تسجيل الدخول

الإنـتـروبـيــا والالحــــــــاد!
اسم السلسلة: وجود الله تعالى وقدرته والرد على الملحدين
الــقــانون الـثــاني للــديناميـكا الــحرارية
ويســمى أيــضا قــانون الـعــشوائية (الإنـتـروبـيــا) Law of Entropy
يقـول العالم الفيزيائي أينـشتاين واصفا أهمية هذا القانون: ((بأنه القانون الأول لكل العلوم بل هو أساس قوانين العلوم الأخرى)).
" الإنتروبيا هي العنوان للقانون الثاني من قوانين الديناميكا الحرارية التي تعنى في مجملها بتنقلات الطاقه بين النظم المختلفه في الكون. وينص قانون الإنتروبيا على أن أي عمليه تلقائيه لإنتقال الطاقه الحراريه لا بد أن تكون مصحوبة بضياع قسم من الطاقه ''المفيدة'' وأن ذلك يؤدي بالتالي إلى إزدياد في إنتروبيا الكون (الشيء الذي يمكن فهمه على أنه إزدياد في الفوضى أو العشوائيه داخل النظام الكوني). والمعنى المقصود بفائدة الطاقة هنا هو قدرتنا على استعمالها للقيام بعمل ما (ما يعرف في الفيزياء أو الميكانيكا بالشغل). "
ينص هذا القانون وبإختصار: أن أي نظام محكم التنظيم لو ترك لنفــســه فإنه سيصبح غير مستقر وسيفقد تنظيمه مع مرور الزمن.
أي أن أي نظام فيزيائي سيصبح عشوائي إذا لم يضبط بقوى خارجية (خارج نطاق هذا النظام) مع الزمن.
وهذا القانون العلمي الذي يستخدمه الفيزيائيون والكيميائيون والمهندسون لتصميم المصانع والمفاعلات النووية هو قانون صحيح ودقيق ولا غبار عليه.
وهنا يكون هذا القانون بمثابة صفعة جوابية لكل من يدعي بأن هذا الكون قد وجد بالصدفة وأنه لا إله قد خلقه وأنه لا يوجد قوى وقدرة إلهية تنظم وتسير هذا النظام الكوني المعقد !!
إذ أن هذا القانون يدجض هذا الإدعاء جملة وتفصيلا.
ومن وجهة نظر رياضية ... فإن الصدفة تصنف تحت مبدأ الإحتمالات والإحتمال مصطلح رياضي ... فكيف لهذا الكون الذي - لو إفترضنا أنه وليدة الصدفة - أن تتابع عليه هذه السلسلة من الصدف العشوائية عبر ملايين السنين بحيث يبقى منظما ومحكما !!!??? فلماذا لا نرى وجودا لصدفة أخرى نقيضة للأولى !!؟

يقول العالم الرياضي البريطاني Roger Penrose
بعد أن أجرى حساباته الرياضية الفيزيائية الفلكية:
((إن إحتمالية حدوث هذا الكون بالصدفة تساوي واحد بــ (10^10^123) أي عشرة للقوى الأسية عشرة للقوى الأسية مائة وثلاثة وعشرون !!!))
يقول العالم الفيزيائي الرياضي الأسترالي Paul Danis:
((لو أن توسع الكون حسب نظرية الإنفجار العظيم كانت أسرع أو أبطأ بــ 8-10 ثواني لما تم إيجاد الكون !!!. فأي صدفة (إحتمالية وعشوائية) أوجدت هذا الكون بدقة وعناية وإتزان وتوازن وضبط ونظام متكامل !!!???))
يقول الدكتور عبد العظيم المطعنى فى كتاب الاسلام فى مواجهة الايدلوجيات المعاصرة
((يقول ادوارد لوثر كيسيل فى الرد على القائلين بازلية المادة او الكون او الطبيعة (القانون الثانى من قوانين الديناميكا الحرارية يثبت خطا هذا الراى الاخير. فالعلوم تثبت بكل وضوح ان هذا الكون لا يمكن ان يكون ازليا فهناك انتقال حراري مستمر من الاجسام الحارة (كالشمس) الى الاجسام الباردة. ولا يمكن ان يحدث العكس بقوة ذاتية بحيث ترتد الحرارة من الاجسام الباردة الى الاجسام الحارة)).
المصادر:
1. الاسلام فى مواجهة الايدلوجيات المعاصرة
2. التوحيد
3. entropylaw . com
4. Second Law of Thermodynamics
المصدر: ahmed salamah

- الملحدين لديهم خلط في مسألة ازلية الكون الكون ليس ازلي وإنما هو كون مخلوق كان له بدء بدليل اخر من قاموس العلم هو ما نعرفه بإسم "القانون الثاني للديناميكا الحرارية" ويقرر هذا القانون ان الحرارة تنتقل من الساخن إلى البارد من الحرارة الأعلى إلى الحرارة الادنى حتى يتعاقد المستويان فيتوقف التبادل الحراري ولو كان ازليا بدون ابتداء لكان التبادل الحراري توقف وتوقفت كل صور الحياة ، ولبردت النجوم وصارت بدرجة حراراة الصقيع .
هذا القانون هو ذاته دليل على ان الكون كان له بدء
وما نراه من علامات صغيرة هي بداية نهاية هذا الكون عمر العلم لم يكن مناقض للدين بل انه دال عليه ولا عجب ولا غرابة ان يعترف المفكر الالماني "عمانويل" بحقيقة وجود الالة و ان هذا الكون بدأ وسيكون له نهاية وللعلم هو لم يقرأ القران ولكن هذه الفطرة التي خلقها الله فينا والتي تنص على ان هذا الكون لم يبدأ لكي يبقى بل لكي ينتهي وهذا ما اعترف به المفكر الالماني في كتابه (نقد العقل العلمي) !