إلى مُرسل صورة مُضيفة الطيران...
27-07-2010, 09:43 AM
كانت لي في هذا المُنتدى مشاركة سميتها "أنت كلك زينة" موضوعها أن أختنا الكريمة تلبس الحجاب لتستر زينتها وليست كلها عورة كما يسخر منا من لا يُحبون الحجاب لأسباب تخصهم...
فكانت نصف ردودكم تقريبا تدور حول التذكير بأن المرأة حقا كُلها عورة مصداقا لحديث رُوي عن النبي عليه الصلاة والسلام , فسُررت لردودكم , فما كلماتي إلا غيرة على تعاليم دين الله سبحانه وعلى اخواتي والحمد لله...
غير أن ردا وحيدا كان خارج هذا الخط, وكان من أحدهم (أي أصحاب الحُجة الواهية)...
كان رده مرفقا بصورة لامرأة مُتبرجة تشبه مُضيفات الطيران ( مع كُل احترامي لهن) وقال أنه يُفضل الصورة على اخته المُتحجبة لأنه يرى أن تُمنح المرأة حُريتها في ان تكون "أنيقة"...
لم اُعاتب هذا الصديق على جهل لا أجرؤ على نعته به تعاليا أو إدعاءا للفهم, خاصة وأن كلامه ليس إلا تعبيرا عن تراكُمات شكلتها جماعة أكبر, فإذا كان يقول بقوله غيره من الإخوة والأخوات فالأنسب أن أتوجه بالخطاب إليهم...
فإذا كنت امرأة مسلمة , فتاة في مقتبل العُمر أو سيدة (في مُقتبل العُمر أيضا ..) وكنت ترفضين الحجاب قناعة أو سُلوكا أو كلاهما, لأنك تُحبين أن تكوني "أنيقة", أو كُنت شابا مُقبلا على الزواج أو مُدبرا عنه (سامحك الله) أو رجُلا أبا لبنات طيّبات , ولا ترى ضرورة للحجاب مادام يطمس "الأناقة" فأنتُم معنيون بالسؤال التالي:
لنأتي شيخا او إماما ولنقصد الأكثر تشدُّدا ولنسأله عن حُدود أناقة المرأة مع زوجها, فما سيكون جوابه؟...طبعا سيقول " لا حدوووووود"...أي الأناقة الكاملة...
الدين إذن لا يحرم المرأة من الأناقة بل يحُّثها عليها...
فماذا ستقول بعد هذا ؟ ..."زوجها فقط ؟ وماذا عن الاخرين؟..."...
يااااااااااه ( كما يقولون في مصر) الاخرين! يعني يعود الرجل إلى بيته ويجد زوجته الأنيقة فيُعبّر لها عن إعجابه فإذا بها تعبس في وجهه وتضع اصبعها في فمها وتقفز كالطفلة الصغيرة (ولو أن الطفلة ليست بمثل هذه التفاهة) وتقول له:" ولكنني أُريد أن يرى هذا الجمال وهذه الأناقة جارنا السي العربي, ويستمتع بها مديري في العمل السي جلول, وابن عمي مسعود, ومول الحانوت تاع الحومة..." (للأسف مقطع من مسرحية سخيفة لا داعي لذكر بقيتها )...
إخوتي أخواتي , اُحبكم في الله وأدعوكُم الى تعلُّم المزيد من هذا الدين لأنه حُلو ورائع ولا خيار لنا إلا اتباع أوامر الودود عز وجل.
فكانت نصف ردودكم تقريبا تدور حول التذكير بأن المرأة حقا كُلها عورة مصداقا لحديث رُوي عن النبي عليه الصلاة والسلام , فسُررت لردودكم , فما كلماتي إلا غيرة على تعاليم دين الله سبحانه وعلى اخواتي والحمد لله...
غير أن ردا وحيدا كان خارج هذا الخط, وكان من أحدهم (أي أصحاب الحُجة الواهية)...
كان رده مرفقا بصورة لامرأة مُتبرجة تشبه مُضيفات الطيران ( مع كُل احترامي لهن) وقال أنه يُفضل الصورة على اخته المُتحجبة لأنه يرى أن تُمنح المرأة حُريتها في ان تكون "أنيقة"...
لم اُعاتب هذا الصديق على جهل لا أجرؤ على نعته به تعاليا أو إدعاءا للفهم, خاصة وأن كلامه ليس إلا تعبيرا عن تراكُمات شكلتها جماعة أكبر, فإذا كان يقول بقوله غيره من الإخوة والأخوات فالأنسب أن أتوجه بالخطاب إليهم...
فإذا كنت امرأة مسلمة , فتاة في مقتبل العُمر أو سيدة (في مُقتبل العُمر أيضا ..) وكنت ترفضين الحجاب قناعة أو سُلوكا أو كلاهما, لأنك تُحبين أن تكوني "أنيقة", أو كُنت شابا مُقبلا على الزواج أو مُدبرا عنه (سامحك الله) أو رجُلا أبا لبنات طيّبات , ولا ترى ضرورة للحجاب مادام يطمس "الأناقة" فأنتُم معنيون بالسؤال التالي:
لنأتي شيخا او إماما ولنقصد الأكثر تشدُّدا ولنسأله عن حُدود أناقة المرأة مع زوجها, فما سيكون جوابه؟...طبعا سيقول " لا حدوووووود"...أي الأناقة الكاملة...
الدين إذن لا يحرم المرأة من الأناقة بل يحُّثها عليها...
فماذا ستقول بعد هذا ؟ ..."زوجها فقط ؟ وماذا عن الاخرين؟..."...
يااااااااااه ( كما يقولون في مصر) الاخرين! يعني يعود الرجل إلى بيته ويجد زوجته الأنيقة فيُعبّر لها عن إعجابه فإذا بها تعبس في وجهه وتضع اصبعها في فمها وتقفز كالطفلة الصغيرة (ولو أن الطفلة ليست بمثل هذه التفاهة) وتقول له:" ولكنني أُريد أن يرى هذا الجمال وهذه الأناقة جارنا السي العربي, ويستمتع بها مديري في العمل السي جلول, وابن عمي مسعود, ومول الحانوت تاع الحومة..." (للأسف مقطع من مسرحية سخيفة لا داعي لذكر بقيتها )...
إخوتي أخواتي , اُحبكم في الله وأدعوكُم الى تعلُّم المزيد من هذا الدين لأنه حُلو ورائع ولا خيار لنا إلا اتباع أوامر الودود عز وجل.