أشقياء الدنيا
25-09-2009, 08:29 PM
أشقياءُ الدنيَا
ملأتْ عَيني جَمالاتٌ هِمتُ بوصفِهَا فلمْ أستطع ِ
وَ رَاودَتْ سَريري خَيالاتٌ فالقِيامَ مِنه لمْ أَََقتدِر ِ
عازبٌ أنا لا لِزوجَةٍ مُؤنِسَةٍ أستـَتِرُ
وَ لا غانِية ً أعصِي فِي سَبيلِهَا ربًا أنا مُقتدِرُ
دِفئٌ بحاجَةٍ اِليهِ أنتحِبُ
و لكِن في سَبيلِ ِ الحُب وَجدتـُنِي فِي سَبيلِهِ أنتـَظِرُ
* * *
سألتُ رَبي هذي حَالي
فهلْ بها يَا كريمُ اِلى الجنةِ أنتسبُ
أنا حزينٌ متأثرٌ بعذابي
على الإثم ِ لم يَطِبْ لِي خاطرُ
ألا اِنّ عَذابَ الدُنيَا أهوَنُ
عليَ من لِقائِكَ يَومَ الحِسابِ غَاضِبُ
* * *
ِاني أشكِي كثيرًا
فهل اِلى الجُحودِ أنَا مُقتربُ
أم هِي نارٌ اِشتعلتْ
جازَ لكل ِ شاعر ٍ أنْ يَكتـُبَ فيها رَوعة ً تفننَ في صِياغتهَا القلمُ
سألتُ شيخِي عن ِ السَبَبِ
ويحَكَ يا فتىَ قالَ اِحذر ِ
لعلها ساعة ُالدُنيَا قد حَانتْ
أمَارَاتــُـــــــــها و النِهاية ُ قدْ دَنتْ تـَقتربُ
* * *
نُحرَمُ منَ الحياة
جَنَة ُ الكافرِ ليستْ نعيمًا أبدًا نتخذ ُ
لكِنها الحياة و الذي أنطقنِي
يا اِنسانُ أنا أخُوكَ أجبنِي ألا تشعرُ
أم أننا حُثالة العيشََ لا نستحقْ
أم أنكم أعلى مرتبة ً و في السماءِ مقعدًا اِتخَذتـُمُ
أم أنّهُ الكرهُ و البغضَاءُ غالبة ً
عليكمْ يا غُربَاءُ ، قد تمّلكتكم ُ
* * *
شكى لِي حالي فأجَبتـُهُ
صديقي ، أ إلى الفقيرِ تـَشكِي و تنتحِبُ
أوَ لسنَا في الهَم ِ سواسِية ً
أم أنكَ حَسِبتني لا أعرفُ أنك َعني كلَ شيِءٍ تعرفُ
اِن أردتَ عزاءً
فعزاؤكَ أنّهُ عنّا شِعرًا أكتـُبُ
و اِن أردتَ حقيقة ًً
فالصدمَة َ أخشَى عَليكَ و أترَقبُ
بَلغتُ العِشرينَ و لا يَزالُ
عن لِقاءِ الحَبيبةِ يَفصِلنِي زمَنُ
* * *
Metidji Bellal
ملأتْ عَيني جَمالاتٌ هِمتُ بوصفِهَا فلمْ أستطع ِ
وَ رَاودَتْ سَريري خَيالاتٌ فالقِيامَ مِنه لمْ أَََقتدِر ِ
عازبٌ أنا لا لِزوجَةٍ مُؤنِسَةٍ أستـَتِرُ
وَ لا غانِية ً أعصِي فِي سَبيلِهَا ربًا أنا مُقتدِرُ
دِفئٌ بحاجَةٍ اِليهِ أنتحِبُ
و لكِن في سَبيلِ ِ الحُب وَجدتـُنِي فِي سَبيلِهِ أنتـَظِرُ
* * *
سألتُ رَبي هذي حَالي
فهلْ بها يَا كريمُ اِلى الجنةِ أنتسبُ
أنا حزينٌ متأثرٌ بعذابي
على الإثم ِ لم يَطِبْ لِي خاطرُ
ألا اِنّ عَذابَ الدُنيَا أهوَنُ
عليَ من لِقائِكَ يَومَ الحِسابِ غَاضِبُ
* * *
ِاني أشكِي كثيرًا
فهل اِلى الجُحودِ أنَا مُقتربُ
أم هِي نارٌ اِشتعلتْ
جازَ لكل ِ شاعر ٍ أنْ يَكتـُبَ فيها رَوعة ً تفننَ في صِياغتهَا القلمُ
سألتُ شيخِي عن ِ السَبَبِ
ويحَكَ يا فتىَ قالَ اِحذر ِ
لعلها ساعة ُالدُنيَا قد حَانتْ
أمَارَاتــُـــــــــها و النِهاية ُ قدْ دَنتْ تـَقتربُ
* * *
نُحرَمُ منَ الحياة
جَنَة ُ الكافرِ ليستْ نعيمًا أبدًا نتخذ ُ
لكِنها الحياة و الذي أنطقنِي
يا اِنسانُ أنا أخُوكَ أجبنِي ألا تشعرُ
أم أننا حُثالة العيشََ لا نستحقْ
أم أنكم أعلى مرتبة ً و في السماءِ مقعدًا اِتخَذتـُمُ
أم أنّهُ الكرهُ و البغضَاءُ غالبة ً
عليكمْ يا غُربَاءُ ، قد تمّلكتكم ُ
* * *
شكى لِي حالي فأجَبتـُهُ
صديقي ، أ إلى الفقيرِ تـَشكِي و تنتحِبُ
أوَ لسنَا في الهَم ِ سواسِية ً
أم أنكَ حَسِبتني لا أعرفُ أنك َعني كلَ شيِءٍ تعرفُ
اِن أردتَ عزاءً
فعزاؤكَ أنّهُ عنّا شِعرًا أكتـُبُ
و اِن أردتَ حقيقة ًً
فالصدمَة َ أخشَى عَليكَ و أترَقبُ
بَلغتُ العِشرينَ و لا يَزالُ
عن لِقاءِ الحَبيبةِ يَفصِلنِي زمَنُ
* * *
Metidji Bellal