تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> خرافة قذرة اسمها - العلمانية -

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
خرافة قذرة اسمها - العلمانية -
28-10-2012, 07:09 AM
عينة واحدة من وساخة و قذرة التي يتشدق بها العلمانييون - حرية الرأي




هذا الفيديو اقلق كل العلمانيين فرنسا و العرب على خصوص

و لهذا تم حذف فيديو ديامس على اليوتوب و في الموقع الرسمي لقناة TF1 و قد تحدثت ديامس على اسلامها و تكلمت على الاسلام بطريقة رائعة

الفيديو حطم الرقم القياسي في نسبة المشاهدة على موقع يوتوب في مدة 4 ساعات لكن

تم حدفه من طرف اليوتوب

وفيديو الدي يسيئ لرسول محمد صل الله عليه وسلم لم يتم حدفه من اليوتوب

لماذا ؟

لاننا العلمانيون نحترم حرية الرأي

هذا هو الوجه الحقيقي للغرب المتشدق علينا بالحرية و الديمقراطية و العلمانية هؤلاء حاقدين على الاسلام و المسلمين و خوفهم الاعمى من انتشار الفيديو اكثر و ان يتاثر به الشباب المعجب بديامس و يعتنق الاسلام هو الذي جعلهم يقومون بهذه الحركة الجنونية الغبية التي ستزيدنا فخرا بديننا و اصرارا على نشره دون الاعتماد على مواقعهم ننشره باخلاقنا و احياء سنة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
ان هذا الدين عظيم ارفع راسك و قل "انا مسلم و افتخر"


التعديل الأخير تم بواسطة djazayri ; 28-10-2012 الساعة 09:23 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: خرافة قذرة اسمها - العلمانية -
28-10-2012, 11:43 AM
إن العلمانية هي اداة لمحاربة الإسلام و إهله و نشر دين عهر و اللواط في خدمة الصهيونية العالمية

فالحرية الرأي في نضر العلمانية هي سب و شتم و إستهزاء بالمنبع الاخلاق و قيم
لكن لو تجرأ شخص و شتم رئيس فرنسي سيدهم مثلا لتعب بين المحاكم و الدفاع و افلس في حماية نفسه

فالعلمانية من اهدافهم التي يريدون تحقيقها هي :


نشر الإباحية و العهر و اللواط و القذرة بإسم الحرية الشخصية

حرب على الإسلام خاصة و حرب قذرة على سيد الخلق محمد صلى الله عليه بإسم حرية الرأي و التعبير

دعوة للخمر و الملاهي و إنحلال خلقي و فرجي بإسم التفتح و حقوق الإنسان



.................................................. ............ الخ


.................................................. ............الخ


لكن من يتجرأ و ينتقد علمانيين في سلطة أو يحارب السياسات العلمانية في العالم فإن جزائه
و ما هذا شخص عن هذا ببعيد

  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: خرافة قذرة اسمها - العلمانية -
28-10-2012, 11:51 AM
هذا راجل فضح العلمانية قذرة التي يتشدق بها العلمانيون الجزائر و العرب على الخصوص و الغرب عامة



سخر جوليان أسانج، مؤسس ويكيليكس، من دفاع الرئيس الامريكي باراك اوباما عن حرية التعبير بإسم العلمانية القذرة , وذلك في مداخلة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من مكان إقامته في لندن.

وشن هجوماً عنيفاً على الرئيس الأمريكي لدعمه حرية التعبير في الشرق الأوسط بخصوص محاربة الإسلام و نيل من رسول الله صلى الله عليه و سلم في الوقت الذي يضطهد فيه منظمته لتسريبها برقيات دبلوماسية.

وأدلى أسانج، الذي يقيم بسفارة الإكوادور منذ يونيو لتفادي التسليم إلى السويد، بتعليقاته أثناء لقاء على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وسخر من أوباما لدفاعه عن حرية التعبير في العالم العربي و الإسلامي
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: خرافة قذرة اسمها - العلمانية -
28-10-2012, 12:14 PM
حرية التعبير في العلمانية القذرة

كل شتيمة أو إستهزاء أو سخرية ضد الإسلام أو المسلمين أو نبي الإسلام هي حرية التعبير منصوص عليها في مواثيق العلمانية العالمية يجب إحترامها و معاقبة كل من يقف في وجهها و طرد كل شخص يحتج عليها

كل من يقف ضد نشر صور العارية و نشر الأفلام سكس و الإباحية و الأقراص خليعة فهو ضد الحريات الإنسانية و الحريات الشخصية الإنسانية

كل من يربي بناته أو اولاده و يحذرهم من تقرب إلى حرياتهم الشخصية في " الزنى و العهر " فهو ضد حريات البشر الإنسانية و ضد حرية اللإنسان و حقوقه منصوص عليها في المواثيق العلمانية العالمية سمحاء

  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: خرافة قذرة اسمها - العلمانية -
28-10-2012, 12:16 PM
حرية التعبير في الإسلام:

" فريضة على الحاكم والمحكوم معاً ".

فالحاكم:
مطالب بتنفيذها عن طريق الشورى ، وعن طريق تحقيق العدل والنظام القضائي المستقل ، ونشر التعليم ، وتحقيق الاكتفاء الاقتصادي ، وغيرها من الوسائل التي تجعلها ممكنة بحيث لا تخاف الرعية من ظلم أو فقر أو تهميش إذا مارستها.

والمحكوم:
مطالب بها فرداً وجماعات في كل المجالات تجاه الحاكم وتجاه الآخرين ، وبدون حرية التعبير وكل ما يؤدي إليها يحدث خلل في المجتمع الإسلامي.
فالمسلم مطالب: بعدم كتمان الشهادة السياسية والاجتماعية والقضائية على حد سواء.
( وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ) ..... ( سورة البقرة: آية 283 ).
ويعتبر المسلمون أن الإسلام: قد أكد بوضوح على حرية التعبير ، و ذلك من خلال القرآن الكريم وسنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
وهذا من خلال:
أولا: أقر القرآن الكريم بتعددية الآراء وتنوعها حيث يقول المولي عز وجل: ( وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) ..... ( هود: آية 118 ).
أي أن: الاختلاف بين البشر ليس أمراً طبيعياً فحسب بل إيجابي.
كما يوضح القرآن الكريم أن اختلاف الآراء: سيؤدي إلى النزاع والصراع إذ يقول سبحانه وتعالى: ( ... فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ... ) ..... ( النساء: آية 59 ).
فالشيء المؤكد وجود آراء متعددة في المجتمع الإسلامي تعكس تنوعه وتياراته الفكرية.

ثانيا: كما أقر أن يتمتع المجتمع ، رجالاً ونساءً بالحرية في التعبير عن آرائهم ومواقفهم.
حيث يذكر القرآن الكريم: ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ) ( التوية: آية 71 ) والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع لا يقتصر على الأمور الدينية والعبادات والعقائد فحسب بل كل النشاط الإنساني في التفكير والنقد والمعارضة والتقييم في شؤون السياسة والثقافة والاقتصاد.

2- قيود ومحددات حرية التعبير في الإسلام.

بشكل عام يشكل مفهوم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أهم أعمدة حرية التعبير في الإسلام.
وقد كان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ، والصحابة في عهد الخلافة يستمعون إلى آراء غيرهم من المسلمين ، وحتى غير المسلمين وعلى الرغم من هذا فإن في الإسلام قيود على حرية التعبير ويمكن تصنيف هذه القيود إلى نوعين من القيود هما القيود الأخلافية ، والقيود القانونية.

أولا: القيود الأخلاقية.
ونوجزها فيما يلي:
1- الغيبة ، الحديث عن شخص آخر والمس بسمعته وتجريحه.
2- السخرية من الآخرين وإسقاط هيبتهم والكذب عليهم.
3- كشف عيوب الآخرين أمام الناس.
4- البدعة وإضافة أمر إلى الدين ليس منه.

ثانيا: القيود القانونية.
1- ايذاء الآخرين وقذفهم بأمور يعاقب عليها الدين ، كشرب الخمر والرذيلة وغيرهما.
2- تكفير المسلم.
3- الافتراء على المسلم.
4- سب الله ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام.
5- سب دين غير المسلمين أو إطلاق لقب كافر عليهم.

كذلك هناك محددات لحرية التعبير في الإسلام فمثلاً إذا أراد إنسان أن ينهي إنسان آخر عن عمل حرام.
1- فلا يحق له أن يدخل بيته مثلاً دون استئذانه ليقوم بذلك.
2- ولا ينظر داخل البيت.
3- أو يسترق السمع عليه فيعرف أنه يشرب خمرا مثلاً ، فيأمره وينهاه.

وتعتبر حرية التعبير في الإسلام أمر واجب على كل مسلم ومسلمة ، وليس حقاً كما هو في العالم الغربي ومن أمثلة حرية التعبير في الإسلام:

1- اعتماد مبدأ التشاور و عدم الفردية في اتخاذ القرار.
استنادا على سورة آل عمران: ( وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ).
وسورة الشورى: ( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ).

2- ضمان الشريعة الإسلامية للرجل والمرأة ما يسمى بالحرية المدنية.
فدين الإسلام يعتبر:
أهلية المرأة كاملة ، وذمتها المالية من شأنها ، ولها أن تجري التصرفات المالية دون حرج ، وهي حرة في اختيار زوجها.

3- الحرية حق للإنسان.
ولكنها مثل كل الحقوق ، لها ضوابطها وقيودها ، ولا حرية في الإسلام لنشر ما يعتبر فساداً أو فتنة في مفهوم الإسلام.

4- يرفع الإسلام شعار المساواة بين الناس على اختلاف الأجناس والألوان واللغات.
استناداً إلى سورة النساء: ( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ).

واستنادا إلى الحديث: " لا فضل لعربي على أعجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأحمر على أسود ، ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى ".

إذن كفل الإسلام حريَّة الرأي والتعبير بمفهومها الإسلاميّ.

وحرية الرأي والتعبير تعني: تمتع الإنسان بكامل حريته في الجهر بالحق ، وإسداء النصيحة في كل أمور الدين والدنيا.
فيما يحقق:
1- نفع المسلمين.
2- يصون مصالح كل من الفرد والمجتمع.
3- يحفظ النظام العام.

وذلك في إطار الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ومع اهتمام الإسلام بحرية الرأي والتعبير إلاَّ أنَّه حرص على عدم تحريرها من القيود والضوابط الكفيلة بحسن استخدامها ، وتوجيهها إلى ما ينفع الناس ويرضي الخالق جل وعلا.
فهناك حدود لا ينبغي الاجتراء عليها وإلا كانت النتيجة هي الخوض فيما يُغضب الله ، أو يُلحق الضرر بالفرد والمجتمع على السواء ، ويُخل بالنظام العام وحسن الآداب.

ولهذا الحق المكفول طرق ووسائل توصِّل إليه:
منها ما نص الشارع على عينه بإباحة أو تحريم.
ومنها ما سكت عنها فلم ينص على اعتبارها ولا عدم اعتبارها ، كوسائل الإعلام الحديثة.

ويرى كل متابع ما يحصل من تداعٍ كبير لتناول الأطروحات ، وتبادل الآراء ، وتعاطي الحوارات ، كما يشاهد ما يسلكه كل ذي رأي من وسائل للتعبير عمَّا في نفسه ليستشعر أنه بذل شيئاً مما تبرأ به الذّمة مهما كان حال هذه الوسيلة.

والباحث الشرعي إذ يدرس أي نازلة أو يبحث في أي فكرة ؛ فهمّه تنزيل الأحكام على الوقائع ، ورائده تطلُّب الحق والبحث عن الدليل وإعمال الضوابط بعد استطلاع الواقع ونشدانه.

تحتاج كل حادثة إلى معرفة أُصول وقواعد يتفرع عن معرفتها وتقريرها بيان الحكم الشرعي لها ، وسأتناول هنا مقدمات أصول أربعة.

الأولى : مجالات إبداء الرأي.

كل أمرجاء الشرع بحكمه بدليل من الأدلة ، سواء كان متعلقاً بالعبادات أو المعاملات أو العقوبات أو العلاقات الشخصِيَّة.
فهذا ليس للإنسان فيه إلا أن يعمل بمقتضى الدليل ويتفقَّه فيه : ( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ). ( الأحزاب: 36 ).
وهذا أظهر من أن يُستدل له ؛ إذ العبوديَّة لله تقتضي الامتثال لأمره.
ومعنى الرضا بالله رباً وبالإسلام ديناً و بمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ، هو: التحاكم إلى منهاج الله تعالى ورد الأمر إليه.
ولذا نفى الله تعالى الإيمان عمن لم يستكمل هذا فقال: ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاًّ مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ). ( النساء: 65 ).
وهذا أصل عظيم من أصول الإيمان ، وهو معنى الإسلام ، فإن حقيقة الإسلام هي الاستسلام لله والانقياد له ، ومن لم يرد إليه الأمر لم ينقد له.

ودين المسلمين مبني على إتباع كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة ، وهي الأصول المعصومة التي لا يجوز تجاوزها أو الخروج عنها ، وعلى أساسها توزن جميع الآراء والأقوال والأعمال قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِه ). ( الحجرات:1 ).

قال الحافظ ابن كثير في معنى الآية:
" أي لا تُسرعوا في الأشياء بين يديه ، أي قبله ، بل كونوا تبعاً له في جميع الأمور ، حتى يدخل في عموم هذا الأدب الشرعي حديث معاذ - رضي الله عنه - حيث قال له النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثه إلى اليمن: بم تحكم ؟ قال: بكتاب الله تعالى . قال صلى الله عليه وسلم : فإن لم تجد ؟ قال : بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : فإن لم تجد ؟ قال: أجتهد رأيي. فضرب في صدره وقال : الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله".( سنن أبي داود ( 3592 ) ، سنن الترمذي ( 1327 ) ، مسند أحمد ( 5/ 236 ) ، مسند الطيالسي ).

فالغرض منه: أنه أخّر رأيه ونظره واجتهاده إلى ما بعد الكتاب والسنة ، ولو قدَّمه قبل البحث عنهما لكان من باب التقديم بين يدي الله ورسوله قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس – رضي الله عنهما - : ( لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِه ). لا تقولوا خلاف الكتاب والسنة.
وقال مجاهد: لا تفتاتوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يقضي الله تعالى على لسانه.

وعلى هذا الهدي في الرد إلى الكتاب والسنة وعدم مخالفتهما مهما ظهر بالرأي والفكر مخالفتهما للمصالح ؛ سار سلف هذه الأمة.
قال أبو الزناد - رحمه الله - : " إن السنن لا تُخاصَم ، ولا ينبغي لها أن تُتبع بالرأي والتفكير ، ولو فعل الناس ذلك لم يمض يوم إلا انتقلوا من دين إلى دين ، ولكنه ينبغي للسنن أن تُلزم ويُتمسك بها على ما وافق الرأي أو خالفه ".
ولذا كان مجال الرأي في الإسلام مجالاً محكوماً بالكتاب والسنة والإجماع ، فما قرر فيها فهو أصل معصوم لا يُخرج عنه.
وإذا أعمل الإنسان رأيه وقرر نتائج بناها على مقتضى المصالح أو غيرها وهي معارضة لكتاب الله وسنة رسوله ، فقد راغم الشرع ولم يقابله بالرضى والتسليم.

وأما ما لم يبين حكمه والموقف منه بعينه في الشرع: فإن للمسلم أن يتخذ فيه رأياً يبديه لا يتعارض مع الضوابط العامَّة لإبداء الرأي وذلك: كطريقة تنفيذ ما أمر الله به وسكت عن طريقة تنفيذه ، أو ما لم يرد به نص محكم.
ولذا كان من القواعد المقررة عند أهل العلم أن ( لا اجتهاد في موارد النص ) ، وأن ما عارض النص فاسد الاعتبار.

الثانية : صاحب الرأي.
ذمَّ الله تعالى من يقول بلا علم ، فقال: ( وَلاَ تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الكَذِبَ لاَيُفْلِحُونَ ). ( النحل:116 ).

قال الشاطبي: الاجتهاد في الشريعة ضربان أحدهما المعتبر شرعاً والثاني غير المعتبر وهو الصادر عمن ليس بعارف بما يفتقر الاجتهاد إليه ، لأن حقيقته أنه رأي بمجرد التشهي والأغراض ، وخبط في عماية ، واتباع للهوى ، فكل رأي صدر على هذا الوجه فلا مرية في عدم اعتباره ، لأنه ضد الحق الذي أنزل الله كما قال تعالى : ( وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُم ). ( المائدة:49 ).
وهذا كما يكون في أحكام الشرع فهو في كل علم ، فليس لأحدٍ أن يتناوله بغير إتقان له.
وقد ذم الله تعالى من يتبع الظن: ( وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَناًّ إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الحَقِّ شَيْئاً ). ( يونس:36 ).
وجعل طاعة من يتبع الظن ضلالاً: ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ ). ( الأنعام:116 ).
فلا بُدَّ أن يكون صاحب الرأي من أهل الخبرة والاختصاص فيما يتكلّم عنه ، وكلام الإنسان فيما يجهله غير مفيد والله تعالى أمر بسؤال أهل الذكر دون غيرهم: ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ).( النحل:43 ).وهذا دليل على أن ما يقوله غير العالم لا عبرة به.
ولذا لما وصف أهل العلم رجال المشورة جعلوا من صفاتهم العلم فيما يُسْتشارون فيه قال ابن خويز منداد: واجب على الولاة مشاورة العلماء فيما لا يعلمون ، وفيما أشكل عليهم من أمور الدين ، ووجوه الجيش فيما يتعلّق بالحرب ، ووجوه الناس فيما يتعَلَّق بالمصالح ، ووجوه الكتاب والوزراء والعمال فيما يتعلّق بمصالح البلاد وعمارتها.
فجعل كلاً يُسْتشار فيما هو مختص به وكذا إبداء الرأي لا يسوغ لمن لم يكن مختصاً في فن أن يتكلم فيه ، ولذا ذكر الفقهاء أنه يُشرع الحَجْر على المتطبب الجاهل ، فكذلك غير الطب يُمنع مَنْ لم يكن مؤهلاً من إبداء رأيه ، إذ لا يوثق برأيه.
فالعالم بالشرع يبين أحكام الشرع وضوابطه في كل أمر وتصرّف ، لكن ليس له أن يصف العلاج المركَّب للمرضى إلا إذا كان مع ذلك طبيباً.
والمهندس له أن يتناول أموراً هندسيَّة بالرأي لكن الفتوى إنما تناط بالعالم بالشرع فقط والسبب في هذا أن الرأي المعتبر هوالمبني على العلم والتثبت ، وأما ما لم يُبن عليهما فهو محض ظن لا يغني عن الحق شيئاً ، ومعلوم أن للخيالات والأوهام رواداً لا يعبأ بهم في مجال الفكر.
ومن هنا كان أهل العلم لا يعتبرون بكل خلاف حتى قيل: وليس كل خلاف جاء معتبراً إلا خلاف له حظ من النظر.

وإذا أريد قياس الرأي ومعرفة مكانته استند الناظر إلى ما استمد منه ، هل هو العلم والتثبت ، أو بني على المصالح الشخصية والعصبيات الجاهلية ومحض الهوى ؟
وكما يُشترط لإبداء الرأي القدرة على ذلك ، والتأهل له ، واستناده على ما يعضده فإنه يُشترط فيه أيضاً إرادة الحق والخير وهذا من معنى الإخلاص وحسن الإرادة التي هي مناط خيريّة العمل وصلاحه وقبوله.

الثالثة : مراعاة مآل الرأي.
إنَّ إبداء الرأي الذي يستند لأصل ولا يخالف الشريعة ، وإن كان في أصله مباحاً ، قد ثبت الإذن بإبدائه بحسب الأصل ، غير أنه في بعض الأحوال قد ينجر عنه في مآله من الأضرار والمفاسد ما ينافي مقصد الشرع في المصلحة والعدل ، فتكون الآراء المباحة أو المشروعة مؤدية إلى خلاف مقاصدها.
ويحدث ذلك بسبب عدم التبصّر بمآلات التصرّفات والآراء والأقوال ، أو سبب الباعث السيئ عند متعاطيها وسواء كان الباعث فاسداً أو صالحاً فإن مجرد مفسدة المآل ، والنتيجة السلبيّة للرأي ، يجعل الرأي رأياً مذموماً واجب الكتمان فهذا معيار توزن به الآراء والاجتهادات ، وهو مدى كون آثارها محقِّقة لمقاصد الشرع أو مناقضة له.
وعليه فإنه لا يسوغ لصاحب رأي ولا لمفت أو مفكر أن يقرر رأياً مهما كان صواباً إذا ترتب على ذلك مفسدة أعظم ، أو كان مثيراً لفتنة ومراعاة مآل الرأي يتضمن:
ملاحظة الوقت الذي يُبدي فيه الرأي ، ومدى تعلّق أهل الفساد به ، وهل يفهمه من خوطب به على وجهه أم لا.

الرابعة : لا يسوغ الإلزام بما هو من موارد الخلاف.
المسائل في شريعة الإسلام منها ما هو قطعي محكم ، فهذا ثابت الحكم لا يتغيّر بتغير الزمان والمكان ومنها مسائل الاجتهاد وموارد الخلاف التي لم يحسمها نص قاطع ، ولم يثبتها دليل ظاهر ن فليس فيها نص شرعي ولا إجماع قطعي ، فهذه يحكمها اجتهاد المجتهدين المؤهلين ، فيختار المجتهد منها أظهرها عنده.
ولقد صدر عن منظمة المؤتمر الإسلامي في اجتماعها بالقاهرة في 14/1/ 1411هـ البيان الإسلامي العالمي لحقوق الإسلام ، وتضمنت المادة الثانية والعشرون منه : ( لكل إنسان الحق في التعبير بحريّة عن رأيه بشكل لا يتعارض مع المبادئ الشرعية ، ولكل إنسان الحق في الدعوة إلى الخير و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفقاً لضوابط الشريعة الإسلامية ).
فمفهوم الحرية من المنظور الإسلامي يتحقق من خلال الحقوق والواجبات باعتبارهما وجهين لحقيقة واحدة ، لأن الحقوق من دون أن تقيد بالواجبات سيصبح الفرد فيها غير مرتبط بالآخرين ، وقد يعرف حقوقه ولا يعرف حقوق الآخرين عليه ، وبذلك يصبح انفرادياً في تعامله قاصراً عن أداء واجباته ، فإذا كانت الحرية من منطلق الحقوق فقط دون الواجبات كان عدم التوازن في الحياة.
وقد حرص الإسلام على تطبيق مبدأ الحرية في هذه الحدود وبهذه المناهج في مختلف شؤون الحياة ، وأخذ به في جميع القضايا التي تقتضى كرامة الفرد في شؤونها وهي المناحي المدنية والدينية ومناحي التفكير والتعبير ، ومناحي السياسة والحكم حتى وصل إلى شأن رفيع لم تصل إلى مثله شريعة أخرى من شرائع العالم قديمه وحديثه.
فالإسلام يقرر أن إنسانية الإنسان هي رهن حريته إذ لا يمكن أن تتحقق إنسانيته بدون حريته ، فإن تحكم الآخرين عليه باستعباده بغير صورة شرعية وتدخلهم في شؤون حياته فيه إلغاء لحقوقه ، فهو من منطلق هذا يعيش حياته آمناً على نفسه وأهله ولا يخشى عدوان حاكم ولا بطش ظالم.
وحرية الكلام والتعبير حق فطري ، لأن التعبير عما في الضمير فطرة فُطِرَ عليها الإنسان يعسر ، بل يتعذر إمساكه عنها ، فكان الأصل أن لكل إنسان أن يقول ويحاور ويناقش ولا يمسكه عن ذلك إلا وازع الدين بأن لا يقول لغواً أو ينطق باطلاً.
إنّ حرية التعبير الحق هي التي تحافظ على حقوق الآخرين ، وأمّا التصرفات التي تصدر دون مراعاة حقوق الآخرين فهي الفوضى التي تؤدي إلى اختلال التوازن في موازين الحياة واحترام الآخر ، واحترام حقوقه لا يتأتى إلا من حرية التعبير التي تعتمد مبادئ الأخلاق وآداب الإسلام الذي يعني عدم مصادرة آراء الآخرين وإيذائهم ، وإن كانت مخالفة ، لكن غير مسيئة للآخرين ومعتقداتهم إنّ حرية التعبير التي تنطلق من هذه الضوابط والمحددات لها ثمار كثيرة ، منها :
أولاً: أنها تعمق الثقة بين أفراد الأمة.
فإن الوضوح يقتل الخلاف ، والمصارحة تقضي على الدس والوقيعة ، والصدق يعمر القلوب بالألفة والمحبة.

ثانياً: قوة بناء الأمة وتماسكها.
فإن احتكاك الآراء وتعاون الناس يولد القرب بينهم ، وتلاقح الأفكار يولّد التنوُّر والتقدم الحضاري ، فيتشاورن ويتناصحون ، وهذا يزيد من تماسكهم وتضامنهم لأن الاحتكاك بين المؤمنين يولّد نوراً ولا ريب أن اجتماع المواهب وتعاضدها يؤدي إلى خير كثير ، وهذا بخلاف الخوف والكبت فإنهما يولدان التفكك والشك والريبة.

ثالثاً: إن المرء متى أُعطِي الفرصة لإبداء رأيه في تقرير مصيره والمشاركة في صناعة القرار أدى ذلك إلى رقي في الأمة وتقدمها.

فإننا نجني من وراء حرية التعبير الأفكار النيرة والآراء الصائبة ، فلا تقدم الأمة على أمر إلا وتكون قد عرفت مصالحه وأدركت منافعه.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية نوركيم
نوركيم
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 25-12-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 7,546
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • نوركيم will become famous soon enoughنوركيم will become famous soon enough
الصورة الرمزية نوركيم
نوركيم
مشرف شرفي
رد: خرافة قذرة اسمها - العلمانية -
28-10-2012, 01:35 PM
يعتقد العلمنانيون


((( المساكين المحرومون ' الذين في أغلبهم يعيشون تحت ضغط افكارهم المتراكمة من دون فائدة فمنهم من يقضي و قته جاهدا في البحث عن شيء يقنع به و يقضي جل وقتع في التدخين و يلعن الاسلاميين و هو بذلك ينشر ثقافة لصحة فاسدة

ومنهم من يفصل من عقله التفكير في الهدف من وجوده في الحياة حتى لا تكتمل به الحلقة في العودة الى الحقيقة و بالتالي لا يحب ان يصطدم بما اكتشف
وهو لا يريد ذلك اصلا حتى لا يكون الامر حجة كبيرة عليه

ومنهم من يتعنت لهواه لان في ذلك مصحلة لنفسه الامارة بالسوء اين يجد في الامر كل شيء مباح

ومنهم من حمل من الغرب ثقافة كانوا قد ضحو لاجلها قرونا و سنوات و اسقطوها على حسب عقلياتهم وعاداتهم في حياتهم ( و لم يصلو لشي من الراحة بعد ) فأرادو في ما بين ليلة وضحاها ان يسقطوها على اناس يحملون عادات وثقافات واخلاق بعيدة عنهم بعد الشمس عن القمر

فعوض ان ينمي فكرا بعادات وتقاليد واخلاق اكتسبها من مجتمعه الاصلي و بذلك يـُـكون فكرا جديدا على حسابها و منها ... فانه يحمل نفسه و يكتفي بان يكون مثل الضعيف الذي يضع كل ثقته فيمن يتبع

وهناك من اذا رايته يصيبك الحزن لاجله لانك سترى جثة تشبه شجرة كبيرة و لكنها خاوية اذا اصابتها اي ريح كسرتها .....)))

قلت يعتقدون : أن الدين لا يفتح مجالا للعقل في التفكير .وانه أكبر عائق في ذلك . ..و انهم يبنون على فكرة افيون الشعوب كل نظرياتهم

ولكنهم في اي ساحة حرب خاضوها بالعقل مع الاسلاميين الا ووجدوا انفسهم مهزومين

فينكرون و بالكلام يتلاعبون ..

و بثغرات أخطاء الاسلامين ( التي كانو هم أكبر مسبب لها ) يتحججون ...


للاسف ....

********
التعديل الأخير تم بواسطة نوركيم ; 28-10-2012 الساعة 02:03 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: خرافة قذرة اسمها - العلمانية -
28-10-2012, 03:22 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوركيم مشاهدة المشاركة
يعتقد العلمنانيون


((( المساكين المحرومون ' الذين في أغلبهم يعيشون تحت ضغط افكارهم المتراكمة من دون فائدة فمنهم من يقضي و قته جاهدا في البحث عن شيء يقنع به و يقضي جل وقتع في التدخين و يلعن الاسلاميين و هو بذلك ينشر ثقافة لصحة فاسدة

ومنهم من يفصل من عقله التفكير في الهدف من وجوده في الحياة حتى لا تكتمل به الحلقة في العودة الى الحقيقة و بالتالي لا يحب ان يصطدم بما اكتشف
وهو لا يريد ذلك اصلا حتى لا يكون الامر حجة كبيرة عليه

ومنهم من يتعنت لهواه لان في ذلك مصحلة لنفسه الامارة بالسوء اين يجد في الامر كل شيء مباح

ومنهم من حمل من الغرب ثقافة كانوا قد ضحو لاجلها قرونا و سنوات و اسقطوها على حسب عقلياتهم وعاداتهم في حياتهم ( و لم يصلو لشي من الراحة بعد ) فأرادو في ما بين ليلة وضحاها ان يسقطوها على اناس يحملون عادات وثقافات واخلاق بعيدة عنهم بعد الشمس عن القمر

فعوض ان ينمي فكرا بعادات وتقاليد واخلاق اكتسبها من مجتمعه الاصلي و بذلك يـُـكون فكرا جديدا على حسابها و منها ... فانه يحمل نفسه و يكتفي بان يكون مثل الضعيف الذي يضع كل ثقته فيمن يتبع

وهناك من اذا رايته يصيبك الحزن لاجله لانك سترى جثة تشبه شجرة كبيرة و لكنها خاوية اذا اصابتها اي ريح كسرتها .....)))

قلت يعتقدون : أن الدين لا يفتح مجالا للعقل في التفكير .وانه أكبر عائق في ذلك . ..و انهم يبنون على فكرة افيون الشعوب كل نظرياتهم

ولكنهم في اي ساحة حرب خاضوها بالعقل مع الاسلاميين الا ووجدوا انفسهم مهزومين

فينكرون و بالكلام يتلاعبون ..

و بثغرات أخطاء الاسلامين ( التي كانو هم أكبر مسبب لها ) يتحججون ...


للاسف ....

********
أخي العزيز تعلمت كثير و أستفدت كثير و استمتعت كثير بكلماتك صادقة و ممتعة و حكيمة
بارك الله فيك

أسجل اعجابي


  • ملف العضو
  • معلومات
حسان
زائر
  • المشاركات : n/a
حسان
زائر
رد: خرافة قذرة اسمها - العلمانية -
28-10-2012, 04:33 PM
الإسلام هو دواء فعلي و الحل الاوحد لهذا المرض الخطير مسمى الطاعون الفكري العلمانية الخبيثة

و المسلمين ابرياء من هذا الطاعون الفكري الذي اصاب البشر فبيئته في المسيحية و اوربا نصارنية على الخصوص و دوائه الحقيقي هو اعتناق و عودة الإسلام الصحيح

العلمانية هو مرض يسمى الطاعون الفكري نشره اليهود و جاء نتيجة هيمة رجال الدين خرفات و اساطير النصارنية محرفة على البشر و سبب لهم عصبية و عنف ضد كل ماهو ديني خرفي

الدواء فعلي لهذا مرض خطير = عودة للإسلام الصحيح دين الله حق دين المسيح حقيقي عليه السلام


تأسست و انتشر الطاعون الفكري العلمانية في أوربا نتيجة إظهاد الكنيسة النصارنية محرفة و دكتاتوريات رجال الدين

وقد أدت ظروف كثيرة قبل الثورة الفرنسية سنة 1789م وبعدها إلى انتشارها الواسع وتبلور منهجها وأفكارها وقد تطورت الأحداث وفق الترتيب التالي :

- تحول رجال الدين إلى طواغيت ومحترفين سياسيين ومستبدين تحت ستار الاكليريوس والرهبانية والعشاء الرباني وبيع صكوك الغفران .

- وقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها على الفكر وتشكيله ا لمحاكم التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة ،

مثل:
1- كوبرنيكوس : نشر عام 1543م كتاب حركات الأجرام السماوية وقد حرمت الكنيسة هذا الكتاب .

2- جرادانو: صنع التلسكوب فعذب عذاباً شديداً وعمره سبعون سنة وتوفي سنة 1642م.

3- سبينوزا : صاحب مدرسة النقد التاريخي وقد كان مصيره الموت مسلولاً .

4- جون لوك : طالب بإخضاع الوحي للعقل عند التعارض .

ظهور مبدا العقل والطبيعة : فقد اخذ العلمانيون يدعون الى تحرر العقل وإضفاء صفات الإله على الطبيعة .

- الثورة الفرنسية : نتيجة لهذا الصراع بين الكنيسة وبين الحركة الجديدة من جهة اخرى ، كانت ولادة الحكومة الفرنسية سنة 1789م وهي أول حكومة لا دينية تحكم باسم الشعب . وهناك من يرى أن الماسون استغلوا أخطاء الكنيسة والحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق ما يمكن تحقيقه من أهدافهم .
- جان جاك روسو سنة 1778له كتاب العقد الاجتماعي الذي يعد إنجيل أ الثورة ، مونتسكيو له روح القوانين , سبينوزا ( يهودي) يعتبر رائد العلمانية باعتبارها منهجا للحياة والسلوك وله رسالة في اللاهوت والسياسة ، فولتير صاحب القانون الطبيعي كانت له الدين في حدود العقل وحده سنة 1804م ،وليم جودين 1793م له العدالة السياسية ودعوته فيه دعوة علمانية صريحة .

- ميرابو : الذي يعد خطيب وزعيم وفيلسوف الثورة الفرنسية .

- سارت الجموع الغوغائية لهدم الباستيل وشعارها الخبز ثم تحول شعارها الى ( الحرية والمساواة والإخاء ) وهو شعار ماسوني و( لتسقط الرجعية ) وهي كلمة ملتوية تعني الدين وقد تغلغل اليهود بهذا الشعار لكسر الحواجز بينهم وبين أجهزة الدولة وإذابة الفوارق الدينية وتحولت الثورة من ثورة على مظالم رجال الدين الى ثورة على الدين نفسه .

- نظربة التطور : ظهر كتاب أصل الأنواع سنة 1859م لتشارز دارون الذي يركز على قانون الانتقاء الطبيعي وبقاء الأنسب وقد جعلت الجد الحقيقي للإنسان جرثومة صغيرة عاشت في مستنقع راكد قبل ملايين السنين ، والقرد مرحلة من مراحل التطور التي كان الإنسان آخرها . وهذا النظرية التي أدت الى انهيار العقيدة الدينية ونشر الإلحاد وقد استغل اليهود هذه النظرية بدهاء وخبث .

- ظهور نيتشه :وفلسفته التي تزعم بأن الإله قد مات وأن الإنسان الأعلى (السوبر مان ) ينبغي أن يحل محله .

- دور كايم ( اليهودي ) : جمع بين حيوانية الإنسان وماديته بنظرية العقل الجمعي .

- فرويد ( اليهودي ) :اعتمد الدافع الجنسي مفسرا لكل الظواهر .والإنسان في نظره حيوان جنسي

- كارل ماركس ( اليهودي ) : صاحب التفسير المادي للتاريخ الذي يؤمن بالتطور الحتمي وهو داعية الشيوعية ومؤسسها والذي اعتبر الدين أفيون الشعوب .

- جان بول سارتر : في الوجودية وكولن ولسون في اللامنتمي : يدعوان إلى الوجودية والإلحاد .
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 12:31 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى