فوضى الاتجاهات
07-04-2013, 10:42 PM
فوضى الاتجاهات
عمت الفوضى حتى أصبحت فوضى الفوضى و هكذا كثرت الاتجاهات و تبعثرت و نثرتها عواصف الغرب الهوجاء الحاقدة على الإسلام منذ القدم. فالقضية ليست قضية نظام و لا سياسة و لا ديمقراطية بل القضية قضية تدمير الأمة الإسلامية و تصفيتها بأكملها. بظهور كل هذه الاتجاهات المتداخلة و المتشابكة و الأحزاب التي تتآلف تارة وتخلع تارة أخرى احتارت الشعوب بين كل هذا الكم من الاتجاهات حتى صارت إبرة بوصلتها تدور دون توقف حيث فقدت هذه الشعوب المغلوبة على أمرها الثقة ليس بالأنظمة الحاكمة فقط بل بنفسها أيضا و كان الأمر لا يعنيها.
و هنا على المثقف العربي الغيور على دينه و وطنه أن يساعد هذه الشعوب الضالة على وجود طريقها في كل هذه الفوضى لتعود إلى رشدها و تتفطن إلى كل هذه الكمائن و المكائد المدبرة من الغرب و المنفذة بأياد شرقية و للأسف