تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية شاعرة المستقبل
شاعرة المستقبل
مشرفة المنتديات الأدبية
  • تاريخ التسجيل : 13-04-2013
  • الدولة : كوكب الفرح
  • العمر : 27
  • المشاركات : 18,066
  • معدل تقييم المستوى :

    32

  • شاعرة المستقبل is a jewel in the roughشاعرة المستقبل is a jewel in the roughشاعرة المستقبل is a jewel in the rough
الصورة الرمزية شاعرة المستقبل
شاعرة المستقبل
مشرفة المنتديات الأدبية
الي فهم يفهمني تعيشو ؟ ( في تحليل نص ومقال فلسفية )
17-09-2014, 09:05 PM



وشنو هي مقالة فلسفية من اصلو
ماني فاهمة والو ؟

آڷتعآمڷ-معيے'ڳآڷذخيره-آڷغڷطہ آڷأۈڷى-هيہ آڷآخيہرة)

كاتــ،ـبـة باذن ربـــ،ـي اعـــ،ــي ما افــ،ــعـــ،ـــل واخــ،ـــط دربــ،ــي

التعديل الأخير تم بواسطة جود الكلمات ; 18-09-2014 الساعة 08:18 PM سبب آخر: للاستفادة عند البحث
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 05-07-2007
  • الدولة : بلجيكا
  • المشاركات : 33,077
  • معدل تقييم المستوى :

    53

  • إخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the roughإخلاص is a jewel in the rough
الصورة الرمزية إخلاص
إخلاص
مشرفة سابقة
رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
17-09-2014, 09:08 PM
اااااه لو كان أميرووو هنا يجيبك يا ريوووونة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية انا هي
انا هي
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 24-04-2012
  • المشاركات : 5,244

  • وسام الأشغال اليدوية 

  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • انا هي has a spectacular aura aboutانا هي has a spectacular aura about
الصورة الرمزية انا هي
انا هي
مشرفة شرفية
رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
17-09-2014, 09:11 PM
خخخخخخخخخخ
ذكرتيني في ايام الدراسة بالنسبة لي الفلسفة ليست سوى بلا بلا بلا ...
دخلي عليها كلمة ولا زوج لكاش فيلسوف ...
ترجع مقالة فلسفية ...
.
.
.
.
.

.
في دارجتنا واحد يكثر الهدرة نقولوا راه يتفلسف ...
.
.
يفيدوك محبوا الفلسفة ... انا خاطيني مالقغي بلبالة من الكبار ...
.
.
أن يُصبح شغلنا الشاغل اصطياد أخطاء العباد ...
وتحليلها وفق منطقنا الضيق وفهمنا المحدود ..
وأن نمضي كل حكايانا في الجدال العقيم والنقاش العصبي ...
"ذلك الذي ينتصر للأسماء أكثر من انتصاره للحق"
في حين قد نكون أهملنا أوجب الواجبات وأولى الفرائض ...
من اصلاحٍ وتزكيةٍ وتهذيبٍ وتأديبٍ للنفس والخُلُق معا
لَهُوَ الضياع والتِيه !
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,141

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
17-09-2014, 09:14 PM
اولا يا ريان والله اعلم ان تخن الذاكرة لازم نشوفو اذا كانت مقال فلسفية جدلية او مقرنة او وجه آخر
عموما كل اشكالية وعندها منهج في طريقة كتابة المقالة بدئا بالمقدمة وطرح الاشكالية الى الدخول في الموضوع.
مزال عندي كراس الفلسفة
[IMG][/IMG]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2012
  • المشاركات : 1,495
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • new-tech will become famous soon enough
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 29-03-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 43,268

  • زسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    61

  • دائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the roughدائمة الذكر is a jewel in the rough
الصورة الرمزية دائمة الذكر
دائمة الذكر
مشرفة سابقة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية ام زين الدين
ام زين الدين
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 09-11-2008
  • الدولة : ارض الله الواسعة
  • العمر : 52
  • المشاركات : 26,032

  • وسام مسابقة الخاطرة اللغز المرتبة 1 مسابقة الطبخ 

  • معدل تقييم المستوى :

    44

  • ام زين الدين has a spectacular aura aboutام زين الدين has a spectacular aura aboutام زين الدين has a spectacular aura about
الصورة الرمزية ام زين الدين
ام زين الدين
مشرفة سابقة
رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
18-09-2014, 09:50 AM
اتمنى ينفعك هذا الدرس ريان



تعريف الفلسفة
حين يسمع بعض الناس شخصا يتحدث بكلام لا يفهمه أو يفهمه ولكن يرى أنه من فضول الكلام, يسارع إلى وصفه بأنه: يتفلسف
فهل الفلسفة هي التعبير عن الأفكار بطريقة غير مفهومة؟
هل هي الثرثرة والتطرق بالحديث إلى أشياء غير مفيدة؟
وإذا لم تكن الفلسفة هي هذا ولا ذاك فهل هي مجرد ترف فكري أم ما هي بالضبط؟
من حيث الاصطلاح اللغوي, نجد أن كلمة "فلسفة" هي مصطلح يوناني الجذر تم نحته من كلمتين: "فيليا" وتعني محبة, و"صوفيا" وتعني الحكمة؛ وبهذا يصبح المعنى الحرفي لهذا المصطلح هو: محبة الحكمة, وبهذا المعنى الحرفي عرف أرسطو طاليس الفلسفة وهو أحد أكبر روزها وأكثرهم تأثيرا في الفكر الإنساني على مر العصور .
ومن قبل مجيء أرسطو كان أستاذ أستاذه أفلاطون سقراط الذي وصف بأنه أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض, فجعل محورها هو ذات الإنسان ويعتمد العقل في التدليل على حقائق الموجودات وطبائعها, بعد أن عمت الفكر اليوناني الفوضى على أيدي "السفسطائيين" الذين أنكروا وجود حقائق ثابتة للأشياء وزعموا أنها متعددة ومختلفة بتعدد واختلاف الناس, فمثلا إذا كان الغش رذيلة بالنسبة للمشتري لأنه يتضرر به, فليس هو كذلك بالنسبة للتاجر الذي ينتفع به وهكذا ...
لقد اعتمد سقراط الواقعية والعقل كما اعتمدها بعده أرسطو الذي وضع دون أسس التفكير السليم وقّننه في ما عرف باسم المنطق الصُوري (المنطق التقليدي) بالإضافة إلى ما أنجزه من بحوث فلسفية في موضوعات شتى تأتي في جملتها مباحث الميتافيزيقا والوجود والسياسة والأخلاق والطبيعيات والفنون والآداب ...
بعد ذلك جاء فلاسفة المسلمين ليصححوا كثيرا ويضيفوا كثيرا, ثم جاء عصر النهضة الأوربية ليفيد من كل ذلك الركام الهائل من المعرفة الإنسانية ويمهد لظهور فلسفة العلم والكثير من المدارس والتيارات الفلسفية وصولا إلى الحداثة وما بعد الحداثة .
إذن فالفلسفة شهدت العديد من التغيرات والقفزات في توجهاتها ومفاهيمها وأدواتها خلال مسيرتها منذ رحيل أرسطو, فلما عادت مجرد محبة الحكمة وكفى كما أن الفيلسوف لم يعد محبا للحكمة فحسب, لقد اختلف دور الفلسفة واختلفت وظيفة الفيلسوف بظهور الكثير من المدارس والمناهج والتيارات التي بحثت القضايا السابقة -كالأسئلة الكونية- من نواحي مختلفة وتناولتها بطرق وأدوات جديدة فضلا عما أضافته من ميادين وموضوعات إلى البحث الفلسفي؛ بل لقد ساهمت العلوم الأخرى بما قدمته من اكتشافات ومخترعات وأساليب بحث في إخراج الفلسفة من دائرة الحكمة إلى دائرة أرحب وأكبر من أن تشملها إجابة واحدة ومحددة حين يسأل سائل عن ماهية الفلسفة .
ومهما يكن من أمر فإن الفلسفة اليوم يتقاسمها تياران اثنان ينحو كل منهما بالفلسفة منحنى مختلفا فيمنحها تعريفا مختلفا, وهذان التياران هما :
تيار نظري يعتني أصحابه بدراسة العلوم والفنون والآداب بغية تكوين نظرية شاملة وصولا إلى أسلوب حياة مثالي .
تيار عملي يعتني أصحابه بدراسة الألسنيات وطبيعة التفكير وبالبحث في نظرية المعرفة بقصد استكناه المفاهيم ودعم المباحث المنطقية وحل إشكالاتها .
ومن هنا يمكننا القول بأن التنظير هو ما يشغل أذهان فلاسفة الاتجاه الأول؛ لذا فمن الطبيعي أن توصف مباحثهم بأنها فلسفة بحتة؛ بينما التحليل هو ما يشغل فلاسفة الاتجاه الثاني؛ لذا فمن الطبيعي أيضا أن توصف مباحثهم بأنها فلسفة تحليلية, لكن لا ينبغي أن نتصور أن بين الاتجاهين قطيعة أو تنافيا بل نرى أنهما متكاملان وأن كلا منهما يضيف إلى المعرفة الإنسانية التراكمية بعده ومذاقه الخاص, وإن كان كل منهما يسعى إلى غاية مختلفة ويلقي بظلاله على ميدان مختلف
تعريف السؤال الفلسفي

اشتهرت الفلسفة أول ما اشتهرت بممارسة السؤال، وأشهر من مارس السؤال في الفلسفة هو أبو الفلسفة " سقراط". غير أن السؤال الفلسفي لم يتخذ له شكلا واحدا فقط، وإنما نميز فيه بين شكلين إثنين.
يميز طه عبد الرحمن بين نوعين من السؤال الفلسفي، فهناك السؤال الفلسفي اليوناني القديم، والسؤال الأوربي الحديث.
فأما الأول، فقد كان عبارة عن عملية فحص وتمحيص، تبدأ بسؤال عام عن مفهوم ما يليه جواب ينبع عنه سؤال آخر وهكذا... وخير شاهد على هذا النوع من السؤال الفيلسوف اليوناني سقراط، التي كانت تنتهي به أسئلته التي تطول وتتشعب إلى إبراز التناقض بين أجوبة المحَاوَر. إن السؤال بهذا المعنى يولد الأفكار كما كان يقول سقراط، إنه خطاب المستقبل الذي يسعى نحو الامتلاء والاكتمال.
أما السؤال الثاني وهو السؤال الفلسفي الأوربي الحديث، يؤكد طه عبد الرحمن أنه سؤال النقد لا الفحص، لكونه يميل نحو تقليب القضايا والتحقق من تمام صدقها اعتمادا على العقل، إنه سؤال يوجب النظر في المعرفة ويقصد الوقوف على حدود العقل، وخير مثال على هذا النقد فلسفة كانط حيث سمي قرنه بقرن النقد.
السؤال الفلسفي عموما يفترض مسبقا شكا في الجواب باعتباره معرفة، وهو لا يمكن أن يطرح إلا على الشخص الذي يمتلك المعرفة.
* الفعالية العقلية الوحيدة التي تجرؤ على طرح هذا السؤال. فهو ليس في إمكانِ بقية العلوم والمعارف الأخرى. كثيراً ما يعشق الفلاسفة إثارة السؤال، فهو الباعث على التفكير والأداء. وقد تسأل العلوم المختلفة كما تفعل الفلسفة، ولكنها تتوجّه بالسؤالِ إلى موضوعٍ ما، يكون خارجاً عنها بشكلٍ أو بآخر، غيْرَ أنها (تأنَفُ) أن ترتدَّ إلى ذاتِها باعتبارها المشرِّعَ للحقائقِ الذي ينطلقُ من بداهاتِه ومسلماتِه التي لا تقبل النقاش والجدل. وهي – عند التحقيق – تعجزُ عن القيام بذلك ؛ لأنها في هذه الحالةِ ستكونُ (فلسفةً)، وتخسرُ استقلالَها الذي ظفرتْ به بعد جهدٍ طويل. إلا أنَّ الفلسفةَ من حيث هي كذلك تقوم بما هو أكثر مشقةً وإثارةً للالتباس حينما تسأل عن السؤال ذاته، عن معناه وماهيته وباعثه. فهل هناك ما هو أبعدُ – فلسفياً – من السؤال؟!
نعم. هناك الدهشة، أصل التفلسف كما يقول أرسطو. أليستِ الدهشةُ سؤالاً مضمراً أو، سؤالاً بالقوةِ، إذا ساغَ لنا أن نستعير المصطلح الأرسطي؟! إن الإنسانَ يستبطنُ السؤالُ كما تستبطنُ الصوانُ الشررَ، ولا ينقدحُ السؤال إلا بالدهشة. والسؤالُ كفيلٌ بأنْ يستدعيَ الانتباهَ وبذْلَ الجُهْدِ من أجل الكشفِ والمعرفةِ.
إن الأطفال معرَّضُونَ للدهشةِ باستمرار ولهذا تزعجنا أسئلتهم كثيراً. والفيلسوف طفلٌ كبيرٌ، وهو مزعجٌ لهذا السبب، فهو لا يقْدِرُ على مناهضةِ الدهشةِ ومقاومة الأسئلة المغرية.
السؤالُ - كما يقول بلانشو " بحثٌ عن الجذورِ وحفْرٌ في الأسس وتَقَصٍّ للأصول وغوصٌ في الأعماق "، والفلسفة هي السؤال الكبير الذي يبرر كل الأسئلةِ ويمنحها مشروعيةً.
ومن أجلِ هذا فإن كثيراً من الفلاسفةِ اعتنوا بالسؤالِ فهو الشرط الضروري للتفكير والباعث الحثيث على التأملِ. ومتى ما استطعنا أن نثير السؤال بشكل صحيح فإننا أصبحنا على العتبة الأولى للتفلسفِ.
ويلاحظُ أنَّ الاستغراب يزدادُ بين الناس حينما يتوجه السؤالُ إلى كل ما هو مألوف ومباشر، لأنه يفترضُ، قَبْلاً، الشكَّ فيه وعدم الثقةِ بـ(مألوفيَّتِهِ) وبراءتِهِ، كما يتضمنُ الاستعداد للنظر إليه كما هو دون رضوخٍ لإملاءاتٍ ضاغطة تحاول قمْعَ الرغبَةِ في استنفادِه والنَّبْشِ عن ممكناتِه، بل وعن غرابتِه وشذوذِه.
لا جديد تحت الشمس، هكذا يقال، ولكنَّ السؤال باعتباره إمكانيةً ذهنيةً مفتوحةً قادرٌ على إعادةِ النظر في كل ما ألفناه حتى يصبحَ جديداً، سواءً أكانَ تحتَ الشمسِ أو فوقَها.
سأختمُ هذه الفقرةِ دون أن أقدِّمَ جواباً عن ماهية السؤال؛ لأنه يجب أن يظلَّ هكذا، معلَّقاً، ولا يليق بي أن (أغلِقَه) بجوابِ الماهية وهو النشاط الوحيد الذي يمتاز به الإنسان ولا يعيقُه سوى الجواب النهائي طويلِ الأمدِ.
سؤال الفلسفة
يضيقُ بعضُ الناسِ من كثْرةِ تعريفاتِ الفلسفةِ، بل ويعدُّها مثلبةً وعيباً. وهذه دليلٌ على الجهْلِ بطبيعة الفلسفةِ القائمة على الدهشة وإثارة الأسئلة والإقرار بالاختلاف والتفكير الحر، وليس من مهمةِ الفلسفة أن تقدَّمَ الأجوبة النهائية والحاسمة، وإلا فإنها " ستخونُ نفسَها " كما يقول ياسبرز. وحسْبُها عملاً أن توقظ النائمين من سباتهم والناعمينَ في ملذاتهم، لكي يعيدوا التفكير من جديد في كل ما يعرفون وما لا يعرفون.
إن التباين في تعريف الفلسفة ليس عيباً كما قلنا، بل هو مؤشِّرٌ إيجابيٌّ على يقظةِ الروح وحيوية العقل وديناميته ورغبتِه العارمة في مواصلة التساؤل. فالفلسفة ليستْ إلا سؤالاً يغرينا بالبحث عن جوابٍ سرعان ما يصبح مُشْكِلاً ومثيراً للتساؤل! إنها السؤالُ الذي يعقبُه سؤال.
ما هي الفلسفة؟ يقول "راسل" متندراً (العلم هو ما أعرفُه، والفلسفة هي ما لا أعرفُه). وكان يجب عليه أن يقول إن الفلسفة هي السؤال، والعلم هو الجواب. ومن أجلِ هذا نرى أن الجواب – أي العلم – يتغير، ولكن السؤال يظلُّ قائماً ومفتوحاً؛ لكي يدفعَنا، أكثر وأكثر، نحو الوصول إلى مزيدٍ من الأجوبة الجديدة التي لا تلبث أن تحلَّ محلَّها أخرى، وباختصار إن السؤال الفلسفيَّ يدفع نحو تقدم العلم والفن والحياة.
هناك جوابٌ آخر ومميّز عن سؤال الفلسفة قدّمَه الفيلسوف جيل دولوز ويرى فيه أن الفلسفة " هي الإبداع المستمر للمفاهيم "، وحسب هذا الأخير أيضاً فإن " كل مفهوم يحيل إلى مشكلة "، وسوف أتدخّلُ مرة أخرى في صياغةِ التعريف ؛ لأجعله " التوليد المستمر للأسئلة " باعتبار أن السؤال ذو طابع إشكالي، فهو يفترض الشك وعدم الثقة كما ذكرنا في المقطع السابق.
ولو أخذنا مفهوماً فلسفياً لوجدنَاهُ، في الأساس، سؤالاً متولِّداً (عن سؤال) ومولِّداً (لسؤال)، أي محيلاً ومحالاً إليه، ومن هنا إشكاليته. ولكن المفهوم بالمعنى الدولوزي يتوقفُ، لفترة معينة، عند صيغة مركَّبَة يتحدَّدُ بها، لكي يتمكَّنَ دولوز لاحقاً من تفكيكِه وفضْحِ تناقضِه واعتباطيتِه، أو لنقلْ للكشف عن خيانتِه!
وأما جان لاكروا فيرى أن الفلسفة هي الترجمة العقلية للتجربة الإنسانية: الروحية أو الأخلاقية أو الجمالية أو السياسية. وهذا التعريفُ قريب مما يطرحه لالاند حيث يقول: الفلسفة هي المعرفة العقلية والعلم بالمعنى الأعم، وهو يعود بنا إلى التعريف الكلاسيكي المتجدد.
ومن نافل القول أن نذكر بأن العقلَ هو أداة التفكير بلا منازع، ولا يمكن لأحدِ الفلاسفة أن يتفلسفَ أو يطرحَ بدائل عن العقل إلا بالعقل نفسه. ونحن نعلم أن برجسون، على سبيل المثال، قد حاول أن يثبتَ جدوى ملكة (الحدس) بالعقل، وليس بالحدس ذاته.
ولو تمكّنتُ أن أدلي برأيي حول تعريف الفلسفة لقلتُ إنها استثمار الدهشة واستجلاب السؤال منها ودفعُه قُدُماً لأقصى حد. كما أنها الوعيّ التامّ بوجود ما هو مُشْكِلٌ، من خلال التخلّي المنظّم عن كلِّ الأحكامِ المسبقةِ عند تناول المفاهيم والمعطيات تناولاً عقلياً لا يكتفي بوصفها بل ويتجاوزه إلى تأويلها وتفسيرها انطلاقاً من كونِها جزءاً من الكينونة لها قسط من الوجود الموضوعي، سواءً باعتبارها لغةً أو مرجعاً خارجياً أو حساً مشتركاً. والأحكام المسبقة غالباً ما تحجبُ الطابع الإشكالي للمفهوم، أي تخفي أصلَه الاستفهامي.
والفلسفة أيضاً هي النظر إلى المألوف من زاوية أخرى تجعله مُشْكِلاً ومثيراً للقلق والحيرة والتساؤل.
فلسفة لا تعي ذاتَها
لا يخفى أن ثمة من يناصب الفلسفة العداءَ، ولكنه – لسوء الحظ - لا بد متفلسفٌ. هذه نبوءة أرسطو التي أثبتَ التاريخ الفلسفيُّ صدقَها. فالذي يحارب الفلسفة عليه أن يلمّ بها وأن يتوسل بأدواتها ومناهجها ؛ لكي يهدمها - إذا افترضنا قابليتها للهدم - كما ينبغي عليه أن يقدّم بديلاً لائقاً. فأي إنسانٍ ينبذ الفلسفةَ يثبتُ بهذا فلسفةً دون أن يشعرَ بذلك كما يقول أحد الفلاسفة. وربما أن الفيلسوف الفرنسي باسكال كان منتبهاً إلى هذا حينما قال: أن تسخر من الفلسفة يعني أن تتفلسفَ.
إن سخريةَ أعداء الفلسفة وحججهم الدامغة من أجل نفي الفلسفة هي ضرْبٌ من التفلسف، بل هي فلسفة، ولكنها فلسفة لا تعي ذاتَها، وهذا هو الفرق.
وكما قال الان جيرانفيل ز تشكل الفلسفة بدون شك... رغبة في المعرفة و في الحكمة. و يمكن أن نقبل الفكرة التي تقول " إن الشخص الذي يطرح سؤالا فلسفيا ما يريد من وراء ذلك التوصل إلي المعرفة. و لكن سؤالا مثل" أين توجد المحطة ؟ " لا يبدو إجمالا سؤالا فلسفي ذلك لأن الممارسة الفلسفية بالفعل قصدية حاضرة في السؤال ذاته... و لا يمكن لأي سؤال أن يكون في ذاته فلسفيا بدون هذه القصدية... إن السؤال الفلسفي يفترض مسبقا شكا في الجواب باعتباره معرفة... إن السؤال الفلسفي الذي قلنا سابقا إنه يتخذ المعرفة كموضوع له يفترض في الواقع أن المعرفة مستحيلة أو على الأقل أن هناك معرفة مزعومة معرفة في الواقع ليست معرفة. والنتيجة هي أن السؤال الفلسفي باعتباره سؤالا لا يمكن أن يطرح على الشخص الذي يعرف أي على من يمتلك المعرفة. إن الفلسفة هي قبل كل شيء شك في امتلاك المعرفة... إن الإنسان الذي يطرح عليه السؤال الفلسفي هو ذاك الذي يعتقد أنه يمتلك المعرفة والسؤال الفلسفي يحطم هذا الاعتقاد البديهي. إن السؤال الفلسفي هو تساؤل و ليس مجرد سؤال. إن السؤال المنفرد لا يكفي وحده لكي يشكل سؤالا فلسفيا, إذ يجب على السؤال الفلسفي أن يكرر لا بمعنى تكرار نفس السؤال... بل بمعنى تكرار سؤال آخر ينتمي إلي نفس التساؤل الفلسفي.
ما هو الطابع العام للجواب الفلسفي ؟ يجب على هذا الطابع العام أن يصدر عما سبق قوله عن التساؤل الفلسفي. أولا يجب على الجواب أن يقدم ذاته كمعرفة ما دام موضوع السؤال الفلسفي هو المعرفة. بعد ذلك يجب أن يكون مرتبطا بالشك الذي يكون في الآن نفسه قبليا و شاملا على الدوام لكل ما سيقال, أي لهذه المعرفة التي سيحملها الجواب بالضبط. و أخيرا يجب أن يتمفصل بشكل دقيق و برهاني ما دام السؤال الفلسفي غير منعزل, و ما دام التساؤل الفلسفي يقتضي استعادته باستمرار حتى يتم التوصل إلى مبدأ أول. إن الطابع العام للجواب الفلسفي, إذا, هو أن يظهر في شكل ما يسمى عادة بالخطاب... و يجب أن نؤكد على أنه لا يمكن أن يوجد خطاب واحد بدون تنوع الخطابات الفلسفية... ولا يمكن لأي خطاب أن يكون منعزلا. إن الخطاب يحمل دائما إجابة ما. بهذا المعنى, لا يوجد خطاب فلسفي واحد, بل توجد خطابات فلسفية عديدة.
الحديث عن الفكر الإنساني ( الفلسفي خاصة ) ومدى تطوره على مدى التاريخ، يستحضر بالضرورة مكانة السؤال ودوره في طرح القضايا الكبرى و المشاكل التي يواجهها الإنسان في معيشه اليومي.
منذ أن بدأت بوادر تشكل الفكر الفلسفي في إطار أنساقه واتجاهاته الكبرى، كان السؤال حاضرا بقوة، فعن طريق المساءلة نستطيع اختراق عوالم المعرفة ونقع في حبال الحكمة. فالتساؤل هو محطة أساسية لممارسة الشك وزحزحة التوابث والمسلمات لأنه بدون مساءلة الأفكار و المعتقدات في كل أجناسها وألوانها لا يمكن لنا أن نحقق إبداعا فكريا.
البحث عن ماهو أساسي وجوهري في الوجود عامة يفرض علينا إعادة النظر في قوالبنا الجاهزة وأحكامنا القبلية التي خصص لها الفيلسوف الألماني إ. كانط قسما كبيرا من مشروعه الفلسفي. فالقول مثلا بأن العرب يتصفون بالكرم والغرب فرداني وهلم جرا من الأحكام القبلية يسقطنا في التعميم المبني على الانطباعات وليس على النظريات العلمية المضبوطة. عندما نطرح السؤال ونحاور الغير نكون أمام اختبار مدى قابليتنا على خلق الأفكار والرؤى وفق وتيرة تطورية تسعى إلى التغيير و التجديد و الإبداع كما فعل فلاسفة اليونان من خلال المعلم الأول سقراط الذي استطاع بفضل السؤال أن يولد المعرفة التي تجهلها الذات من خلال محاوراته في ساحة الآكورا . فسقراط وحتى أفلاطون و أرسطو وظفوا التساؤل الهادف إلى بلوغ الحقائق، لذلك،لا يمكن لدارس الفكر الإنساني و الفلسفي على الخصوص أن يساهم في خلق فكر فلسفي تعمه روح الإبداع أن يتجاوز دور السؤال في نشأة الفكر الفلسفي بحيث أضحى حجرة أساسية لبناء صرح المعرفة و الفكر و بلورة معالمهما.
إن السؤال هو الذي قاد نيوتن إلى اكتشاف منطق الجاذبية حدسيا،وهو الذي دفع أيضا بديكارت إلى رسم خطاطة لشكه من خلال كتابه الجميل: ـ تأملات ميتافيزيقية في الفلسفة الأولى ـ والذي عرض فيه شكه المنهجي حول الوجود، الله والذات الإنسانية.
روح السؤال هي التي جعلت كبار الفلاسفة والعلماء من أمثال غاليلي ، ابن رشد و غيرهم يؤدون الثمن غاليا عن طرحهم لأفكارهم الحرة الطليقة التي توقظ النفوس النائمة وتستفز أولئك المغتربين عن الحق .ففكرة دوران الأرض أو إمكانية التوفيق بين الشريعة والحكمة كان ثمنها هو الاغتيال و التهجير. لذلك فالسؤال هو الذي يعري حالات الإنسان المرضية و يرفع ستار جزءه الباطن والعنيف. التساؤل مثله مثل النار يؤلم الذات و يدفعها إلى محاسبة الذاكرة و التاريخ لكنه في نفس الوقت يشفيها من كل العلل.
السؤال هو ذلك المعبر الذي أدى بالكاتب المصري طه حسين إلى إعادة النظر في الشعر الجاهلي مما جلب عليه المصائب، لكنه فتح نافدة فكرية مهمة على الشك في مخزون التراث الشعري العربي الذي يعرف به العرب قديما و حديثا من خلال العبارة المأثورة: الشعر ديوان العرب.
إن الفلسفة الحديثة و المعاصرة تقدم لنا الدليل على ضرورة وقيمة السؤال خاصة من خلال الفيلسوف الألماني هيدجر الذي أراد مراجعة تراث الفكر الفلسفي كله منذ اليونان إلى الحقبة المعاصرة من خلال سؤاله المركزي حول الكينونة حيث انتقد تاريخ الفلسفة الذي قرأ في نظره بعيون إغريقية ولا تينية وليس وفق نظرة فكرية و لغوية مغايرة. فالوجود لا يستقيم إلا من خلال البحث فيه من حيث علاقته بالزمن عن طريق مساءلة القوالب والأفكار التي راكمها الفلاسفة طيلة التاريخ. فاللغة أثرت على تصورات وأسئلة الفلاسفة وأدت بهم حسب هيدجر إلى عدم فهم الوجود الحقيقي.
الفرق بين السؤال العادي و السؤال الفلسفي
السؤال الفلسفي

-سؤال قصدي
- سؤال فكري
- جوابه غير جاهز
- لا يتحدد بجابة واحدة
السؤال العادي
-سؤال ذو مجال محدود
-سؤال نفعي
-سؤال بسيط
-يتحدد بإجابة واحدة




الإستشهاد بمثال من تاريخ الفلسفة ( التجربة السقراطية) لتوضيح أطروحته، استدعى النص التجربة السقراطية: فأسئلة سقراط تستهدف اختبار المعرفة وتحمل شكا قبليا وتنتهي غالبا بتحطيم الإعتقاد البديهي في إمتلاك المعرفة.وكأن السؤال ليس اختبارا للمعرفة فحسب، بل اختبار للامعرفة أيضا .
// الطابع الإشكالي : الإشكالية غير المشكل. فهذا الأخير مجرد صعوبة تنتظر حلا؛ أما الإشكالية فهي قضية تنطوي على مفارقة أو أكثر، تعبر عن نفسها في مجموعة مترابطة من الأسئلة لايمكن معالجة أحدها منعزلا عن الآخر. والطابع الإشكالي للسؤال الفلسفي يجعل منه تساؤلا لامجرد سؤال منفرد. قد نعثر على سؤال منفرد من قبيل " مالجمال؟" بيد أن إنفراده أمر ظاهري لأنه يحيل على أسئلة متعددة يكتسب منها كامل قوته ومعناه مثل: مالفرق بين الجمال والجميل؟ هل الجمال في الشيء أم في نظرتنا إلى الشيء؟ هل الجمال واحد أم متعدد؟... وكل سؤال يتأسس على زوج تناقض او مفارقة. ينتج عن ذلك أن الجواب على السؤال العادي أو حل المشكل ينهيه ويفقده مبرر وجوده، بينما لانتحدث عن جواب السؤال الفلسفي أو حل الإشكالية وإنما عن معالجتها. الأمر الذي يفسر إستمرارية الأسئلة الفلسفية عبر الزمان، فعوض أن يمتص الجواب السؤال، يصبح منطلقا لسؤال جديد كما قال كارل ياسبرز. وقد عرف إتيان سوريو الفلسفة بأنها فن طرح السؤال وتأجيل الجواب باستمرار !!
// الطابع الجذري : يرى جيرانفيل ضرورة تكرار السؤال الفلسفي واستعادته للوصول إلى مبدأ أول. بمعنى أنه أداة لإختراق حجاب الظاهر لبلوغ أسس الأشياء وأصولها ومبادئها الأولى، على غرار سؤال الفلاسفة الطبيعيين " ماأصل الكون؟". ومن ثم، يحمل كل سؤال فلسفي طابعا ميتافيزقيا، أي أنه دائما بحث " عما وراء ".
خاتمة.
أن السؤال الفلسفي الجوهري الذي يُطرح الآن هو سؤال الحداثة، فسؤال الحداثة هو سؤال الأسئلة. كيف ننخرط في العصر الحديث، عصر العلم والتقنية، ذلك أنه لا يجوز أن نعيش في عصر بِقِيم وأفكار ومعاني عصر آخر. لقد ولَّدت صدمة الحداثة عندنا تمزقات وخلقت تشوهات ذهنية ومعرفية وسلوكية ومؤسسية كبيرة، وترتب عنها حالة فصام وجداني ومعرفي ووجودي مُعَمَّم.
الفلسفة ليست مجرّد مذاهب أو أفكار قد نقبلها أو نرفضها، بل إنها نمط الحياة والوجود، ذلك أنها تتجَذَّر في العمارة والتنظيم الاجتماعي والسياسي، في المستشفيات والطب الحديث، في أنماط السلوك والقِيم والعادات والعلاقات العائلية، في الأدب والفن، وفي المُتَخَيَّل، بل حتى في القدسي.. الفلسفة هي قدرنا المحتوم، وهو ليس خَيْرًا في ذاته وليس شَرًّا في ذاته، يقول عبد الله العروي:
"إن إنكار الثقافة الغربية لا يُشَكِّل في حَدِّ ذاته ثقافة، والرَّقْصُ المَسْعُور حول الذّات المفقودة لن يجعلها تنبعث من رمادها"
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية walid1954
walid1954
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 01-11-2008
  • المشاركات : 3,398
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • walid1954 is on a distinguished road
الصورة الرمزية walid1954
walid1954
شروقي
رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
18-09-2014, 10:00 AM
سلام الله عليكم
هنا اختي امام نص فلسفي وكل ما عليك هو تحليل هذا النص طبعا بمنهج معين لكن لا يمكن تحليل التص دون معرفة مقاصد صاحب النص ومن خلال ما رايت فاني اعتقد ان صاحب النص يشرح فيه الفارق بين الفلسفة والعلم اي ان الفلسفة هي ايجاد اشكالية والعمل عليها ومتى تحولت الى نتيجة اصبحت علما وهو ما كان يقصد بالمعرفة طبعا حتى لا ازيد من معاناتك مع النص انصحك بمعرفة مفهوم الفلسلفة حتى تكون لك رؤية واضحة لان الكاتب يعرفها من خلال نصه
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية شاعرة المستقبل
شاعرة المستقبل
مشرفة المنتديات الأدبية
  • تاريخ التسجيل : 13-04-2013
  • الدولة : كوكب الفرح
  • العمر : 27
  • المشاركات : 18,066
  • معدل تقييم المستوى :

    32

  • شاعرة المستقبل is a jewel in the roughشاعرة المستقبل is a jewel in the roughشاعرة المستقبل is a jewel in the rough
الصورة الرمزية شاعرة المستقبل
شاعرة المستقبل
مشرفة المنتديات الأدبية
رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
18-09-2014, 06:34 PM
قريت هذو فالقسم
السؤال الفلسفي

-سؤال قصدي
- سؤال فكري
- جوابه غير جاهز
- لا يتحدد بجابة واحدة



والباقي والو رح تدوخنا هذ الاستاذة

شكرا طاطا ام زيزوا

آڷتعآمڷ-معيے'ڳآڷذخيره-آڷغڷطہ آڷأۈڷى-هيہ آڷآخيہرة)

كاتــ،ـبـة باذن ربـــ،ـي اعـــ،ــي ما افــ،ــعـــ،ـــل واخــ،ـــط دربــ،ــي

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية narriman
narriman
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 24-02-2013
  • الدولة : جزائري الحبيبة
  • المشاركات : 9,870
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • narriman is on a distinguished road
الصورة الرمزية narriman
narriman
مشرفة شرفية
رد: الي فهم يفهمني تعيشو ؟
18-09-2014, 06:38 PM
ريان على حد دراستي هذه الأيام لهذه المادة الغريبة التي دخلت علينا كالصاعقة

بكل بساطة قالتنا الأستاذة
الفلسفة
باليونانية فيلوصوفيا
أي بالعربي محبة الحكمة

و ضركا رانا نقراو في 1+1 كم تساوي واش نوع السؤال مثلا هذا سؤال مكتسب
و كاين البديهي و البسيط
و كاين الذي يحتاج الى تفكير

و كاين الانفعالي الذي لا يوجد له جواب و يقحمنا في وضعيات محرجة
كيما
هل الاستنساخ حلال أم حرام؟

ودارتنا أوجه اختلاف و أوجه تشابه و لا ماعلاباليش


زيد درنا المقارنة بين السؤال العلمي و الفلسفي
و درنا تاع هاديك هل لكل سؤال جواب

صراحة أنا مافهمتلها والوووو
من لي تدخل و هي تملي علاما من الكراس

و زيد مافهمتش الشيئ لي قريناه واش دخلو في كتابة مقالة


كااااارثة و زيد حنا باك الله يستر

و نتوما واش قريتو؟
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:49 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى