القناة الثانية: لقاء يجمع السلطة بـ"إسرائيل" في تموز
20-02-2016, 12:27 PM


مع تسارع المحاولات الفرنسية لإعادة المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل"، بعد جمود لأكثر من عامين، تحدثت تسريبات عبرية عن لقاء متوقع بين الطرفين في تموز المقبل.

القناة العبرية الثانية، عنونت على موقعها الإلكتروني في مستهل افتتاحيتها "إنهاء الجمود؟ لقاء فلسطيني إسرائيلي في يوليو القادم"، وقالت: "كجزء من المبادرة الفرنسية لدفع العملية السياسية، سيتم طرح وثيقة من مجلس الأمن وباريس للتوصل بموجبها لعقد اجتماع بين ممثلي إسرائيل والسلطة الفلسطينية".

ومن ضمن التطورات الهامة في إطار المبادرة الفرنسية لتحقيق التسوية السياسية في الشرق الأوسط، بحسب القناة، "تقديم فرنسا وثيقة لمجلس الأمن لعقد لقاء بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية بصيف يوليو القادم".

وأضافت القناة، بحسب قسم الترجمة والرصد في "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن فرنسا أعلنت أن المؤتمر المزمع عقده في نيسان (إبريل)، بمشاركة اللجنة الرباعية والدول العربية، ستقدم خلاله باريس وثيقة تعجل في تسريع المفاوضات، مشيرة إلى اجتماع مزمع عقده بين الجانبين في يوليو المقبل.

وأكدت القناة أنه في أواخر الشهر الماضي، حاولت فرنسا أن تقدم مبادرة للجمع بين رئيس الوزراء "الإسرائيلي" ورئيس السلطة الفلسطينية، وذلك كجزء من اللقاء الإقليمي المزمع عقده في باريس، جاءت فكرتها بعد زيارة زعيم المعارضة "الإسرائيلية" هرتسوغ إلى العاصمة الفرنسية باريس.

من جهتها، لم ترفض "إسرائيل" الاقتراح الفرنسي لعقد مؤتمر دولي، لكن مسؤول صهيوني رفيع المستوى انتقد الإملاءات الفرنسية، عندما صرح مسؤول فرنسي، بأنه إذا فشلت المفاوضات سيتم الاعتراف بدولة فلسطينية، وأضاف هذا المسؤول" إنها مجرد فكرة حمقاء، وفكرة سخيفة"، بحسب القناة العبرية الثانية.

وأوضح مسؤولون إسرائيليون أن هذا لا يعني أن "إسرائيل" لم تستجب لفكرة عقد لقاءات أو مفاوضات، ولكن من الواضح أن التصور الفرنسي هو الذي شجع السلطة الفلسطينية على الجلوس من جديد على طاولة المفاوضات، دون التنازل ودون أي مرونة لأن قناعتهم أصبحت نتيجتها واضحة "فشل المفاوضات سيعني نتيجة مقبولة ومطلوبة لدى الفلسطينيين".

وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن جون كيري سيصل اليوم السبت إلى الأردن، حيث سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أعلنت رفضها دعوة فرنسا، لعقد مؤتمر دولي، لاستئناف المفاوضات الفلسطينية "الإسرائيلية"، واعتبرتها تكرارا للحلول السابقة الفاشلة، وأنها تأتي للتغطية على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق الفلسطينيين، ومحاولة جديدة لإجهاض انتفاضة القدس.