السونلعار، تضع أعصاب أهل توات على صفيح من نار
24-06-2012, 09:15 PM
السونلعار، تضع أعصاب أهل توات على صفيح من نار
أنطلق منذ ايام في مدننا الساحلية موسم الأصطياف بحملة لتنظيف الشواطيء، ولبست مدن الساحل على البرّ، حُلة بهية لاستقبال الهاربين من الحرّ.
وبالمقابل انطلقت اليوم بمنطقة توات والكثير من مناطق الداخل حملة اللعب على أعصاب الأهالي، حيث بدأت الشركة الوطنية لتوزيع الظلام والحمّان بقطع التيار الكهربائي في عز الزوال،ربما لتذكير المواطن بموعد صلاة الظهر في غالب الاحوال.
سخط كبير وتذمرفي الكثير من مناطق الولاية،وهي تُعاني ضعف كبير في التيار الكهربائي ،حتى أمست المكيفات ديكور يُزين البيوت والمساجد والساحات.
لا يعلم المواطن كيف تعجز السونلغاز كل سنة على توفير تيارا كهربائيا يُريح المواطن وينقذه من جبروت الصيف،ولا يعلم المواطن ايضا لِما برلمانيونا الذين كنا (نطبّل) لهم قبل اسابيع،لايذكرون المواطن المحروم تحت قبة البرلمان،ويضرب الطاولة لبناء محطات أُخرى لتوليد الكهرباء، تُخفف الضغط على المحطة الأم،ولا يدري المواطن ايضا لماذ يسمح مسؤولينا المحليون ان تهينّه في وطنه شركات توزيع الكهرباء والماء،ويحمد الله لأن الهواء لا شركة له ،وإلا مات نصف الشعب إختناقا من اللاأكسجين.
بلغني إن مواطنوا احد المناطق (المتضررة) بتوات أمتنعوا عن تسديد فواتير الكهرـ (و)باء،لأنهم ببساطق لم يتمتعوا كغيرهم بالكهرباء،وبلغ الجميع كيف تعلم ابناء توات قطع الطريق الوطني، وحرق العجلات المطاطية وإهانة المسؤول المتكاسل (عيناني)مسؤول لا يهمه المواطن في شيء ، بل همه (التحكيكة) التي يقبضها من توزيع المشاريع والسكنات وغيرها من الهيبات.
فهل من صوت يُفسر لآهالي توات وكل ادرار العميقة هذا الوضع الصيفي القاتم،أو يكتفي الجميع بسماعهم يغنون بصوت مخشوشن "إنما للصبر حدود"
أنطلق منذ ايام في مدننا الساحلية موسم الأصطياف بحملة لتنظيف الشواطيء، ولبست مدن الساحل على البرّ، حُلة بهية لاستقبال الهاربين من الحرّ.
وبالمقابل انطلقت اليوم بمنطقة توات والكثير من مناطق الداخل حملة اللعب على أعصاب الأهالي، حيث بدأت الشركة الوطنية لتوزيع الظلام والحمّان بقطع التيار الكهربائي في عز الزوال،ربما لتذكير المواطن بموعد صلاة الظهر في غالب الاحوال.
سخط كبير وتذمرفي الكثير من مناطق الولاية،وهي تُعاني ضعف كبير في التيار الكهربائي ،حتى أمست المكيفات ديكور يُزين البيوت والمساجد والساحات.
لا يعلم المواطن كيف تعجز السونلغاز كل سنة على توفير تيارا كهربائيا يُريح المواطن وينقذه من جبروت الصيف،ولا يعلم المواطن ايضا لِما برلمانيونا الذين كنا (نطبّل) لهم قبل اسابيع،لايذكرون المواطن المحروم تحت قبة البرلمان،ويضرب الطاولة لبناء محطات أُخرى لتوليد الكهرباء، تُخفف الضغط على المحطة الأم،ولا يدري المواطن ايضا لماذ يسمح مسؤولينا المحليون ان تهينّه في وطنه شركات توزيع الكهرباء والماء،ويحمد الله لأن الهواء لا شركة له ،وإلا مات نصف الشعب إختناقا من اللاأكسجين.
بلغني إن مواطنوا احد المناطق (المتضررة) بتوات أمتنعوا عن تسديد فواتير الكهرـ (و)باء،لأنهم ببساطق لم يتمتعوا كغيرهم بالكهرباء،وبلغ الجميع كيف تعلم ابناء توات قطع الطريق الوطني، وحرق العجلات المطاطية وإهانة المسؤول المتكاسل (عيناني)مسؤول لا يهمه المواطن في شيء ، بل همه (التحكيكة) التي يقبضها من توزيع المشاريع والسكنات وغيرها من الهيبات.
فهل من صوت يُفسر لآهالي توات وكل ادرار العميقة هذا الوضع الصيفي القاتم،أو يكتفي الجميع بسماعهم يغنون بصوت مخشوشن "إنما للصبر حدود"