مقامة الدعاء - بقلمي - لأول مرة
04-01-2013, 11:24 AM
السلام عليكم ، هذه مقامتي الأولى ، لم أكتب المقامة في حياتي ، و قلت أجربها اليوم ، أتمنى أن تنال إعجابكم .
أقول فيها :
( قمت اليوم في صباح باكر وفي عقلي أني رابح لست بخاسر ، صليت صلاتي وكبرت للقادر ودعوت للجزائر .
قلت ربي يا رب السماء ، تقبل مني هذا الدعاء ، أرجوك وما أسعد الرجاء ، أن لن يصيبني أبدا البلاء ، أن أعيش وفي كفي والدان و أبناء .
يا ربي أبعد عني همي ، اشفيني من حزني وغمي ، ياربي أبعد الظالمين عني وقرب الصالحين مني .
كيف تكون النفس للرب مصاحبة و الصلاة و الطهارة غائبة ، كيف أحسن للأنام و ألطف عبير الأيام و ارفع راية الإسلام ، كيف أعيش في المكان و أنشر الأمن و الأمان ، و أغير فحوى الزمان ، و أنا إلا عبد لرب الإنسان ، فشربت التمر والحليب ، وصليت على الحبيب ، ذهبت للمسجد القريب ، أفرغت ضيقا عجيب ، وعرفت ربي الرقيب .
إني هناك أطفو بكفي ، ألون أشكالا لحرفي ، و أعبد بنفسي سقفي ، أرفع الغبن و المشقة ، أبدل الشوق بالحرقة ، أحب ربي له أتوب ، و انافس الخير لأمحو الذنوب .
فالحمد لله على النعم ، أبعد الهم و السقم ، وقرب الناس والأمم ، وجعلني أكتب المقامة ، و أكون نفسي فيها بالعلامة ، فعلها تنال إعجاب الجميع ، فعلقو و شاركو في وقت رفيع ، إنها أول مرة وكانت حلوة ليست بمرة ، والله أبعدت عن صدري الألم و الحسرة ) .
أقول فيها :
( قمت اليوم في صباح باكر وفي عقلي أني رابح لست بخاسر ، صليت صلاتي وكبرت للقادر ودعوت للجزائر .
قلت ربي يا رب السماء ، تقبل مني هذا الدعاء ، أرجوك وما أسعد الرجاء ، أن لن يصيبني أبدا البلاء ، أن أعيش وفي كفي والدان و أبناء .
يا ربي أبعد عني همي ، اشفيني من حزني وغمي ، ياربي أبعد الظالمين عني وقرب الصالحين مني .
كيف تكون النفس للرب مصاحبة و الصلاة و الطهارة غائبة ، كيف أحسن للأنام و ألطف عبير الأيام و ارفع راية الإسلام ، كيف أعيش في المكان و أنشر الأمن و الأمان ، و أغير فحوى الزمان ، و أنا إلا عبد لرب الإنسان ، فشربت التمر والحليب ، وصليت على الحبيب ، ذهبت للمسجد القريب ، أفرغت ضيقا عجيب ، وعرفت ربي الرقيب .
إني هناك أطفو بكفي ، ألون أشكالا لحرفي ، و أعبد بنفسي سقفي ، أرفع الغبن و المشقة ، أبدل الشوق بالحرقة ، أحب ربي له أتوب ، و انافس الخير لأمحو الذنوب .
فالحمد لله على النعم ، أبعد الهم و السقم ، وقرب الناس والأمم ، وجعلني أكتب المقامة ، و أكون نفسي فيها بالعلامة ، فعلها تنال إعجاب الجميع ، فعلقو و شاركو في وقت رفيع ، إنها أول مرة وكانت حلوة ليست بمرة ، والله أبعدت عن صدري الألم و الحسرة ) .