ،
فلا يفرقهم إلا الموتُ، فإن قصّر أو أخطأ الطرف الاخر، نصحه .. وإن أصاب شكره..
ومما رآق لي من كلام الألباني خلال محاضرة له ما يلي:
سأل سائل الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني-رحمه الله:
الذي يحب في الله أيجب أن يقول له أحبك في الله؟
الشيخ: نعم، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ، قَـلّ من يدفعه، أتدرون ما الثمن في الحب في الله؟ هل أحد منكم يعرف الثمن؟ من يعرف يعطينا الجواب؟
أحد الحضور: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله»، منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك.
الشيخ : هذ كلام صحيح في نفسه ، ولكن ليس جواباً للسؤال، هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل ، أنا سؤالي ما الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر، ولا أعني الأجر الأخروي، أريد أن أقول من السؤال ما الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين ؟ فقد يكون رجلان متحابان، ولكن تحاببهما شكلي، وما هو حقيقي فما الدليل على الحب الحقيقي؟
أحد الحضور : «أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه».
الشيخ : هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب.
أحد الحضور : قال تعالى {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} (آل عمران: 31).
الشيخ : هذا جواب صحيح لسؤال آخر.
أحد الحضور : الجواب قد يكون في الحديث الصحيح (ثلاث من كن فيه وجد في حلاوة الإيمان). من ضمنه الذين تحابا في الله.
الشيخ : هذا أثر المحبة في الله.
أحد الحضور: قال تعالى: {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر}.
الشيخ: أحسنت،
هذا هو الجواب، وشرح هذا إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة، كذلك أنت تقابلني بالمثل، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المدعين الحب في الله، والحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص، ولكن ما هو بكامل، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر، ويخاف من إنزعاجه وشردوه. إلى آخره، ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائماً وأبداً فهو له في نصحه أتبع له من ظله،
ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر }.
****
جعلنا الله وإياكم من زمرة المتحابين في الله
الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة.... فالمتحابون في الله لايقطع محبتهم عرض من امور الدنيا الزائلة ،
فلا يفرقهم إلا الموتُ، فإن قصّر أو أخطأ الطرف الاخر، نصحه .. وإن أصاب شكره..
ومما رآق لي من كلام الألباني خلال محاضرة له ما يلي:
سأل سائل الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني-رحمه الله:
الذي يحب في الله أيجب أن يقول له أحبك في الله؟
الشيخ: نعم، ولكن الحب في الله له ثمن باهظ، قَـلّ من يدفعه، أتدرون ما الثمن في الحب في الله؟ هل أحد منكم يعرف الثمن؟ من يعرف يعطينا الجواب؟
أحد الحضور: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله»، منهم رجلان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وافترقا على ذلك.
الشيخ : هذ كلام صحيح في نفسه ، ولكن ليس جواباً للسؤال، هذا تعريف للحب في الله تقريباً وليس بتعريف كامل ، أنا سؤالي ما الثمن الذي ينبغي أن يدفعه المتحابان في الله أحدهما للآخر، ولا أعني الأجر الأخروي، أريد أن أقول من السؤال ما الدليل العملي على الحب في الله بين اثنين متحابين ؟ فقد يكون رجلان متحابان، ولكن تحاببهما شكلي، وما هو حقيقي فما الدليل على الحب الحقيقي؟
أحد الحضور : «أن يحب لأخيه ما يحبه لنفسه».
الشيخ : هذا صفة الحب أو بعض صفات الحب.
أحد الحضور : قال تعالى {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} (آل عمران: 31).
الشيخ : هذا جواب صحيح لسؤال آخر.
أحد الحضور : الجواب قد يكون في الحديث الصحيح (ثلاث من كن فيه وجد في حلاوة الإيمان). من ضمنه الذين تحابا في الله.
الشيخ : هذا أثر المحبة في الله.
أحد الحضور: قال تعالى: {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر}.
الشيخ: أحسنت،
هذا هو الجواب، وشرح هذا إذا كنتُ أنا أحبك في الله فعلاً تابعتك بالنصيحة، كذلك أنت تقابلني بالمثل، ولذلك فهذه المتابعة في النصيحة قليلة جداً بين المدعين الحب في الله، والحب هذا قد يكون فيه شيء من الإخلاص، ولكن ما هو بكامل، وذلك لأن كل واحد منا يراعي الآخر، ويخاف من إنزعاجه وشردوه. إلى آخره، ومن هنا الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائماً وأبداً فهو له في نصحه أتبع له من ظله،
ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر {والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر }.
****
جعلنا الله وإياكم من زمرة المتحابين في الله
اللهم ارزقنا حُلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق
وراحة البال ،ولباس العافية وحُسن الخاتمة
اللهم آمين
وراحة البال ،ولباس العافية وحُسن الخاتمة
اللهم آمين
من مواضيعي
0 طلب اعفاء من الإشراف
0 من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
0 تطبيق يساعدك على التسبيح والأذكار
0 تطبيق القران الكريم من متجر play store
0 نصيحة لإغتنام العشر من ذي الحجة / العلامة ابن العثيمين رحمهُ الله
0 إنها فرصة ثمينة !!! فماذا اعددت لها ؟
0 من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه
0 تطبيق يساعدك على التسبيح والأذكار
0 تطبيق القران الكريم من متجر play store
0 نصيحة لإغتنام العشر من ذي الحجة / العلامة ابن العثيمين رحمهُ الله
0 إنها فرصة ثمينة !!! فماذا اعددت لها ؟
التعديل الأخير تم بواسطة غايتي رضا الرحمن ; 28-12-2015 الساعة 04:10 PM