الى وُلاةَ الأمْرِ ؟!
27-03-2016, 06:59 PM
وُلاةَ الأمْرِ لو تدرونَ كمْ مِثلي يُداري في حناياهُ
لأبْكَتْكُمْ عروشُكُمو كما الشُرْطيُّ أبكاهُ
وُلاةَ الأمْرِ ..هل تدْرون عن قلبيْ وشَكْواهُ ؟!
أنا في ( جزائرنا ) لي رِمْشٌ بأرْضِ ( الشامِ ) جفناهُ
وقَلْبيْ في رُبا ( لُبنانَ ) و ( البحرينُ ) مأواهُ
ولو غَنَّيْتُ في ( يافا ) صَحَتْ في ( المغربِ ) الآهُ
ومَنْ واعَدْتُه في ( القُدْسِ ) في ( بغْدادَ ) ألْقاهُ
وليْ سيفٌ ( بِمِصْراتا ) وفي تطْوان حَدّاهُ
وفي ( الخرطومِ ) ليْ جمَلٌ صحارى ( نَجْدَ ) ترعاهُ
وضيفي مَرَّ في ( الرمْثا ) فقالتْ ( تَعْزُ ) : حيّاهُ
وساقَتْ كَبْشَها ( قَطَرٌ ) كقوْصِ النصْرِ قَرْناهُ
وفي ( الجَهْرا ) أرى ( قَرْطاجَ ) قِنْديلاً أضَأناهُ
ووجْهُ الخيرِ في ( الصومالِ ) ، ( جِيبوتي ) مراياهُ
( ومَسْقَطُ ) ( رأْسُ خَيْمَتِها ) بأضْلُعِنا نَصَبْناهُ
وبيتُ الله قِبْلَتُنا .. ونعْشَقُهُ ونهواهُ
فكيفَ جوازَكمْ أقصى جوارحنا وأقصاهُ ؟!؟!
بقلم كريم دزيري في 20 مارس 2016
التعديل الأخير تم بواسطة كريم دزيري ; 27-03-2016 الساعة 07:01 PM