فقال البائع عندئذ " آسف . نحن لا نبيع أمهات " ! :
10-07-2010, 11:51 PM
بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر
فقال البائع عندئذ " آسف . نحن لا نبيع أمهات " ! :
دخل أحدُهم إلى متجر لبيع اللعب , وقال للبائع " أريد أن أقدم لابني هدية , هي عبارة عن شيء يشغله عندما يكون وحيدا في البيت " , فقال البائع عندئذ " آسف . نحن لا نبيع أمهات " !.
تعليق :
1- اللعب بالنسبة للطفل الصغير مهم جدا , وهو جزء أساسي من تكوينه التربوي الذي لا بد منه لكل ولد .
2- الأصل بالنسبة للولد الصغير هو اللعب , واللعب الهادف أولى من غيره بطبيعة الحال , وأما بالنسبة للكبير فالأصل هو الجد والاستثناء هو اللعب .
3- اللعب بالنسبة للكبير هو كأي شيء آخر , إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده . وكثرة اللعب عند الكبير هو عادة شغلُ من لا شغلَ له , أو هو وظيفة الحمقى كما يقول المثل الفرنسي المشهور .
4- كثرة اللعب عند الكبير تساوي عادة جملة نتائج منها إضاعة الوقت أو قتل الوقت الذي هو عبارة عن جريمة لا تقل بشاعة عن سائر الجرائم المعروفة الأخرى .
5- اللعبة يمكن جدا أن تُـقدم للولد على شكل هدية , وأما الهدية للكبير فيجب أن تكون شيئا آخر أعلى قدرا من لعب الدنيا كلها .
6- الهدية التي تعود على صاحبها بفائدة الآخرة أعظم وأجل وأهم بكثير من الهدية التي تنتهي فائدتها ونفعها بانتهاء وقت معين أو بانتهاء الحياة الدنيا .
7-الصور المجسمة لإنسان أو لحيوان لا تجوز , وهي حرام إن كانت للزينة . وأما إن كانت ليلعب بها الأطفالُ فقط فهي جائزة بإذن الله ولا حرج فيها .
8- قال البائع عندئذ " آسف . نحن لا نبيع أمهات " !!!. والحقيقة أن المرأةَ أعلى قدرا وأجلُّ مقاما من أن تكون وظيفتها فقط هي شيء يشغلُ الولدَ عندما يكون وحيدا في البيت . كما أن المرأةَ أعلى قدرا وأجلُّ مقاما من أن تكون مخلوقا يُـباع أو يُـشترى .
عبد الحميد رميته , الجزائر
فقال البائع عندئذ " آسف . نحن لا نبيع أمهات " ! :
دخل أحدُهم إلى متجر لبيع اللعب , وقال للبائع " أريد أن أقدم لابني هدية , هي عبارة عن شيء يشغله عندما يكون وحيدا في البيت " , فقال البائع عندئذ " آسف . نحن لا نبيع أمهات " !.
تعليق :
1- اللعب بالنسبة للطفل الصغير مهم جدا , وهو جزء أساسي من تكوينه التربوي الذي لا بد منه لكل ولد .
2- الأصل بالنسبة للولد الصغير هو اللعب , واللعب الهادف أولى من غيره بطبيعة الحال , وأما بالنسبة للكبير فالأصل هو الجد والاستثناء هو اللعب .
3- اللعب بالنسبة للكبير هو كأي شيء آخر , إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده . وكثرة اللعب عند الكبير هو عادة شغلُ من لا شغلَ له , أو هو وظيفة الحمقى كما يقول المثل الفرنسي المشهور .
4- كثرة اللعب عند الكبير تساوي عادة جملة نتائج منها إضاعة الوقت أو قتل الوقت الذي هو عبارة عن جريمة لا تقل بشاعة عن سائر الجرائم المعروفة الأخرى .
5- اللعبة يمكن جدا أن تُـقدم للولد على شكل هدية , وأما الهدية للكبير فيجب أن تكون شيئا آخر أعلى قدرا من لعب الدنيا كلها .
6- الهدية التي تعود على صاحبها بفائدة الآخرة أعظم وأجل وأهم بكثير من الهدية التي تنتهي فائدتها ونفعها بانتهاء وقت معين أو بانتهاء الحياة الدنيا .
7-الصور المجسمة لإنسان أو لحيوان لا تجوز , وهي حرام إن كانت للزينة . وأما إن كانت ليلعب بها الأطفالُ فقط فهي جائزة بإذن الله ولا حرج فيها .
8- قال البائع عندئذ " آسف . نحن لا نبيع أمهات " !!!. والحقيقة أن المرأةَ أعلى قدرا وأجلُّ مقاما من أن تكون وظيفتها فقط هي شيء يشغلُ الولدَ عندما يكون وحيدا في البيت . كما أن المرأةَ أعلى قدرا وأجلُّ مقاما من أن تكون مخلوقا يُـباع أو يُـشترى .
اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة