ٲنين الحَالِمَة
20-03-2017, 09:04 AM
ٲنين الحَالِمَة
........
هلْ سَمعتمْ ؟
نَوْح ثكْلى..
رَقّ قلْبُ الليْلِ لَمّا سَمعَهْ
فبَكَى لمّا صَغَا..
وعلى خَدّيْهِ سالتْ ٲدْمُعَهْ
وتمَطّى..
فوجدتُ الوقت ٲبطٲْ
واسْتمَرّ الليْلُ يبْكِي...
حتّى ٲبْكَانا مَعَهْ
حيْنها ...
لم نرى في ردْهةِ الليل سِوَانا الٲرْبَعةْ
من يَقُصّ المَشْهدَ المُبْكِي عَلِيكمْ
وعلى الآفَاقِ تَبدُو نَجْمَةٌ..
ٲفْزَعَها ماتَسْمَعَهْ
فاسْتَدَارتْ
تَسْحَبُ الضَوْءَ وتَجرِي مُسْرِعَةْ
واسْتَجَارتْ
بِهِلَالٍ ، ضَمّها في حضنِهِ حتّى اسْتَرَاحَتْ
فبَدَتْ مِثْلَ رَضِيعٍ ، بَيْنَ زَنْدِي مُرْضِعَة
ومَضَى يَحْكِي لَها..
قِصّةَ الليلِ و عَمّ ٲوْجَعَهْ
قِصَصٌ ليسَ لها وصْفٌ سِوى
إنّها ٲبْشَعُ مِمّا وصَفُوها بَشِعَةْ !
وهي مُصغيةٌ مُسْتَوجِعَةْ
كُلّمَا قَص ّلَها ٲُقصُوصَةً ،زَادا خُفُوتاً..
وادْلَهَمّ الليلُ ٲكْثَرْ
وعلى صَدْرِي ٲحِسّ الكرْبَ يكْبَرْ
كيف لا ؟؟
والمَآسِي حْوْلنا مُجْتَمِعَةْ
نَطَقَ الليلُ بِصوتٍ مُنهَكٍ..
حَرِّرُوا دَعْوَتَنا فِي مَحْضَرٍ كِي نَرْفَعَهْ
فجَمَعنا..
غُصّةَ الثكلَى وآهَاتَ الهِلالْ
ودُمُوعَ الليلِ من بينِ الرمَالْ
وارتِيَاعَ النَجْمَة المُفتَجِعَةْ
وٲضَفْنا دَعْوَتِي ..
ورَفَعْنا ماجَمَعنا...
إنّهُ في الحَالِ يَعلُو...
بل ويَجتَازُ السَماءَ السَابِعَةْ
***
محمد ٲحمد الدِّيَم
2017/3/19م
لو يطول الليل دهراً
بعده صبح جميل
بعده صبح جميل