"جيش الإسلام" يبدأ عملية عسكرية على مسلحي تنظيم الدولة بالقلمون
11-08-2015, 04:14 PM

نشر موقع للمعارضة صورة لغارات الجيش السوري لبلدة في إدلب

شن "جيش الإسلام"، الذي يعد بين أكبر الفصائل المعارضة في سوريا، حملة عسكرية على مسلحي ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في منطقة القلمون الشرقي.
ويأتي ذلك وسط اشتباكات في مناطق ريف حمص القريبة من القلمون ومن الحدود مع لبنان بين تنظيم الدولة الإسلامية والقوات الحكومية السورية.
وتزامنت الحملة العسكرية لجيش الإسلام مع حملة دعائية على وسائل التواصل الاجتماعي، تحت عنوان "معا لنصرة جيش الإسلام".
ويبدو أن الحملة تحمل ردودا على انتقادات من فصائل أخرى تتعلق بالأولويات العسكرية.
في غضون ذلك، سيطر مسلحو المعارضة على عدة قرى في سهل الغاب وذلك بعد معارك عنيفة مع القوات الحكومية حيث سيطرت المعارضة على بلدات المنصورة وصوامع المنصورة والزيارة وتل واسط وخربة الناقوس.
ويقول عساف عبود مراسل بي بي سي في دمشق إن المعارضة المسلحة تسعى إلى التقدم أكثر نحو بلدة جورين الاستراتيجية، والتي تعتبر مركزاً للقوات الحكومية.
وأضاف مراسلنا أنه إذا استطاعت المعارضة السيطرة على جورين، فستكون قد تقدمت إلى سفوح الجبال الفاصلة بين الداخل السوري ومنطقة الساحل السوري.
وأشارت مصادر المعارضة إلى تدمير آليات حكومية وقتل جنود وعناصر موالية، بينما استمرت الاشتباكات في مناطق زقّوم والحميدية.
وقالت القوات الحكومية إنها قتلت مسلحين معارضين خلال غارات استهدفت مواقعهم في مناطق الزيارة وزيزون والزيادية ومناطق القرقور والمشيك ومحنبل وكمصفرة في إدلب.
وفي حلب، سيطر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة أم حوش في الريف الشمالي لمدينة حلب مما أوقع أكثر من 50 قتيلاً من مسلحي المعارضة.
ويسعى مسلحو التنظيم الدولة للتقدم أكثر باتجاه بلدة مارع، وفي حال حدوث ذلك، يكونون قد سيطروا على مناطق محاذية للحدود التركية، كما يفسح المجال للتقدم أكثر نحو بلدة تل رفعت، بحسب مراسلنا في دمشق.
من جهة أخرى، قالت بيانات عسكرية إن القوات الحكومية تقدمت في حي سليمان الحلبي وسيطرت على أبنية من بينها مبنى التأمينات الاجتماعية، وذلك بهدف الوصول إلى محطة ضخ المياه في حي سليمان الحلبي.
وتدور اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في محيط الكلية الجوية ومركز البحوث العلمية ومطار النيرب العسكري بينما قالت مصادر المعارضة إنها قصفت مواقع للجيش في حي سيف الدولة بحلب، ما أوقع قتلى وجرحى من الجنود الحكوميين.
وفي الزبداني غرب دمشق، وسعت القوات الحكومية نطاق سيطرتها داخل المدينة وخاصة في الحي الغربي حيث تقدمت في هذا الحي وكذلك في منطقة الزهراء وذلك بعد تقدم في حي زعطوط ودوّار الكورنيش.