براهيمي وسليماني وصلا إلى طريق مسدود
14-08-2016, 02:21 AM


الشروق الرياضي

وصل اللاعبان الدوليان الجزائريان ياسين براهيمي وإسلام سليماني إلى طريق مسدود، بشأن مستقبليهما الإحترافي الكروي.
ويُريد براهيمي وسليماني ترك فريقيهما بورتو وسبورتينغ لشبونة البرتغاليين - على التوالي - هذه الصائفة. علما أن متوسط الميدان براهيمي (26 سنة) مرتبط مع بورتو بعقد بدأت مدته صيف 2014 وتنقضي في الـ 30 من جوان 2019. ويلعب المهاجم إسلام سليماني (28 سنة) لفريق السبورتينغ منذ صيف 2013 وإلى غاية الـ 30 من جوان 2020.
وكان براهيمي قد غاب عن مباراة فريقه بورتو والمضيف ريو أفي ليلة الجمعة الماضية، برسم افتتاحية بطولة البرتغال (فاز بورتو 1-3). حيث فضّل المدرب نونو إسبيريتو سانتو عدم توجيه الدعوة للدولي الجزائري وزميله فانسون أبو بكر (24 سنة)، الذي يرغب بدوره في تغيير الأجواء، مع الإشارة إلى أن مدة عقد المهاجم الدولي الكاميروني تنقضي صيف 2018.
وكان المدرب سانتو قد أدرج مؤخرا براهيمي (بخلاف فانسون أبو بكر) ضمن قائمة الـ 25 لاعبا المعنيين بمواجهتي روما في الدور الأخير من تصفيات مسابقة رابطة أبطال أوروبا، بتاريخي الـ 17 والـ 23 من أوت الحالي، ولكن القرار ليس مُرادفا - بالضرورة - للزجّ بالدولي الجزائري أساسيا أو حتى وضعه في قائمة الـ 18 لاعبا.
وبالمثل، غاب سليماني ليلة السبت عن مباراة السبورتينغ والزائر ماريتيمو (فريقه فاز 2-0)، ضمن إطار الجولة الأولى من عمر بطولة البرتغال. بسبب عقوبة الإيقاف يعود تاريخها إلى النسخة الماضية.
وكان التقني جورج جيسوس مدرب سبورتينغ لشبونة قد أطلق تصريحات غاضبة مساء الجمعة الماضية ونقلتها الصحافة المحلية، وقال إن إدارة النادي هي من تقرّر مصير سليماني وليس اللاعب الدولي الجزائري، ما يُبيّن تدهور العلاقة بين سليماني ومسيّريه وكذا الجهاز الفني.
ولحُسن حظ المنتخب الوطني الجزائري أن مباراة اللوزوطو في الـ 4 من سبتمبر المقبل شكلية رغم طابعها الرسمي (تصفيات "كان" 2017). حيث وجّه الناخب الوطني الجديد ميلوفان راييفاتش الدعوة للاعبين المذكورين.
وإلى غاية ذلك التاريخ، تكون وجهتا براهيمي وسليماني قد اتّضحت جيّدا بالبقاء أو خوض تجربة احترافية جديدة.