تسجيل الدخول

وانا اطلع على الاخبار وما تفعله الولايات المتحدة من تلاعب بمحمد بن سلمان فتعطيه الضوء الاخضر وتساعده على القضاء على معارضيه ثم تقوم بفضحه لتبتزه وتأخذ من الدولة السعودية المليارات هذا ما فعلته في تركيا مع المعارض الخشقجي والان تتكرر نفس العملية مع معارض اخر السعدي الجبري وحينذاك تذكرت قصص اخرى لزعماء عرب استعملهم الغرب ثم قام بنحرهم فالقذافي ايما ساعد ساركوزي في اعتلاء الحكم في فرنسا وكان الصديق المقرب لبيرليسكوني رئيس حكومة ايطاليا واتذكر جيدا انه دفع الشاذلي بن جديد في احدى القمم المغاربية واغلق الباب على الجزائر عندما كانت هذه الاخيرة في ضائقة المالية رغم ان الجزائر هي التي فكت الحصار على ليبيا عندما قصف بيت القذافي الطائرات الامريكية وقد لعب القذافي في تأجيج القبائل التوارقية على دول الجوار خاصة ضد الجزائر ولكن عندما انتهى دوره واصبح يشكل خطر على المصالح الفرنسية ضحي به بطريقة بشعة وانتقل بكم الى الزعيم العربي الى اعدمته امريكا في يوم العيد ومن قبل استخدمته لضرب الثورة الايرانية مدة 10سنوات وكان الوزير الخارجية الجزائري احد ضحاياه عندما ضربت الطائرة التي كان على متنها الوزير بصاروخ عراقي وعندما خرج فائزا من الحرب العراقية الامريكية بدأت امريكا التفكير في التخلص منه عن طريف دفعه الى حرب ضد جيرانه الخليجيين فشاور حينذاك السفيرة الامريكية في العراق في احتلاله للكويت فقالت له هذا شأن عراقي وعندما دخل الكويت تعرفون مسلسل البوش الاب ثم بوش الابن مع صدام ثم اعود بكم الى الحرب العالمية الاولى حينما وقف شريف حسين والزعماء الحجاز مع إنكلترا في الحرب العالمية الاولى ضد الاتراك والمانيا وانكلترا في نفس الوقت تبيع فلسطين لليهود عن طريق وعد بلفور

السلام عليكم
... لا يوجد غباء أخي ولا شيء لكن النظام الدولي في المجتمع الدولي يفرض عليك تواجد معين أي إما أن تكون مع أو ضد وإذا أردت أن تكو ن زعيما يوما ما ستكون كما أردت ولكن لا يمكن أن تبقى فوق الأرض خارج لعبتهم السياسية. الله يصلح أحوالنا وخلاص

شكرا على المرور يا اخي ولكن هؤلاء يعرفون انهم سيضحى بهم يوما ما ولكن يتخذون العمالة وسيلة لبقائهم في الكرسي

السلام عليكم
... والله يا أخي أنا على الأقل نشهد على بلادي و سياستها الخارجية بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية في اي دولة كانت هذا يخرجها من النفاق السياسي الذي يحدث عند العرب وفي العالم اكمل وقد ندفع ثمن في كل مرة ولكن واقفين رغم التحديات التي نواجهها كل مرة والضغوطات التي تحدث في الداخل.

العمالة عمالة وليس لها طابع داخلي او خارجي فتسخير خيرات البلد للاجانب للحفاظ على الكرسي هو اشنع عمالة

... يا أخي الوضع اليوم تغير ومفروض عليك تتعامل مع الأجانب على الأقل تحمي نفسك منهم، لأن في بعض الأحيان الغدر ياتيك من بني جلدتك

تتعامل معهم ليس معناه ان تكون المصلحة من جهة واحدة والجهة الاخرى الحفاظ على الكرسي وملأ خزائن سويسرا بمليارات الدولارات

كل من فعل ذلك دفع الثمن غاليا على الأقل في الجزائر شاهدنا كيف رموهم إلى مزبلة التاريخ، الظلم و الفساد لا يدوم مهما طال الزمن أوقصر يا أخي هذه سنة الله فالكون.