ماذا يأكل الجزائريون !!!!!!
20-02-2013, 09:04 PM
يقال ان الجزائري ياكل كيلو ونصف اغذية فاسدة سنويا .......دون الجولاتين

بعد فضيحة لحوم الاحصنة في اوروربا رغم الرقابة الشديدة على هذا النوع من التجارة وعدم وجود جهاز رقابة فعال في الجزائر يبقى السؤال مطروح :

ماذا يأكل الجزائريون !!!!!!





قال إن سوق الجملة بالسمار يعتبر غطاء لتمرير المنتوجات المنتهية الصلاحية، بولنوار:

الجزائريون يستهلكون أزيد من 50 ألف طن من المواد الغذائية الفاسدة

كيلو ونصف من المواد الفاسدة يستهلكها الشخص الواحد سنويا

قال الناطق الرسمي باسم اتحاد التجار الحرفيين الجزائريين الحاج طاهر بولنوار ان الجزائريين يستهلكون ازيد من 50 الف طن من المواد الغذائية الفاسدة سنويا اي بمعدل كيلو ونصف للشخص الواحد، في الوقت الذي تسوق فيه مثل هذه المنتوجات والتي يستهلكها الجزائريون بكمية تفوق 50 الف طن سنويا سيما وان تسويق المواد الغذاية الفاسدة والمنتهية الصلاحية قد شهدت انتشارا واسعا بالجزائر. وأضاف بولنوار ان تجار الجملة اصبحوا يتبعون البيع بالتخفيض لهذه المنتوجات للتخلص منها قبل انتهاء تاريخ الصلاحية، والتي تصل للمواطن بعد انتهاء الصلاحية، مشيرا الى انه تم حجز كمية من الارز الفاسد والمنتهي الصلاحية يباع على مستوى سوق السمار للجملة تاريخ صلاحيته انتهى في 2009 واستهلكه المواطنون في فيفري 2013، مشيرا الى ان سوق الجملة بالسمار يعتبر غطاء لتمرير المنتوجات الفاسدة.
>واوضح المتحدث في ندوة صحفية بالعاصمة أن الرقابة في الاسواق منعدمة تماما خاصة أن بعض التجار يخزنون السلع في مناطق غير متوفرة على شروط التخزين من اجل عدم اخضاعها للرقابة، وهو اكبر عامل ساعد على انتشار هذه الظاهرة التي باتت تهدّد حياة المواطن بالاصابة بالتسممات الغذائية التي قدرت بـ4 الاف حالة سنويا لكن المؤشرات تقول ان النسبة اكثر من ذلك بكثير.
>وطالب بولنوار السلطات المعنية بالتدخل السريع لوضع حد لمشكل تسويق المواد الغذائية الفاسدة الذي بات يشكّل خطورة على الاقتصاد الوطني بما فيه النشاط التجاري القانوني خاصة أن معظم المواد التي تسوق منتهية الصلاحية ومستوردة والمتمثلة في مشتقات الحليب، المصبرات، الحبوب والمشروبات بأنواعها.
>من جهته، اكد رئيس جمعية حماية المستهلك زبدي مصطفى ان رفع الغطاء على الاسواق الفوضوية ساعد على انتشار تسويق المواد الفاسدة، مشيرا إلى ان المشكل لا يكمن في القضاء عليها وإنما البحث عن مصادر تموين مثل هذه المواد، قائلا إن الجمعية متخوفة من انتشار الظاهرة في المستقبل القريب في المطاعم الجماعية باعتبارها الاكثر عرضة لاقتناء المواد الغذائية الفاسدة، موضحا ان التسممات الغذائية يمكن ان تظهر بعد 20 سنة على المصاب والاعراض التي تظهر في الحين مثل القيء والاسهال ما هي الا تسممات بكتيرية، حيث حمل المسؤولية الاولية للمكاتب الوقائية للبلديات، وهذا لغياب التنسيق بينها وبين مصالح مديرية التجارة.