الاشراف...ذريةالرسول الذي حفظ بها سلالته
27-12-2011, 09:30 AM

الاشراف...ذريةالرسول الذي حفظ بها سلالته



إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
الأشراف
كانت الانطلاقة الفعلية بقدوم الأدارسة
إلى المغرب الذين بويعوا من طرف البربر
وقد كان لهم دور في نشر الإسلام والتعريب
في شمال إفريقيا.


الاشراف بالجزائر

الكثير من السكان منتشرة اليوم في الجزائرهم امازيغ و عرب فهم ممن اختلط فيهم الدم العربي والأمازيغي فقد ابتلعوا البربر بالمصاهرة أو المجاورة ، فأضحت الجزائر عربية الدم واللسان

الادارسة

أسرة كبيرة من آل البيت
جدها الأعلى الهاشمي الكبير عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن
علي كرم الله وجهه ، حكم في مكة والمدينةوالانطلاقة الفعلية بقدوم الأدارسة بقدوم مولاي ادريس الاكبر الى المغرب


"ومعظم العرب الاشراف الذين عاشوا فى شمال أفريقيا قبل هجرة عرب بنى هلال و بنى سليم هم من أخوال أمازيغ ذلك أن ادريس الاصغر نفسه هو من أم أمازيغية فالامازيغ اخوالنا


أن العرب فى شمال أفريقيا عرب بنى هلال و بنى سليم و العرب الاشراف و هم من هاجروا من جزيرة العرب

فالعرب الاشراف نسبهم ثابت لآءال البيت"

"معظم العرب نجدهم من الأشراف من العائلات الشريفة ونسميهم بالمرابطين بالمعنى النسبة العائلية والروحية هذه العائلات تجدهم في غالبيتهم في تسعة أعشارو هم من الأدارسة وماذا يعني الأدارسة يعني من ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم "


"التشريف جاء عن طريق الاباء و الاجداد عن طريق تسلسل النسب الشريف و السيد هو الشريف وهم السادة الاشراف احفاد الحسن و الحسين ال بيت الرسول عليه افضل صلاة وسلم "


" وهكذا هذه ذريةالرسول الذي حفظ بها سلالته فهي سلالة الاشراف من الوعاء الطاهر و المنبت الطيب دوحة ال بيت الرسول صلم من ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها وهذه السلالة هاجرت من جزيرة العرب بداية بمولانا ادريس الاكبر في المغرب و ذرية الرسول صلى الله عليه وسلم تكاثرت وتفرعت و تفرقت في اصقاع الدنيا "


يذكر القاضي حشلاف في كتاب الأصول أبناء الرسول أن روت فاطمة الزهراء أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول أن " لي بالمدينة أنصارا يا فاطمة سيقتل الحسن والحسين ولا يجد ذريتهما أنصارا إلا البرابرة بالمغرب الأقصى فيا شقاوة من قتلهما ويا سعادة من أحبهما يا فاطمة قد جعل الله في قلوب البرابرة لذريتي محبة ورحمة وسيكون من البرابرة على اليقين والدين الصحيح إلى يوم الدين قالت قلت ما أحلاها بشارة وما أغلاها سعادة للبرابرة".


يقول "الاستاد محمد الشارف الخطابي"

ان الأشراف ينتمون إلى الحسن والحسين أبناء على بن أبى طالب وفاطمه بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم – وحيث أن عددهم تزايد وفروعهم تشعبت وقد وقف عنهم المؤرخين والنسابون وصاروا أمه مترامية ربما لا يعرف احدهم الأخر وربطا لأواصل الرحم "

لقد جعل الله سبحانه وتعالى البركة في نسل فاطمة الزهراء , وقد جعل منها الخير الكثير . ترى العالم ( اليوم ) ذرية فاطمة الزهراء الذين هم ذرية رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم منتشرين في بقاع العالم ففي العراق حوالي مليون وفي ايران حوالي ثلاث ملايين وفي مصر خمس ملايين وفي المغرب الاقصي خمس ملايين وفي الجزائر وتونس وليبيا عدد كثير , وكذلك في الاردن وسوريا ولبنان والسودان وبلاد الخليج والسعوديه ملايين وفي اليمن والهند وباكستان والافغان وجزر اندونيسيا حوالي عشرين مليونا .

وقلّ ان تجد في البلاد الاسلامية ليس فيها احد من نسل السيدة فاطمة الزهراء ويقدر مجموعهم بخمسة وثلاثين مليونا ولو اجريت احصائيات دقيقه وصحيحه فلعل العدد يتجاوز هذا المقدار .

وهؤلاء ذرية رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وهم من صلب علي وفاطمة وفيهم الملوك والامراء والوزراء والعلماء والكتاب والشخصيات البارزه والعباقره المرموقة – ومنهم من يحتفظ بهذا النسب ويفتخر به . ومنهم من يهمله ولا يبالي به , فكثير من أبناء هذه السيده الطاهره من يجهلون انسابهم .
.............................
هجرات العرب إلى شمال إفريقيا كان مند القدم، ووصول و اتصال وتواصل بين عرب شبه الجزيرة العربية والقارة الإفريقية . . وبدايةأتاريخ العرب الحقيقي مع قيام الدعوة الإسلامية بظهور مبادئ الوحداوية التي تعبر عن المعجزة الحقيقية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
الاسلام هو العروى الوثقى التي ربطت ابناء بلاد العرب كافة ووحدت بين العرب و البربر
الشعب الامازيغي احتضن العروبة و الاسلام و قدم النصرة للفاتحين على امتداد التاريخ و لم
تسبب العروبة في مسخ الشخصية الامازيغية و اصبحت مرجعيته العربية الاسلامية هي الاساس
والحضارة التي جاء
بها الإسلام لخدمة البشرية كلها، وتشمل ما جاء به الإسلام من تعاليم في مجال:
العقيدة، والسياسة، والاقتصاد، والقضاء، والتربية، وغير ذلك من أمور الحياة التي
تسعد الإنسان وتيسر أموره
الاجيال والسلالات من انساب العائلات المحمدية و الفاتحين و العلماء والاولياء
منهم أحفاذ الرسول من صلبه في علي وفاطمة والحسن والحسين
و ذريتهما المتفرعة في اطرا فف وأصقاع الدنيا البربر انصار الحسن و الحسين القبائل
البربرية السنية حاميتهم و عماد دولتهم دولة الادارسة و موالي الاشراف عرب بنو هلال وبنو سليم وهم عرب مجاهر بمستغانم
مولاي اديس و فراره بالدين الاسلامي و البربر انصار الحسن و الحسين و موالي الاشراف عرب بنو هلال و الجزائر الامازيغية التي اصبحت عربية الدم و اللسان كلهم اصبحت مرجعيته الدين الاسلامي و العربية لغتهم والجزائر وطنهم
في الجزائر كنت العقلية مرتبطة بالسلطة الروحية كان الولاء للقبيلة و العرش و يبقى الولاء ثو الولاء للدولة الجزائرية التي ضحى من اجلها اباؤنا و اجدادنا
بالغالي و النفيس و الانفس و لقد حارب الشعب الاستعمار و سياسة التفرقة الطائفية برفع شعار "الإسلام ديننا، والعربية لغتنا والجزائر وطننا" الذي أعلنه العالِم والمجاهد الجليل عبد الحميد بن باديس، ورأى المصلحون من أبناء الجزائر في ظل فشل حركات المقاومة، أن العمل يجب أن يقوم –في البداية- على التربية الإسلامية لتكوين قاعدة صلبة يمكن أن يقوم عليها الجهاد في المستقبل، مع عدم إهمال الصراع السياسي وافتتحت مدارس لتعليم ناشئة المسلمين، وهاجم ابن باديس الفرنسيين وظلمهم، وشنع على عملية التجنس بالفرنسية وعدها ذوبانا للشخصية الجزائرية المسلمة، وطالب بتعليم اللغة العربية والدين الإسلامي،
الشعب الجزائري المسلم، وهو ما دفع مخططي السياسة الفرنسية إلى اتهام الجزائريين بأنهم شعب يعيش على هامش التاريخ
و الهوية تتغذى بالتاريخ ف الهوية لأي شعب هي القدر الثابت والجوهري والمشترك من السمات والقسمات العامة التي تميز حضارته عن غيرها من الحضارات
لأن الروح العربية الإسلامية تسري في شرايينا منذ وصول الاصول العربية الاسلامية

فخرنا بانتماءنا للجزائر الامازيغية التي عربها الاسلام بلد الفاتحين و العلماء و الصالحين و المرابطين و المجلاهدين والابطال و الشهداء

المجد و الخلود لشهداءنا .....تحيا الجزائر حرة مستقلة
مهما صارت الاشياء اطلالا فان تاريخها باق