قال " أريد أن أنظر إلى المذيعة وهي تنام " :
10-07-2010, 07:48 PM
بسم الله
عبد الحميد رميته , الجزائر
قال " أريد أن أنظر إلى المذيعة وهي تنام " :
كان الزوجان يتفرجان على التلفاز .
وعند انتهاء البرامج قامت الزوجة لإطفاء الجهاز , فقال لها الزوج " اتركيه " .
قالت الزوجة " لماذا ؟!".
قال " أريد أن أنظر إلى المذيعة وهي تنام " .
تعليق :
1- على كل شخص أراد السلامةَ لنفسه دنيا وآخرة , وأراد أن يُـبعد عند أذى السحر أو العين أو الجن , عليه أن لا يتفرج من خلال التلفزيون إلا على ما يجوز التفرج عليه .
2- كل الناس بصفة عامة يعرفون ما يجوز التفرج عليه وما يحرم , على اعتبار أن أغلبَ الناس لهم تقريبا الحد الأدنى من الثقافة الإسلامية , وعلى اعتبار أن الحلال بين والحرام بين .
3- ولأن يتفرج الواحد منا على شيئ حرام ويعترف أنه حرام ويسأل الله أن يقويه على نفسه وعلى الشيطان حتى لا يعود إليه مرة أخرى , هذا أفضل وأحسن من أن يفعل الواحدُ منا الحرامَ ثم يقولَ عنه – عنادا وتكبرا وإصرارا – " لا شيء فيه " .
4- التفرجُ على الحرامِ من خلال التلفزيون ( أو ما شابهه وما كان في حكمه ) حرامٌ على الرجل وعلى المرأة , وحرامٌ على المتزوج وعلى الأعزب , وحرامٌ على الشخص وهو وحده وكذا على الشخص وهو مع الناس .
5- يحرمُ التفرجُ – من خلال التلفزيون أو غيره – على صورة نبي من الأنبياء أو ملَك من الملائكة , كما يحرمُ التفرجُ على عورات النساء أو الرجال .
6- لا يجوز الإدمان على أي شيء حرام أو مباح , ولا يجوز الإدمان إلا على طاعة كالصلاة والذكر والدعاء وتلاوة القرآن , هذا إن صح بطبيعة الحال أن يُـسمى المسلمُ المقبِـلُ على عبادة الله تعالى مدمنا عليها . ومنه فلا يجوز الإدمانُ على مشاهدة التلفزيون إلى درجة أن يُـلهينا التفرجُ عن واجبات دينية أو دنيوية , أو إلى درجة يتحولُ معها ليلُ المسلم إلى نهار ونهارُه إلى ليل .
7- التفرجُ على الحرام حرامٌ ولو كان المسلمُ وحده في غابة , ومع ذلك فإن هذا التفرجَ على الحرام يصبحُ أسوأ إن تم بين رجل وبين محارمه من النساء . ومنه ما أسوأ أن نرى بين الحين والآخر ( أو نسمع ) رجلا يجلس مع زوجته وبناته أمام التلفزيون والجميع يتفرجون على مسلسلات أو أفلام مائعة منحلة ساقطة هابطة , بلا أدنى خجل أو حياء , يفعلون ذلك وكأنهم يشربون ماء .
8- من الشهوات الخفية عند الرجل أنه يريد أن يرى المرأة الأجنبية وهي نائمة أو وهي مقبلة على النوم . ومنه فلا يليق أبدا أن تنام المرأةُ في مكان يراها فيه أجنبيٌّ من الرجال , حتى ولو كانت مغطاة بعشر أغطية , وذلك حتى لا تثيرَ الرجلَ الناظرَ إليها .
9- من تمام أنانية الرجل مع المرأة عموما ومع الزوجة خصوصا أنه يسمح لنفسه ما لا يسمحه لزوجته . لذلك فلا بأس عنده أن يقول لزوجته " أنا أريد أن أرى المذيعة وهي تنام " , ولكنه لا يقبل أبدا ولا يسمح أبدا ... لزوجته أن تقول له مثل " يا زوجي لا تطفئ التلفزيون حتى أرى المذيعَ وهو مقبل على النوم " . وهذا الكيل بمكيالين هو دأب الكثير من الرجال في علاقاتهم بالمرأة , وهو ليس من الإسلام في شيء .
عبد الحميد رميته , الجزائر
قال " أريد أن أنظر إلى المذيعة وهي تنام " :
كان الزوجان يتفرجان على التلفاز .
وعند انتهاء البرامج قامت الزوجة لإطفاء الجهاز , فقال لها الزوج " اتركيه " .
قالت الزوجة " لماذا ؟!".
قال " أريد أن أنظر إلى المذيعة وهي تنام " .
تعليق :
1- على كل شخص أراد السلامةَ لنفسه دنيا وآخرة , وأراد أن يُـبعد عند أذى السحر أو العين أو الجن , عليه أن لا يتفرج من خلال التلفزيون إلا على ما يجوز التفرج عليه .
2- كل الناس بصفة عامة يعرفون ما يجوز التفرج عليه وما يحرم , على اعتبار أن أغلبَ الناس لهم تقريبا الحد الأدنى من الثقافة الإسلامية , وعلى اعتبار أن الحلال بين والحرام بين .
3- ولأن يتفرج الواحد منا على شيئ حرام ويعترف أنه حرام ويسأل الله أن يقويه على نفسه وعلى الشيطان حتى لا يعود إليه مرة أخرى , هذا أفضل وأحسن من أن يفعل الواحدُ منا الحرامَ ثم يقولَ عنه – عنادا وتكبرا وإصرارا – " لا شيء فيه " .
4- التفرجُ على الحرامِ من خلال التلفزيون ( أو ما شابهه وما كان في حكمه ) حرامٌ على الرجل وعلى المرأة , وحرامٌ على المتزوج وعلى الأعزب , وحرامٌ على الشخص وهو وحده وكذا على الشخص وهو مع الناس .
5- يحرمُ التفرجُ – من خلال التلفزيون أو غيره – على صورة نبي من الأنبياء أو ملَك من الملائكة , كما يحرمُ التفرجُ على عورات النساء أو الرجال .
6- لا يجوز الإدمان على أي شيء حرام أو مباح , ولا يجوز الإدمان إلا على طاعة كالصلاة والذكر والدعاء وتلاوة القرآن , هذا إن صح بطبيعة الحال أن يُـسمى المسلمُ المقبِـلُ على عبادة الله تعالى مدمنا عليها . ومنه فلا يجوز الإدمانُ على مشاهدة التلفزيون إلى درجة أن يُـلهينا التفرجُ عن واجبات دينية أو دنيوية , أو إلى درجة يتحولُ معها ليلُ المسلم إلى نهار ونهارُه إلى ليل .
7- التفرجُ على الحرام حرامٌ ولو كان المسلمُ وحده في غابة , ومع ذلك فإن هذا التفرجَ على الحرام يصبحُ أسوأ إن تم بين رجل وبين محارمه من النساء . ومنه ما أسوأ أن نرى بين الحين والآخر ( أو نسمع ) رجلا يجلس مع زوجته وبناته أمام التلفزيون والجميع يتفرجون على مسلسلات أو أفلام مائعة منحلة ساقطة هابطة , بلا أدنى خجل أو حياء , يفعلون ذلك وكأنهم يشربون ماء .
8- من الشهوات الخفية عند الرجل أنه يريد أن يرى المرأة الأجنبية وهي نائمة أو وهي مقبلة على النوم . ومنه فلا يليق أبدا أن تنام المرأةُ في مكان يراها فيه أجنبيٌّ من الرجال , حتى ولو كانت مغطاة بعشر أغطية , وذلك حتى لا تثيرَ الرجلَ الناظرَ إليها .
9- من تمام أنانية الرجل مع المرأة عموما ومع الزوجة خصوصا أنه يسمح لنفسه ما لا يسمحه لزوجته . لذلك فلا بأس عنده أن يقول لزوجته " أنا أريد أن أرى المذيعة وهي تنام " , ولكنه لا يقبل أبدا ولا يسمح أبدا ... لزوجته أن تقول له مثل " يا زوجي لا تطفئ التلفزيون حتى أرى المذيعَ وهو مقبل على النوم " . وهذا الكيل بمكيالين هو دأب الكثير من الرجال في علاقاتهم بالمرأة , وهو ليس من الإسلام في شيء .
اللهم اغفر لأهل منتديات الشروق وارحمهم واجعلهم جميعا من أهل الجنة