تسجيل الدخول

دعت الفنانة تونس آيت علي إلى الإسراع في التأسيس لإطار نقابي يجمع الممثلين للدفاع عن المهنة، عوض الانتقادات المتكررة على بلاطوهات التلفزيون.
وجهت تونس آيت علي نداء لزملائها على صفحتها الرسمية على الفايسبوك من أجل الإسراع في إطلاق إطار نقابي يجمع الفنانين عوض الانتقادات التي تتكرر دوريا على القنوات، وفي بلاطوهات التلفزيون. وقد تفاعل عدد كبير من أهل القطاع مع الاقتراح حيث قال حكيم دكار إن الفنان اليوم صار رهينة بعض صناع المشهد “لجهلهم أبسط أبجديات المهنة وتزكيتهم من طرف مسؤولي القنوات الذين همهم ملء البرامج زيادة على اختلالات سوق الإشهار وتوزيع الريع على الأحبة والأصدقاء”. واعتبر دكار أن إطلاق نقابة تضم كفاءات وأسماء وازنة من شأنه إعادة صياغة قواعد وأسس صحيحة لتأسيس دراما جزائرية.
وفي السياق ذاته دعت المنتجة والمخرجة باية الهاشمي إلى الإسراع في اتخاذ خطوات عملية واختيار 15 غصوا مؤسسا لإعداد القانون الداخلي وتكوين الملف وإيداعه في وزارة العمل.
هذا وكشفت تونس آيت علي في اتصال معها أن فكرة إطلاق نقابة للممثلين كانت مطروحة من قبل في الوسط وجاءت الفرصة اليوم لإعادة إحيائها. وأوضحت مخرجة “الساكتة” أنها تنتظر انقضاء الحجر الصحي لمباشرة إجراءات إطلاق النقابة، حيث سيتم حسبها محاولة إحياء النقابة التي تم تأسيسها تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين. وأضافت تونس سنقترح على المكتب القديم إعادة تجديد نفسه مع الاحتفاظ بعناصر ذوي خبرة يمكنهم أن يفيدوا الهيكلة أما إذا رفضوا فسنجد أنفسنا مضطرين إلى إعادة إطلاق النقابة من جديد.
من جهة أخرى قالت آيت علي إن اجترار الكلام من دون عمل لا يفيد في شيء. وعلى الفنانين الذين يجلسون في بيوتهم وانتظار الفرصة “اطيح” عليهم أن يخرجوا من عقلية “البايلك” والبحث عن حلول فعالة. وتؤمن آيت علي باستلهام تجربة المغرب في التنظيم النقابي بحيث يصبح لكل ولاية خمسة ممثلين في النقابة التي ستكون وسيطا بين الوزارة الوصية وأهل الميدان. و اعتبرت المتحدثة أن الاكتفاء بالتباكي في القنوات دون المساهمة في إيجاد حل للمشكل مضيعة للوقت والجهد.