بوريس جونسون: رئيس وزراء بريطانيا الجديد يتعهد بخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي بنهاية أكتوبر/ تشرين
24-07-2019, 11:52 PM

جونسون يلقي خطابا في داونينغ ستريت

تولى بوريس جونسون رسميا منصبه رئيسا لوزراء بريطانيا، بعد قبوله دعوة الملكة إليزابيث إلى تشكيل حكومة جديدة.

وغادر جونسون قصر باكينغهام متوجها إلى داونينغ ستريت، المقر الرسمي لرئيس الوزراء الذي ألقى منه خطابا، قال فيه إنه يريد "تغيير وضع البلاد إلى الأفضل".

وأضاف أن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر/ تشرين الأول بلا تردد، مؤكدا "أنا مسؤول عن ذلك".

ويبدأ جونسون مهمة تشكيل الحكومة الجديدة، ويتوقع أن ينتهز الفرصة ليزيد عدد النساء في المناصب الوزارية، وليعزز تمثيل الأقليات العرقية.

ويتوقع أن يتضمن فريق جونسون عددا من المتشددين، الذين يؤيدون خطته لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، في موعده.

وتعهد جونسون باستكمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال 99 يوما، من اليوم وحتى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول.

وقال إنه سيتوصل إلى اتفاق أفضل مع من وصفهم بـ"أصدقائنا الأوروبيين"، يعتمد على التجارة الحرة والدعم المتبادل، وبلا حواجز عند الحدود مع أيرلندا.

وقال إن علم بريطانيا "يرفرف فوقنا جميعا رمزا للديمقراطية، ولهذا علينا أن نحترم التصويت الذي أنجز في 2016 للخروج من الاتحاد الأوروبي".

ووعد جونسون بتوحيد البلاد، لكنه قال إنه احتمال بعيد أن ترفض بروكسل المزيد من التفاوض، وعندئذ قد تخرج بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاق، ولكن بقلوب ثابتة.

آخر خطاب لماي

وكانت تريزا ماي، رئيسة الوزراء السابقة، قد قدمت رسميا استقالتها إلى الملكة، ممهدة الطريق أمام جونسون لتولي المنصب.

ودعت ماي، وهي تغادر داونينغ ستريت، إلى نهضة وطنية لتجاوز الجمود الحالي بشأن "بريكست".

وقالت إن نجاح حكومة جونسون هو نجاح للبلاد.


تيريزا ماي تلقي آخر خطاب لها في داونينغ ستريت

وقد استقال عدد من وزراء ماي، الذين يعارضون استراتيجية جونسون بشأن بريكست، من بينهم وزير الخزانة فيليب هاموند، ووزير العدل ديفيد غوك.

وألقت ماي خطابا في داونينغ ستريت قبل تسليم استقالتها رسميا للملكة. وعبرت عن أمنياتها الطيبة لرئيس الوزراء الجديد وحكومته.

وحضرت ماي في وقت سابق الأربعاء آخر جلسة أسئلة باعتبارها رئيسة للوزراء في البرلمان، وبدت متأثرة عاطفيا وهي تغادر المجلس وسط تصفيق الأعضاء.