ابـوي مايكدر الا على امـــي
30-08-2019, 07:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الغارات الاسرائيلية على الاراضي العراقية
مستهدفة مخازن العتاد الايراني
وجه جديد لحرب جديدة اندلعت مؤخرا
وبتصريح من الكيان الصهيوني انها الحرب
تسارعت الرئاسات الثلاث العراقية
ولكن بتسارع بطـيء
في عقد اجتماع على هذه التطورات وكيف الرد على الهجوم الاسرائيلي
واختراق الاجواء العراقية بدون اذن الحكومة العراقية
والاعتداء على مخازن الاسياد الخمينين
وقد تطاير الشر من عيون ذوي الرئاسات الثلاثة
وقلنا يارب سترك من الرد الحكومي على اسرائيل
يارب هديء من غضبهم
فلما اجتمع الرئاسات الثلاث وعلى الطاولة المستديرة



بحث الرئاسات الثلاث عن اهم هوية تعريفية تجمعهم حول الطاولة في مثل هذا الظرف
للتنديد والاحتجاج وصد لعدوان الاسرائيلي
وهي السيادة
فراح يبحثون فوق الطاولة وتحت الطاولة وحولها وتحت الكراسي عن السيادة
فلم يجدوها
عجبي !!!!
رئاسات ثلاثة لحكومة صورية تبعية متكسرة الاجنحة
صممها الاحتلال الامريكي تابعة له ولاتمثل العراق ابدا
حيث ان الاتفاقية الامنية التي ابرمتها الحكومات السابقة بعد الاحتلال مع امريكا
تقضي بان استراتيجية التعاون المشترك في الدفاع عن العراق
بينما الاعتداء على العراق مستمر على قدم وساق ليل نهار
وووقفت امريكا ولازالت تقف تتفرج
بل هي من اعطت الذوء الاخضر لاسرائيل بضرب الاراضي العراقية
ثم ان امريكا ليست وحدها من سلبت سيادة العراق
فان ايران هي الاخرى من انتهكت سيادة العراق
لانها محتل اخر بوجه اخر
كما ان الرئاسات الثلاث
لفشلت في استقطاب الجماهير العراقية نحوها
للفساد والظلم الذي لحق بالشعب من الافعال المشينة منها
والتي لم تراعي الا مصالحها فوق مصلحة الشعب والوطن
واليوم الرئاسات الثلاث
كما قال عنها المثل العراقي
لامن حظـيت برجيلها ولامن اخذت سيد علي
ولكن خرجت بقرارا حازمة
للرد على اسرائيل وصد عدوانه المقيت
فراحت القوات الحكومية تعتقل مئات المواطنين العراقيين
وجلهم من اهل السنة والجماعة
بتهمة 4 ارهاب
والـ 4 ارهاب فقرة قانونية تشمل الابرياء واهل السنة وكل من يناهض الحكومة
كما شنت قوات امنية هجوما على نوادي للمسيحين في بغداد
للاستيلاء على عقاراتهم
ولعل القرار الاخر في صد العدون الاسرائيلي هو الاصعب الذي اتخذته الرئاسات الثلاث
وهو التهجير القسري للمهجرين اصلا في المخيمات
وعمدت الحكومة تهجيرهم مرة اخرى من المخيمات الى الشوارع
وجلهم من الاطفال والنساء
اي ما معناه غضت الرئاسات الثلاث النظر عن حربا
شنتها اسرائيل بكل ثقلها السياسي والعسكري والوحشي
وراحو يجلدون بسوطهم ابناء الشعب العراقي
من الابرياء والنساء والاطفال
وقد قال في حقهم ابو المثل
ابـوي مايكدر الا على امـــي
وافتخر برئيسي الراحل صدام حسين
حينما دك تل ابيب بالصواريخ
وجرع الخميني كاس المر في حربا دامت ثماني سنوات
ولم تتجرا ايران ان تتعدى حدودها على ارض العراق
ولان السيد الرئيس الراحل صدام حسين كان يحب العراق
ويحب ان يراه شامخا دائما وابدا
فقد رحب سيادته ذات يوما بالفريق الكروي الايراني
للمشاركة في مباراة مع الفريق لعراقي وعلى ارض بغداد
ولانهم الايرانيون يحبون اهل البيت
امر السيد الرئيس باتاحة الفرصة للفريق الايراني بزيارة مراقد الائمة الشيعية
فانطلق الاخير من بغداد وسط العراق لزيارة المراقد الشيعية في كربلاء والنجف جنوبه
ثم انطلق من جنوب العراق لشماله لزيارة مراقد شيعية اخرى
ثم عاد الى بغداد للمشاركة في المباراة
والتي خسر فيها امام المنتخب العراقي
لانتهاك اجساد الفريق الايراني من الزيارات قبل المبارة
وهذا ابسط دفاع منه بحنكة سياسية عن العراق لانه محب لوطنه

واليكم الخبر
فستعرفون حقا مااقوله لكم
ابـوي مايكدر الا على امـــي

https://www.sotaliraq.com/2019/08/29...نوى-الى-كركوك/