عباسي مدني: قرار تمديد ولاية بوتفليقة نهاية سياسية للسلطة
01-11-2008, 10:08 AM
عباسي مدني: قرار تمديد ولاية بوتفليقة نهاية سياسية للسلطة
اعتبر الشيخ عباسي مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد وضع نهاية سياسية للسلطة ورئيسها بعزمه تغيير الدستور جزئيا عبر المجلس التشريعي ومجلس الأمة , وليس كما كان مقررا. وقال مدني ردا على سؤال لـ " الشرق " حول قرار الرئيس الجزائري بإجراء تعديلات على الدستور , أن قرار الرئيس بوتفليقة وضع الشعب الجزائري الحر المستقل صاحب السيادة أمام الأمر الواقع بشكل زاد الشعب حيرة على مصيره, في إشارة إلى رغبة الرئيس بوتفليقة من وراء التعديل الدستوري بما يسمح له الترشيح لولاية ثالثة . وشدد رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ على القول بان " هناك محاولة إقصاء للشعب الجزائري تماما حتى لا يكون له أي دخل في العملية التغييرية التي كان ينتظرها ولا يزال". وردا على سؤال لـ " الشرق", كيف تلقى الشعب الجزائري بأحزابه وقواه السياسية الأخرى,هذا القرار ؟ , قال الشيخ مدني إن الشعب الجزائري في هذه الأيام يستعد لذكرى اندلاع ثورة التحرير الوطني ,وينتظر باهتمام لافت ما هو أهم وهو السعي من أجل إطفاء النار التي أحرقته، وما زال يعاني من لهيبها , وإن أول ما يتوقع من تداعيات هذا الموقف الجديد من الرئيس بوتفليقة هو انفجار الشعب الذي يعاني على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية وتعفن أوضاعه الاجتماعية. واضاف الشيخ مدني قائلا" لا يظن احدا ان الجيش الوطني الجزائري يستعد لضرب الشعب الذي سينفجر في وجه السلطة الحالية , فالجيش الآن صار يتمتع بأجيال جديدة متعلمة وواعية وإن بقي من بقي من الشيوخ الضباط في قيادة الأركان , فهذا الجيش اصبح أكثر وطنية مما كان عليه من قبل وأكثر مساندة لشعبه من ذي قبل" , وتابع " ان أية سلطة اليوم عسكرية كانت أو مدنية لن تجد الجيش الشعبي الوطني إلا واقفا إلى جانب شعبه وهو يحيي ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر الخالدة ثورة جيل الأجداد حيث صار الحفيد ولن يكون إلا الحفيد الوفي لعهد أجداده المجاهدين وعهد المتعلمين المصلحين الذين تمتعوا بالمشروع التربوي الباديسي الذي كان تحت إشراف جمعية العلماء المسلمين".
اعتبر الشيخ عباسي مدني رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد وضع نهاية سياسية للسلطة ورئيسها بعزمه تغيير الدستور جزئيا عبر المجلس التشريعي ومجلس الأمة , وليس كما كان مقررا. وقال مدني ردا على سؤال لـ " الشرق " حول قرار الرئيس الجزائري بإجراء تعديلات على الدستور , أن قرار الرئيس بوتفليقة وضع الشعب الجزائري الحر المستقل صاحب السيادة أمام الأمر الواقع بشكل زاد الشعب حيرة على مصيره, في إشارة إلى رغبة الرئيس بوتفليقة من وراء التعديل الدستوري بما يسمح له الترشيح لولاية ثالثة . وشدد رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ على القول بان " هناك محاولة إقصاء للشعب الجزائري تماما حتى لا يكون له أي دخل في العملية التغييرية التي كان ينتظرها ولا يزال". وردا على سؤال لـ " الشرق", كيف تلقى الشعب الجزائري بأحزابه وقواه السياسية الأخرى,هذا القرار ؟ , قال الشيخ مدني إن الشعب الجزائري في هذه الأيام يستعد لذكرى اندلاع ثورة التحرير الوطني ,وينتظر باهتمام لافت ما هو أهم وهو السعي من أجل إطفاء النار التي أحرقته، وما زال يعاني من لهيبها , وإن أول ما يتوقع من تداعيات هذا الموقف الجديد من الرئيس بوتفليقة هو انفجار الشعب الذي يعاني على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية وتعفن أوضاعه الاجتماعية. واضاف الشيخ مدني قائلا" لا يظن احدا ان الجيش الوطني الجزائري يستعد لضرب الشعب الذي سينفجر في وجه السلطة الحالية , فالجيش الآن صار يتمتع بأجيال جديدة متعلمة وواعية وإن بقي من بقي من الشيوخ الضباط في قيادة الأركان , فهذا الجيش اصبح أكثر وطنية مما كان عليه من قبل وأكثر مساندة لشعبه من ذي قبل" , وتابع " ان أية سلطة اليوم عسكرية كانت أو مدنية لن تجد الجيش الشعبي الوطني إلا واقفا إلى جانب شعبه وهو يحيي ذكرى اندلاع ثورة نوفمبر الخالدة ثورة جيل الأجداد حيث صار الحفيد ولن يكون إلا الحفيد الوفي لعهد أجداده المجاهدين وعهد المتعلمين المصلحين الذين تمتعوا بالمشروع التربوي الباديسي الذي كان تحت إشراف جمعية العلماء المسلمين".
من مواضيعي
0 صور اعتقال البطل الشهيد العربي بن مهيدي
0 صور لافتتاحيات الجرائد الفرنسية في اليوم الموالي لاندلاع الثورة الجزائرية ..
0 عباسي مدني: قرار تمديد ولاية بوتفليقة نهاية سياسية للسلطة
0 صور لافتتاحيات الجرائد الفرنسية في اليوم الموالي لاندلاع الثورة الجزائرية ..
0 عباسي مدني: قرار تمديد ولاية بوتفليقة نهاية سياسية للسلطة