تسجيل الدخول

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الحرف السلام عليكم بادئ ذي بدأ أنا عضوة جديدة بينكم فمرحبا بي بينكم تقدم لخطبة ابنته قرة عينه التي نشات بين احضانه وعاشت معه جل ايام حياتها في كنفه الخاطب شاب فقير يعيل اسرته بعد ان توفي الأب منذ سنين خلت ذاك الشاب الفقير لم يتخلف يوما عن صلاة نادى لها المنادي....اراه دوما في الصف الأول في صلاة الفجر فكر الأب مطولا بقرة عينه واين ستعيش مع هذا الشاب الفقير صحيح انه فقير ولكن اخلاقه السمحة وبره باهله جعله محبوبا بين جميع اهل الحي تقدم الشاب من الاب بعد صلاة المغرب :سيدي ماقولك هل احضر الوالدة وآتي؟؟؟؟ اجاب الاب بنبرة قاسية لكن مهرها غال كثيرا طأطأ الشاب رأسه خجلا كم تطلبون سيدي ؟؟؟ سأحاول مهرها بني أن تحفظ سورة البقرة وتحفظها ابنتي.....لن اجد متخلقا مثلك يصون ابنتي وكل تكاليف زواجكما علي.... عقول راقية...نرفع لها القبعة ولكن..هل الأخلاق الفاضلة تكفي لانشاء بيت سعيد في ظل الفقر المدقع؟؟؟؟ سلاام

أولا : أهلا بك بين ربوع بيتنا الأزرق عروسة مزدانة بالعلم و التخلق مزركشة بأصناف الإفادة و الاستفادة

ثانيا : بداية قوية بموضوع أكثر من رائع أختاه ، نتمنى لك مزيدا من التألق و أكثر منه إبداعا

ثالثا : الصورة التي رسمتها من خلال نسج هذه الأحرف ، صورة جميلة قل نظيرها في بيداء مجتمعنا ، و التي قوضت تلك الأخلاق لتجعلها لزاما أن تنحرف و لو قيد أنملة في سبيل "العيش الرغيد" ، و كأننا تناسينا أن الدنيا جنة الكافر و جحيم المؤمن و الآخرة جنة المؤمن و جحيم الكافر ، أصبحت الأخلاق تشكل عائقا لدى الكثيرين لأن صاحبها ينظر إليه نظرة الضعف و الاحتقار ، كما لو كان التخلق جرما ، و الفسق وسام شرف ، للأسف أخيتي الأخلاق الفاضلة لا تكفي لاشاء بيت سعيد في ظل الفاقة الظلماء ، و لكن لا تنسي أنها تعبد الطريق لنيل الخلود في الجنان ، فالدين معاملات قبل أن يكون عبادات ، فما بالنا اليوم نفضل دار الابتلاء على دار البقاء ؟ ، إنها مشكلة البعد عن الله ، التي نخرت جسد المجتمع بألوان و أطياف من الآفات المستشرية الغريبة عن ديار الإسلام.

عمت خيرا يا أسيرة الحرف ، و دمت سراجا وهاجا يتقدم هذه العقول النيرة ليحن لطفا و يجعل من العقول الحالكة عقولا منيرة ، و إن مع العسر يسرا

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

الشاب التقي الذي لا يتخلف عن صلاته ويضحي بالنفس والنفيس من اجل عائلته يستحق كل خير وتاكدي ان دعاوي الخير ستحميه ومن كانت زوجنه.
انا مقتنعة بان الحب وحده لا يبني البيت فالحب ""لا يشبع البطن""
ولكن الاخلاق العالية تفعل صدقيني تفعل والرزق على الله لا هو عليها ولا عليه .
واي مهر اغلى من هكذا مهر وحدهن التقيات يحظين بهكذا مهر .
وبعد الزواج عائلته لن تكون مسؤوليته لوحده بل ستصير مسؤوليتها وستعرف بعقلها كيف تسير ماله القليل ليكثر.
لي عودة ان شاء الله
واهلا بك

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

مرحبا بك بيننايا غالية و إنطلاقة مميّزة منكِ
خذوهم فقراء يغنيهم الله
فقراء هذا صحيح لكنّهم أغنياء بأخلاقهم الحسنة و خشيتهم من خالقهم و معاملتهم الرّاقية
مثل هكذا والد كاد ينعدم في مجتمعنا و هو يرى سعادة إبنته مع متديّن متخلّق غنيّ بتقواه
فللأسف الأغلبيّة السّاحقة من الآباء يشترطون ما يُثقل كهول الخطّاب و يردّوهم خائبين
و يقبلون بمن هو أغنى و كأنّ إبنتهم سلعة تُباع لمن يدفع أكثر ...
بورك لنا إنتقاؤك القيّم غاليتي
مودّتي

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,