الشهيدة دلال المغربي
27-03-2017, 09:50 PM
دلال المغربى.. فدائية فلسطينية قادت عملية إنزال بقلب دولة الاحتلال.. وأجبرت قائد جيشهم على التنكر في زي امرأة

في مثل هذا اليوم من عام1978عبَرت الفلسطينية، ذاتُ العشرين ربيعًا، دلال المغربي من لبنان إلى فلسطين، قائدةً لفرقةٍ من اثنَي عشر فدائيًّا(استُشهِد منهم اثنانِ في البحر) جاءوا من فلسطين ولبنان واليمن والمغرب، واستقلّوا حافلةً مُكتظةً بجنودِ العدو-ورفعوا عليها العلم الفلسطينيّ- ثم اتجهوا بها من حيفا إلى تل أبيب، وقد دامت جمهوريتُهم في هذه الحافلة، أربعَ ساعات- ممطرين السياراتِ المارةَ بوابلٍ من رصاصهم، وعندما انتبه العدو لهم ونَفدَت ذخيرتُهم؛ فجّروا الحافلة بعد أن كبَّدوا العدو –وفقًا لإحصاءاته المُعلنة- ثلاثين قتيلاً وأكثر من ثمانين جريحًا، وكان (باراك) قائدَ فرقة الكوماندوز التي كُلّفت بمقاومتهم إلى جانب الدبابات والطائرات.
استشهدت دلال المغربي ومعها أحد عشر من الفدائيين بعد أن كبدت جيش الاحتلال حوالي 30 قتيلا وأكثر من 80 جريحا الرقم الذى أعلنته قوات الاحتلال.

لم يصدق إيهود براك قائد الجيش الإسرائيلى إن قائد المجموعة هى إمرأة فاقبل إيهود باراك على دلال يشدها من شعرها ويركلها بقدمه بصلف ظالم لايقر بحرمة الأموات.تركت دلال المغربي التي بدت في إحدى الصور وباراك يشدها من شعرها وهي أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني

وبعد استشهادها عثر على رسالة كانت قد كتبتها قبل توجهها لتنفيذ العملية، تقول فيها: "أبي ما أصعب الكتابة عنك وإليك. وهبتني العطاء والتضحية والإخلاص للأرض، فكنت كفؤاً لذلك ,لم أودعك ولم أرك يا أبي، ولكن تأكد مهما غبت.. تأكد بأنني موجودة معك، وأعيش معكم. لا تذرف دمعاً كثيراً، فقد صرت بنتاً للبلاد".

الديمقراطيه الأمريكيه أشبه بحصان طرواده الحريه من الخارج ومليشيات الموت في الداخل... ولا يثق بأمريكا إلا مغفل ولا تمدح أمريكا إلا خادم لها !