تسجيل الدخول

السلام عليكم
موضوعي الأصلي موجود في منتدى عروض العمــــــــــل

يبدو من العنوان أن الموضوع بعيد عن اهتمامات الشباب الجزائري للوهلة الأولى, لكن بالتجربة تصبح قضية القروض الربوية للشباب العاطل عن العمل و الدي يريد انشاء مؤسسة مصغرة في اطار وكالة دعم تشغيل الشباب الشغل الشاغل لهم هدا حتى قبل أن يقبل طلبهم من طرف البنك.
و من منظوري كوني مهندس في الفلاحة و أنا في المراحل الأولى من التعامل مع وكالة , Ansej, فان (بغض النظر عن المشاكل و العراقيل البيروقراطية) فان قضية القروض البنكية دات الفوائد هي عامل اساسي لعزوف فئة من الشباب عن انشاء مؤسسات مصغرة في اطار وكالة Ansej . و بالتالي هدا يؤثر مباشرة في سياسة الحكومة في النهوض بقطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة المؤهلة لأن معظم الشباب الجامعي يعلن تردده من هده الاشكالية.
و لهدا كله و و لاهمية الموضوع أقترح :
- اقتراح بديل للفوائد البنكية و هو تكفل الدولة بهده الفوائد في مقابل عدم استفادة الشاب المقاول أو صاحب المؤسسة الصغيرة من الامتيازات الضريبية, و هدا بتقليص الاعفاء الضريبي أو تقليص مدته.
هدا من جهة البدائل, و لكن من جهة مطالبة الجهات المسؤولة للنظر في هدا المقترح, فمن جهتي رفقة بعض الشباب الجامعي و غير الجامعي و المتحصلين على دعم الوكالة أو البنك قمنا بمراسلة :
- رئاسة الحكومة -وزارة التضامن(الوزارة المعنية). -وزارة الشؤون الدينية -المجلس الاسلامي الاعلى.
و في الأخير أنا سأكون سعيدا لأي اقتراحات أو مشاريع لتبني هده المبادرة من أجل تشجيع الشباب لأنشاء مؤسساتهم و نشر سياسة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة التي صنعت مجد الدول المتحضرة مثل ايطاليا. و اوجه نداء لكل من يستطيع ان يعطي دفعة لهده الفكرة أن يمدنا بفكره و اقتراحاته.
أخوكم : أ- عبدالوهاب ... ولاية الشلف

أشكرك على هذا الموضوع الذي يعالج قضية الشباب الأولى ألا وهي التشغيل.وأدعو كافة الشباب المنخرط في هذا المنتدى أن يهتم بمثل هذه القضايا التي تعنيهم مباشرة وتخدم مستقبلهم ومستقبل بلدهم بدل الخوض في مواضيع بعيدة كل البعد عن حاضرهم ومستقبلهم ولا يجنون من الخوض فيها سوى زرع الكراهية بينهم مثل تلك التي تتناول المذهبية وغيرها من المواضيع التي ضررها أكبر من نفعها.
وأضيف إلى اقتراحك فكرة إنشاء صندوق خاص تحت أية هيئة كانت تعنى بتقديم كل المعطيات حول إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وكذا الأنشطة ذات الأولوية .ويقوم بتقديم قروض حسنة-أي خالية من الربى-إلى الشباب.كما يتم إعفاؤهم من الضرائب والرسوم لمدة ثلاث سنوات من بداية النشاط إضافة إلى مرافقتهم طيلة مدة القرض .

أشكرك أخي أبو خالــــــــــــــد على الرد و على الاقتراح، ففي فيما يخص الصندوق فهو من حيث التطبيـــــــــق فهو أصعب على الدولة من قضية ازالة الفوائد البنكية، و هذا من حيث التكلفة و هدا في نظري فقط.

المهم اخيي ان نزيــــــــــــــــــــــــــــل العائق الأساسي و هو التعامل الربوي, لأن محاربة الرشوة و البيروقراطية ممكنة و باستعمال طرق سهلة تكشف اصحاب العقول الفارغة و البطون التي لا تشبع، فمثلا الاتصال بالجرائد و منها جريدتنا الطلائعية الشروق, لنشر الشكوى و الدليل و كدلك التقرب للادارة المركزية للبنك و الاتصال بوزارة المؤسسات الصغيرة و المتوسطة فهي مكلفة الآن بمرافقة أصحاب مشاريع ansej و تسهل لهم الحصول على القرض، هناك طرق عديدة و كثيرة المهم المثابرة و عدم فقدان الأمل, و أنا لا اتكلم من فراغ فالشكاوي الى الجرائد و المسؤولين المباشرين تأتي بالنتيجة المنتظرة.
هناك خطوة أخرى أنوي القيام بها انشاء الله هي انشاء جمعية مخصصة لهدا الغرض و دلك ليكون هدا المقترح مؤطر و مدعوم قانونيا، و يستطيع أن يلم كلمة الشباب المستثمر على كلمة واحدة، و لهدا طلبت النصح و المشورة من أصدقاء لي محامون و قانونيون و صحفيون لجعل هذه الفكرة تقع على قواعد متينة.
المهم أنا من جهتي سأقوم بادن الله باعلامكم بكل المراسلات التي سأقوم بها و بالنتائج و الردود التي ستصلني من الوزارات و المصالح الشؤون الدينية.
أرجو من كل الشابات و الشباب ، الاخوات و الاخوة مدي بأفكارهم و السعي للخير من جانبهم الخاص بما يرونه مناسبا لدعم هذا المقترح، و في الانتظار ردودكم دمتم في رعاية الله و حفظه.

لقد قرات في جريـــــــــدة الخبـــــــــــــــر لنهار اليوم 11/04/2008 انه سوف تدرج التعاملات البنكية الاسلامية في جميع البنوك الجزائرية، و اللـــــــــــــــــه هذا شيء مفرح جدا و مبشر خير لموضوع الذي نناقشه و الذي يخص قروض Ansej. و هدا نص الموضوع :

وزارة المالية تعدّ مدوّنة خدمات تمويلية بديلة
جودي يكشف تشجيع الحكومة على إنشاء البنوك الإسلامية
كشف وزير المالية كريم جودي، أول أمس، في رده على سؤال شفوي لأحد نواب المجلس الشعبي الوطني، الذي قرأه بالنيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان محمود خوذري، أن الحكومة تدرس وضع مدوّنات خدمات بنكية وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية.
منوها، في السياق نفسه، بتجربة بنك البركة الجزائري واعتماد بنك الجزائر لبنك إسلامي إماراتي يستعد لتدشين خدماته قريبا.
وكان السؤال يتضمن أسباب عزوف البنوك العمومية عن تقديم خدمات بنكية إسلامية لا تتعامل بالفوائد. وأوضح خوذري بأن القطاع المصرفي الوطني حر، ولا يوجد ما يمنعه من تقديم خدمات بنكية تدر عليه أرباحا. مشيرا إلى وجود مؤسسات مالية تعرض خدمات تتماشى وأحكام الشريعة الإسلامية ولا تتعامل بمنطق الربح فقط. وذكر وزير العلاقات بالبرلمان، الذي ناب عن زميله وزير المالية كريم جودي المتواجد بالولايات المتحدة الأمريكية في إطار مهمة رسمية، أن السوق الجزائري تضم مؤسسات مالية مثل شركات رأسمال المخاطرة والإيجار المالي تتعامل بمنطق اقتسام الربح والخسارة، أي المشاركة في المغنم والمغرم.
وكشف النقاب عن قيام الجمعية الجزائرية للبنوك والمؤسسات المالية، بإعداد مدوّنة جديدة تخص خدمات مصرفية، وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، تمهيدا لتعميمها على جميع البنوك المتواجدة في السوق بما فيها الأجنبية، في إطار توسيع دائرة ما اعتبره بـ''التمويلات البديلة''. وأكد أن التشريعات الجزائرية لا تمنع ظهور بنوك أو مؤسسات مالية تعمل طبقا للشريعة الإسلامية، حيث أضاف: ''هناك تجارب ناجحة تتمثل في بنك البركة الجزائري الذي يعمل في السوق منذ مطلع التسعينيات، وينتظر أن يدشن بنك إسلامي إماراتي هو السلام نشاطه التجاري بشكل رسمي في المستقبل المنظور''. وطمأن رد وزير المالية النواب بأن ''جميع القوانين التي تسنها مؤسسات الدولة تراعي أحكام الشريعة الإسلامية، وفقا للدستور، وليس صحيحا ما يتردد حول وجود معيقات أو عراقيل تمنع إنشاء بنوك إسلامية في الجزائر''.

في انتظار جديدكم

في انتظار جديدكم

المشكلة الكبرى تكمن في عدم تفهم اصحاب القرار للمؤثرات النفسية والفكرية التي تؤثر في المجتمع ..
وعدم قيامهم بعمل جاد يدفع عجلت التنمية ويرفع الحواجز النفسية التي تمنع قطاعا واسعا من المجتمع عن المشاركة والاستثمار ..
اذكر ونحن في الجامعة كيف كانت مثل هذه المسائل والى عهد قريب تشكل نقاطا ساخنة للنقاش بين مختلف التيارات الاديولوجة ..
ولعل اخي الكريم ان يستفيد من الدراسات المنشورة على الرابط ادناه
http://www.kantakji.com/

شكرا على الموقع المفــــــيــــد جدا و على العموم الجيل الجديد من المسؤوليــــــن الشباب هم أملنا في المستقبل القريب ان شاء الله.