تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 29-03-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 43,268

  • زسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    60

  • دائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the rough
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
هل لكل سؤال جواب ؟ مقالة فلسفية جاهزة بدون تحميل ،،، بكالوريا 2018
03-04-2018, 10:27 PM


هل لكل سؤال جواب ؟


لا تنس نقلها على ورقة حتى لا تضطر للمراجعة من الهاتف ، أفضل لك !! ❤✋

طرح_المشكلة :
يعيش الإنسان في عالم مليئ بالظواهر و الأحداث ، فيسعى إلى معرفة أسرارها و ذلك بواسطة ما وهبه الله من فطرة حب الإطلاع و المعرفة ، ولا يمكنه ذلك إلا بتوظيف قدرته العقلية التي تعتمد على السؤال ، فيعتبر السؤال وسيلة الإنسان لبلوغ المعرفة والغوص فيها و التخلص من حالة الجهل التي ولد عليها ، وهنا يقع في تساؤلات تجعله حائرا بين النفي و الإثبات ، وعلى هذا الأساس وقع جدال بين الفلاسفة و المفكرين حول علاقة السؤال بالجواب ، فانقسموا بذلك إلى موقفين متعارضين ، موقف يؤكد بأنه لكل سؤال جواب ، في حين يرى أصحاب الموقف النقيض أنه لا يمكن إيجاد إجابات لكل الأسئلة التي يطرحها العقل الإنساني ، وعليه نطرح الإشكال التالي : في أي المواضع يصح القول بأنه لكل سؤال جواب ؟ وهل هناك فعلا أسئلة بدون أجوبة ؟


محاولة_حل_المشكلة :


الموقف_الأول :
يرى مجموعة من المفكرين أنه يمكن القول أنه لكل سؤال جواب فهناك أسئلة متداولة يمكن الإجابة عنها و بتلقائية كونها متكررة في حياتنا تقوم على أساس العادة والتجربة اليومية و البداهة و بالتالي يكون الجواب معروفا وبسيطا ولا يتطلب جهدا في كلها ولا عناء فكريا لأنها لا تبعث فينا لا دهشة ولا إحراج ، والإجابة عنها ثابتة ترتبط بكل ماهو مألوف وهي بالتالي لا تحمل مشكلات حقيقية وأشهر من مثل هذا الموقف نجد : #كارل_ماركس ، ومن بين الحجج و البراهين التي استدل بها هؤلاء نجد حديثهم عن صنف الأسئلة المبتذلة التي تتميز بالبداهة و الوضوح و الثبات مثل قولنا : مااسمك ؟ كم عمرك ؟.... و أخرى مكتسبة يمكن هي الأخرى أن نحدد لها إجابات واضحة وثابتة و ذلك بتوضيف الذاكرة ، ففي هذا الوقت يتم الرجوع إلى المكتسبات القبلية و الخبرات السابقة وهذا النوع من الأسئلة تتعلق إما بالجانب العلمي ، التاريخي أو الديني ..، ومن أمثلة ذلك : ماعدد قارات العالم ؟ ، وهذا النوع من الأسئلة تستدعي إعمال مختلف النشاطات العقلية كالتذكر من جهة والتخيل من جهة أخرى ،أما الحديث عن الأسئلة العلمية التي تحكمها قوانين ثابتة يمكن الإجابة عنها بالعودة إلى مختلف التجارب العلمية المثبتة ، نفهم من هذا كله ومن الناحية المبدأية أنه يمكن الجزم بأنه لكل سؤال جواب ، ولكل مشكلة حل ، لذلك نجد كارل ماركس يقول : " لا تطرح الإنسانية إلا المشاكل القادرة على حلها " ويقول أحد الفلاسفة في هذا السياق : " إن اللغز غير موجود فإن طرح السؤال بشكل سليم فإنه يجد جوابه بشكل سليم أيضا " .


نقد :


حقيقة لا يمكن إنكاذ ماذهب إليه أنصار الموقف الأول بدليل وجود أسئلة فعلا تتصف بالبداهة والوضوح يمكن الإجابة عنها لكن هذا الموقف ليس صادقا دائما ، لأنه ليس كل الأسئلة تتصف بالبداهة فثمة أسئلة انفعالية بالغة التعقيد وهذا الأمر يجعلنا نقول بأنه ليس لكل سؤال جواب دائما ، خاصة إذا تعلق الأمر بالأسئلة الغيبية ومن أمثلة ذلك : متى سنموت ؟ كيف هي الجنة ؟ ... وهذا ما يدعونا إلى ضرورة الإقرار بوجود موقف نقيض يؤكد أنصاره أنه ليس لكل سؤال جواب.


الموقف_الثاني :

يرى أنصار الموقف النقيض بأنه ليس لكل سؤال جواب، حيث يعتقد أصحاب الاتجاه الثاني أنه لا يصح دائما الإعتراف بأن كل الاسئلة التي يطرحها الذهن الإنساني يمكن أن نجد لها اجابات لأنها وإن وجدت فهي ليست ثابتة وليست نهائية ، وأشهر من مثل هذا الموقف نجد #سقراط #أفلاطون #كارل_ياسبرس ، فهم يقرون بأن الأسئلة التي يطرحها الإنسان تختلف من حيث درجة التعقيد ، وهذا يعني وجود أسئلة يتعذر الإجابة عنها فتبقى عالقة بين النفي و الإثبات ، بين السلب و الإيجاب ، كما أشار إلى ذلك #كانط ، وهذه الأسئلة يمكن أن نصطلح عليها الأسئلة الانفعالية وهي الأسئلة التي تثير فينا الدهشة والإحراج وتجعلنا حائرين في الإجابة عنها ، ومن بين أصناف الأسئلة الانفعالية نحد السؤال الفلسفي (مع الشرح ) ، حيث يؤكد فلاسفة ومفكرين هذا الإتجاه على أهمية هذا الأخير لى اعتبار أن مايثيره الفيلسوف من استفسارات تدعوه إلى اثارة عقله وتحفيز فكره ولهذا السبب عد السؤال الفلسفي من بين النقاط الجوهرية التي تحفز الإنسان على البحث لكونه في هذا المجال يهتم بدراسة الموضوعات التي تتعلق بالطيبعة وماوراء الطبيعة ( الفيزيقا و الميتفزيقا ) و الهدف من وراء ذلك هو معرفة الأسباب والعلل الأولى للموجودات ، لذلك نجد أرسطو يعرف الفلسفة في قوله " هي البحث في الوجود بما هو موجود " أي أن الموجودات مادامت غير منتهية فكذلك الشأن بالنسبة للأسئلة المترتبة عنها فهي غير منتهية ، فهذا يعني أن الأسئلة الإنفعالية وماتثيره من دهشة تجعلنا نقول أن ليس لكل سؤال جواب ،ويقول أفلاطون موضحا ذلك : " إن خاصية الفلاسفة الإندهاش من كل شيئ " ، وهذا يعني أن دهشة الفيلسوف ليست كدهشة الإنسان العادي ، بل هي معاناة شخصية تدفعه إلى ضرورة إيجاد تفسيرات وهذه الأخيرة لا تكون أبدا محل اتفاق ، لأن الأجوبة المتوصل إليها لا ترضي الفيلسوف ، وسرعان ما تتحول إلى أسئلة جديدة لذلك يقول كارل ياسبرس : " إن الأسئلة في الفلسفة أهم من الأجوبة ، وكل جواب يتحول إلى سؤال جديد " ولعل السبب في ذلك راجع إلى شعور الفيلسوف المستمر بالجهل الدائم حيث يقول سقراط " كل ماأعرفه هو أني لا أعرف شيئا " ومن جهة أخرى نجد من صفات الفيلسوف هو السعي الدائم لتجاوز الجهل وبلوغ آرقى درجات المعرفة لذلك يقول الشاعر " قل يمن يدعي في العلم فلسفة ، علمت شيئا وغابت عنك أشياء " وهذا ما يقودنا ٱلى الإقرار أنه ليس لكل سؤال جواب دائما أما بالنسبة للإحراج فنجده من بين المرجعيات التي يعتمدها الفيسلوف لتحديد المعارف و ذلك لا يتحقق إلا بإثارة السؤال ، ونظرا لتوسع دائرة الموضوعات التي يعالجها الفيلسوف يجد نفسه أمام قضايا جد مستعصية خاصة حينما نتحدث عن الإشكاليات الفلسفية ، مثل إشكالية الحرية ، الوجود ، القيم ...
ومن خلال ماسبق فإن السؤال الفلسفي وما يحمله من انفعالات لا يمكن أن نحدد له ٱجابات نهائية وهذا لا ينفي الحديث عن بعض الأسئلة العلمية التي لازالت محل بحث واستفسار ومن أمثلة ذلك السؤال الذي لا زال يحير علماء الفلك ألا هو : كم تقدر مساحة الفضاء ؟


نقد :


حقيقة لا يمكن إنكار أن الاسئلة الفلسفية يبقى مجال حلها مفتوح مما يجعلها صعبة ومستعصية لا يمكن أن نجد لها إجابات ثابتة لكن التاريخ يشهد و الواقع يؤكد ان الإنسان باعتباره المثير لتلك الأسئلة فهو إلى جانب ذلك يملك من القدرات العقلية ما يمكنه من إيجاد الأجوبة الممكنة لها وهو أيضا يملك من الأدوات و الأسئلة التي تثري مجال بحثه العلمي لإيجاد حقائق وقوانين قائمة بذاتها كما نجد أنصار هذا الأتجاه أهملوا وجود نماذج من الأسئلة تتصف بالبداهة و الوضوح ، أي انه ورغم صعوبة بعض الأسئلة ، إلا أن الفكر البشري استطاع أن يجد لها أجوبة ممكنة حيق قيل :"من قال لا أدري فقد أجاب عن السؤال "


تركيب :


وكجمع بين المتناقضات نستنتج أن الفصل في المشكلة أمر ممكن لأن الأسئلة التي طرحتها البشرية تنوعت بين السهل واليسير و بين ماهو صعب ومستعص ، لذلك أرى شخصيا أن الاعتراف بأنه لكل سؤال جواب يصح مع الأسئلة المبتذلة و لا يصح مع الأسئلة الانفعالية فما بالك عندما نتحدث عن الغيبيات


حل_المشكلة :


في الأخير نستنتج أنه لكل سؤال جواب عندما نتحدث عن الأسئلة المبتذلة و لكن هناك حالات يتعذر فيها الجواب او يعلق بين النفي والإثبات و لما كان الفضول بداية لطرح السؤال أصبحت الفلسفة مجالا لذلك ، لذا يقول ألبرت انشتاين " أنا لست موهوبا .. أنا فضولي "
ومن ثم يمكن الإقرار بالحقيقة التالية ، وهي أهمية وضرورة السؤال بالنسبة للمعرفة باعتباره المحفز و الدافع للبحث و التفكير لذلك كانت الفائدة من طرح ااسؤال تعبر عن أسمى معاني البحث عن الحقيقة حيث قيل : "بداية كل معرفة سؤال" .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 29-03-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 43,268

  • زسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    60

  • دائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the rough
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
رد: هل لكل سؤال جواب ؟ مقالة فلسفية جاهزة بدون تحميل ،،، بكالوريا 2018
03-04-2018, 10:47 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 1 والزوار 14)
‏دائمة الذكر

بالتوفيق يا ابنائي ،،،،
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 29-03-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 43,268

  • زسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    60

  • دائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the rough
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع


الساعة الآن 04:41 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى