سيرة النجم الصاعد الدكتور عدنان ابراهيم
28-10-2013, 08:50 AM

سيرة الدكتور عدنان ابراهيم



كما قيل من رحم المعاناة يولد الأمل ..
دعونا نعود بذاكرتنا إلى زمن ليس ببعيدٍ عنا وتحديداً قبل ستة عقودٍ ونيف حيث أدار التاريخ

لنا ظهره كاملا وتنكر لنا حاضرنا وأطلعنا بنظرة قاسية سحقت مابقي من كبريائنا. تلكم المرةً حين سقطت الأرض المقدسة
لقمة سائغة في يد

الصهاينة وبدأ عهد تشرذم لعالمنا الإسلامي يكاد يكون الأقسى في تاريخ هذه الأمة .. حينها كانت الخلافة الإسلامية والتي كانت الأمل الباقي لوحدتنا

قد أفل نجمها وجرت عليها سنة الله في الكون قبل ذلك بأربعة عقود حين سقطت الخلافة العثمانية وبذلك بدأ عصر التيه الفكري يطوق حبله على

عنق الأمل المتبقي لدينا.. وكان وقود هذه الأزمة هم أهل فلسطين الذين عانوا الأمرين وتجرعوا سموم التهجير والاضطهاد والقتل والوحشية

الممنهجة ومحو الطابع العربي لفلسطين واستطاعت الدولة الصهيونية أن تثبت أركانها وتفرض نفسها واقعاً فطُرد إخواننا الفلسطينيون إلى المخيمات

كلاجئين في أحد تلك المخيمات وهو مخيم النصيرات الواقع في قطاع غزة ويبعد ثماني كيلومترات جنوب مدينة غزة ويضم أكبر تجمع للاجئين

الفلسطينيين آنذاك وتحديداً في عام ١٩٦٦ م ولد طفل لعائلة متوسطة الحال يعولهم والدهم الشيخ ابراهيم وهو سليل آل الشنطي الكرام والتي ترجع

بنسبها إلى الشيخ عبدالقادر الجيلاني رحمه الله الفقيه الحنبلي المعروف الذي يتصل نسبه بسيدنا الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام. بين

سكان ذلك المخيم والذين يبلغ تعداده في تلك الحقبه قرابة السبعة عشر ألف نسمة عاش الشيخ إبراهيم الشنطي وهو رجل بسيطٌ ذو تحصيل علمي

متوسط وكان معروفا بالطيبة والتدين والثقة بالله تبارك وتعالى ودلت على ذلك مواقف وقصص كثيرة أسرها شيخنا الفاضل لبعض تلاميذه والمقربين

إليه في ثنايا ذكره لوالده الكريم ..بدأ الشيخ يكبر على عيني والديه وتولت أمه رعايته منذ صغره وأحاطته بحنانها وبدأت ملامح الذكاء والنبوغ

ونهم التحصيل المعرفي تظهر عليه شيئا فشيئاً وكان متفرداً بين أقرانه وظهر ذلك جلياً بوضوح إذ كان حريصاً على أن يتم تعليمه النظامي فأكمل

مراحل التعليم العام في مدارس غزة مع شدة المعاناة وصعوبة الحياة انذاك وخلال تلك الفترة كان الطفل عدنان ابراهيم يقضي جل وقته في مسجد

من مساجد المخيم مداوماً على الصلاة واستطاع إتمام حفظ كتاب الله في سن مبكرة جداً وكان يلقب بحمامة المسجد لكثرة تواجده هناك وكان لا

يختلط كثيراً بأقرانه لشدة تعلقه بالقراءة والمطالعة.فقد كان وهو في الثامنة في العمر يقرأ كل مايقع في يده وقد عانى كثيراً ليتمكن من إشباع رغبته

تلك ولان الظروف الماديه لم تكن جيده للعائله كان يدعوا الله متضرعا ان يرزقه للحصول على كتاب ما سمع عنه ولم يقراءه ... فاذا نال مراده

بات ليلته تلك هانئاً ساهراً قارئا ذلك الكتاب ولا يكاد يتركه حتى يتمه حفظا وفهما وتحليلا ... وكان الله سبحانه تتجلى حكمته في أن ييسر الخير

لمن يطلبه وفعلا تتذلل الصعوبات امام هذا الطفل ليكبر ويواصل التحصيل العلمي والمعرفي

فبعد أن أتم شيخنا تعليمه النظامي تشوَّفت نفسه إلى أن يصبح طبيباً فغادرإلى يوغسلافيا وبدأ بدراسة الطب هناك ثم بسبب ضروف الحرب

اليوغسلافية التي بدأت في أوائل التسعينيات من القرن الماضي لم يجد الشيخ بداً من المغادرة إلى النمسا عله يستطيع أن يكمل دراسته في المجال

الطبي وبالفعل أتم دراسة الطب في جامعة فيينا ثم بسبب ميوله للدراسات الشرعية درس العلوم الشرعية في كلية الإمام الأوزاعي بلبنان وتخرج

منها بدرجة مشرِّفة جداً ثم حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة فيينا في قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية ..

ومع ما وهبه الله من ذاكرته وفرط ذكائه وسرعة بديهته بحيث أنه يتمكن من ذكر الصفحة التي توجد فيها المعلومة المطلوب إستحضارها استطاع

أن يوجه ذلك كله توجيها صحيحاً من خلال كثرة القراءة أثناء وبعد إكماله مراحل تعليمه المختلفة فمنذ الثامنة من عمره والشيخ يقرأ بصوره

متواصله يوميا في شتى المجالات المعرفية فقد حفظ القرآن الكريم كما أسلفنا مما مكنه من الحصول على المرتبة الأولى في القارة الأوروبية عام

١٩٩٥م وكان أحد أعضاء لجنة التحكيم الشيخ المقريء علي بصفر حفظه الله ودرس علم العقيدة على المذهب الأشعري وكُتب الفقه على المذهب

الشافعي وكتب التفسير والحديث والتجويد واللغة العربية والتاريخ ولم يكد يسمع بكتاب في هاته العلوم إلا وقرأه وعكف عليه. وبعد أن حصل على

الحظ الوافر من العلوم الشرعية والتراثية العربية لعصور المتقدمين من سلف الأمة بدأ يقرأ للمتأخرين منهم ونهل من هذا المعين الذي لا ينضب ثم

بما من الله عليه من الذكاء الفطري أدرك أن ربط العلوم الشرعية بالعلمية واجب في عصرنا هذا فمزجها بكتب العلوم الطبيعية والفلسفة والمنطق

ولذلك لا تستغرب أيها القارئ إن علمت أن مكتبته تحوي قرابة ثمانين ألف كتاب في مختلف العلوم والمعارف وبعدة لغات بحكم إتقانه لغات كاللغة

العربيه والإنجليزية والألمانية والروسيه ولغات اخرى هذا بالإضافة إلى الكتب الإلكترونية التي تحوي قرابة مائة وعشرين ألف كتاب
فجاد فيها جدا بشهادة المتخصصين في هاته العلوم أمثال المرحوم بإذن الله فقيه الشام في عصره محمد سعيد رمضان البوطي الذي كان يؤمن

بنظرية وجوب وجود عالم الدين الموسوعي الجامع وهو ما وجده في شيخنا. وأكد هذه الظاهره في شيخنا الفيلسوف عبدالوهاب المسيري الذي اطلع

على جزء يسير من إنتاج الشيخ الفلسفي وكانت عبارة عن محاضرة حول (مختصر تاريخ الزمان) قال بعدها أن الشيخ أفضل من يستطيع أن يكتب

في أزمة العلوم الطبيعية في القرن العشرين وأنه لم يجد من يرضاه للتأليف في هذا الشأن خلال عشر سنين من بحثه غيره أضف إلى ذلك شهادة

البروفيسورعدنان البيه عالم النفس المصري الشهير الذي قدر له أن يستمع لمحاضرة واحدة للشيخ عن العبقرية والجنون شهد على إثرها أنه بعد

حياته العلميه الطويلة في علم النفس وبعد أن حضر مئات المحاضرات ذات الاختصاص لم يسمع أروع ولا أجمل من هذه المحاضرة. وطالعنا عدد

من المفكرين الإسلاميين المعاصرين بآرائهم فيه كالدكتور طارق السويدان والدكتور سلمان العودة والشيخ أبو زيد المقريء الإدريسي الذين شهدوا

للشيخ بالموسوعية والذكاء والنبوغ ..

ينتهج الشيخ منهجاً وسطيا مبنيا على الإعتدال وإظهار روح الإسلام التسامحية التي طمستها تيارات التعصب التي تجتاح العالم الإسلامي في هذه

الفترة فبدأ من منبره في مسجد الشورى في فيينا والذي استلم الشيخ الخطابة فيه بداية هذا القرن ينادي بنشر التسامح وعودة الحريات المسلوبة

للشعوب الإسلامية عامة والعربية بشكل خاص ونشر الوعي والثقافة بين أوساط المجتمع العربي والذي تفشي فيه الجهل وتحرير الناس من لوثة

الإستبداد وتسييس الدين لمصالح الناس الشخصية وأرسل خطبه ومحاضراته كالسهام في وجه المستبدين من الحكام والعلماء الذين لم يقوموا بواجبهم

تجاه الأمة وجعلو خطابهم الإسلامي خطاباً بائسا يفتقد إلى التماس مع روح ومتطلبات العصر وجعلوا المنابر تتحول إلى مواعظ مبتذلة ملّ منها

السامع العربي بل وجعلوا من خطابهم أحياناً ناراً تذكي الفرقة بين التيارات الأسلامية المختلفة. هذا بالإضافة إلى حرصه الدائم على الدفاع عن

حياض الإسلام من خلال تنقية ما علق به من الشوائب التي تؤخذ من قبل عامة المسلمين على أنها مسلمات وهي في الحقيقة تضر بسمعة هذا الدين

كدين عالمي قادر على نقل البشرية إلي شاطيء السلام والنجاة في الدارين والتي قد يتخذها أعداء هذا الدين شماعة يعلقون عليها شبهاتهم
لنقض عرا هذا الدين . يتميز الشيخ بعفويته التامة وفصاحته المتناهية وخطابه الجزل في خطبه ومحاضراته مما يجعله يبدو أحياناً منفعلاً وهو لا

يحب أن يظهر هكذا ولكن نفسه تأبى عليه إلا أن تكون كما تريد وهذا مما زاده محبة في قلوب محبيه حيث أنه لا يتصنع أبداً ولو أراد لما استطاع.

يقول برأيه دونما أدنى حرج حتى لو خالفه الكثيرون في ذلك.هذا بالاضافه إلى قدرته على تلخيص الأفكار المعقدة بطريقة سهله ميسرة تجعل السامع

يستمتع بها حتى لو كانت علوماً محضة مجردة من التشويق.. ولشدة تمكنه من استحضار مايريد يظنه السامع أنه يجهّز لخطبه دائماً ومن يعرف

الشيخ عن قرب يعلم أن خطبه الجمعيه لا يحضّر لها إلا ماندر و يدلك عليه استطراده الذي يزعجه هو.. ويعجب محبيه الذي يخرج به أحياناً عن

صلب موضوع الخطبة.. وقد عقد الشيخ سلاسل علمية لتلاميذه على مدار العقد الأول من هذا القرن في العقيدة والفقه والتفسير والحديث والنحو

والبلاغة والتجويد ناهيك عن سلاسل خاصة لبعض علماء هذه الأمه أمثال حجة الإسلام الغزالي ومولانا الشيخ جلال الدين الرومي رحمهما الله

تعالى وكذلك علم الأديان المقارنة كالهندوسية والطاوية وعلم الفلسفة والمنطق.

كان العام ٢٠١١م نقطة تحول في حياة شيخنا الفاضل فمع حمى ما يسمى بالربيع العربي التي انطلقت شرارتها من تونس كان الشيخ يطلق خطبه

الرنانة التي بدأت تجد طريقها إلى البلدان العربية أجمع عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي فأصبح بحق خطيب الثورات العربية وملهمها وبدأ

نجم فكره بالصعود بشكل متسارع وفي غمرة حديثه عن الإستبداد في خطبة جمعه بعنوان (بداية كارثتنا ) لخص فيها رأيه بالشخصية الجدلية
معاوية بن أبي سفيان وهنا ثارت ثائرة بعض علماء الدين واتهمو الشيخ فيها بالترفض وشنت عليه حرب شعواء وصلت إلي حد تكفيره ولم يعلم

الشيخ أن هذا سيكون فاتحة خير له وقبول لدى الناس وبعد مدة من الهجوم الشديد عليه والتعرض لشخصه ألحّ عليه محبوه وتلامذته أن يبين للناس

موقفه من خلال الرد على هؤلاء الثلة من المشائخ فعقد الشيخ عدة سلاسل علمية مثل سلسلة شبهات وبينات، ومعاوية بن أبي سفيان في الميزان،

وسلسلة عدالة الصحابة مستشهداً فيها بعلماء أهل السنة من المتقدمين والمتأخرين وكانت هذه السلاسل العلمية بمثابة فاتحة خير لنشر فكر الشيخ فعلم

خصومه أنهم أمام قامة علميه لها وزنها ومكانتها ولم تكن ردود خصومه في مستوى طرح شيخنا وهكذا كسب شيخنا الجولة بشهادة بعض خصومه

والمنصفين منهم .. ثم بعد انتشار موجة الإلحاد في عالمنا الإسلامي نتيجة ضعف الخطاب الإسلامي والذي حاد ببعض شباب هذه الأمة نحو الخروج

عن دائرة الدين الحنيف بالكلية ..عقد الشيخ سلسلته الشهيره (مطرقة البرهان وزجاج الإلحاد ) والتي كانت سلسلة تبحث في إثبات وجود الله عن

طريق البراهين العلمية والفلسفية وعلم المنطق وكانت بحق رائعة من روائعه رغم أنه لم يكملها ووعد بأن يجمعها ويضيف إليها ويحررها في كتاب

سيرى النور قريبا بإذن الله وكان لسلسلته العلمية هاته صدى رائع زاد من شعبية الشيخ ومعرفة الناس به. استمر الشيخ في إلقاء خطبه ومحاضراته

آخذا بعين الإعتبار قضايا الأمة العربية المعاصرة وطرح الشيخ قضايا فقهية كانت مثارا للجدل رغم أنه مسبوق في تلك الآراء من قبل جمع من

المتقدمين والمتأخرين من العلماء ولكن لصدى خطابه الذي كان ولايزال يضرب التطرف في الصميم فقد ثارت ثائرة البعض مجدداً واتهموا الشيخ

بما ليس فيه وهو بشخصيته الواثقة لم يلقي بالاً لكل تلك الغوغائية من قبل هؤلاء الذين يرى شيخنا أنهم سيجروننا إلى العنف والطائفية والتحزبية كما

كانت له محطات جمعية مثيرة للجدل مثل رأيه في نزول عيسى بن مريم عليهما السلام ووجود الدجال وخروج المهدي وعصمة صحيح الإمام

البخاري ومسلم رحمهما الله تعالى والنسخ في القرآن والرجم في الإسلام وغيرها من الخطب الرنانة التي أثارت موجة من التساؤلات لدى المشاهد

العربي عن من هو عدنان إبراهيم؟

أسس الشيخ جمعية لقاء الحضارات في عام 2000 م في فيينا ومنها انبثق مسجد الشورى الذي يخطب فيه الشيخ ويلقي دروسه واستقبل الشيخ عدد

من المفكرين والعلماء الذين أقاموا ندوات علميه فيه وكذلك شارك في عدة مؤتمرات ولقاءات علمية خارج النمسا والتي دعي اليها فضيلته والتقى

بعدد من العلماء والنخب الذين شهدوا بنبوغه وعلمه الغزير.

استُضيف الشيخ في عدد من البرامج التلفزيونية المعروفة لدى المشاهد العربي نتيجة إنتشار فكره وهي :
١ـ برنامج في العمق مع الإعلامي علي الضفيري على قناة الجزيرة بعنوان (الشريعة الإسلامية والدولة المدنية) في عام ٢٠١٢م .
٢ـ برنامج إتجاهات مع الإعلاميه نادين البديرفي روتانا خليجيه في جزأين تمحورت الحلقة الأولى حول فكر الشيخ بشكل موجز ورأيه في مسائل

عدة وتركزت الحلقة الثانيه على عقد مناظرة بين الشيخ وبين الشيخ أحمد المعبي رئيس هيئة المحكمين في المملكة العربية السعودية والذي يمثل

الفكر السلفي السائد في السعودية ومداخلات من بعض الإعلاميين في عام ٢٠١٢م.
٣ـ- برنامج( في الصميم) مع الإعلامي عبدالله المديفرفي روتانا خليجيه وتمحور النقاش حول المسائل المثيرة التي يطرحها الشيخ في خطبه

ومحاضراته في عام ٢٠١٣م.

عمل الشيخ على إنتاج عدد من البرامج الدينية العلمية التي عرضت في التلفزيون على قناة روتانا تحديداً وهي
١
ـ برنامج هو الله وعرض في شهر رمضان المبارك عام ٢٠١٢ على مدار الشهر الكريم.
٢
ـ برنامج رحمة للعالمين وعرض كذلك في شهر رمضان المبارك عام ٢٠١٣ على مدار الشهر الكريم .

٣
ـ يعرض حالياً برنامج آفاق كل جمعه وما زال العرض مستمرا ان شاء الله .

لنتعرف على شخصية عدنان إبراهيم الإنسان عن قرب
فهو متزوج من فلسطينية وأب لسبعة أطفال ، خمس بنات وولدان أكبرهم محمد وبه يكنى .

يقول شيخنا أنه يعاني من الوقت وضيقه ويتمنى لو أن الله يمنحه مزيداً من الوقت لكي يتم ما يحلم به من إنجاز قراءة وتأليف أكبر عدد من

الموسوعات والكتب . وبمناسبة الحديث عن الكتب تساءل الكثيرون ومنهم مفكرون وأدباء وعلماء عن عزوف الشيخ عن عدم تأليف المصنفات وقد

أجاب عن ذلك بقوله أنه بدأ التصنيف منذ الرابعة عشرة من عمره واستمر يصنف بعض الكتب التي قاربت السبعة حتى سن الحادية والعشرين ثم

توقف بعد إتساع معرفته إزدراءا بنفسه وشعر أنه يحتاج لتحصيلٍ علمي أوسع من ذلك الذي لديه ولكنه ومنذ ما يقارب السنة بدأ يعكف على تأليف

موسوعة علمية متكاملة سترى النورقريباً مع بداية العام القادم بمشيئة الله بالإضافة لكتابين آخرين وبذلك سينتقل شيخنا لمرحلة التصنيف والتأليف

وستأتي الكتب تترا والتي ستبقى شاهدة على الإضافة الفكرية لمفكر فريد من نوعه يرجع إليها الباحثون في شتى العلوم هذا غيض من فيض من

سيرة وحياة هذا الرجل الذي ترك في روح وقلب كل انسان من ذكر او انثى علامه فارقه اسمها الاسلام المحمدي الانساني والذي صوب في هذه

الامه وخاصه في الاجيال الناهضه معنى الاسلام مظهرا وجوهرا وحقيقه ...نسأل الله ان يرزقه العفه والعافيه وان يديم عليه نور الهداية وبصيره

الحق وان يحفظه لنا انه سميع مجيب للدعاء ....

حفظه الله تعال

http://www.dradnanibrahim.com/articl...ion=show&id=73
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81

يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود