كيف كنت سنة 1999 وكيف اصبحت سنة 2016
06-02-2016, 10:56 PM
ما شد انتباهي في احدى مواقع التواصل الاجتماعي صورة تعود لسنة 1999 طبعا صورة لاتذكرني بسنتي الاولى من مراهقتي الجميلة الخالية من الهموم والمشاكل بقدر ماذكرتني بسذاجتي حينها, فالصورة كانت لشخص يقف أمام لافتة مكتوب عليها '' التصويت على بوتفليقة معناه إعادة الإعتبار لقيم الأمة والمجتمع ... لا لهجرة الأمخاخ نعم لعودتها.."
بعد سنوات من انتخاب الرئيس بوتفليقة الذي خرق دستور 1996 بالتعديل الدستوري لسنة 2008 الذي سمح لشخصه بالترشح لعهدات مفتوحة بذريعة ان الشعب هو من طالبه بالترشح وكأن غاليبية المعارضين يحسبون على دولة مالي.. ولأنه ربما لن يلحق بالعهدة الخامسة والتي كان سيأخذها بأغلبية ساحقة لو بقي على '' ديدانه '' كما جرت العادة في الجزائر ,حتى افريقيا السوداء المتخلفة تحررت من هذه العقلية '' الصامطة " ..هاهم اليوم يعودون الى دستور 1996 ويحددون مدة الرئاسة بعهدة واحدة قابلة للتجديد مرة واحدة فقط '' مسودة دستور 2016 '' ( استحمار واستغباء الشعب ) علما ان هذه المادة شأنها شأن المادة التي تتكلم على النشيد والعلم الوطنيين ( التعديل الدستوري 2002 ) اي لايمكن حتى التفكير بتعديلها من طرف اي زعيم قادم لأنهما من محددات الهوية الجزائرية..
بعد سنوات اتساءل هل استطاع اطول رئيس في الجزائر حكما ان يعيد الإعتبار لقيم الأمة والمجتمع وهل اوقف هجرة الأدمغة كما قال صاحب هذا الشعار الكاذب سنة 1999 ....
الأكيد اننا خدعنا وتعلمنا الكثير من هذه الشعارات الزائفة والوعود الكاذبة حتى اننا قطعنا الأمل ان يخرج مهدي الجزائر المنتظر ... والحقيقة انه بعد سنوات جزائر 2016 لاقيم ولا اخلاق ولا تربية ولا جامعة ولا عمل ولا زواج وكل اللالات في جزائر اليوم هي حقيقة ...
بعد سنوات من انتخاب الرئيس بوتفليقة الذي خرق دستور 1996 بالتعديل الدستوري لسنة 2008 الذي سمح لشخصه بالترشح لعهدات مفتوحة بذريعة ان الشعب هو من طالبه بالترشح وكأن غاليبية المعارضين يحسبون على دولة مالي.. ولأنه ربما لن يلحق بالعهدة الخامسة والتي كان سيأخذها بأغلبية ساحقة لو بقي على '' ديدانه '' كما جرت العادة في الجزائر ,حتى افريقيا السوداء المتخلفة تحررت من هذه العقلية '' الصامطة " ..هاهم اليوم يعودون الى دستور 1996 ويحددون مدة الرئاسة بعهدة واحدة قابلة للتجديد مرة واحدة فقط '' مسودة دستور 2016 '' ( استحمار واستغباء الشعب ) علما ان هذه المادة شأنها شأن المادة التي تتكلم على النشيد والعلم الوطنيين ( التعديل الدستوري 2002 ) اي لايمكن حتى التفكير بتعديلها من طرف اي زعيم قادم لأنهما من محددات الهوية الجزائرية..
بعد سنوات اتساءل هل استطاع اطول رئيس في الجزائر حكما ان يعيد الإعتبار لقيم الأمة والمجتمع وهل اوقف هجرة الأدمغة كما قال صاحب هذا الشعار الكاذب سنة 1999 ....
الأكيد اننا خدعنا وتعلمنا الكثير من هذه الشعارات الزائفة والوعود الكاذبة حتى اننا قطعنا الأمل ان يخرج مهدي الجزائر المنتظر ... والحقيقة انه بعد سنوات جزائر 2016 لاقيم ولا اخلاق ولا تربية ولا جامعة ولا عمل ولا زواج وكل اللالات في جزائر اليوم هي حقيقة ...