تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة الله :
اردت ان أشير في هذا الموضوع إلى مدى التقصير المعتمد او غير المعتمد من طرف وسائل الإعلام الجزائرية خاصة الجرائد التي تتمتع بشعبية ضخمة مثل جريدة الشروق والخبر وغيرهما ,نتأسف ونتحسر عند اطلاعنا لفحوى الجرائد وما نلمس في غالب الاحيان حتى لمحة او إلتفاتة عادلة لترجمة عالم من علماء الجزائر خاصة علماء الدين ,وكثير منهم مهمش من طرف كثير من السلطات والهيئات الوطنية ,نحن معهم إذا لم يكن هؤلاء العلماء في المستوى المطلوب او لعلة تمنع من التعريف بهم وكتب سيرهم ولكن الواقع عكس ذلك ,فجزائرنا لها من الجهابذةو الفحول وفي شتى الميادين خاصة الديني منه ,ولا نعرف او نسمع بالعالم إلا بعد موته ,فبموته يخصص له جزء من صفحة ذات ترتيب أخير لذكر مختصر المختصر مفاده متى ولد وأين ترعرع وماذا ألف بلغة الأرقام وأخيرا متى توفي (توفي أمس بالطبع ).
والله يجب أن نخجل من أنفسنا فهذا التقصير أعضم تقصير تمارسه وسائل الإعلام الجزائرية
حسبنا الله ونعم الوكيل .

شكرااااااااااااااااااااااا

لوسائل الأعلام أولويات,والجزائر للاسف ليس لها ما يمكن أن تفتخر به كعلماء ,كل مبدع لايبدع إلا إذا عاش في بيئة خارج وطنه,كأن ارضنا خالية من عناصر الإنبات.
وكلمة عالم مصطلح لايطلق على كل مختص أو مؤلف في ميدان ما.
وقد آ لمني كثيرا عندما تابعت حصة علماء الجزائر في رمضان السابق،كيف نسمي الموظفا عالما؟
هل يكفي إطلاق اسم عالم على شخص يكون عالما؟ بقوة سحرية,هل إطلاق اسم الحاج على شخص ,يكون قد حج فعلا.
لو كان عندنا عدد اصابع اليد الواحدة من العلماء في مختلف الميادين ,ما انقلبت القيم في كل معاملاتنا بيننا ,وحتى مع الله,أصبحت الرشوة حق وقهوة و...هدية,وتحول المظهر تدينا وتقوى وفتاوي...والوساطة فعل خير...والتجارة حلال ولو خالفت كل قوانين الدولة(لاسجل تجاري،تحايل على الضرائب...)
العالم في اي ميدان مبدع ,وإبداعه نتيجة نقد منهجي لواقع،وسبب حركة في محيطه.
لازلنا نحتفل بالزوايا,ونشجع الطرقية ،ونشهر لزرداتها ,...لازلنا نقدس النوافل كالتراويح والعيد ونهمل الفرض لصلاة الصبح وصلة الرحم و...(دون تعميم)أقصد العالم يصنع الحدث ولاينتظر أن يصنع به الحدث يوم موته.......
وللجميع تحيتي

السلام عليكم:
شكرا يا نوح على طرح هذا الموضوع ،وأشكر كذلك "تأمل عقل" على النقد البناء ،وأنا أشاطره الرأي وقد تابعت حلقات من حصة "علماء الجزائر" في رمضان السابق، حيث صنفت بعض الشخصيات الجزائريه التارخيه في صف العلماء ربما مجاملة للجهة فقط. أما بالمقارنة في ما نحن فيه الآن فقد أسأل، أين تجد حتى 10% من الشيخ العالم "عبد الحميد بن باديس" الذي قارع الإستعمار ووحشيته بكل ذكاء وشجاعة وله ولأقرانه العلماء، الفضل الكبير في تأسيس هذه الجزائر( العربيه، المسلمه) ، و لنسأل أنفسنا الآن ،ربما أبسط سؤال .أين علماءنا وكل أساتذتنا الذين تعج بها جامعاتنا عبر الوطن من مسألة إحدى ركائز الهوية الوطنيه وهي اللغه الوطنيه وتطبيقها في الميدان؟ وقد نجح الفركفونيين الآن إلى حد كبير في ما فشل فيه المستعمرالبارحه؛ وأصبح المعرب لا يساوي شيئا في جزائرنا المستقله.

لا نعرف عالمنا الجزائري إلا إذا خرجنا خارج حدود الجزائر,فعندما يسألنا سائل من أين نحن وحال إجابتنا بأننا من الجزائر حتى يبدأ في الثناء على العالم الجليل الفلاني لما له من قيمة عندهم وللاسف في بلادنا نكاد لا نعرف عنه شيأ.
ففيمن العيب يا ترى..؟

ولكن يجب أن نفقه إخوتي النقاد أن الله يغير بالسلطان ما لا يغيره بالقرأن ,وهذا ما يدعم قولي ,فالسياسة الممارسة ضد العلماء في بلدنا ,سياسة تهميش أو لا مبلات إن صح التعبير ,وكما يقال لابد للرصاصة من فتيل يفجر تلك القوة الدافعة الهائلة فهي بدون فتيل نكرة برغم قوت بأسها ,والحديث مرجح لأصل قياس ,وهو أن العالم لابد له من قوة تدفعه وتسانده وتوفر له .... بالله عليكم أين هي ؟ هذا من جهة
أما من ناحية الكينونة ,فللجزائر من العلماء الكم الهائل الذي يفند قول أي منكر للكينونة ,ومؤخرا قرات تقريرا مفاده هجرة الأدمغة العربية ,هل تعرف عزيزي مرتبة الجزائر في هذا ؟الأولى بالطبع وبلغة الأرقام كتبو انه مايربو على المئتا ألف من الجزائر فقط نعم من الجزائر فقط ,علماء وفي كل الميادين ,وأنا وبصفتي مقيم في دار غربة نسمع ونلتقي بالكثير من هؤلاء , والأدلة كثيرة وما أردت الإستفاضة فما من حصر لها وما المقام لذكرها يناسب.
الإختلاف في الرأي لا يفسد في الودّ قضية .

السلام عليكم:
ياأخي نوح ،نعم نحن نفهم ماتقول ،وبات واضحا ومفروغ منه من سياسة المكر ضد الإطارات المكونه بأموال هذا الشعب المسكين حيث يتكون الإطار الجزائري مثلا مدة مايقارب ال20 سنة ليتخرج بعدها مهندسا أو طبيبا ليذهب هكذا بكل بساطه إلى فرنسا أو أوربا عموما أو كندا أو أمريكا ليكونوه 6 أشهر أو عام على الأكثر !! لتجده بعدها متفوقا في كل المجالات متحمسا مقبلا على خدمه بلاد الغير تاركا بلاده وشعبه يإن تحت وطأة الفقر والجهل،أليس ذلك جرم كبيرفي حق هذا الشعب ، ياترى من المسؤول ؟السلطه فقط أم كلنا مشتركون في الجريمه.
هذا مايقال عن طالب العلم الذي هاجر وبقي هناك لأن هناك أفضل من هنا...وماذا عسانى أن نقول على الذي أصبح عالما متخصصا في مجال من المجالات، هل ينتضرون المهدي المنتضر أو صلاح الدين الأيوبي (الثاني!) حتى يقيم دولة الحق عندها يأتوا علماءنا من مهجرهم ليخدمونا .
يا أخي بإختصار ،العبرة في سيرة رسولنا الكريم (ص) الذي أبتلي في بلاده وهاجر وعمل في مهجره وعاد فاتحا لبلاده وفتح الله عليه فتحا مبينا.

الإختلاف في الرأي لا يفسد في الودّ قضية نعم المبدأ واتفق معك فيه مطلقا.
جزيل الشكر أخي نوح
فعلا أتفهم أن الجزائر مثل معظم الدول التي تعيش تحت سيطرة المال وأصحابه من مختلف المراكز لاتفتح مجالا لظهور العلماء,لكن العالم يفرض نفسه ،مثل النور الذي ينتشر اينما وجد.ولاينتظر توفر الشروط اللازمة.
والعلم في الجزائر من حيث التحضير له ,من فتح المدارس وال.....جامعات ...تكوين الطاقة البشرية كان من ميزات الجزائر,لكن الثمرة يأخذها الغير الذي يستفيد من الأدمغة المهاجرة أو المهجرة.(الهجرة الإنتقائية التي تدعمها الدول الغربية )
لكن كلمة علماء لاتطلق على اي مهاجر بشهادة جامعية في اي اختصاص كان.
العلماء عملة نادرة في المجتمعات الإنسانية:
1-إما أن يبدعوا ما يغيرون به المجتمع,اويفسروا به على الأقل أسباب فشل المجتمع والبدائل.
2-وإما أن يخترعوا آلات جديدة تسهل حياة الناس وتفتح مجالات لمزيد من الإختراعات...
3-أو يكتشفون قوانين لم يتفطن لها غيرهم,في الفزياء أو الكمياء أو الفلك أو...
فليس الإختصاص في ميدان ما هو معيار لقب العالم.
ولو قارنا :ابن باديس مع الكثير ممن قدمتهم التلفزة كعلماء للجزائر ،ما وجدنا كيف يمكن ؟
نوح

السلام عليكم:
إخوتي نوح و تيماسين و ميلود تسمحوا لي أن ابدي برأيي في هذا الموضوع
1-يجب أولا بحث في أسباب هجرة المتوقين في الجامعة الجزائرية
2- يا أخي ميلود من هم المسؤولين على هجرة المتفوقين (أبحث في كفاءات المسيرين في إدارتنا وأبحث في كفائاتهم في تسيير المورد البشري وقارن بين الكفاءات الموظفة في القطاع الخاص "المستثمرين في الجزائر" والموظفين في القطاع العام ستجد الجواب لا محالة فلا يجب أن تتهم من غادر الجزائر كخائن للجميل بل تحقق من الأسباب و الأمثلة كثيرة
3 - ما هي طرق التوظيف المعمول بها تطبيقا وليس نظريا فالإعلان للتوضيف عل صفحات الجرائد والمنصب عين فيه صاحبه من يكون؟..
4- الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وفي إدى النشرات الإخبارية صرح بنقص الكفاءة في التسيير فهل حددت الأسباب.....
ياإخوتي وكوجهة نظر أرى أن بيت القصيد يكمن في كفاءة و أهداف المسييرين وأصحاب القرار في توظيف الموارد البشرية.
أتمنى لبلدي العزيزة الجزائر الخروج من هذه المتاهة في أقرب الأوقات إنشاء الله.

إضافة إلى الرد السالف "علماء مهمشون في بلدهم مستفاد منهم في غيره" عنوان سيندثر لا محالة بشرط أن يمنح لكل ذي حق حقه من جانب الكفاءة وليس من جانب آخر ولنتابع الأحداث الحالية وكمثال على ذلك النخبة القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة الشبان المستثمرين في إطار المؤسسات الصغيرة و المتوسطة. هنا يجب التنويه والإشادة بالمبادرة التي أتخذت للإهتمام بالجالية في المهجر ولتعمم مبادرة إطاراتنا في أمريكا على كامل الإطارات في العالم وفي شتى المجالات #تسيير الكفاءات الحل الأمثل# gestion des compétences